رآه قلبي قبل عيني، قصة حقيقية من سلسلة غمزات ونغزات قلبية

نزهة الفلاح

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
1 جويلية 2013
المشاركات
1,061
نقاط التفاعل
2,106
النقاط
71
i_2b80ccfba31.jpg

سلسلة غمزات ونغزات قلبية...

سلسلة قصص حقيقية متنوعة عن القلوب ومغامراتها..

قصص مسلسلة على أجزاء أحكيها بلسان أصحابها..

السلسلة الثانية:

رآه قلبي قبل عيني

اسمي ردينة، سيدة في منتصف الأربعينات، تزوجت بعد انتظار طويل ثم قصة عنيفة علمتني الكثير .. أحببت مشاركتكم إياها، لعلها تنفع أحد عباد الله..

منذ أكثر من عقدين من الزمن، تخرجت من الجامعة بامتياز، وفتحت أمامي آفاق جيدة بحكم تخصصي..

مرت الأيام وأنا أغرق نفسي في العمل عمدا، وأطارد الفراغ وأملأ خواءاته ملأ...

حتى لا أركز مع هذا الشعور الذي يؤرق الملايين ويحوج الإنسان إليه في كل حين...

إلى أن أتى يوم، قلب كياني وآمنت فيه إيمانا عميقا بقولة: حب من أول نظرة..

كنت في مختبر التحاليل، أقوم بتحليل عينة جديدة لمريض بالتهاب السحايا...

وفي غمرة انشغالي وانغماسي في العالم المجهري الواسع من ثقبين ضيقين..

ظهر هو، نعم هو، فكانت الصاعقة.. من أول نظرة...

بقلم: نزهة الفلاح
 
رد: رآه قلبي قبل عيني، قصة حقيقية من سلسلة غمزات ونغزات قلبية

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

سيدتي الغالية
كم طال غيابك عنا
القسم لا يحلو الى بوجودك المميز
في المتابعة بحول الله

 
رد: رآه قلبي قبل عيني، قصة حقيقية من سلسلة غمزات ونغزات قلبية

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

سيدتي الغالية
كم طال غيابك عنا
القسم لا يحلو الى بوجودك المميز
في المتابعة بحول الله


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك ملينة ورضي عنك
هو مشكل في النت، الله المستعان..
بارك الله فيك وأكرمك
 
رد: رآه قلبي قبل عيني، قصة حقيقية من سلسلة غمزات ونغزات قلبية

سلسلة غمزات ونغزات قلبية...
سلسلة قصص حقيقية متنوعة عن القلوب ومغامراتها..
قصص مسلسلة على أجزاء أحكيها بلسان أصحابها..
السلسلة الثانية:
رآه قلبي قبل عيني
الحلقة الثانية
دخل المعمل شاب لم أره لم قبل، سألني عن الدكتور محمد، مسؤول القسم...
أخبرته أنه ربما في مكتبه..، صوته لم يكن غريبا علي، ذاكرتي السمعية قوية وأكيد أني تعاملت معه في يوم ما بوسيلة ما..
مرت لحظات بعد سؤاله، تسلل بين مشاعري شعور دخيل وانجذاب لم أفهمه تجاه باسم، نعم لا أفهم ماذا حدث رغم أني لم أره جيدا، أو أمعنت فيه النظر...
تمر اللحظات متلاحقة وكياني يهتز أكثر وأكثر، ثم وجدت نفسي لا تفهم نفسها..
اختفى باسم، وأخفيت رأسي بين عيني المجهر، لعل العينة الماثلة أمامي وتدهور حالة صاحبها تنسيني الارتجاج المفاجئ الذي هز مشاعري..
أنهيت عملي أخيرا، وعدت إلى البيت منهكة الفكر متيقظة القلب أشعر بأمور جديدة تستعد للهجوم على حياتي وروتينها اليومي...
لم أنم جيدا تلك الليلة والسؤال الوحيد الذي يحيرني: ماذا يجري؟ أهو فعلا حب من أول نظرة؟..
شاب لم أره جيدا، لا أذكر أين سمعت صوته، يحرك مشاعري بعد حذر وحرص كبيرين..
لو قلت هذا الكلام لأحد لاتهمني بالجنون حتما أو على الأقل بالصبيانية..
يا للعجب !!
في الصباح حاولت الاستفسار عن هويته بعد اسمه الذي عرفته بمناداة زميل له..
فأخبرتني زميلة أنه دكتور جديد التحق بالمعمل..
طرب قلبي للخبر واستنكر فكري خوفا من أي شر...
لكني لم ألبث طويلا في صراعي حتى ظهر من بعيد، يحمل عينات تحاليل جديدة ...
بقلم: نزهة الفلاح
 
