مدونتي الذاكرة السوداء

القسوة..
تمر الايام و تزداد القسوة تتخلخل في جوانحي. هي طبيعة القدر ان يمزق احلامنا شر تمزيق.. ف شبابي ارهقته في السفر بين جباال و صحاري الحياة لاجد نفسي ضيعت تلافيف الورق الاخضر..
هي القسوة بذاتها عندما تغزو معسكر العواطف فتستل سيفها و تغرسه في اعماق الاحلام لتتشرد.. هي مجرد مواثيق دنست بفعل الحماقات المترتبة عنها.. لا انكر انني كنت ساذجا الى حد الحمق.. فقد كنت مجبرا ع معانقة الانسانية..
اما الآن فقد خسرت قلبي و قلوب من يحيط بي فلم يعد احد يحبني
لانني قسوت ع نفسي كثيرا

نعم انها القسوة التي مزقت ذاتي. و جعلت امنياتي تموت..
 
سأمزق كل صفحات الحب و الغدر صفحات الماضي لن اتذكر لقطة و لا ابتسامة سأنسى ف النسيان علاج للذاكرة.. سأمحوا الذكريات الجميلة و الغريبة.. سأفتح قلبا جديدا نقيا تستحقه تلك الانثى العجيبة..
سابحث في الحاضر و المستقبل ف الماضي جعلني ميتا منذ قرون..

سأواجه السخريات و النقد العابر من صفحة الخلد الى صفحة نبض جديد..ف الحياة ارهقتني في مطاردة المجهول..

اين انت ايتها المختبأة بين جسور الزمن.. بين قلوب الرمان.. اين انت ف انا اصبحت هرما و افقدني الصبر و الانتظار جمال ابتسامتي..
اني في انتظارك
 
قيل لي منذ زمن انك ذاك الامين الذي سيضع لافتة محجوز الى الابد ع واجهة قلبي.. كل ما رايته مجرد اوهام عشتها في كنف الحمق .
اشعر انني سأجنس بجنسية الذئاب الضالة في اعماق الغابات الموحشة التي يصعب فيها اصطياد ابسط فريسة للعيش.. صرت ذلك الابله الذي يبدل بكبسة زر.. صاروا يتحكمون في مشاعري بايقونة او ايقونتين او عبر سهم الخداع و اللامبلاة..
قصتي مع الواقعية طريفة و مملة بعض الشيء.. لانني انا ذلك الذي يريد بناء برج ابيض بالملح و السكر.. انا ذلك الزنجي الذي اشبعته مراهقة هراء الدنيا.. رغم اني لم التقها او اعرف عنها المزيد كل ما اعلمه انها كانت بين الحياة و الموت.. و كانت تجيد فن الكذب.. ورثته عن اهل قريش و بني اسرائيل
 
آخر تعديل:
الرومنسي../؛
الحب.. و تبعاته.. كثيرة مجدها الخائنون ع ميادين الشرف..
مجدها العابرون عبر زمن الشتاء.. و خلف بعدهم خلف بدلوا القلوب يأشباه الاقزام.. انا ذاك الشريد في متاهات الزمن.. انا الذي انكرته الطبيعة و جعلته يتيم العواطف.. انا من لا حياة له.
انا من ماتت عشيقته منذ مراهقته و عاش سبعبن عاما ينتظر الموت
 
انا نكرة متعجرف.. انا خائن و مغوار.. انا من. يخيط خيوط الغدر.. انا من يكرهه الجميع.. اني اقر و باعلى صوت لدي.. هذه حياتي..
لخصتها في الحقد.. انسان بلا مشاعر و احاسيس.. ماتت بداخلي رغبة العيش.. لا اريد تحطيم قلب آخر.. اني مجبر ع دفع الثمن.. أهذا يكفي لتعلوا رغباتكم..؟!
لم اعد افكر.. كل ما يمنحني الحياة و ممارسة العنف ضد الطبيعة لاعيش.. هو احتساء كأس القهوة.. و سيجارة خفيفة استنشق دخان الامنيات.. ذاك الذي قتلني ذات يوم و ها انا اريد ان اموت مرة اخرى
 
