اغنى 10 عربياً لعام 2007

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

تونسي

:: عضو مُتميز ::
إنضم
26 جانفي 2007
المشاركات
911
نقاط التفاعل
0
النقاط
16
هذه قائمة أريبيان بزنس لأغنى 10 عربياً لعام 2007

59149871ig6.jpg


عاد الأمير الوليد بن طلال للتربع على عرش قائمة الأغنياء العرب بعد خروج كارلوس سليم حلو نهائياً منها. وكان شهر يوليو/تموز من العام 2007 حافلاً بالنسبة لأمير الأثرياء العرب بعد أن ضخ 1.251 مليون مكتتب ما يقارب 8.5 مليار ريال للاكتتاب في 5 % من أسهم إمبراطوريته الاستثمارية "المملكة القابضة" والتي تعتبر من أكثر المجموعات الاستثمارية الخاصة تنوعاً في العالم. فهي تملك حصصاً في عدد كبير من الشركات السعودية والشرق أوسطية والدولية. وعلى وجه الخصوص، تعتبر المملكة القابضة واحدة من الشركات العالمية الرائدة في مجال الاستثمارات الفندقية حيث تملك محفظة فندقية وحصص أقلية في شركات دولية متخصصة في إدارة الفنادق.

وتقدر قيمة أصول المملكة القابضة بنحو 25 مليار دولار أمريكي كما في تاريخ 31 ديسمبر/كانون أول 2006، فيما بلغ إجمالي إيراداتها في 31 ديسمبر 2006 حسب قوائمها المالية الرسمية 4.6 مليار ريال سعودي (1.23 مليار دولار) . وفي طريقها نحو بناء أكبر مجموعة عمل وأكثرها تنوعا في العالم، أعلنت شركة المملكة القابضة عن تجاوزها للعديد من مؤشرات الأسواق العالمية من خلال الجرأة في اقتناص الفرص الاستثمارية، والنظرة الثاقبة للإمكانيات المستقبلية، مما أدى إلى تنامي العوائد الاستثمارية بشكل ثابت ومتميز. فقد بلغ على سبيل المثال، معدل العائد على الاستثمارات على مدى 16 عاما نسبة20 %، ليشكل رقما مذهلا بالنسبة للاستثمارات الطويلة الأجل، متجاوزا مؤشرات مورغان ستانلي MSCI، وستاندارد أند بورزS&P العالمية بنسبة أكثر من 10 % للفترة نفسها.

وفي التسعة أشهر الأولى من العام الحالي، أعلنت المملكة القابضة عن تحقيقها صافي دخل قوامه 254.4 مليون دولار بعد أن حققت إيرادات إجمالية قوامها 5.8 مليار ريال، وقد استمرت محفظة المملكة الاستثمارية في القطاع الفندقي في تحقيق ربح قوي عبر استثمارها في شركة المملكة للاستثمارات الفندقية التي تمتلك المجموعة الأغلبية فيها، إلى جانب استمرار شركة فيرمونت للفنادق وهي شركة تحت مظلة "المملكة القابضة" ومتخصصة في إدارة الفنادق ببيع ممتلكاتها غير الاستراتيجية وتقليل مديونياتها بشكل كبير، في حين واصلت شركة "فور سيزونز" التي تملكها مجموعة المملكة بنسبة 45 في المائة تحقيق عوائد جيدة بفضل ارتفاع أجور الإدارة نتيجة تحسن الإشغال والإيرادات من تشغيل كل غرفة. وتتجسد أبرز استثمارات الوليد في حصته التي تقدر بـ 3.6 % من مجموعة سيتي غروب المصرفية، وعلى الرغم من خسارة المصرف مؤخراً لنحو 100 مليار دولار من قيمته في البورصة هذا العام وحده أي ما يعادل 40 % من قيمته، إلا أن الوليد أكد في تصريحات صحفية أنه لن يقوم ببيع أي من أسهمه. كان الأمير الوليد حاضرا على الساحة العالمية عندما قصده ملاك سيتي كورب لإنقاذ هذه المؤسسة العملاقة. ومع انه خسر قرابة 5 مليارات دولار في البورصة يوم الاثنين الأسود الشهير، إلا انه ظل صامدا ليعود ويربح أضعاف ما خسره خلال فترة وجيزة بفضل هذه الصفقة. وكان حاضرا أيضا عندما قصده ملاك "ديزني" الأوروبية في باريس والتي كانت تمر بضائقة مالية كبرى. ويقال أن الأمير تلقى اتصالا من مسئولي "ديزني" عند الساعة الثالثة بعد الظهر بينما كان مخيما في منتجع صحرواي في السعودية لتناول الإفطار مع البدو خلال شهر رمضان. قريبا منه كانت بعض السيارات المجهزة بتجهيزات رياضية وكانت مجهزة أيضا بكمبيوترات وأجهزة فاكس وهواتف فضائية. أنجزت الصفقة حينذاك ليحصل الأمير على 16 %.