رد: رآه قلبي قبل عيني، قصة حقيقية من سلسلة غمزات ونغزات قلبية

كم أهوى كلماتك و حروف قلمك
و عدت أتشوق لنهاية قبل البداية
فكما تعودت منك مغزى كبير وراء ما يخطوه قلمك المميز
في المتابعة سيدتي المتالقة

 
رد: رآه قلبي قبل عيني، قصة حقيقية من سلسلة غمزات ونغزات قلبية

كم أهوى كلماتك و حروف قلمك
و عدت أتشوق لنهاية قبل البداية
فكما تعودت منك مغزى كبير وراء ما يخطوه قلمك المميز
في المتابعة سيدتي المتالقة


سلمك الله ملينة ورضي عنك عزيزتي
هذا من فضل الله تعالى فالحمدلله على فضله ونعمه
أسعدك الباري
 
رد: رآه قلبي قبل عيني، قصة حقيقية من سلسلة غمزات ونغزات قلبية

سلسلة غمزات ونغزات قلبية...
سلسلة قصص حقيقية متنوعة عن القلوب ومغامراتها..
قصص مسلسلة على أجزاء أحكيها بلسان أصحابها..
القصة الثانية:
رآه قلبي قبل عيني
الحلقة الثالثة
وصل باسم أخيرا، واستلمت منه العينات على استحياء، لا أقوى على النظر إليه، وأشعر أنه هو أيضا على نفس الموجة..
لم أكن أعلم أني خجولة إلى هذه الدرجة، لا سيما أني أول مرة أجرب هرهرة القلب ونبضاته المختلفة..
مرت أيام تغير فيها الكثير داخلي، صار باسم يشغل حيزا مهما من تفكيري...
أراقبه من بعيد في العمل، أشعر أنه هو أيضا يراقبني..
تعاملنا محدود، هناك حواجز خفية تمنعنا من التواصل السليم حتى في عملنا معا..
الصمت يسود في المختبر، كل منا منكب على عمله ليقدم تقرير العينة الماثلة بين عينيه..
أختلس النظر بين الفينة والأخرى، لا جديد..
بعد أكثر من ساعة أخيرا فهمتني رجلاه فتحرك نحوي، دقات قلبي تتسارع وهرمون الأدرينالين يهجم بشراسة...
والعينة أمامي صارت مشوشة، وكل شيء توقف..
أنتظر فقط ماذا سيقول، ماذا سيحدث، الفضول يلتهم باحات فكري..
بعد كل هذه الضجة الداخلية والصمت الخارجي المترقب، طلب مني ملف حالة فتاة مصابة بسرطان الدم، ليتأكد من بعض التحاليل لديها..
كشرت غيرتي على أنيابها وأصابت قلبي في مقتل..
وأضرمت النار في فكري واحتلت التحليلات والتأويلات المكان..
عدت إلى البيت لا أطيق شيئا حتى نفسي لا أعرفها، أتساءل لم كل هذا الاهتمام والمراقبة لا أحد يستحق !!!
ماهذا الضعف الذي يعتريني على غير العادة، من يكون هذا الرجل الذي يهزني ...
حفزت نفسي وحاورتها لكنها تأبى النهوض من حفرة أراها تتعمق يوما بعد يوم، والخاسر الأكبر أنا والمتألم الأعمق أكيد لا أحد غيري..
مر شهر على حالي هذا، انتقلت خلاله إلى تمني اللحظة التي يقول لي فيها الجملة الأسطورية المؤرقة: هل تقبلين الزواج بي يا ردينة..
ياااااااااه جملة واحدة لكنها تكلف الكثير من الطاقة والجهد وكذا التفكير والكد..
بدأت أتعب صدقا، بدأت أفكر في خطوة مني راقية لعل البعيد يقترب والصعب يلين، دون أن أخدش كرامتي بشيء..
وبينما أنا في غمرة التخطيط لها، إذ زارني من لم أره منذ زمن..
بقلم: نزهة الفلاح
 