عندما يفيض بي الكيل فاوجه لك النقد علي سلوكك ، عندما انفجر في ثوره غاضبا وأبدأ في القاء الاتهامات التي اكون علي يقين تام من صحتها تلك اصعب اللحظات التي افقد فيها الرؤية تماما واخرج عن الحدود قولا وفعلا واكون غير نفسي التي عهدتها وأندم بعد ذلك علي كل ما فعلته او قلته ولكن انت التي دفعتني الي ذلك انت وحدك المسؤولة عن كل ما يحدث
انا حقا احبك ولكني لا امتلكك لاني اذا اعتبرتك ملكا لي جعلتك شيء وبذلك احول العلاقة الانسانيه التي هي بين شخصين والتي هي شرط من شروط الحب الاصيل والتي هي قائمة علي المشاركة والتفاهم والمودة والرحمة الي علاقة بين شخص وشيء او علاقة بين انسان وجماد
عليك ان تتعاملي معي بنفس الفكرة لاني لن اقبل بغيرها بديل
 
أكره أن أتبع وأكره أن أقود
وأن أُطيع؟ لا! ولا أن أتحكم!
فمن ليس مُفزعا لنفسه لا يُفزع أحدا
وفقط من ينشر الفزع يستطيع أن يقود الآخرين.
أما أنا فأكره حتّى أن أقود نفسي!
أنا أحب مثل كائنات الغاب أو البحر
أن افقد نفسي للحظة
وأن أقعد مترويّا في جنون بديع
فأغري من بعيد نفسي بالرجوع
أغري نفسي بنفسي لنفسي
 
بتصرف ايام الدراسة

رجل الجمل ...؟

في كلية الأدب ،

و أنا على جمل

صاح بي صديقي ،

ما هذا الخلل ...؟

فقلت ...

جئت أبيع حصادي

لأبتاع لأمي بعض الحلل

فإلى قِسمِكً خذني

لكن لا تسل

فقال :

ويحك يا رجل !

ما هذا الحسام ..؟

ما هذا المنجل ..؟

آ هذا زمن الذبيانيي

و دُعْبُلْ ...!

هل هو جنون ...؟

أم تخيلات بطل

فأنخت بعيري

و قلت في نفسي

هذا وقت العمل

و دخلنا قِسْمًهُ

على عجل ...

فأبصرت عيونا

تراءت لي

مثل العسل

فصحت : الله أكبر

و لتسقطِ العزًى،و مناة

و كبيرهم ... هبل

فجأة ،

وجدْتُنِي بقربها

أتأمل

و من شدة إعجابي بها

رحت شيئا ، فشئيا

أذبل ..؟

أتنصت لحديثها

-أقولها و لا أخجل -

فقد مس الجنون

من جمالها

من عقل

و تذكرت الأصفهانيً

و سنين الغزل

و سقراط ، و أفلاطون

و كل المُثُلْ..

فأنا لا أومن بالتاريخية المادية

و لا أومن بـ "هِيجًل"

فمنذ رأيتكِ كرهت

الأسواق المالية ،

البورصات

و أسواق الزيت و البصل

و يا صديقي "بوذا"

دعْك من الروحانيات

تعال ،

انظر ، إليها

تأمل

فقد أسكرتني عيونها

و أنا لها ثمل ،

و الله لقد أحببتها

و أنا رجل ، يخاف

الزلل

فإن وافقت تزوجتها

على سنة الله و الرسل

آه ، تذكرت

ربًما سرقوا الجمل

آسف ، تأخرت

عليًا أن أرحل

فقد صرت سيدتي

أمامك الآن

رجلا أعزل

فهل لي من وصالك

شيء

أم لا أمل ...؟
 
كل يوم ينتابني شعور بالاحباط.. شعور بالهزيمة
شعور ممزوج بالغثيان.. شعور عصير الرصاصة الفضية..
شعور اسود .. يختالني من وقت لاخر.. مصير حياة منعدمة
لا اعلم.. كيف اساير الحياة بالافراح لانني انمكت في الاحزان
حتى اصبحت جزءا مني
 
الكره.. او الخوف الشديد هي معايير اكرهت عليها اصبحت منطوي..
لا اجيد الحديث و الغزل.. اصبحت مجرما.. اصبحت نكرة.. لا قلب لي لم اعد أتنفس و أشعر برغبة العيش.. كل هواجسي تتحطم واحدة تلو الاخرى.. أماني الخلد و تلك العبارات المشوقة التي احترفت اتقانها.. لكن على من القيها .. غرابة الحياة تكمن في اختلالات روحية.. و اجساد بالية تتوعد بالانتقام..
تبا لكم ف أنا مجرد تافه يسير بخطى ثابتة نحو الزوال
 

على مشارف الطول و العرض و بعض من النكهات البربرية العميقة

يحكى يا سادة ان في أحد الأيام اجتمع اللص مع الحب و المشاعر كانت الندية كبيرة

تطاول السيوف فتارة في الأرض و تارة أخرى في السماء ..