وتتركز محفظة الشركة الاستثمارية بشكل أساسي على ثلاثة قطاعات اقتصادية رئيسية ذات نمو جوهري وقيمة حقيقية وهي: قطاعات الخدمات المصرفية والمالية، والفنادق، وشركات إدارة الفنادق، والعقارات. ولدى الشركة أيضا اهتمام بقطاعات التقنية والإعلام والاتصالات، والسياحة، والمواد الاستهلاكية والرعاية الصحية، وتجارة التجزئة، وقطاع الصناعة.

وتشمل المحفظة الاستثمارية أسماء تجارية متميزة بما فيها، سيتي غروب، مجموعة سامبا المالية، فيرمونت رافلز للفنادق الدولية، فنادق فور سيزونز، وفنادق ومنتجعات موفنبيك، ونيوز كوربوريشن، وتايم ورنر، وسونغ بيرد للعقارات (كناري وورف لندن)، وبروكتر آند غامبل، وهيولت باكارد، وموتورولا، وشركة والت ديزني، وأيستمان كوداك بالإضافة إلى أنشطة الشركة المحلية، وخصوصا أنشطتها في الشركات المساهمة في المملكة، ومساهمتها في تنمية وتطوير الأسواق في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا حيث تشكل هذه القطاعات الأربعة 90 % من محفظة الشركة الاستثمارية. وتعتبر شركة المملكة القابضة اليوم أحد أكبر المستثمرين في المملكة العربية السعودية، وأكبر المستثمرين الأجانب في الولايات المتحدة الأمريكية

62246195vb9.jpg


بات اسم عائلة الراجحي مرتبطاً بمصرف الراجحي، أحد أضخم البنوك في المنطقة العربية، مع سعيها للارتقاء به ليصبح أكبر بنك إسلامي في العالم. وكانت العائلة قد بدأت نشاطاتها المصرفية منذ 50 عاماً، وبحلول عام 1978 تم دمج مؤسسات الراجحي المستقلة لتشكل شركة الراجحي للصرافة والتجارة. وفي عام 1987 تم تحويل الشركة لشركة مساهمة حملت اسم "شركة الراجحي المصرفية للاستثمار"، ومن ثم توحدت جميع العمليات المصرفية للشركة تحت شعار مصرف الراجحي. وقد شهد الربع الثالث من العام 2007 الجاري نمواً في الأرباح الصافية لمصرف الراجحي بنسبة 5.2 % مقارنة بأرباح الربع الثاني من العام، حيث بلغت الأرباح الصافية للربع الثالث 1.69 مليار ريال(453.11 مليون دولار) . أما لفترة الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري فقد حقق المصرف أرباحاً صافية تقدر بـ 4.87 مليار ريال، وحقق المصرف نموا بفعل تنويع مصادر الإيرادات وتنمية قطاعي الاستثمار ومصرفية الشركات جنبا إلى جنب مع توسيع نشاطات مصرفية الأفراد التي ما زال متقدماً فيها عن منافسيه من المصارف المحلية الأخرى في السعودية، حيث يتمتع مصرف الراجحي بأكبر شبكة فروع في كافة أنحاء السعودية تبلغ 600 فرعاً وله أضخم شبكة أجهزة الصراف الآلي (1400 جهاز). يتولى سليمان عبد العزيز الراجحي رئاسة مجلس إدارة المصرف بينما يشغل ابنه عبد الله منصب الرئيس التنفيذي. من جهة أخرى، تعتبر مصانع الراجحي التي يديرها عبد الله بن عبد العزيز الراجحي أحد أبرز المجموعات الصناعية في السعودية، حيث تضم مصانع لتصنيع البلاستيك والإسفنج والصناعات الورقية وألياف البولسيتر ومصنع متخصص في المراتب واللحف وآخر لإنتاج المياه

23862325bg4.jpg


على الرغم من الأوقات الصعبة التي تعانيها عائلة الحريري في السياسة منذ اغتيال رئيس الوزراء الراحل رفيق الحريري عام 2005، في ضوء التجاذبات التي يعيشها لبنان بين مختلف التيارات السياسية والطائفية، والتي تتزعم العائلة من خلال النائب سعد الدين الحريري أحد التيارات السياسية الفاعلة فيها، إلا أن أعمال العائلة ما تزال تشهد نمواً متواصلاً في مختلف قطاعاتها مما انعكس إيجاباً على ثروة العائلة بشكل عام.

