- إنضم
- 18 سبتمبر 2012
- المشاركات
- 2,192
- نقاط التفاعل
- 5,221
- النقاط
- 111
- العمر
- 39
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
ارتأيت ان اختار موضوعا من مواضيع الزواج الا وهو تعدد الزوجات .
كما لا يخفى على أحد منا نحن كمسلمين ان الله سبحانه و تعالى شرع تعدد الزوجات و اباح ذلك و الدليل في قوله تعالى في سورة النساء الآية 3:
قال الله تعالى في كتابه العزيز ( وإن خفتم ألا تُقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم ذلك أدنى ألا تعولوا ).
لكن وليُعلم بأن التعدد له شروط أهمها العدل لقوله تعالى : ( فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة ) النساء/3 ، فاذا خاف الرجل من عدم عدله فليكتفي بواحدة فالمقصود بالعدل هو ان تكون هناك مساوات في النفقة لكل الزوجات من أمور مادية كالنفقة و الكسوة و المبيت الى غير ذلك حسب مقدوره.
وأما العدل في المحبة فغير مكلف بها ، ولا مطالب بها لأنه لا يستطيع التحكم في قلبه، وهذا هو معنى قوله تعالى : ( ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم ) النساء/129
و اكيد اذا شرع الله شيئا فستكون فيه حكمة.
فعلى سبيل المثال و هذا شائع جدا قد تكون الزوجة عقيمة أو لا تفي بحاجة الزوج أو لا يمكن معاشرتها لمرضها ، والزوج هنا يتطلع إلى الذرية وهو حقه المشروع ولا سبيل إلا بالزواج بأخرى .
لكن للأسف في مجتمعنا قلما من يفهم الغاية من وراء التعدد و تراهم يتسابقون على النكاح بأخرى بذريعة حقه المشروع و الذي لا يمكننا نحن معشر النساء ان نناقشه لكنه ينسى بمقابل ذلك تطبيقه كما شرعه الله سبحانه و تعالى و المرأة بطبيعتها لا تحب أي أخرى تشاركها بعلها الا القلة القليلة منهن و لأسباب تطغى على حياتهن .
فرغم اننا معشر النساء مسلمات نخاف حدود الله لكن في قلب كل واحدة منا تلك الضغينة المدفونة ، ،على الضرة حتى و ان قبلت بها بنفسها و زفتها لزوجها .
الكثيرات من منضورهن بالنسبة لتعدد الزوجات يقلن : اذا كنت مقصرة في حق زوجي ،بدل ان يتوجه لاتخاذ خليلة بالشوارع تشوه سمعته فلأدعه يحضر أخرى بالحلال لان الرجل اذا أراد إرضاء فطرته و البحث عن أخرى فلن يردعه رادع فلما اذا لا يكون ذلك في الحلال.
و الاسئلة التي تطرح نفسها الان :
هل كل اسباب تعدد الزوجات هو تقصير الزوجة في حقوقه من كل النواحي؟
لماذا ايها الرجل عندما تضحك لك الدنيا ماديا تفكر على طووول في الثانية؟
ماهو تأثير تعدد الزوجات على العلاقات الاسرية في مجتمعنا الجزائري؟
هل بهذا يملك الزوج الورقة الرابحة و يهدد بذلك الزوجة لتسكت على أفعاله؟
هل يحق للزوجة طلب الطلاق ان لم تتحمل الضرة ؟
الاسئلة عديدة و الموضوع شائك و لا أستطيع وحدي ان ألم بكل جوانبه لذا أترك لكم حرية ابداء آرائكم رجالا و نساءأ لكل منكم وجهة نظره في تعدد الزوجات خصوصا في مجتمعنا الجزائري.
شكرا للجميع مسبقا.
ارتأيت ان اختار موضوعا من مواضيع الزواج الا وهو تعدد الزوجات .
كما لا يخفى على أحد منا نحن كمسلمين ان الله سبحانه و تعالى شرع تعدد الزوجات و اباح ذلك و الدليل في قوله تعالى في سورة النساء الآية 3:
قال الله تعالى في كتابه العزيز ( وإن خفتم ألا تُقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم ذلك أدنى ألا تعولوا ).
لكن وليُعلم بأن التعدد له شروط أهمها العدل لقوله تعالى : ( فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة ) النساء/3 ، فاذا خاف الرجل من عدم عدله فليكتفي بواحدة فالمقصود بالعدل هو ان تكون هناك مساوات في النفقة لكل الزوجات من أمور مادية كالنفقة و الكسوة و المبيت الى غير ذلك حسب مقدوره.
وأما العدل في المحبة فغير مكلف بها ، ولا مطالب بها لأنه لا يستطيع التحكم في قلبه، وهذا هو معنى قوله تعالى : ( ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم ) النساء/129
و اكيد اذا شرع الله شيئا فستكون فيه حكمة.
فعلى سبيل المثال و هذا شائع جدا قد تكون الزوجة عقيمة أو لا تفي بحاجة الزوج أو لا يمكن معاشرتها لمرضها ، والزوج هنا يتطلع إلى الذرية وهو حقه المشروع ولا سبيل إلا بالزواج بأخرى .
لكن للأسف في مجتمعنا قلما من يفهم الغاية من وراء التعدد و تراهم يتسابقون على النكاح بأخرى بذريعة حقه المشروع و الذي لا يمكننا نحن معشر النساء ان نناقشه لكنه ينسى بمقابل ذلك تطبيقه كما شرعه الله سبحانه و تعالى و المرأة بطبيعتها لا تحب أي أخرى تشاركها بعلها الا القلة القليلة منهن و لأسباب تطغى على حياتهن .
فرغم اننا معشر النساء مسلمات نخاف حدود الله لكن في قلب كل واحدة منا تلك الضغينة المدفونة ، ،على الضرة حتى و ان قبلت بها بنفسها و زفتها لزوجها .
الكثيرات من منضورهن بالنسبة لتعدد الزوجات يقلن : اذا كنت مقصرة في حق زوجي ،بدل ان يتوجه لاتخاذ خليلة بالشوارع تشوه سمعته فلأدعه يحضر أخرى بالحلال لان الرجل اذا أراد إرضاء فطرته و البحث عن أخرى فلن يردعه رادع فلما اذا لا يكون ذلك في الحلال.
و الاسئلة التي تطرح نفسها الان :
هل كل اسباب تعدد الزوجات هو تقصير الزوجة في حقوقه من كل النواحي؟
لماذا ايها الرجل عندما تضحك لك الدنيا ماديا تفكر على طووول في الثانية؟
ماهو تأثير تعدد الزوجات على العلاقات الاسرية في مجتمعنا الجزائري؟
هل بهذا يملك الزوج الورقة الرابحة و يهدد بذلك الزوجة لتسكت على أفعاله؟
هل يحق للزوجة طلب الطلاق ان لم تتحمل الضرة ؟
الاسئلة عديدة و الموضوع شائك و لا أستطيع وحدي ان ألم بكل جوانبه لذا أترك لكم حرية ابداء آرائكم رجالا و نساءأ لكل منكم وجهة نظره في تعدد الزوجات خصوصا في مجتمعنا الجزائري.
شكرا للجميع مسبقا.
آخر تعديل:
