رسالة الى كل إمراة قصه واقعية

intike

:: عضو منتسِب ::
إنضم
18 فيفري 2015
المشاركات
19
نقاط التفاعل
27
النقاط
3
رسالة إلى كل إمرأه والى كل أم وزوج وأب

لا اعرف كيف ومن أين أبدا في قصتي لاكني عاهدت ربي بان اذكرها بكل واقعية وفضح من دمرني ودمر الكثير من الأسر والزوجات والأمهات والبنات اللواتي لم يتزوجن بعد .
بكل أسف وندم سوف اعترف بأشنع ذنب فعلته في حق زوجي أجمل وأنبل وأكرم واحن إنسان رأيته في حياتي وفي حق أبنائي وأهلي وأهل زوجي الذي لم يسيئوا لي يوما في حياتي بل اعتبروني واحدة من بناتهن ، أما أمي وأبي الذي كان لهم الدور الكبير في دماري ودمار أخوتي قلب جبروت لا يعرف الرحمة بال يعرف حب الذات والغطرسة والتحدي .
متزوجة من شاب محترم بمعنى كلمة الاحترام ذو دين و خلق وحلم وصبر عجيب لم أراه في أبي وأمي رزقنا الله بأطفال كبار منهم وصفار ذكور واناث كانت حياتنا ترفرف بالسعادة والرفاهية التي لم يبخل فيها يوم يما رزقه الله من مال علينا ولم اشعر في يوم من الأيام انه داخل علينا البيت والى يده مليئة بما يحب لي من هدايا وملابس وغيرها كان يحرم نفسه من حقوقه من مشتريات ليوفر لنا ما نريد حتى السفر لم يبخل علينا فيه في الإجازات السنوية ولم يحرمنا من لذة الحياة كريم في طبعه معنا ومع الآخرين خدوم لدرجة انه يرهق نفسه لإسعاد الآخرين ومهما وصفته لم يكفيني ألاف من الصفحات لوصفه .
دخل الانترنت العين إلى بيتنا للاستفادة منه وكنت امكث أثناء فترة الدوام الرسمي لزوجي ساعات وساعات حتى أصبحت فواتير الهاتف تنهكه بصفة مستمرة وكنا نتشاجر بصفة مستديمة على ذلك وكن أتحجج ذالك الوقت بالفراغ الذي اشعر به أثناء ذهابه إلى العمل وقررنا بطلب خدمة الـ Dsl وبعد ذلك لم يعد لديه حجة في مصاريف الهاتف وكنت امكث الكثير والكثير من الوقت إلى أن أصبح يكره الجلوس في البيت كنت استغني عن حقه الشرعي مقابل بقائي على الانترنت لساعات طويلة إلى الصباح الباكر وكان يأتي من عمله يوجدني مرهقة ونائمة طوال الوقت الذي يكون متواجد فيه في المنزل ، ذلك الوقت بدأت صرخة الجوال والتباهي به في كل مكان وزمان وطلبت منه جوال وبعد فترة من الزمن من كثر إصراري واختلاق المشاكل لكي يحضر لي جوال ، ويبدوا من كثرة المشاكل حب أن يختصر على نفسه الطريق والبعد عن المشاكل وقام بشراء جوال لي وبشرط أن لا أنهكه في فواتير الهاتف للضرورة فقط .
أصبحت من المحترفات في الانترنت في المنتديات وغيرها من مشاركات عديدة وبدأت في الشات العين من باب التسلية ليس إلا ، وإذا بشاب في احد المنتديات يشجعني على مشاركاتي وانتقاء كلامات راقية شيا فشيا حتى أصبحت أتكلم معه عن طريق الشات وكانت أختي هي التي علمتني على كيفية استخدام الشات وحركاته وتشجعني على هذه العلاقة كصداقة وهي أيضا كانت ولا زالت تعرف الكثير من الشباب عن طريق هذا الشات العين إلى أن وقعت في حب ذلك الشاب وأصبحت اهتم بفسي أكثر من أي زمن مضى إلى درجه انتظر زوجي ينام لأقوم بمحادثت ذالك الشاب المغري بكلامه عن الحب حتى أن يحصى زوجي للذهاب إلى العمل ومن ثم أكمل الحديث معه ، وأثناء المحادثات مع ذلك الحقير تمكن من اخذ رقم جوالي بكل بساطة لا اعرف كيف تجرأت بإعطائه رقم الجوال الخاص بي وبدأت المحادثات معه بلا خوف من زوجي أو ماذا سيحصل لم يكن أمامي سوى ذلك السافل الذي هيا لي جوا الحب والسعادة ، رغم تملل زوجي من التغيير المفاجئ الذي طرأ على بمكوثي على الانترنت ساعات طويلة ، وبالرسائل التي تأتي متأخرة بعد منتصف الليل وحماية جوالي برقم سري ، ولم اسمح له بالعبث به أو إعطائه الرقم السري بحجة أن هناك رسائل خاصة بيني وبين أختي وان ذلك ليس من شأنه ، لكي لا يشك زوجي بما يحصل كنت اشتري بطاقة مسبوقة الدفع لكي لا يشعر بحجم الفاتورة التي سيدفها في موعدها .
كنت اسمع منه كلام لم اسمعه من قبل عن الحب والإخلاص والغرام والهيام الذي هو فيه بمعرفتي وانه سوف يفعل ويفعل مثل ليالي ألف ليلة وليلة حتى تمكن من حبي له وحبه لي وكان يدخل على بريدي لأنه يعرف الرقم السري أعطيته الرقم بنفسي ليتصفح بريدي حتى يطمئن باني لا اعرف شخص غيره ، وكنت امسح رسائل زوجي الذي لم يبخل على حتى في الرسائل أثناء العمل كي لا يراها السافل الحقير .
حاولت بكل ما لدي من خبرة في النت أن اعرف الرقم السري لبريده وفعلا تمكن من خداعه عن طريق الصفحات المزيفة لمواقع البريد وقمت بفتحه ولم أتوقع أني سوف اصدم بما رأيت في بريده لا يقل عن عشرين اسم فتاة وصورهم وبعض من رسائل التهديد الذي أرسلها هذا السافل الحقير الذي لا يعرف الرحمة يطلب منهم بمقابلته أو الفضيحة ورسائل أخرى من بعض الفتيات التي قابلهم بان يستر عليهم ولا يفضحهم ما أصعب الموقف الذي شاهده .