تأتي ثروة العائلة من عدة مصادر أهمها شركتا سوليدير وسعودي أوجيه. وكانت الأولى قد تأسست على يدي الحريري الأب عام 1998 بهدف إعمار وسط بيروت من الخراب الذي لحق به بعد الحرب الأهلية. وقامت سوليدير بإدارة وسط بيروت في السنوات الـ 12 المنصرمة، الأمر الذي جعل منها اسما عالميا في قطاع التطوير العقاري.

وفي منتصف العام الحالي، أعلنت الشركة عن تأسيس شركة "سوليدير إنترناشونال المحدودة" في مركز دبي المالي العالمي برأس مال مدفوع يبلغ 700 مليون دولار أمريكي. وتملك شركة سوليدير اللبنانية نسبة 37.2 في المائة من أسهم هذه الشركة البالغ عدده أسهمها 11 مليون سهم. وستتولى الشركة القيام بالأعمال والنشاطات العقارية في جميع أنحاء العالم مع التركيز خصوصا على منطقة الشرق الأوسط وبلدان حوض البحر الأبيض المتوسط وشمال إفريقيا.

وباشرت شركة سوليدير إنترناشونال المحدودة بالشراكة مع حكومة إمارة عجمان في دولة الإمارات العربية المتحدة، مشروع تطوير عمراني على أرض تبلغ مساحتها نحو 12 مليون متر مربع، كما باشرت الشركة بالعمل على مشروعين سكنيين متعددي الاستعمالات في محيط مدينة القاهرة في مصر، الأول يقع غرب القاهرة في منطقة الشيخ زايد على مساحة 1.2 مليون متر مربع، والثاني على مساحة 850 ألف متر مربع شرق القاهرة في منطقة القطامية.

ومن جانب آخر، تشارك مجموعة سعودي أوجيه التي تملك عائلة الحريري حصص الأغلبية فيها في عدة مشاريع متنوعة في العقار والبنية التحتية في كل من السعودية والأردن. كما تمتلك سعودي أوجيه حصص الأغلبية في شركة أوجيه تيليكوم المتخصصة في خدمات الهاتف الثابت والمحمول وإنترنت في تركيا والسعودية وجنوب إفريقيا ولبنان والأردن. ومع نهاية العام الماضي 2006، بلغت عوائد أوجيه تيليكوم 5.79 مليارات دولار مع أرباح عملية قدرها 1.346 مليار دولار، وصافي عوائد قدره 1.283 مليار دولار، وعوائد قبل الخصم قدرها 2.754 مليار دولار. وكان عام 2006 حافلا بإنجازات المجموعة، حيث تمكّنت الشركة في العام الماضي من إتمام عمليات شراء عدّة، منها شركة Cell C التركية، وشركة AVEA التابعة لشركة "تيليكوم إيطاليا" (حصة 40.5 في المائة) وشركة "تورك تيليكوم"، التي باتت "أوجيه" تملك 55 في المائة من أسهمها، إضافة إلى شراء 95 في المائة من شركة "سيبيريا"، المزوّدة لخدمات إنترنت في أسواق كل من السعودية والأردن ولبنان. وعقدت تحالفاً مع شركة "فيرجن موبايل" البريطانية المعروفة عالمياً، ما مكّنها من الاستفادة من اسم علامتها التجارية القوية في سوق اتصالات الخليوي العالمية

