حِكَمٌ :

(42) :
لا يهتك الله سِتْرَ أحدٍ إلا لسببين :
أولاً ، إذا هتَك سِتْرَ الناس ، هتَك اللهُ سِتْرَه .
ثانياً ، إذا أكثرَ من ذنوب السِّتْرِ ، يهتك الله بعضَها ليردعَه ... وغيرَه .
 
(43) :
إجابةُ دعوةِ المظلوم حتميةٌ وليست وقتيةً ... : " وعزتي وجلالي لأنصرنّك ولو بعد حين " .
 
(44) :
لا يفضحُ اللهُ الإنسانَ من أول ذنب ، فإذا فضح أحداً ، فلأنه أذْنبَ ثم أذنب ، والله يُمهله ليتوب فتمادى ... فالله حيي سِتّير .
 
(45) :
الضالّ يريد أن يكون الناس مثْلَه، حتى لا يشعر بوحشة الانحراف ... : " يشترون الضلالة ويريدون أن تضلوا السبيل " .
 
(46) :
مهما تطغى النفسُ وتتكبر ، إذا نزل بها بلاءٌ لجأتْ إلى الله وإن لم ترفع رأسها إليه ، من قبل ، لحظةً ، فلا أطغى من فرعون ... : " حتى إذا أدركه الغرقُ قال آمنتُ " .
 
(47) :
ما من مسلم يكيدُ لأخيه ، أو يعين ظالماً عليه ، إلا أصابه الله بسوء عاقبةِ ذلك في نفسه وماله وولده .
 
(48) :
النصر يأتي فجأةً ، فلا تيأسْ : " حتى إذا استياس الرسل ، وظنوا أنهم قد كُذِبوا ، جاءهم نصرنا ، فنجي من نشاء ، ولا يرد بأسنا عن القوم المجرمين
.
 
(49) :
توشك القرى أن تخرب وهي عامرة . قيل : وكيف تخرب وهي عامرة ؟ . : إذا علا فجارُها أبرارَها ، وساد القبيلةَ منافقوها .
 
(50) :
هناك ساعةٌ حرجةٌ يبلغ الباطلُ فيها ذروةَ قوتِه ، ويبلغ الحق فيها أقصى محنته . الثباتُ في هذه الساعة الشديدةِ هو نقطة التحول .
 
(51) :
من أراد أن يدوم تحت ستر الله ، فلا يكشف سترَ غيره .
 
(52) :
ما من مسلمٍ يتّبِع أهل الكتاب إلا أذلوه ؛ لأن الله ترك نصرته " ولئن اتبعت أهواءهم بعد الذي جاءك من العلم ما لك من الله من ولي ولا نصير " .
 
(53) :
نيّتك الصالحة تقودك إلى الحق أكثر من عملك ... : " ولو علم الله فيهم خيراً لأسمعهم " أوجِدْ نية الخير في قلبك يوجدْ اللهُ لك الخيرَ في عملك .
 
جزاك عنا كل خير على طرحك الطيب
683713488690861.gif

وجعل كل ما خط هنا فى ميزان حسناتك
دمت بحفظ الرحمن
 
(54) :
كل زمن يظهر فيه صوت الباطل على الحق ينسَلُّ فيه بعض أهل الحق منه ليقِفوا في المنتصف بين الحق والباطل ، وذلك لوهَنٍ أو نفاقٍ ... ثم إذا هبط الباطل رجعوا .
 
(55) :
إنه لما كان يوسف في السجن ، كان الأحسن بشهادة من كانوا معه ... : " إنا نراك من المحسنين " .
لكن هؤلاء خرجوا قبل يوسف ، وبقي هو في السجن ، رغم مميزاته ، بضع سنين : فأحد من خرج خرج ليصبح خادماً ، والثاني خرج ليعلّق فتأكل الطير من رأسه . وانتظرَ يوسف كثيراً . لكنه خرج ليصبح " عزيز مصر " .
فإلى كل الأحلام المتأخرة : تزيني أكثر ، فإن لك فألَ يوسف .
وإلى كل الرائعين الذين تتأخر أحلامهم لسنين عن كل من يحيط بهم . لا تيأسوا ، فإنه دائماً يبقى إعلان الـ مركز الأول لآخر الحفل .
فإذا سبقك من هم معك ، فاملْ ، مخلصاً قلبك ، أن ما ستحصل عليه أكبر مما تتصور .
 
(56) :

( كن عزيزاً ، وإياك أن تنحني مهما كان الأمر ؛ فربما لا تأتيك الفرصة كي ترفع رأسك مرة أخرى ) .
عمر المختار .
 
(57) :
الحق النظري متعدد ، وهو طُرق الاستدلال طبقاً لاختلاف المجتهدين ، والحق العملي واحد من حيث هو الصالح العام الذي يهدف الاجتهاد إلى تحقيقه .
 
(58) :
لا تستغرب وجود بشر تجاوزوا ببعض أفعالهم حدود الآدمية ؛ فقد وصف النبي ، صلى الله عليه وسلم ، ما يكون في أعقاب الزمن ... : " فيهم رجال قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان إنس " .
 
(59) :
إذا ناصحتَ المجاهدَ عند الخطأ فناصرْه عند الخذلان ؛ فإن من فتنة العالِم أن ينشغل بالنصح ويترك النصرة .
 
(60) :
المظلوم إذا لم يجد ناصراً ينصره ولا حاكماً يُنصفه، فله أن يرفع صوته بحقه بلا بغي " لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم " .
 
تنبيه: نظرًا لتوقف النقاش في هذا الموضوع منذ 365 يومًا.
قد يكون المحتوى قديمًا أو لم يعد مناسبًا، لذا يُنصح بإشاء موضوع جديد.
العودة
Top Bottom