في نفس اليوم طلبت من زوجي أن ازور أهلي كي لا يرى ملامح وجهي المتغيرة كي لا ينكشف أمري ولم يمانع في ذالك ذهبت إليهم وقال لي انه سوف يذهب إلى احد أصدقائه وسوف يعود الساعة الواحدة ليلا .
اتتدرون ماذا حدث ؟
عاد زوجي ليأخذني إنا وأولادي وبناتي في نفس الوقت المحدد الساعة الواحدة وذهبنا إلى البيت ، شكيت بأنه لم يذهب إلى صديقه بل عاد إلى المنزل والدليل على ذلك غرفة المعيشة كانت باردة مما دل ذلك على أن احد ما كان موجود فيها من فترة بسيطة من ربع إلى نصف ساعة ثانيا الكمبيوتر كان ساخن وثالثا طفاية السجائر كانت ممتلئة بجانب الكمبيوتر ، كما يبدو لي انه يرد معرفة شيء أو كان يراقب تصرفاتي منذ فترة ليعرف سبب التغيير المفاجئ أحسست بشي غريب سوف يحدث تلك الليلة الله يستر دخل الحمام توضئ وصلى ثم قام إلى غرفة النوم وسكر الباب لينام رغم انه ليس من عادته النوم في الإجازة الأسبوعية هذا الوقت وليس من المعتاد بان يسكر الباب علية ، بدأ قلبي يدق بسرعة وخوف وتفكير ماذا سيحدث الله اعلم ولم انم تلك الليلة أترقب ولم أتجرأ بالجلوس على الكمبيوتر مثل عادتي خائفة من شي ما سوف يحدث ارتجف صوتي متغير .
في اليوم التالي طبعا لم أذق النوم ، قام متأخرا ليس على عادته ، وجلس في غرفة الجلوس وقمت أنا لإعداد الغداء بدون أن يكلمني أو أكلمة وضعت الغداء قرابة الساعة 3 بعد الظهر ولم يجلس على الغذاء قال مالي نفس ، ثم خرج من المنزل ، قلت في نفسي فرصة احذف جميع الرسائل التي في بريدي وإذا بالرعب ينتابني لم استطع الدخول على بريدي ، تذكرت في اليوم السابق عندما كنت مرتبكة وذهبت إلى بيت أهلي لم أقم بتسجيل الخروج ، يبدوا انه عرف بريدي وقام بتغيير الرقم السري وإذا بحالة بكاء هستيرية تنتابني في هذه اللحظة أترقب مصيري ومصير أولادي وبناتي الذي لم أفكر فيهم يوما بعد ما تعرفت على ذالك السافل .
عاد زوجي إلى المنزل وتصرفاته طبيعية جدا ويتكلم معي ومع أبنائه بطريقة عادية لم ألاحظ عليه أي ارتباك و طلب مني أن اخرج معه بمفردنا لتناول العشاء في أي مطعم ونترك الأولاد في المنزل لم استطع الرفض لا كن الخوف ينتابني بشكل لم اشعر به من قبل .
ونحن نسير بالسيارة لاحظت انه يسير لا يعرف أين يذهب وقلت له ما بك قال لاشى فقلت له لنا قرابة الساعة نسير ولم تحدد مكان ما لنتعشى فيه ، قال خروجنا من المنزل لم يكن لهدف العشاء بل أريد أن أتكلم معك في موضوع ، قلت خيرا
