القناعة

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

احلام100

:: عضو منتسِب ::
القناعة

هذه الكلمة او المفهوم الذي اشتقنا اليه في يومنا هذا بالرغم من توفر كل شيء ولا تجد النفوس مقتنعة وتجدهم يبحثون عن المزيد بينما كان أهلنا بالامس يعيشون بقناعة رهيبة رغم عيشتهم البسيطة رغم ذلك تجهم في هناء ورضاءحاولوا معي ايجاد اسباب اختفاء القناعة؟
وهل نستطيع ان نستعيد القناعة؟
اذا استعدناها فكيف وكيف تضمن بقاءها؟
 
رد: القناعة

القناعة كنز لا يفنى

بارك الله فيك

ويعطيك العافية

تقبلي مروري
 
توقيع M3TaZ eLLMa
رد: القناعة

بارك الله فيك ، حقا القناعة كنز لايفنى نحن بحاجة إليها في حياتنا الدنيوية

خذ القناعه من دنياك وأرضى بها ***** لو لم يكن لك فيها الا راحة البدن

 
توقيع HITLER
رد: القناعة

بارك الله فيك اختي
مشكوووورة على هالموضوع الجميل والمميز
 
رد: القناعة

بارك الله فيك ، حقا القناعة كنز لايفنى نحن بحاجة إليها في حياتنا الدنيوية

خذ القناعه من دنياك وأرضى بها ***** لو لم يكن لك فيها الا راحة البدن


اسعدني تواجدك لكن سبب موضوعي بداية لانجلاء القناعة هي كنز لمن يفهمها ويرضى بما اعطاه الله
 
رد: القناعة

بارك الله فيك اختي
مشكوووورة على هالموضوع الجميل والمميز


شكرا على مرورك الطيب ونورتيني
 
رد: القناعة

ابن آدم!

دع الحرص على الدنيا
وفي العيش فلا تطمــع
ولا تجمع من الــــــمال
فما تدري لمن تـــجمع
فإن الرزق مقـــــــسوم
وسوء الظن لا يـــــنفع
فقير كل ذي حــــرص
غني كل من يـــــــقنع

شكرااا على الموضوع اختي أحلام
 
رد: القناعة

الطمع والجشع وقلة الايمان والرضى بالله هو وراء ذهاب القناعة شكرا لك
 
رد: القناعة

شكراااااااااااااااااااااااا
 
رد: القناعة

القناعة هي الحياة الطيبة، ومصداق ذلك ما جاء في تفسير قوله تعالى: ﴿مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيينَه حَيَاةً طَيْبَةً﴾ (النحل: 97)، من أن المُراد بالحياة الطيبة هي القناعة، والقناعة هي أيضًا "مال لا ينفد"، حسب وصف رسول الله- صلى الله عليه وسلم- لها بذلك فيما رُوي عنه.
 
رد: القناعة



mauvais gosse

شكرا لمداخلتك وعلك ذكرت اهم نقطة وهي ضعف الايمان في زمن تكثر فيه مغريات الحياة
دمت وفيا
 
رد: القناعة

القناعة هي الحياة الطيبة، ومصداق ذلك ما جاء في تفسير قوله تعالى: ﴿مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيينَه حَيَاةً طَيْبَةً﴾ (النحل: 97)، من أن المُراد بالحياة الطيبة هي القناعة، والقناعة هي أيضًا "مال لا ينفد"، حسب وصف رسول الله- صلى الله عليه وسلم- لها بذلك فيما رُوي عنه.