رد: رآه قلبي قبل عيني، قصة حقيقية من سلسلة غمزات ونغزات قلبية

اهلا بالاخت نزهة الفلاح قصصك جميلة و دائما تجعل قارئها يتشوق لقراءة المزيد بارك الله فيك
في المتابعة ان شاء الله
وفقك الرحيم و رعاك
 
رد: رآه قلبي قبل عيني، قصة حقيقية من سلسلة غمزات ونغزات قلبية

اهلا بالاخت نزهة الفلاح قصصك جميلة و دائما تجعل قارئها يتشوق لقراءة المزيد بارك الله فيك
في المتابعة ان شاء الله
وفقك الرحيم و رعاك

أهلا بك عزيزتي
هذا من فضل الله وليس مني، أسعدك الباري ورضي عنك
اللهم آمين وإياك
 
رد: رآه قلبي قبل عيني، قصة حقيقية من سلسلة غمزات ونغزات قلبية

سلسلة غمزات ونغزات قلبية...
سلسلة قصص حقيقية متنوعة عن القلوب ومغامراتها..
قصص مسلسلة على أجزاء أحكيها بلسان أصحابها..
القصة الثانية:
رآه قلبي قبل عيني
الحلقة الرابعة
كنت أفكر بقوة في حل لما أعيشه من نار ' الحب' وبينما أنا كذلك اقتحمت خلوتي الفكرية صديقتي المقربة سامية، ولأني كنت كالغريق الذي يتمسك بقشة كشفت لها عما يخالج خاطري وعن الموضوع بتفاصيله..
وبعد عصف ذهني وعصر لخلايا الفكر المسكينة وافقت على مقترحها بأن تتكلف هي بالتمهيد له وكأني لا أعلم شيئا، وأن تفهم من خلال كلامه هل هناك شيء في قلبه من ناحيتي وهل ينوي على شيء أم أن الأمر كله أوهام، ونظراته المميزة لي ماهي إلا طيور خيال حاكها قلبي فصدقتها شبكية عيني وشكلتها لتسعدني..
وفي اليوم التالي بدأت الخطة، ورغم أني لست في الصورة والمفروض أني لا أعلم شيئا، إلا أني كنت مضطربة جدا، ووجدت نفسي على غير عادتي أدعو الله وأبكي في صلاتي التي قررت بدءها ذلك اليوم فقط، ونذرت نذورا لإن يزوجني الله بباسم لأفعلن وأفعلن وأفعلن...
مرت ساعات اليوم شوقا وشوكا وحيرة وترقبا ..
طال بي الانتظار فاتصلت بصديقتي لكن هاتفها مقفل...
استبد بي القلق وحكم مشاعري الدكتاتور المشهور الخوف.. وتأففت وتنهدت ومزاجي تاه من التقلب وقلبي يشكوني لربه..
يومين كاملين، كرهت فيها الانتظار والحب والزواج ونفسي معهم..
وأخيرا طرقت سامية بابنا بالخبر اليقين..
بقلم: نزهة الفلاح
 
رد: رآه قلبي قبل عيني، قصة حقيقية من سلسلة غمزات ونغزات قلبية

قصصك رائعة أخت نزهة الفلاح لا تدعينا نتشوق أكثر للباقي
 
رد: رآه قلبي قبل عيني، قصة حقيقية من سلسلة غمزات ونغزات قلبية

السلام عليكم أختي نزهة الفلاح
دائما تتحفيننا بهكذا قصص و سلاسل مليئة بالعبر فبارك فيك الله و جزاك كل خير
شكرا لك على كل مجهوداتك القيمة و على كل ما تقدمينه لنا
و الله أفرح كلما رأيت موضوعا لك و أهم بقراءته فلا تحرمينا من جديدك
جاري القراءة و سأكون من المتابعين بإذن الله فحتى لو غبت سأعود إن شاء الله للاطلاع على التتمة
تحياتي لك^^
 