إنشاء الله قال أي خير وهذا يحدث في منزلي من اعز ما املك ؟ فنيت عمري من أجلكم هذا الذي تجازيني به يا حرمنا المصون إذا أنت بهذه الأخلاق والتصرفات فكيف سيكون بناتك ، هذه هي الامانه التي تعاهدي عليها إمام ربك بالإخلاص والوفاء وحياة زوجية كريمة أين دينك ولم يكمل انهار بالبكاء وتلعثم لساني لم اعد اعرف ماذا أقول له ابرر موقفي وأكمل كذبي وخيانته الرجل الذي عندما عرف صمد عندما صدم ولم يجرح كرامتي بالكلام بل انتظر حتى يهدا ليناقشني أم أصارحة بما فعلت لاكن كيف سيكون موقفي منه عندما اصارحة ؟
عاد في الكلام قبل أن أتكلم وذكر لي حقيقة ما شاهد في البريد وطلب جوالي ولم استطع إن أمانع أعطيته الجوال وشاهد بعض الرسائل الواردة و الصادرة إليه وقوف قليلا ثم قال حرمت نفس من نعمة الحياة من أجلكم ، كيف تتجرئي أن تكلمي هذا السافل بمالي التي أكد وأشقى لسد احتياجاتكم وأنتي تنفقيها مع شياطين الإنس ، لم يعد بوسعي سوى الصمت والبكاء .
عدنا إلى المنزل ودخلت غرفتي لم استطع حتى النظر في عينه ثم دخل بعدي بقرابة ساعة للنوم وعيناه مدمعه وجفونه منتفخة ويدها ترتعش ثم ارتمى على السرير مثيل القتيل لا كن لم ينم سوى بضع دقائق ثم قام وصلى الفجر وجلس في غرفة الجلوس حتى موعد عملة ثم ذهب .
جلست بمفردي بعد ما ذهب أولادي وبناتي إلى المدرسة وبعد أن ذهب زوجي إلى العمل لم اعرف ماذا افعل و بلا شعور وجد نفسي أن جهزت بعض من أغراضي ثم ذهبت إلى بيت أهلي ومنذ ذلك اليوم بما يقارب تسعة أشهر لم اعلم عنه أو عن أولادي وبناتي شيئا ولم اعلم إذا كان قد طلقني أم أني لازلت باقية على ذمته حتى الآن .
أما بما شاهدته في بريد هذا الخبيث شي لا يصدقه عقل ولا دين ولم اكن اتخيل نفسي اني بعت كرامتي مع مثل هذا الخبيث .
امرأة سلمت نفسه له كي لا يفضحها
و أخرى تترجاه وتتوسل إليه بدلا من أن تتوسل إلى الله بان لا ينشر صورها
و أخرى قد وقعت في شباك هذا الخبيث ولم تعرف كيف المفر منه
و أخرى قد طلقت من زوجها بسبب رسالة وجدها في بريدها من هذا النذل
وبنت صورتها لم تتعدى الرابعة عشر مغرمه به
ورسائل تهديد إلى من وقع في شباكه بالفضيحة
وصور خليعة لبنات البعض منهم يترجوه بدفع مبلغ كبير كي يحذف صورهم
و أخرى من بنات الهوى تريده أن ؟؟؟؟
ومن بعد أن عرف أني دخلت على بريده طبعا وشفت الرذيلة فيه قام بتغيير الرقم السري و أصبح يهددني بمقابلتي لا كن احمد الله بأنه لا يملك لي صورة ولا يعرف في أي حي اسكن ولا يعرف شكلي سوى اسمي الحقيقي وجوالي .

