ٌٌ{ سجل حضورك بتفسير لآية قرآنية }

﴿تَظَاهَرُونَ عَلَيْهِم بِالإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ﴾ تقرأ "تظّاهرون" في رواية: ورش، قالون، ابن كثير والدُّوري. بمعنى يتعاونون عليهم بالمعصية والظلم.
 
﴿إِن يَأتُوكُمْ أُسَارَى تُفَادُوهُمْ وَهُوَ مُحَرَّمٌ عَلَيْكُمْ إِخْرَاجُهُمْ﴾
يخلصون الأسرى بدفع الفدية تطبيقا لحكم جاء في التوراة، أما باقي الأحكام فيعرضون عنها.
 
﴿أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ﴾
يطبقون بعض النصوص ويعرضون عن البعض الآخر، فما وافق هواهم أخذوا به وما عارض هواهم تركوه، وهذه من صفات اليهود.
 
﴿فَمَا جَزَاء مَن يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنكُمْ إِلاَّ خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا﴾
يتوعد الله من يقدم على ذلك بالذل والهوان في الدنيا.
 
﴿وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ﴾
أما الوعيد في الآخرة هو العذاب الشديد، فإذا كان عذاب الدنيا محدودا بعمر الفرد فعذاب الآخرة دائم لا يزول.
 
﴿وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ﴾
فالله محيط بهم لا يغفل عن أعمالهم فهو يمهل ولا يهمل.
 
﴿أُولَـئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُاْ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالآَخِرَةِ فَلاَ يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلاَ هُمْ يُنصَرُونَ﴾
فاليهود بما فعلوا قد باعوا آخرتهم بعرض الدنيا، فتوعدهم الله عذابا أليما لا يجدون من ينقذهم أو ينصرهم.
 
رد: ٌٌ{ سجل حضورك بتفسير لآية قرآنية }

﴿وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ﴾
يؤكد الله على الكتاب الذي أنزله على موسى عليه السلام وهو التوراة.

﴿وَقَفَّيْنَا مِنْ بَعْدِهِ بِالرُّسُلِ﴾
تأكيد على مجيء الأنبياء من بعده، وقد أرسلهم ليقيم الحجة على البشر جميعا.
 
رد: ٌٌ{ سجل حضورك بتفسير لآية قرآنية }

﴿وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ﴾
فعيسى عليه السلام أحد الرسل الذين جاؤوا من بعد موسى، ولقد ذكره الله تعالى منسبا إياه إلى أمه مريم العذراء، إبطالا لربوبيته التي يدعيها النصارى، وقد أتاه الله مع أمه البينات، والبينات هي المعجزات الواضحات.
 
رد: ٌٌ{ سجل حضورك بتفسير لآية قرآنية }

﴿أَفَكُلَّمَا جَاءكُمْ رَسُولٌ بِمَا لاَ تَهْوَى أَنفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ﴾
إنها إحدى صفات اليهود وهي التكبر، تكبروا على ما جاء في الكتب السماوية لمخالفته أهواءهم، وقد حرمهم تكبرهم خيرا كثيرا:

- حُرموا من فقه آيات الله في الكون، قال تعالى ﴿سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ﴾ [سورة الأعراف، الآية 146.]
- حُرموا الجنة وهي أكبر خير، لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: (لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر) [رواه مسلم].
- لم يقبلوا النصيحة التي ترشدهم وتسدد خطاهم.​
 
رد: ٌٌ{ سجل حضورك بتفسير لآية قرآنية }

Axip-vkCMAAIqx2.jpg:large

 
توقيع سفيان اسلام
تنبيه: نظرًا لتوقف النقاش في هذا الموضوع منذ 365 يومًا.
قد يكون المحتوى قديمًا أو لم يعد مناسبًا، لذا يُنصح بإشاء موضوع جديد.
العودة
Top Bottom