رد: رآه قلبي قبل عيني، قصة حقيقية من سلسلة غمزات ونغزات قلبية

قصصك رائعة أخت نزهة الفلاح لا تدعينا نتشوق أكثر للباقي
الحمدلله على فضله ونعمه
اللهم يسر
بارك الله فيك وأكرمك

 
رد: رآه قلبي قبل عيني، قصة حقيقية من سلسلة غمزات ونغزات قلبية

السلام عليكم أختي نزهة الفلاح
دائما تتحفيننا بهكذا قصص و سلاسل مليئة بالعبر فبارك فيك الله و جزاك كل خير
شكرا لك على كل مجهوداتك القيمة و على كل ما تقدمينه لنا
و الله أفرح كلما رأيت موضوعا لك و أهم بقراءته فلا تحرمينا من جديدك
جاري القراءة و سأكون من المتابعين بإذن الله فحتى لو غبت سأعود إن شاء الله للاطلاع على التتمة
تحياتي لك^^

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أهلا وسهلا عزيزتي، ليكي وحشة والله
هذا من فضل الله تعالى وليس مني والله
والحمدلله تعالى على فضله ومنه
بارك الله فيك ووفقك ورضي عنك
حياك الباري
 
رد: رآه قلبي قبل عيني، قصة حقيقية من سلسلة غمزات ونغزات قلبية

سلسلة غمزات ونغزات قلبية...
سلسلة قصص حقيقية متنوعة عن القلوب ومغامراتها..
قصص مسلسلة على أجزاء أحكيها بلسان أصحابها..
القصة الثانية:
رآه قلبي قبل عيني
الحلقة الخامسة
وصلت سامية بعد أن بدأ قلبي يفقد صوابه...
جلست بتأن وكأنها تتعمد تعليمي الصبر والأناة، ثم بعد السلام والكلام رمت في وجهي قنبلة بدون تقديم ولا تمهيد: باسم مرتبط يا ردينة، لقد خطب زميلتنا هيا منذ أسبوع..
جحظت عيناي من هول المفاجأة وقلت في دهشة: وكيف عرفت؟
فأخبرتني أن هيا نفسها من أكدت لها الخبر، ورأتهما في مطعم البارحة عندما كانت مع خطيبها..
دارت بي أرضية الغرفة وأدارت معها كل شيء حولي، شعرت كأن ألما يعتصر روحي ليزهقها بين جنبَيْ..
كيف أفسر كل ما مر بيننا من رسائل صامتة ونظرات ناطقة؟
كيف أفسر ما حدث لي منذ أول تواصل مع باسم؟
لالالا مستحيل، هناك خلل، هناك شيء ما لا أفهمه..
أتراه الله يعاقبني؟ يبتليني؟ أم باسم خدعني؟ أم الحب سراب يضحكون يه على عقول السذج مثلي؟
يا إلهي مخي يغلي ورأسي يدور وقلبي يفور ..
كيف خطب؟ وهل هيا أفضل مني؟ أكاد أجن ولا أفهم شيئا..
اختفت بسمتي القلقة في ثوان وألبست الصمت لساني حتى أصفي حساباتي داخلي ..
ربتت سامية على كتفي وخرجت موقنة أني لا أبالي بوجودها ولا مزاج لدي للحوار ..
أغلقت غرفتي وأطفأت النور، لتحل دموعي محل صمتي وشهيقي محل صدمتي..
فزعت أمي إلي وأنارت ضوء الغرفة المظلمة مثل قلبي التائه كالطفل في البيداء..
حضنتني بتلقائية وكأنها نست أنها لم تحضني مذ كنت طفلة في الابتدائي..
ونظرات القلق واللوعة يفضحان عينيها..
الصمت يلجم لساني والشهيق يرج ضلوعي والحيرة تستعمر فؤادي..
والألم يغرز سكينه بلا رحمة في قلبي، ويستفزني بين الفينة والأخرى بتذكيري بوجوب النسيان مما يشعل نار العذاب داخلي فتلتهم ما بقي من رشدي..
مرت أيام لم أجد فيها سوى سجادتي أبللها بدموعي التي صارت مطيعة لا تفارقني...
طلبت أجازة مرضية من العمل، لم أكن أطيق رؤيته، أو رؤية أي أحد..
كرهت كل شيء ومشاعري في أقصى تخبطها وتيهها..
مر أسبوع على حالي، لملمت فيه بعض الشتات من الاحتلال الذي شرذم كياني
ثم ساق لي ربي من يضع يدي على حقيقة خطيرة قلبت كياني...
بقلم: نزهة الفلاح
 