طبعا لا أريد أن أقول باني ندمانه ا واو ......الخ .
ما أقول سوى أني لا استحق زوجي ذالك الرجل النبيل الخلوق الكريم الشهم بمعنى كلمة رجل ولا استحق بان أكون أم لأولاده وبناته لان تربيته كانت على الصلاح والحكمة وكل ما عرضني في شيئ كن أقول له انه متسلط و متجبر وخير حضاري ومتخلف عن المجتمع الذي حوله .
اعتراف صريح مني بما حدث لي و أحببت أن اكتب قصتي كي أكون عبرة لغيري من النساء وخاصة الأمهات والزوجات والرجال كذلك ، نعم غلطة يا أخواني وأخواتي لا كن غلطة لا يمحوها الدهر كله فقدت فيها أغلى إنسان في حياتي وهو زوجي العزيز .


أتمنى من الجميع الموعظة لكي لا تكون مأساة أخرى وعلى جميع من يقرأها أتمنى منه أن ينشرها قدر المستطاع وله الأجر من رب العالمين كي لا يقع في شباكه ضعفاء النفوس وتتكرر المأساة .

منقـــــــــــــــول
 
رد: رسالة الى كل إمراة قصه واقعية

إلى كل إمرأه والى كل أم وزوج وأب

لا اعرف كيف ومن أين أبدا في قصتي لاكني عاهدت ربي بان اذكرها بكل واقعية وفضح من دمرني ودمر الكثير من الأسر والزوجات والأمهات والبنات اللواتي لم يتزوجن بعد .
بكل أسف وندم سوف اعترف بأشنع ذنب فعلته في حق زوجي أجمل وأنبل وأكرم واحن إنسان رأيته في حياتي وفي حق أبنائي وأهلي وأهل زوجي الذي لم يسيئوا لي يوما في حياتي بل اعتبروني واحدة من بناتهن ، أما أمي وأبي الذي كان لهم الدور الكبير في دماري ودمار أخوتي قلب جبروت لا يعرف الرحمة بال يعرف حب الذات والغطرسة والتحدي .
متزوجة من شاب محترم بمعنى كلمة الاحترام ذو دين و خلق وحلم وصبر عجيب لم أراه في أبي وأمي رزقنا الله بأطفال كبار منهم وصفار ذكور واناث كانت حياتنا ترفرف بالسعادة والرفاهية التي لم يبخل فيها يوم يما رزقه الله من مال علينا ولم اشعر في يوم من الأيام انه داخل علينا البيت والى يده مليئة بما يحب لي من هدايا وملابس وغيرها كان يحرم نفسه من حقوقه من مشتريات ليوفر لنا ما نريد حتى السفر لم يبخل علينا فيه في الإجازات السنوية ولم يحرمنا من لذة الحياة كريم في طبعه معنا ومع الآخرين خدوم لدرجة انه يرهق نفسه لإسعاد الآخرين ومهما وصفته لم يكفيني ألاف من الصفحات لوصفه .
دخل الانترنت العين إلى بيتنا للاستفادة منه وكنت امكث أثناء فترة الدوام الرسمي لزوجي ساعات وساعات حتى أصبحت فواتير الهاتف تنهكه بصفة مستمرة وكنا نتشاجر بصفة مستديمة على ذلك وكن أتحجج ذالك الوقت بالفراغ الذي اشعر به أثناء ذهابه إلى العمل وقررنا بطلب خدمة الـ Dsl وبعد ذلك لم يعد لديه حجة في مصاريف الهاتف وكنت امكث الكثير والكثير من الوقت إلى أن أصبح يكره الجلوس في البيت كنت استغني عن حقه الشرعي مقابل بقائي على الانترنت لساعات طويلة إلى الصباح الباكر وكان