96261487cl7.jpg


ينظر إلى عائلة الخرافي على أنها من أرباب المال والأعمال ليس في الكويت فحسب، بل في منطقة الخليج وحتى في العالم من خلال شبكة متنوعة من المشاريع والشركات في أوروبا وإفريقيا وآسيا والشرق الأوسط . وتتمتع العائلة بتاريخ عريق في عالم المال والأعمال منذ ما يناهز المائة عام منذ إطلاقها على يد محمد عبد المحسن الخرافي. ويتولى ابنه ناصر الخرافي إدارة عمليات المجموعة، بينما يشغل أخوه جاسم الخرافي منصب رئيس مجلس الأمة الكويتي. وتتوزع استثمارات الخرافيً في السياحة والفنادق والطيران والمطارات، وفي الصناعة خصوصاً الغذائية والورقية والهندسية منها، بالإضافة إلى تقنية المعلومات والغاز والبتروكيماويات والأسمدة والزجاج وغيرها. وفي قطاع الخدمات، وتحديداً الاتصالات، حيث رفعت مجموعة الخرافي حصتها في شركة الاتصالات "زين" والمعروفة بـ "إم تي سي" إلى 7.81 بالمائة. وفي القطاع المالي، تنشط المجموعة من خلال أذرع استثمارية أبرزها شركة الاستثمارات الوطنية. كما أن للخرافي مساهمة في البنك الوطني، أكبر مصرف في الكويت، والمصنف بين أول 10 مصارف عربية، والحاصل على أعلى التقييمات الإئتمانية العالمية. تقوم المجموعة بتنفيذ عدة مشروعات في سوريا كفندق شيراتون حلب وفندق بلودان الكبير وتساهم المجموعة في فندق فور سيزونز. أما مصر، فتتمتع بأكبر حصة من استثمارات المجموعة التي تتضمن استثمار نحو ملياري دولار في منطقة مرسى علم ومصنع للورق يرمي إلى إنتاج 200 ألف طن سنوياً ويسوق إنتاجه مصرياً وعربياً وأوروبياً، ومصنع للحواسيب (الكومبيوتر) يخطط كي ينتج 300 ألف جهاز سنوياً، بالإضافة إلى امتلاكها للشركة المصرية - الكويتية القابضة التي لها استثمارات بأكثر من 250 مليون دولار في البتروكيماويات والزجاج والمواسير والأسمدة والغاز.

ومن أشهر استثمارات الخرافي شركة "أمريكانا" المنتشرة في أنحاء الوطن العربي والتي تعنى بالصناعات الغذائية والمستخدمة للموارد الزراعية المحلية، والمشغلة ليد عاملة عربية كثيفة، وتقدر مبيعات أمريكانا بنحو 600 مليون دولار سنويا، وهي تقدم أكثر من 65 مليون وجبة سنوياً. وتملك المجموعة مصانع أغذية ومعلبات غذائية بمواصفات عالية. وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2006 قررت لجنة السوق في بورصة الكويت تحييد حصص مجموعة الخرافي في عشر شركات. و حظر على المجموعة والشركات التابعة لها استخدام سوق الأسهم لبيع أسهمها فيها لمدة ست سنوات لانتهاكها قواعد الإفصاح. وفي النهاية تم إلغاء التحييد في أبريل/ نيسان 2007 من جانب السلطات الكويتية المختصة

82840908pf1.jpg


معن بن عبد الواحد الصانع ولد سنة 1955، وهو رجل أعمال مؤسس ورئيس مجموعة سعد المتعددة النشاطات وعضو مجلس إدارة مجموعة سامبا المالية. وبدأ حياته كطيار في الجيش الكويتي قبل أن يستقر في السعودية.وتعد"سعد للاستثمار" إحدى شركات مجموعة سعد وتملك نحو 29.2 في المائة من مجموعة "بيركلي"البريطانية. وقد بدأت باكورة نشاطاتها في مطلع الثمانينات، وذلك من خلال شركة سعد للتجارة والمقاولات، الشركة الأم للمجموعة، التي عملت بعد ذلك على تطوير عملها بشكل حيوي وسريع، وتنوعت مهامها وتشعبت أنشطتها، بحيث أصبحت تشمل معظم قطاعات الاقتصاد،لتحقق انتشاراً تعدى نطاق الإقليمية إلى العالمية حيث شمل دول القارة الأوروبية، واليابان، واستراليا، والهند، والصين وعدد من الدول الإفريقية. وتمارس المجموعة نشاطاتها من مقرها الرئيسي في مدينة الخبر بالمملكة العربية السعودية ، ومن فروعها في مدينة الرياض وجدة ، وفي دولة البحرين ، وجنيف ولندن وباريس. وتعمل المجموعة على توسيع وتطوير أنشطتها في مختلف القطاعات، منها، المقاولات والإنشاءات، العقارات وتطوير المباني والممتلكات، الخدمات الطبية وهندسة المعدات الطبية والتعليم المدرسي والتدريب المهني، النقل والشحن والسياحة والسفر، الهندسة الزراعية ، والتمويل والاستثمار، تصميم وصناعة الأثاث والمفروشات. الصناعات المعدنية والفيبرغلاس، التجارة العامة.

ولقد أعلنت المجموعة مؤخرا، أنها بدأت بإصدار صكوك استثمارية طويلة الأجل يتم تسويقها دولياً، لتمويل استثماراتها بقيمة 18.75 مليار ريال سعودي (5 مليارات دولار). كما كشف معن بن عبد الواحد الصانع، عن إبرامه صفقة مالية ضخمة استحوذت بموجبها شركة "سنجلاريس"التي يمتلكها على 3 في المائة من مجموعة HSBC المصرفية في صفقة بلغت قيمتها 25 مليار ريال (6.6 مليار دولار)، وذلك في العاصمة البريطانية لندن.