رد: رآه قلبي قبل عيني، قصة حقيقية من سلسلة غمزات ونغزات قلبية

سلسلة غمزات ونغزات قلبية...
سلسلة قصص حقيقية متنوعة عن القلوب ومغامراتها..
قصص مسلسلة على أجزاء أحكيها بلسان أصحابها..
القصة الثانية:
رآه قلبي قبل عيني
الحلقة السادسة
بدأت أشعر بانسحاب بعض القوات المشاعرية التي كبلتني طول الفترة الماضية، وأذاقتني جرعات متنوعة من الألم في معتقلها السري، الذي بنته حول قلبي بإحكام بعد ما ألهتني، أمتعتني فخدرتني ثم لسعتني بعدها لأفيق على واقع صادم..
وبينما كنت أقلب قنوات التلفاز على غير هدى أو تخطيط مسبق في ليل صامت، وجدت برنامجا يتكلم عن الإشكالية العويصة، هل الحب من أول نظرة حقيقة أم وهم، مما أوقف تفكيري لحظيا وركزه على الدكتور المتحدث، وأرهف سمع أذناي ليعي قلبي القصة ويستوعب العبرة..
أكد الدكتور أن هذه نظرية بلهاء لا أساس لها من الصحة، ووضح أن الموضوع حاجة دفينة للحب تجعل الإنسان مهيئا لاستقبال الحب حتى لو كان وهما..
صفعتني المعلومة، لكن قلبي لم يتشربها، بينما اقتنع بها عقلي تماما...
سبحت في بحر التحليل ثانية، بعد أن أسكتت التلفاز، محاولة تشكيل قناعاتي من جديد...
ثم نمت لا أرسو على مرفأ..
مرت أيام دعوت فيها بقوة وبكيت بحرقة بين يدي الله ليخرجني من هذا المأزق على خير..
عدت للعمل أخيرا، متهيئة لكسر الجليد الذي يحول بيني وبين التواصل السوي مع باسم..
ذاك الجليد الذي يجعلك تتسمر كل ما رأيت شخصا يعنيك ويقفقف* قلبك وكل جوارحك لمجرد تواجده غير بعيد...
مرت الأيام والجليد يذوب والتأقلم يسيطر والأمور تصبح رويدا رويدا عادية...
بعد شهرين، حدث أمر شكل عجينة قناعاتي من جديد ولكنه علمني أن أحترف نحت مشاعري كما أريد لا كما تريد الأحداث الجارية ..
بقلم: نزهة الفلاح
*قفقف: اصطك واضطرب
 
رد: رآه قلبي قبل عيني، قصة حقيقية من سلسلة غمزات ونغزات قلبية

هل سيتزوج بتلك التي هي مريضة ياترى ؟
أم تفكري بعيد:d
بالنسبة لها لقد جعلها هذا الحب تتقرب من الله و هذا أمر جميل ..
عندما يتعلق القلب بغير الله تكون الحياة ذو الطعم المر

أنتظر التكملة غاليتي أنا هنا حتى وإن غبت عنك لأيام
دمتي لنا كاتبة سالمة :regards01:
 
رد: رآه قلبي قبل عيني، قصة حقيقية من سلسلة غمزات ونغزات قلبية

لي عودة للرد مع حلقة جديدة
وعذرا على التأخر، الله المستعان
بارك الله فيكم
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top