نعم .. يشبه إلى حد بعيد ذلك المارد الذي حاول خطف قلوب النساء بطرق ملتوية

أساسها الإحتيال و عنوانها الخبث في كل أنواعه ...

في بادئ الأمر كانت تبدو لي جميلة الأطراف رقيقة الكلمات غريبة الطباع ثقيلة في الجمال ..

كانت تمايل جسمها مع صديقتها التي كانت بجانبها اضطرت خلايا جسمي بداخلي إلى الإنبهار ..

و محاولة تبرير جمالها الفتان بأنها كغيرها من الفتيات .. انطبعها الأول حول حلول مشاكل الحياة

كانت من أهم اولوياتها .. و فجأة تحولت تلك المناظرات إلى جدال طويل حول الأونثة و الرجولة ..

و تخلخلت في هواجسي أفكار عظيمة كما أنها هي تحتوي على نفس الأأفكار فتوافق المبدءيات بيننا

جعلنا نؤمن أننا سنأخد العلاقة بأكبر قدر من الجدية ... إلا أن هناك في علاقة حب تجمع الطرفين يأتي وقت ..

لبينمدى صلابة تلك الامنياتفضعف طرف واحد يؤدي الى النزاعات الكلامية و ينتج منها اختلال متوازن في نبضات القلبين..

قادني ذلك الجنون المفرط في الحب الى الهجرة نحوها في اعز يام الشتاء بين رحلة التوفيق و خوف من الرفيق ..

استسلمت حينها لنهار كان في صورة طفل يتيم تركاه ولداه و رحلا.. مبادرة نحو الشمل انعكست تماما إلى اخفاق و جحيم ...

اجل فهذه من تلك .. و لا يمكن تغيير وجوه الناس و عبقرياتهم في سرد اكاذيب وهمية لاقناع الطرف المجهول في مسيرة كان عنوانها

الاخفاق المتتالي .. ف الحب يا من تدعين انك تملكين كل مقومات الصدق ستخفقين فيه طيلة حياتك بشكل او بآخر ف منذ اللحظة ..

لا ادير ظهري لذئاب لا اعلم متى ستكشر عن انيابها ...​
 

قوافل الحلم
مضت تحكي لرفيقاتها عن تلك القوافل التي تحمل أحلاما لتبيعها في أسواق المعجبين و العاشقين... المسكينة كانت تظن أن تلك البضاعة ستشتريها بضحكاتها التي تعم أرجاء السوق...لم تكن تدري أن الساكتين ضرباتهم قاتلة ،،،حاولت أن تشتري حلما لها و آخر للعاشق المحتمل...لم تكفيها نقودها.. باعت شرفها ...فأشترت حلما و خسرت أنوثتها ووطنها.
 
تحفر المشاهد المأساوية نقوشها على جدران الذاكرة، في حين ترسم السعادة صورها بألوان زاهية. تمطر سحب الزمن.. تهطل الأمطار على الجدران.. تأخذ معها الألوان.. وتُبقي لنا النقوش".. في داخلها عازف خفي أخشى على موهبته أن تضيع وفي داخلها موسيقى خفية أخشى عليها من العزف المنفرد ...وليس في كل امرأة موسيقى وليس في كل رجل عازف ,فقد يكون داخل الرجل طفل يصرخ ويبكي باحثا عن أم ،وليس في كل امرأة أم ..
نعود الى ما في داخل كل ظاهر ,و لنتصالح مع دواخلنا فهو-عدونا وصديقنا ومخزن كل أسرارنا ومفتاح شخصيتنا ،ألا ترى أن الفتاة الجميلة قد تهيم عشقا بالرجل الذميم الخلق ! و ألا ترى الشاب الوسيم يعشق الذميمة !!
ان ما أشرته اليه يسمى انعكاس الباطن على الظاهر
ولا أحد ينكر غرائز الحب الاعمى فبوادر الانغماس فيه كثيرة.. هي مجرد ألاعيب زينها اللباس و مغريات الجذب و المد.. هي تقاسيم لولبية جعلت المارد الاحمر بين قلوب المزدحمين عليه.. هي بداية لبوادر خيبة.. هو عازف و هي جميلة..
وعلى العموم يبقى الجمال قي عين من يرى ,ويبقى الجمال مسألة ذوق و فن و ذكاء ,ولكن أسمى وأرقى العلاقات هو لقاء جمال المظهر مع من تملك داخلها عازفا يبحث داخل كل امرأة عن ألة موسيقية يمارس عليها فنون الإيقاع و العزف ...وما على المرأة الا أن تكتشف نوع الالة الموسيقية التي تنطوي عليها .. مازلت تؤلمني ..ومازلت أحملك في داخلي كالجنين الميت وأنتظر إجهاضك بفارغ الصبر ..!!!وأضف إليها أيضاً ..مازلت امرأة خياليةأحلم بمدينة يكون سكانها سنفونية العشق الاخير مجسدة منك فأنغمس في عزفي وأنا أصفق بيدي واردد بفرحة طفولية ..يالله ما أروع هذا العالم لدي به منك الكثير .. الكثير
 