والجدير بالذكر، أن مجموعة سعد السعودية تستحوذ على 3 % من مجموعة HSBC بصفقة تاريخية ناهزت 25 مليار ريال .

وذكر الصانع أن صفقة الـ HSBC تعد الأضخم على مستوى العالم خلال الفترة الحالية، وهي بمثابة نجاح حقيقي لمجموعة شركات سعد.

23672863hu4.jpg


ولد محمد بن حسين العمودي في إثيوبيا، إلا أنه ترعرع في المملكة العربية السعودية ويحمل جنسيتها. وقد بدأ جمع ثروته منذ أن عمل في قطاعي العقار والإنشاءات ليتحول بعد ذلك إلى شراء مصاف للنفط في السويد والمغرب. ويقال إنه أكبر مستثمر أجنبي في السويد وبلده الأم إثيوبيا، حيث يملك هناك العديد من الفنادق والمناجم. يرأس العمودي مجموعة كورال بتروليوم التي اشترت شركة بريم البترولية المملوكة من الحكومة السويدية عام 1994 بقيمة 1.2 مليار دولار. وأنفقت على تطويرها مليار و200 مليون دولار خلال عشر سنوات ومن أهم المشاريع التي تنفذها بريم في السويد حاليا بناء مصفاة الآيسوكراكر على يد شركة آسيا براون بوفاري (أيه. بي. بي) الأوروبية بقيمة 500 مليون دولار. فهذه المصفاة هي من بين عدد قليل من المصافي التي تعتمد على النفط الثقيل في تشغيلها. وبفضل تقنيتها الحديثة، تستطيع إنتاج مادتي البنزين والديزل بنقاوة عالية، بدلا من إنتاج مادة زيت الفيول التي غالبا ما تستخدم في التدفئة. وبذلك تضاعف بريم من القيمة المضافة لعملية التقطير.

وكانت شركة "أن إم سي" المملوكة من قبل العمودي قد أعلنت في منتصف العام الجاري أنها عثرت على رواسب تحتوي على حوالي عشرة آلاف طن من الذهب في جنوب إثيوبيا يمكن أن تزيد قيمتها على مليار دولار، وتوصلت الشركة للكشف عن رواسب الذهب في داوا دليجيتي في منطقة أوروميا الجنوبية في إثيوبيا. وكانت الشركة قد حصلت على امتياز التنقيب عن المعادن في مساحة 85 كيلومترا مربعا في المنطقة. وفي يونيو/حزيران من العام الماضي وقعت إحدى شركات مجموعة ميدروك، التابعة للعمودي، عقدا مع حكومة جيبوتي لتمويل مشروع مرفأ وتفريغ الحبوب والأسمدة لميناء جيبوتي الدولي. ووفقاً لمصادر صحفية فإن مدة العقد تصل إلى 30 عاما، وبتكلفة إجمالية تقدر بنحو 38 مليون دولار، ساهم البنك الأفريقي للتنمية بمبلغ عشرة ملايين دولار منها، ونحو 4 ملايين دولار من المؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص التابعة للبنك الإسلامي، فيما غطت شركة s.d.tv التابعة للعمودي باقي تكاليف المشروع. وبالإضافة إلى ذلك، تبدأ مجموعة ميدروك الاستثمارية قريباً الأعمال الإنشائية لإنشاء أول مصنع من نوعه لصناعة وتكرير السكر في اليمن في المنطقة الحرة في عدن بتكلفة إجمالية تبلغ 200 مليون دولار.

95856062fn2.jpg


استطاعت مجموعة بن لادن السعودية أن تنفذ العديد من المشروعات الإنشائية العملاقة في السعودية، وتشمل عملياتها أعمال التصميم المعماري والداخلي والهندسة المدنية والبحرية والميكانيكية والكهربائية، بالإضافة إلى المقاولات العامة وإدارة المشاريع، وساهمت المجموعة في النهضة الاقتصادية والعمرانية التي تعيشها السعودية.

تأسست شركة بن لادن للمقاولات على يد محمد بن لادن في مدينة جدة في الخمسينات من القرن الماضي، وازدهرت أعمالها لتصبح من أكبر الشركات في المملكة بعد أن عهد إليها بأعمال توسعة الحرم في مكة المكرمة والمسجد النبوي في المدينة المنورة.

