الأفق البعيد 2

يعني...يحمل الناس همّاً..لأمر يستدعي ذلك...فيبيتون قلقين يفكرون بماذا وكيف...

( لكن..أن أحمل هم اتصال يجب أن أقوم به..لأكلم موظف شركة الاتصالات...فيؤرقني ذلك ..وأشعر بالضيق معه بحيث وددت لو يقوم أحد بذلك عني...هذا فعلاً غير منطقي البتة)ههه والله المستعان...
 
مممم صحيح أني أعلنتُ اكتفائي بنفسي...فما عاد يهمني من لا أهمه...
لكن..لا أحبذا فكرة أن يبغضني أحد...أعني...إن قلبي لا يبغض أحد...بل لو كان لقلبي عقل...فهو فارغ...لايفكر...يتصرف بتلقائية..وعفوية...حتى قد يصل وكأن كل الناس له أحباب...
لذا..لمَ قد يبغضني أحد؟
وقلبي في حال سبيله...ليس مع أحد...
 
إن اختليتُ بنفسي...أحمل هماً...لا تحمله الجبال...
إنه بنفسي...يعلمه ربي...
ليس هجر ولا غربة..ولا ظلم ولا عزلة...
ليس مرض ولا موت...
بل هو أكبر من ذلك بكثير...بكثير...
وكأنما وحدها عيني هي التي ترى...
وكأنني في بعد آخر..
وكأنما حاجز بين الناس وبيني..لا يصلونني ولا أصلهم...
ثم أخرج من هذه الحال...حينما أختلط بالناس وأتناسى..
وحينما أستودع الله القلب والعقل والنفس والروح...
إن أحداً لم ولن يدرك ما بي..
إن الناس لا ينفعون الناس..ولو كان فيهم أمي وأبي...
سأنتظر مضي الأيام لأرى..
أستنجلي الغمامة السوداء..
والضباب الذي ساد الأجواء...
 
وأتمنى لو اتخبا حتى من نفسي هههههه يعني يا أرض انشقي وابلعي

مممم كل مافي الأمر أني لم أعتد مكالمة الرجال..أعني الاتصال بهم ومكالمتهم..أجد في ذلك ثقلاً في قلبي...ولساني كذلك هههه والله المستعان..
 
مممم الصراحة فاجأتني رسالة من دكتوري :oops:
يعني ( أول مرة يدزلي رسالة وبهالوقت ) هههههه المشكلة مو هني :unsure:..
المشكلة كان لازم أرد عليه بالانجليزي o_O
هههههه بس زين..مشى الحال بالأخير
 
كلمته أخيراً...أحس نفسي سويت إنجاز ههههه ارتحت ارتحت هم وانزاح ;)

جدير بالذكر أن هذه كانت المرة ( الأولى ) في حياتي كلها..أتصل شخصيا على شركة الاتصالات..احم احم...علشان أبرر لنفسي المبالغة في فرحي وإنجازي هههه نشوفكم على خير إن شاء الله...وتقبل الله صيامكم وطاعتكم..:)
 
أحاوع أن أطوع النفس وأهذبها...والقلب الذي لكل شيء يتألم
مررتُ به بدروس لا أحصي عددها...ويعود كأن لم يتعلم..
 
هناك ما أريد فعله...لكن أفكر بالنتيجة كثيراً..مما يمنعني من القيام بالفعل...
فماذا لو...وماذا لو...وماذا لو...
فنتوقف في مكاننا...ولا نتقدم...
 
منذ قدومي إلى الكويت...
لم أغادرها سوى إلى سورية مرة واحد فقط...قبل ١٣ او ١٤ عاماً
ومرتين إلى البحرين....( قبل عامين أو ثلاثة...ومُنعنا عنها الآن)

لم أكن أفكر قط...بأنه من الممكن أن أسافر إلى غيرها...بل كان التفكير بأنه من الممكن ذلك من سابع المستحيلات...
فكل الدول كانت لي مجرد أسماء فقط...قد نسمع عنها...وعن من يذهب إليها...لكنها بالنسبة لنا...مستحيلة...أشبه بالصعود إلى السماء...

فماذا بي مؤخرا...؟
كيف أطلقت العنان لتفكيري...بأن يرغب للسفر إلى إحداها...!
متى بدأت أتخيل نفسي فيها؟
كأنما هي ( حريتي )..وإطلاق سراحي....
كأنما باتت تأتيني في يقظتي وأحلامي...
أسيأتي يوم...أكون فيها..؟
وتكون كما ظننت وتخيلت...لا...وأستقر كذلك فيها؟
كل ما أبحث عنه...الهواء...والأرض...والسماء...
 
آخر تعديل:
الفرق بين رحيل اليوم..ورحيل الأمس...
أن رحيل الأمس: جرحتْنا الظروف
ورحيل اليوم : أنت جرحتنا..

فلم نكرهنا في رحيل الأمس...
كما كرهنا أنفسنا في يومنا...
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top