’’نقلاً عن صحيفة العربي الجديد
إسرائيل تستفسر عن مصير جندي جديد مفقود
كشف قيادي بارز في حركة المقاومة الفلسطينية «حماس ،» ل «العربي الجديد »، عن «مفاجأة جديدة » تتعلق بملف أسرى الاحتلال لدى المقاومة، وهي أن إسرائيل «تطالب حماس بمعرفة مصير جندي إسرائيلي لم يتم الإعلان عن وقوعه بن أيدي المقاومة سابقا، وتقول إنه سقط في يد مقاتلي الحركة أثناء الحرب البرية على قطاع غزة، وهو الأمر الذي ترفض كتائب
القسام أيضاً تأكيده أو نفيه، إلا بعد البدء في المباحثات المتعلقة بأسرى جنود الاحتلال لدى المقاومة.
ويقول المصدر إن «كتائب عز الدين القسام ترفض منح الكيان الصهيوني أية معلومات مجانية بشأن الجثامن، أو الكشف عن مصير بعض جنوده خ ال الحرب الأخيرة ». وكانت حركة «حماس » قد قررت فصل التفاوض مع تل أبيب حول قضايا المرفأ والمطار وفك الحصار، عن ملف أسرى الاحتلال لديها، وهوما قابلته الدولة العبرية بتعيين مسؤول عسكري برتبة عقيد تابع لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يُدعى ليور لوتان، للتباحث بشأن مصير جثامين ومفقودي جيش الاحتلال، خلال العدوان الأخير على قطاع غزة، الذي استمر 51 يوماً.
وكانت حركة «حماس »، بعد مشاورات مع كتائب عز الدين القسام، جناحها العسكري، قد أكدت أن «التباحث حول مصير الأسرى الإسرائيليين خلال الحرب الأخيرة التي شنّها الاحتلال سيكون بشكل منفصل عن المفاوضات غير المباشرة التي يجريها الوفد الفلسطيني الموحد الذي يضم ممثلين عن كافة الفصائل في القاهرة، نظراً لأن هذا الوفد ليست لديه التفاصيل الكاملة بهذا الشأن .»
وعلى صعيد قضية إعادة الإعمار في قطاع غزة، وتنفيذ الوعود طلقت خلال المؤتمر الدولي لإعادة الإعمار، الذي عقد يوم الإثنين الماضي في القاهرة، برئاسة دولة النرويج، للحث على في عملية إعادة الإعمار وتنفيذ التسهيلات اللازمة من كافة الأطراف، يقول القيادي الحمساوي ل «العربي الجديد »: إن «الاستمرار في الالتزام بوقف إطلاق النار واتفاق التهدئة مرهون بالجدية في تنفيذ إعادة إعمار القطاع المهدم .»‘‘
إسرائيل تستفسر عن مصير جندي جديد مفقود
كشف قيادي بارز في حركة المقاومة الفلسطينية «حماس ،» ل «العربي الجديد »، عن «مفاجأة جديدة » تتعلق بملف أسرى الاحتلال لدى المقاومة، وهي أن إسرائيل «تطالب حماس بمعرفة مصير جندي إسرائيلي لم يتم الإعلان عن وقوعه بن أيدي المقاومة سابقا، وتقول إنه سقط في يد مقاتلي الحركة أثناء الحرب البرية على قطاع غزة، وهو الأمر الذي ترفض كتائب
القسام أيضاً تأكيده أو نفيه، إلا بعد البدء في المباحثات المتعلقة بأسرى جنود الاحتلال لدى المقاومة.
ويقول المصدر إن «كتائب عز الدين القسام ترفض منح الكيان الصهيوني أية معلومات مجانية بشأن الجثامن، أو الكشف عن مصير بعض جنوده خ ال الحرب الأخيرة ». وكانت حركة «حماس » قد قررت فصل التفاوض مع تل أبيب حول قضايا المرفأ والمطار وفك الحصار، عن ملف أسرى الاحتلال لديها، وهوما قابلته الدولة العبرية بتعيين مسؤول عسكري برتبة عقيد تابع لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يُدعى ليور لوتان، للتباحث بشأن مصير جثامين ومفقودي جيش الاحتلال، خلال العدوان الأخير على قطاع غزة، الذي استمر 51 يوماً.
وكانت حركة «حماس »، بعد مشاورات مع كتائب عز الدين القسام، جناحها العسكري، قد أكدت أن «التباحث حول مصير الأسرى الإسرائيليين خلال الحرب الأخيرة التي شنّها الاحتلال سيكون بشكل منفصل عن المفاوضات غير المباشرة التي يجريها الوفد الفلسطيني الموحد الذي يضم ممثلين عن كافة الفصائل في القاهرة، نظراً لأن هذا الوفد ليست لديه التفاصيل الكاملة بهذا الشأن .»
وعلى صعيد قضية إعادة الإعمار في قطاع غزة، وتنفيذ الوعود طلقت خلال المؤتمر الدولي لإعادة الإعمار، الذي عقد يوم الإثنين الماضي في القاهرة، برئاسة دولة النرويج، للحث على في عملية إعادة الإعمار وتنفيذ التسهيلات اللازمة من كافة الأطراف، يقول القيادي الحمساوي ل «العربي الجديد »: إن «الاستمرار في الالتزام بوقف إطلاق النار واتفاق التهدئة مرهون بالجدية في تنفيذ إعادة إعمار القطاع المهدم .»‘‘