بعد وفاة مؤسس الشركة محمد بن لادن، قام ابنه الأكبر سالم بإدارة الشركة حتى وفاته عام 1988 في حادث تحطم طائرته الخاصة في ولاية تكساس الأمريكية. وفي الوقت نفسه تتعاون أقسام المجموعة فيما بينها تعاوناً تاماً للقيام بتنفيذ أي مشروع يتضمن أعمالاً ذات تخصصات متعددة، ابتداءً من المشاريع البتروكيماوية والصناعية ومشاريع البترول والغاز الطبيعي والتعدين وأعمال حماية البيئة، إضافة إلى القيام بالاستثمار في المشاريع الصناعية والبتروكيماوية الضخمة بالتعاون مع كبرى الشركات العالمية في هذا المجال، ومشاريع تشمل المباني العامة ومشاريع الإسكان المستشفيات والمراكز التجارية، المدارس، إضافة إلى إنشاء المطارات.

وتشارك مجموعة بن لادن التي تتولي الإشراف على مشروع وقف الملك عبد العزيز، في بناء وتشييد أكبر وأضخم ساعة في العالم من حيث المساحة والفن المعماري، وذلك أمام الحرم المكي الشريف حيث يتسنى للزائرين رؤية الساعة ذات الطراز الإسلامي من مسافات بعيدة ومن الجهات الأربع.

ويعد مشروع وقف الملك عبد العزيز المطل على المسجد الحرام والذي اختير مكانا لأكبر ساعة في العالم، احد أضخم المشاريع المعمارية في العالم والذي تنفذه مجموعة بن لادن، وصنف كأكبر مبنى عمراني من حيث المساحة الإجمالية، حيث تتجاوز مساحة ارض المشروع 1.4 مليون متر مربع، ويتكون من 7 أبراج متلاصقة، ويشمل 6 آلاف وحدة سكنية باستثمارات تتجاوز 6 مليارات ريال (1.6 مليار دولار)، وقد صمم وفق هندسة العمارة الإسلامية. ويصل ارتفاع المبنى إلى أكثر من 400 متر هو ارتفاع البرج الرئيسي وهو الذي خصص لإقامة فندق صمم ليستوعب 21 ألف شخص في الليلة الواحدة، فيما يتكون المشروع من أربعة أبراج سكنية بارتفاعات متفاوتة وتشمل 6 آلاف وحدة سكنية متنوعة. كما يشتمل على فندق خمسة نجوم يحتوي على 1260غرفة، وبتنفيذ الساعة تكون السعودية وتحديدا المنطقة الغربية تضم معلمين من المعالم العالمية لكبرها وهما ساعة مكة المكرمة، ونافورة جدة التي كان قد أمر الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود بإنشائها، على ارتفاع 261م. وتبلغ مساحة المياه المتدفقة 4000 متر مربع، وتندفع هذه المياه بقوة ثلاث مضخات عملاقة وبسرعة 320 كم في الساعة وبارتفاع 261 مترا

15167522zq1.jpg



يقود عبد العزيز الغرير مجموعة "المشرق المصرفية" منذ عام 1991 وحتى وقتنا الحاضر، بعد أن حصل على شهادة في الهندسة الصناعية من جامعة كاليفورنيا التطبيقية، والتحق ببنك المشرق المعروف سابقاً بمصرف عمان عام 1977 وتدرج من كونه موظفاً إلى منصب مدير تنفيذي لجميع عمليات البنك.

اختير عبد العزيز الغرير رئيسا للمجلس الوطني الاتحادي في دولة الإمارات العربية المتحدة في مطلع عام 2007، ويشغل بالإضافة إلى منصبه الحكومي وقيادته لمجموعة شركات عبد العزيز الغرير عدة مناصب أبرزها عضوية عضو مجلس الشؤون الاقتصادية لإمارة دبي وعضوية مجلس إدارة شركة إعمار العقارية، وعضو مجلس إدارة غرفة التجارة والصناعة دبي.

وفي أحدث نتائجها المالية، وصلت أرباح مجموعة بنك المشرق إلى 1.35 مليار درهم إماراتي (368.7 مليون دولار) خلال الأشهر التسعة من عام 2007، بنمو قدره 21 % عما حققته خلال الفترة ذاتها من العام الماضي حيث بلغت الأرباح وقتها 1.11 مليار درهم. وبلغت القيمة الإجمالية للأصول خلال هذه الفترة 74.2 مليار درهم، بزيادة 45 % عن 51.1 مليار العام الماضي، بينما وصلت ودائع الزبائن إلى 43.9 مليار درهم، بارتفاع قدره 37 % عن 32 مليار العام الماضي، أما قروض الزبائن فنمت بمعدل 32 % من 27.6 مليار إلى 36.3 مليار درهم إماراتي هذه السنة.