يأتي من عمله يوجدني مرهقة ونائمة طوال الوقت الذي يكون متواجد فيه في المنزل ، ذلك الوقت بدأت صرخة الجوال والتباهي به في كل مكان وزمان وطلبت منه جوال وبعد فترة من الزمن من كثر إصراري واختلاق المشاكل لكي يحضر لي جوال ، ويبدوا من كثرة المشاكل حب أن يختصر على نفسه الطريق والبعد عن المشاكل وقام بشراء جوال لي وبشرط أن لا أنهكه في فواتير الهاتف للضرورة فقط .
أصبحت من المحترفات في الانترنت في المنتديات وغيرها من مشاركات عديدة وبدأت في الشات العين من باب التسلية ليس إلا ، وإذا بشاب في احد المنتديات يشجعني على مشاركاتي وانتقاء كلامات راقية شيا فشيا حتى أصبحت أتكلم معه عن طريق الشات وكانت أختي هي التي علمتني على كيفية استخدام الشات وحركاته وتشجعني على هذه العلاقة كصداقة وهي أيضا كانت ولا زالت تعرف الكثير من الشباب عن طريق هذا الشات العين إلى أن وقعت في حب ذلك الشاب وأصبحت اهتم بفسي أكثر من أي زمن مضى إلى درجه انتظر زوجي ينام لأقوم بمحادثت ذالك الشاب المغري بكلامه عن الحب حتى أن يحصى زوجي للذهاب إلى العمل ومن ثم أكمل الحديث معه ، وأثناء المحادثات مع ذلك الحقير تمكن من اخذ رقم جوالي بكل بساطة لا اعرف كيف تجرأت بإعطائه رقم الجوال الخاص بي وبدأت المحادثات معه بلا خوف من زوجي أو ماذا سيحصل لم يكن أمامي سوى ذلك السافل الذي هيا لي جوا الحب والسعادة ، رغم تملل زوجي من التغيير المفاجئ الذي طرأ على بمكوثي على الانترنت ساعات طويلة ، وبالرسائل التي تأتي متأخرة بعد منتصف الليل وحماية جوالي برقم سري ، ولم اسمح له بالعبث به أو إعطائه الرقم السري بحجة أن هناك رسائل خاصة بيني وبين أختي وان ذلك ليس من شأنه ، لكي لا يشك زوجي بما يحصل كنت اشتري بطاقة مسبوقة الدفع لكي لا يشعر بحجم الفاتورة التي سيدفها في موعدها .
كنت اسمع منه كلام لم اسمعه من قبل عن الحب والإخلاص والغرام والهيام الذي هو فيه بمعرفتي وانه سوف يفعل ويفعل مثل ليالي ألف ليلة وليلة حتى تمكن من حبي له وحبه لي وكان يدخل على بريدي لأنه يعرف الرقم السري أعطيته الرقم بنفسي ليتصفح بريدي حتى يطمئن باني لا اعرف شخص غيره ، وكنت امسح رسائل زوجي الذي لم يبخل على حتى في الرسائل أثناء العمل كي لا يراها السافل الحقير .
حاولت بكل ما لدي من خبرة في النت أن اعرف الرقم السري لبريده وفعلا تمكن من خداعه عن طريق الصفحات المزيفة لمواقع البريد وقمت بفتحه ولم أتوقع أني سوف اصدم بما رأيت في بريده لا يقل عن عشرين اسم فتاة وصورهم وبعض من رسائل التهديد الذي أرسلها هذا السافل الحقير الذي لا يعرف الرحمة يطلب منهم بمقابلته أو الفضيحة ورسائل أخرى من بعض الفتيات التي قابلهم بان يستر عليهم ولا يفضحهم ما أصعب الموقف الذي شاهده .