اضن بعد مداخلتك هذه لايمكنني التعليق لان ايات الله هي الدليل

دمت بود
 
رد: القناعة

وهي: من الاكتفاء من المال بقدر الحاجة والكفاف، وعدم والاهتمام فيما زاد عن ذلك.
وهي: صفة كريمة، تعرب عن عزة النفس، وشرف الوجدان وكرم الأخلاق.
وإليك بعض ما أثر عن فضائلها من النصوص:
قال الباقر(عليه السلام): (من قنع بما رزقه الله فهو من أغنى الأغنياء) (الوافي ج3 ص79 عن الكافي).
إنما صار القانع من أغنى الناس، لأن حقيقة الغنى هي: عدم الحاجة إلى الناس، والقانع راض ومكتف بما رزقه الله، لا يحتاج ولا يسأل سوى الله.
قيل: لما مات جالينوس وُجد في جيبه رقعة مكتوب فيها:(ما أكلته مقتصدا فلجسمك، وما تصدقت به فلروحك، وما خلفته فلغيرك، والمحسن حي وإن نقل إلى دار البلى، والمسيء ميت وإن بقي في دار الدنيا، والقناعة تستر الخلة، والتدبير يكثر القليل، وليس لابن آدم أنفع من التوكل على الله سبحانه)(كشكول البهائي، طبع إيران ص371).
وشكى رجل إلى أبي عبد الله عليه السلام أنه يطلب فيصيب فلا يقنع، وتنازعه نفسه إلى ما هو أكثر منه، وقال: علمني شيئا أنتفع به. فقال أبو عبد الله(عليه السلام): (إن كان ما يكفيك يغنيك، فأدنى ما فيها يغنيك، وإن كان ما يكفيك لا يغنيك، فكل ما فيها لا يغنيك)(3 الوافي ج3 ص79 عن الكافي).
وقال الباقر(عليه السلام): (إياك أن يطمح بصرك إلى من هو فوقك فكفى بما قال الله تعالى لنبيه(صلى الله عليه وآله)((ولا تعجبك أموالهم ولا أولادهم)) وقال: ((ولا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجا منهم زهرة الحياة الدنيا))، فإن دخلك من ذلك شيء، فاذكر عيش رسول الله(صلى الله عليه وآله)، فإنما كان قوته الشعير، وحلواه التمر، ووقوده السعف إذا وجده) (الوافي الجزء 3 ص78 عن الكافي).
محاسن القناعة
للقناعة أهمية كبرى، وأثر بالغ في حياة الإنسان، وتحقيق رخائه النفسي والجسمي، فهي تحرره من عبودية المادة، واسترقاق الحرص والطمع، وعنائهما المرهق، وهوانهما المذل، وتنفخ فيه روح العزة، والكرامة، والإباء، والعفة، والترفع عن الدنايا، واستدرار عطف اللئام.
والقانع بالكفاف أسعد حياة، وأرخى بالا، وأكثر دعة واستقرارا، من الحريص المتفاني في سبيل أطماعه وحرصه، والذي لا ينفك عن القلق والمتاعب والهموم.
والقناعة بعد هذا تمد صاحبها بيقظة روحية، وبصيرة نافذة، وتحفزه على التأهب للآخرة، بالأعمال الصالحة، وتوفير بواعث السعادة فيها.
ومن طريف ما أثر عن القناعة:
أن الخليل بن أحمد الفراهيدي كان يقاسي الضر بين أخصاص البصرة، وأصحابه يقتسمون الرغائب بعلمه في النواحي.
ذكروا أن سليمان بن علي العباسي، وجه إليه من الأهواز لتأديب ولده، فأخرج الخليل إلى رسول سليمان خبزا يابسا، وقال: كل فما عندي غيره، وما دمت أجده فلا حاجة لي إلى سليمان. فقال الرسول: فما أبلغه. فقال:
أبلغ سليمان أني عنه في سعة وفي غنى غير أني لست ذا مال
والفقر في النفس لا في المال فاعرفه ومثل ذاك الغنى في النفس لا المال
فالرزق عن قدر لا العجز ينقصه ولا يزيدك فيه حول محتال (سفينة البحار ج1 ص426 بتصرف).
وفي كشكول البهائي (أنه ارسل عثمان بن عفان مع عبد له كيسا من الدراهم إلى أبي ذر وقال له: إن قبل هذا فأنت حر، فأتى الغلام بالكيس إلى أبي ذر، وألح في قبوله، فلم يقبل، فقال له: أقبله فإن فيه عتقي. فقال: نعم ولكن فيه رقي)(سفينة البحار ج1 ص483).
(وكان ديوجانس الكلبي من أساطين حكماء اليونان، وكان متقشفا، زاهدا، لا يقتني شيئا، ولا يأوي إلى منزل، دعاه الإسكندر إلى مجلسه. فقال للرسول قل له: إن الذي منعك من المسير إلينا، هو الذي منعنا من المسير إليك، منعك استغناؤك عنا بسلطانك، ومنعني استغنائي عنك بقناعتي)(1سفينة البحار ج2 ص451).
وكتب المنصور العباسي إلى أبي عبد الله الصادق(عليه السلام): لِمَ لا تغشانا كما يغشانا الناس؟ فأجابه: ليس لنا من الدنيا ما نخافك علية، ولا عندك من الآخرة ما نرجوك له، ولا أنت في نعمة فنهنيك بها، ولا في نقمة فنعزيك بها. فكتب المنصور: تصحبنا لتنصحنا.فقال أبو عبد الله(عليه السلام) : (من يطلب الدنيا لا ينصحك، ومن يطلب الآخرة لا يصحبك)(كشكول البهائي).
وما أحلى قول أبي فراس الحمداني في القناعة:
إن الغني هو الغني بنفسه ولو أنه عار الناكب حاف *** ما كل ما فوق البسيطة كافيا فإذا قنعت فكل شيء كاف
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
العودة
Top Bottom