ويعتبر بنك المشرق أكبر مصرف خاص وثاني أكبر مصرف تجاري في الإمارات العربية المتحدة. وقد تم تأسيسه في البداية باسم بنك عُمان عام 1967 وتم تغيير اسمه إلى بنك المشرق عام 1993 وفي عام 2007 تم إعادة إطلاق هوية تجارية جديدة للبنك تحت اسم "المشرق".

ويمتلك المشرق 47 فرعاً في دولة الإمارات العربية المتحدة وأربع فروع في دولة قطر، وفرعين في دولة الهند، وفرع في كل من مملكة البحرين، وجمهورية مصر، وهونغ كونغ، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية. وكان البنك على مدى تاريخه الطويل سباقاً في تقديم العديد من المنتجات والخدمات والتقنيات التي صارت بالنسبة للزبائن أمراً مفروغاً منه مثل الشيكات السياحية وبطاقات التأمين وماكينات السحب الآلي. كما يعد أيضاً أول بنك في دولة الإمارات العربية المتحدة يقدم خدمات المشتريات التجارية (قبول البطاقة) حيث يمتلك أكبر شبكة في منطقة الشرق الأوسط تضم أكثر من 9000 تاجر يستخدمون أجهزة البنك الإلكترونية الأكثر تطوراً ومرونة والمنتشرة في مختلف مراكز تنفيذ العمليات المصرفية فضلاً عن أنه واحد من البنوك القلائل التي تقدم حلول التجارة الإلكترونية للتجار الساعين لتنفيذ أعمالهم إلكترونياً.


86879120br9.jpg


تأسست مجموعة شركات العليان عام 1947 ، وهي مؤسسة سعودية خاصة متعددة الجنسيات تضم 50 شركة تعمل في مجالات عدة وأنشطة مختلفة مثل التوزيع والتصنيع والخدمات والاستثمار وغيرها. وفي السوق المحلي في المملكة العربية السعودية، تعمل المجموعة وتشارك بصورة فعالة في أكثر من 40 شركة منها شركات أسستها المجموعة وحدها ومنها عدد أخر كمشاريع مشتركة مع الغير وشركات متعددة الجنسيات. أما على الصعيد الدولي، فتعتبر المجموعة مستثمراً عالميا بارزاً في أسواق الأسهم والأوراق المالية العامة والخاصة وسندات الدخل الثابت. وتأتي المجموعة في مركز الصدارة في قائمة المستثمرين البارزين في اقتصاد المملكة العربية السعودية، و تحتل كذلك مركزا رياديا من حيث إنشاء و تطوير المشاريع الإنتاجية والصناعية على مستوى المملكة العربية السعودية. وقد تم تحقيق ذلك عن طريق شركة العليان المالية، الكيان الرئيسي للمجموعة في الشرق الأوسط. تتوزع استثمارات المجموعة في المملكة العربية السعودية على قطاعات عديدة تشمل الخدمات والاستثمارات المالية والصناعية والتجارية والعقارية وغيرها. كما تـتنوع هذه الاستثمارات من حيث نوع الملكية من تملك كامل أو شركات عاملة إلى مشاريع مشتركة أو تضامنية إلى عمليات اكتتاب خاص وتملك أسهم شركات مساهمة.

كانت المجموعة ومازالت، أحد اكبر المساهمين الأوائل في سوق الأسهم السعودية. وتمتلك اليوم ومن خلال شركاتها التابعة، شركة العليان السعودية الاستثمارية المحدودة، مجموعة كبيرة من الأسهم في أكبر وأهم الشركات المساهمة العامة بالمملكة مع ميل للتركيز بشكل خاص على أسهم البنوك والشركات الصناعية.

من ناحية أخرى تصنف المجموعة عموما كمستثمر رئيس في شركات خاصة متعددة في القطاعين الصناعي والتجاري.

أما خارج المملكة العربية السعودية، فقد استثمرت المجموعة في شركات أخرى بدول مجلس التعاون ومنطقة الشرق الأوسط بشكل عام، وإن كان حجم الاستثمار فيها أقل منه في المملكة العربية السعودية التي تعتبر أكبر اقتصاد في المنطقة بكل المقاييس.

ولد مؤسس الشركة المرحوم سليمان العليان عام 1918، وبعد تركه الدراسة عام 1936 عمل في شركة نفط البحرين. وبعد عام واحد اتجه إلى السعودية للعمل في شركة أرامكو. وفي الفترة التي تلت الحرب العالمية الثانية شهدت صناعة النفط ازدهارا كبيرا. وقام سليمان العليان مدفوعا برغبته في اغتنام الفرصة المواتية آنئذ، وبتشجيع من آرامكو، بتأسيس شركة المقاولات العامة GCC عام 1947 التي مولها عن طريق قرض بضمان منزله. وسرعان ما جذبت هذه الشركة الصغيرة كبار الزبائن والشركات وتبع ذلك نمو مطرد في حجم أعمال الشركة.