في نفس اليوم طلبت من زوجي أن ازور أهلي كي لا يرى ملامح وجهي المتغيرة كي لا ينكشف أمري ولم يمانع في ذالك ذهبت إليهم وقال لي انه سوف يذهب إلى احد أصدقائه وسوف يعود الساعة الواحدة ليلا .
اتتدرون ماذا حدث ؟
عاد زوجي ليأخذني إنا وأولادي وبناتي في نفس الوقت المحدد الساعة الواحدة وذهبنا إلى البيت ، شكيت بأنه لم يذهب إلى صديقه بل عاد إلى المنزل والدليل على ذلك غرفة المعيشة كانت باردة مما دل ذلك على أن احد ما كان موجود فيها من فترة بسيطة من ربع إلى نصف ساعة ثانيا الكمبيوتر كان ساخن وثالثا طفاية السجائر كانت ممتلئة بجانب الكمبيوتر ، كما يبدو لي انه يرد معرفة شيء أو كان يراقب تصرفاتي منذ فترة ليعرف سبب التغيير المفاجئ أحسست بشي غريب سوف يحدث تلك الليلة الله يستر دخل الحمام توضئ وصلى ثم قام إلى غرفة النوم وسكر الباب لينام رغم انه ليس من عادته النوم في الإجازة الأسبوعية هذا الوقت وليس من المعتاد بان يسكر الباب علية ، بدأ قلبي يدق بسرعة وخوف وتفكير ماذا سيحدث الله اعلم ولم انم تلك الليلة أترقب ولم أتجرأ بالجلوس على الكمبيوتر مثل عادتي خائفة من شي ما سوف يحدث ارتجف صوتي متغير .
في اليوم التالي طبعا لم أذق النوم ، قام متأخرا ليس على عادته ، وجلس في غرفة الجلوس وقمت أنا لإعداد الغداء بدون أن يكلمني أو أكلمة وضعت الغداء قرابة الساعة 3 بعد الظهر ولم يجلس على الغذاء قال مالي نفس ، ثم خرج من المنزل ، قلت في نفسي فرصة احذف جميع الرسائل التي في بريدي وإذا بالرعب ينتابني لم استطع الدخول على بريدي ، تذكرت في اليوم السابق عندما كنت مرتبكة وذهبت إلى بيت أهلي لم أقم بتسجيل الخروج ، يبدوا انه عرف بريدي وقام بتغيير الرقم السري وإذا بحالة بكاء هستيرية تنتابني في هذه اللحظة أترقب مصيري ومصير أولادي وبناتي الذي لم أفكر فيهم يوما بعد ما تعرفت على ذالك السافل .
عاد زوجي إلى المنزل وتصرفاته طبيعية جدا ويتكلم معي ومع أبنائه بطريقة عادية لم ألاحظ عليه أي ارتباك و طلب مني أن اخرج معه بمفردنا لتناول العشاء في أي مطعم ونترك الأولاد في المنزل لم استطع الرفض لا كن الخوف ينتابني بشكل لم اشعر به من قبل .
ونحن نسير بالسيارة لاحظت انه يسير لا يعرف أين يذهب وقلت له ما بك قال لاشى فقلت له لنا قرابة الساعة نسير ولم تحدد مكان ما لنتعشى فيه ، قال خروجنا من المنزل لم يكن لهدف العشاء بل أريد أن أتكلم معك في موضوع ، قلت خيرا
إنشاء الله قال أي خير وهذا يحدث في منزلي من اعز ما املك ؟ فنيت عمري من أجلكم هذا الذي تجازيني به يا حرمنا المصون إذا أنت بهذه الأخلاق والتصرفات فكيف سيكون بناتك ، هذه هي الامانه التي تعاهدي عليها إمام ربك بالإخلاص والوفاء وحياة زوجية كريمة أين دينك ولم يكمل انهار بالبكاء وتلعثم لساني لم اعد اعرف ماذا أقول له ابرر موقفي وأكمل كذبي وخيانته الرجل الذي عندما عرف صمد عندما صدم ولم يجرح كرامتي بالكلام بل انتظر حتى يهدا ليناقشني أم أصارحة بما فعلت لاكن كيف سيكون موقفي منه عندما اصارحة ؟