اجول هذه الايام و اتصور انواع العذاب الابدي..احول مسايرة العبث الذي سيطر على مخيلتي.. تطايرت رياح الحب ذات ليلة لتهمس في أذني.. ان قرب توديع الحبيب قد حان. كنت ساذجا حينها.. حاولت تنشيط ذاكرتي و ارفع قيم شهامتي..!!

السقوط امام شقراء البشرة صفراء الشعر.. التصقت بجذع شجرة الصنوبر.. يتموج جسدها الهزيل لتمنح لغريب القدر و الحياة ابتسامة اللقظة الاخيرة.. ابتسامة الحزن الذي لفظته في اخر ليلة..

الحياة..! وكر للخداع و جمع لانواع المخلوقات الشريرة التي طغى عليها حب التملك..!!

اني اصارحك " غاليتي المجهولة" هل لك ان تنظري لهذا الفقير

الذي قد يبدوا امامه الكثير من الاشخاص دوما في مزاجية مرحة و نشيطة قد تلامس اطراف السماء.. آالية ما تثير دلك الجو المرهف و المريح جدا ...

لكن احيانا اخرى ... تكون لكل تلك المزاجية قمر بحظ عاثر ..قمر يتيم يشتاق كونا و شمسا في زاوية ما ..

اشخاص يشعرون بالسأم من كل شيىء ....يشعرون دوما بأن لهم عالمهم...او ليس لهم عالم ابدا ...والبعض الآخر كله في عالم آخر ..متاكد تماما انهم لا ينتمون لعالمهم ....

الشُعور بالاحتراز دوما ومن كل شيىء خاصة من الآخر .... مرهق اشبه بصعقة خاطفة لكن بتيار مرتفع جدا وشديد ...

متى اتمكن في اختصار بعض الارهاق واريح اعصابي .... فرحلة البحث عمن يريحها اسطورة مات ابطالها في شتاء اوراسي من العشرية المنصرمة

 
في كل صباح افتح فيه مجد يوم اتعبته الهواجس المزيفة.. اجد الذاكرة قد انفصلت عن ذاتي شكلا و مضمونا.. هي تبحر على انغام الامل و انا اجول تلك المدينة حافي القدمين.. و كغير العادة تسحرك فتاة نرجسية ملؤها الشوق و حنينها لقاء البعيد بغريبة ارقهت ذاكرتي حينها تذبل عيون ذاكرتي و يكمل الوقت ما يملكه من دقائق وساعات .. تنسلخ غيمةٌّ من العدم وتمطر علينا لذة الحب .. وتنبثق من كل صوب .. و بعد كل هذا تجد عيونهم انبثقت علينا كفطر اعوج على لحاء شجر الكرز .. كلعنة قديمةٍ تعشش بين اضلع احلامنا الهزيلة يشوهون محيى الصباح كدمامل الطاعون ويغتصبون الشمس لان الضوء يزيد الحبق بهجةً .. أتبعثر أنا حين أراهم ينتعلون مئذنة ويرقصون عراة في مدينة للجن والملائكة ونسّاك خيمتنا يقترعون كل خمسِ قروءٍ على من يسوق ناقتنا الى الجحيم..

.. تبا لهم.. كم هم مغفلون؟!! لا يعلمون ان أنين الصباح يحدثه نظرة تلك الغريبة و ابتسامة ذلك الشاب الذي لم تعانقه اميرة من النساء بعد..!؟

آسف على الصراحة.. انه الجنون و ما بعده الجحيم
 
تقسوا علينا الحياة كل مرة.. محاولا اصلاح ذاتي ف اجد نفسي معذبا بين الاطلال و امنيات جديدة
 
لا اعلم صِدقا؟!
-ان كان سلوكا طبيعيا كل ذلك الشعور بالرهاب والاضطرابات، نتيجةً لبعض القراءات الموغلة بالقدم، ما على شاكلة الاساطير السومرية سيما الخلق والمجمع الالهي؟ وفلسفة افلاطون، بالتحديد فلسفة كهف افلاطون!
يصيبني ألم البدايات المظلمة والعته المبكر عند اشتغال ما فوق الرقبة، وهذا حتما يُنذر بشيىء ما ،
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top