في عام 1954 أطلق شركة التجارة العامة GTC، والتي تخصصت في مجال توزيع الأطعمة والسلع الاستهلاكية. وفي ذات العام لعب سليمان دورا أساسيا في تقديم التأمين التجاري في المملكة العربية السعودية حيث أسس شركة المشاريع العربية التجارية ACE، والتي تطورت لتصبح أكبر وسطاء التأمين وإعادة التأمين في الشرق الأوسط. وفي عام 2002 - وبعد وفاة المؤسس سليمان العليان أصبح خالد العليان رئيساً للمجموعة، ويتقاسم ثروة العائلة مع أرملة سليمان، ماري، والأبناء الثلاثة الآخرين حياة وهيثم ولبنى التي تعد أعلى رئيسة تنفيذية في السعودية ومن الشخصيات الاجتماعية والاقتصادية البارزة في المجتمع السعودي. وقد برزت لبنى العليان الرئيسة التنفيذية لمجموعة العليان للخدمات المالية كإحدى أشهر سيدات الأعمال العرب في المنطقة والعالم.

10zp8.jpg


بدأ أنسي ساويرس الأب حياته العملية في صعيد مصر حيث أسس شركة للمقاولات عرفت في البداية باسم "لمعي وساويرس". وفي عام 1966 غادر أنسي إلى ليبيا وعمل في مجال قطاع المقاولات بعد أن خسر ممتلكاته في ظل تأميم ثورة يوليو لقطاعي التجارة والعقارات في مصر. ومن ثم عاد الأب إلى مصر عام 1975.

تسيطر عائلة ساويرس على حصة تزيد عن 50 في المائة في 3 شركات هي أوراسكوم للاتصالات وأوراسكوم الفنادق وأوراسكوم للمقاولات. ويقود نجيب ساويرس شركة أوراسكوم للاتصالات ويدير سميح شركة الفنادق بينما يتولى ناصيف أعمال قطاع العقارات.

حققت شركة أوراسكوم تليكوم القابضة زيادة قدرها 201 في المائة في صافي ربحها عن النصف الأول من العام الجاري ليصل إلى 995 مليون دولار مدعوما بصفقة بيع وحدة هندية لشركة هتشيسون تليكوم.

وارتفعت الأرباح قبل حساب الفائدة والضرائب واستهلاك الدين بنسبة 18 في المائة إلى 1.086 مليار دولار مقارنة مع النصف الأول من 2006. وتجاوز إجمالي المشتركين 61 مليونا بزيادة 51 في المائة عنه في يونيو/حزيران 2006. وتعتبر المجموعة من أكبر شركات اتصالات الهاتف النقال في الشرق الأوسط وتملك حصة 19.3 في المائة من "هتشيسون تليكوم" التي باعت وحدتها الهندية هتشيسون ايسار الأمر الذي در 708 ملايين دولار على أوراسكوم.

وبدورها، سجلت شركة أوراسكوم للإنشاء والصناعة زيادة صافي أرباحها بنسبة 59 % في 2006 لتصل إلى 464.5 مليون دولار. ويتوقع المحللون نمو أوارسكوم بين 30 % و 40 % خلال هذا العام، في ضوء ارتفاع إيراداتها إلى 2.87 مليار دولار عام 2006 من 1.95 مليار في 2005. وزادت الأرباح قبل خصم الضرائب واستهلاك الدين إلى 778.9 مليون دولار العام المنصرم من 461.3 مليونا عام 2005.

لو ادى كل واحد زكاة ماله ان كان اكتسب من حلال فلن تجد عربيا يمد يده:(:(
 
رد: اغنى 10 عربياً لعام 2007

ههههههههههههههههه كاينة ........
واحد يكسب واحد يحسب
يا خويا ياو كامل نموتوا وحد ماراح يخلد بصواردو وين راه فرعون ههههههههههه
لبسم الله الرحمان الرحيم " ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام " صدق الله العظيم
كيما يقولو يا سعدو فاعل الخير
 
رد: اغنى 10 عربياً لعام 2007

الله يعطي والله يرزق .. سبحان الله ناس تموت من الجوع والفقر وناس عندها ومش عارفة وين تحطها

سبحان الله وياريت يفيدو اخوانهم

يعطيك الف عافية اخي تونسي
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top