عاد في الكلام قبل أن أتكلم وذكر لي حقيقة ما شاهد في البريد وطلب جوالي ولم استطع إن أمانع أعطيته الجوال وشاهد بعض الرسائل الواردة و الصادرة إليه وقوف قليلا ثم قال حرمت نفس من نعمة الحياة من أجلكم ، كيف تتجرئي أن تكلمي هذا السافل بمالي التي أكد وأشقى لسد احتياجاتكم وأنتي تنفقيها مع شياطين الإنس ، لم يعد بوسعي سوى الصمت والبكاء .
عدنا إلى المنزل ودخلت غرفتي لم استطع حتى النظر في عينه ثم دخل بعدي بقرابة ساعة للنوم وعيناه مدمعه وجفونه منتفخة ويدها ترتعش ثم ارتمى على السرير مثيل القتيل لا كن لم ينم سوى بضع دقائق ثم قام وصلى الفجر وجلس في غرفة الجلوس حتى موعد عملة ثم ذهب .
جلست بمفردي بعد ما ذهب أولادي وبناتي إلى المدرسة وبعد أن ذهب زوجي إلى العمل لم اعرف ماذا افعل و بلا شعور وجد نفسي أن جهزت بعض من أغراضي ثم ذهبت إلى بيت أهلي ومنذ ذلك اليوم بما يقارب تسعة أشهر لم اعلم عنه أو عن أولادي وبناتي شيئا ولم اعلم إذا كان قد طلقني أم أني لازلت باقية على ذمته حتى الآن .
أما بما شاهدته في بريد هذا الخبيث شي لا يصدقه عقل ولا دين ولم اكن اتخيل نفسي اني بعت كرامتي مع مثل هذا الخبيث .
امرأة سلمت نفسه له كي لا يفضحها
و أخرى تترجاه وتتوسل إليه بدلا من أن تتوسل إلى الله بان لا ينشر صورها
و أخرى قد وقعت في شباك هذا الخبيث ولم تعرف كيف المفر منه
و أخرى قد طلقت من زوجها بسبب رسالة وجدها في بريدها من هذا النذل
وبنت صورتها لم تتعدى الرابعة عشر مغرمه به
ورسائل تهديد إلى من وقع في شباكه بالفضيحة
وصور خليعة لبنات البعض منهم يترجوه بدفع مبلغ كبير كي يحذف صورهم
و أخرى من بنات الهوى تريده أن ؟؟؟؟
ومن بعد أن عرف أني دخلت على بريده طبعا وشفت الرذيلة فيه قام بتغيير الرقم السري و أصبح يهددني بمقابلتي لا كن احمد الله بأنه لا يملك لي صورة ولا يعرف في أي حي اسكن ولا يعرف شكلي سوى اسمي الحقيقي وجوالي .

طبعا لا أريد أن أقول باني ندمانه ا واو ......الخ .
ما أقول سوى أني لا استحق زوجي ذالك الرجل النبيل الخلوق الكريم الشهم بمعنى كلمة رجل ولا استحق بان أكون أم لأولاده وبناته لان تربيته كانت على الصلاح والحكمة وكل ما عرضني في شيئ كن أقول له انه متسلط و متجبر وخير حضاري ومتخلف عن المجتمع الذي حوله .
اعتراف صريح مني بما حدث لي و أحببت أن اكتب قصتي كي أكون عبرة لغيري من النساء وخاصة الأمهات والزوجات والرجال كذلك ، نعم غلطة يا أخواني وأخواتي لا كن غلطة لا يمحوها الدهر كله فقدت فيها أغلى إنسان في حياتي وهو زوجي العزيز .


أتمنى من الجميع الموعظة لكي لا تكون مأساة أخرى وعلى جميع من يقرأها أتمنى منه أن ينشرها قدر المستطاع وله الأجر من رب العالمين كي لا يقع في شباكه ضعفاء النفوس وتتكرر المأساة .

 
رد: رسالة الى كل إمراة قصه واقعية

اسفة كبرت الخط باش نقدر نقراها
 
رد: رسالة الى كل إمراة قصه واقعية

قصة راااااااااااائعه


ونعم الرجل ....خسارة فيه هذيك المرأة اللي ماصانتش نفسها وماحافظت عليه
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top