جامع حلقات سلسلة أسماء الله و صفاته الحسنى.

ابو ليث

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
8 جانفي 2010
المشاركات
10,466
نقاط التفاعل
10,283
النقاط
356
محل الإقامة
الجزائر
الحمد لله الَّذي شهِدتْ له بربوبيَّته جَميع مخلوقاتِه، وأقرَّت له بالعبوديَّة جَميع مصنوعاته، وأدَّت له الشَّهادة جَميع الكائنات أنَّه الله الَّذي لا إلهَ إلا هو، بِما أوْدعها من لطيف صنعه وبديع آياته، وسبحان الله وبحمده، عدد خلقه، ورضا نفسِه، وزنة عرشه، ومداد كلماتِه، ولا إلهَ إلاَّ الله الأحدُ الصَّمد الَّذي لا شريك له في ربوبيَّته، ولا شبيه له في أفعالِه، ولا في صفاته، ولا في ذاته، والله أكبر عددَ ما أحاط به علمُه، وجرى به قلمُه، ونفذ فيه حكمه من جَميع بريَّاته، ولا حوْل ولا قوَّة إلاَّ بالله، تفويض عبدٍ لا يملك لنفسه ضرًّا ولا نفعًا، ولا موتًا ولا حياة ولا نشورًا، بل هو بالله وإلى الله في مبادئ أمره ونهاياته.

أشهد أن لا إلهَ إلاَّ الله وحْدَه لا شريكَ له، ولا صاحبة له، ولا ولدَ له، ولا والدَ له، ولا كفْء له، الَّذي هو كما أثْنى على نفسِه وفوق ما يُثْنِي عليه أحدٌ من جميع بريَّاته.

وأشهد أنَّ محمَّدًا عبدُه ورسوله، وأمينه على وحْيه، وخيرته من بريَّاته، وسفيره بيْنه وبين عباده، وحجَّته على خلقه، أرْسلَه بالهدى ودين الحق بين يدَي السَّاعة بشيرًا ونذيرًا، وداعيًا إلى الله بإذنه، وسراجًا منيرًا، فصلَّى عليه الله وملائكتُه ومن شاء من خلقه كما عرَّفنا بالله، وهدانا إليْه وسلَّم تسليمًا كثيرا[1]. اهـ.

أمَّا بعد:

فإن الإيمان بالله لا يتحقَّق إلاَّ بالإيمان بالأسماء والصفات:
لأنَّ الإيمان بالله يتضمَّن أربعة أمور:
1- الإيمان بوجودِه سبحانَه وتعالى.
2- والإيمان بربوبيَّته.
3- والإيمان بانفرادِه بالألوهيَّة.
4- والإيمان بأسمائه وصفاته

فمن الإيمان بالله: الإيمان بأسمائه الحسنى وصفاته العُلْيا الواردة في كتابه العزيز، والثَّابتة عن رسوله الأمين، من غير تَحريف ولا تعْطيل ولا تكْييف ولا تَمثيل[3].

يقول الإمام ابن القيّم:
"فإنَّ التَّصديق الحقيقي بـ "لا إله إلاَّ الله" يستلْزم التصديق بشُعَبها وفروعها كلّها، وجميع أصول الدين وفروعه من شعب هذه الكلمة؛ فلا يكون العبد مصدقًا بها حقيقة التَّصديق حتَّى يؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله ولقائه، ولا يكون مؤمنًا بالله إلهِ العالمين حتَّى يؤمن بصفات جلاله ونعوت كماله، ولا يكون مؤمنًا بأنَّ الله لا إلهَ إلاَّ هو حتَّى يسلب خصائص الإلهيَّة عن كل موجود سواه، ويسلبها عن اعتقاده وإرادته، كما هي منفيَّة في الحقيقة والخارج، ولا يكون مصدقًا بها من نفَى الصفات العليا، ولا مَن نفى كلامه وتكليمه، ولا مَن نفى استواءَه على عرشه وأنَّه يرفع إليه الكلِم الطيّب والعمل الصَّالح، وأنَّه رفع المسيح إليْه، وأسرى برسولِه - صلَّى الله عليه وسلَّم - إليه، وأنَّه يدبِّر الأمر من السَّماء إلى الأرض ثمَّ يعرج إليْه، إلى سائر ما وصف به نفسَه ووصفه به رسولُه - صلَّى الله عليه وسلَّم"[4].اهـ.

ويقول شيخ الإسلام ابن تيمية:
"وما وصف الرَّسول - صلَّى الله عليه وسلَّم - به ربَّه - عزَّ وجلَّ - من الأحاديث الصِّحاح التي تلقَّاها أهل المعرفة بالقبول، وجب الإيمان بها كذلك، مثل قولِه - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((ينزل ربُّنا إلى السَّماء الدنيا كلَّ ليلة حين يبقى ثلُث الليل الآخر، فيقول: مَن يدعوني فأستجيب له؟ مَن يسألني فأعطيه؟ مَن يستغفرني فأغفر له؟))[5]، وقوله - صلَّى الله عليْه وسلَّم -: ((لله أشدُّ فرحًا بتوبة عبدِه من أحدِكم براحلته))[6]، وقوله - صلَّى الله عليْه وسلَّم -: ((يضْحك الله إلى رجُلين يقتُل أحدهُما الآخر كلاهُما يدخل الجنَّة))[7]، وقوله: ((عجِب ربُّنا من قنوط عبادِه وقرب غيره ينظر إليكم أزلين قنِطِين فيظل يضحك يعلم أنَّ فرجكم قريب))[8]، إلى أمثال هذه الأحاديث التي يخبر فيها رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - عن ربِّه بما يخبر به.

فإنَّ الفرقة النَّاجية - أهل السنَّة والجماعة - يُؤْمنون بذلك كما يؤمنون بِما أخبر الله به في كتابِه العزيز، من غير تحريفٍ ولا تعطيلٍ، ومن غير تكييفٍ ولا تمثيل، بل هم الوسط في فرق الأمَّة كما أنَّ الأمة هي الوسط في الأمم، فهم وسط في باب صفات الله - سبحانه وتعالى - بين أهل التَّعطيل الجهميَّة، وأهل التَّمثيل المشبهة[9].اه.


إضافتا إلى كون الإيمان بأسماء الله الحسنى أحد أهم أركان الإيمان و أسس التوحيد، فإن هذا العلم هو سبيل غذاء القلوب و زكاء النفوس و حياة الأرواح و استقامة المعارف و المقاصد، فأن لا حياةَ للقلوب، ولا نعيم ولا لذَّة، ولا سرور ولا أمان ولا طمأنينة، إلاَّ بأن تعرف ربَّها ومعبودَها وفاطرها، بأسمائه وصفاته وأفعاله، ويكون أحبَّ إليْها ممَّا سواه، ويكون سعيها في ما يقرِّبُها إليه ويدْنيها من مرضاته.

زد على ذلك أن مَن عرف الله أحسن عبوديَّته له:
"فهو مُحسن يُحب المُحْسنين، شكور يُحب الشَّاكرين، جَميل يحب الجمال، طيِّب يحب كلَّ الطيب، عليمٌ يحب العُلماء من عباده، كريم يحب الكُرَماء، قوي، المؤمن القويُّ أحبُّ إليْه من المؤمن الضَّعيف، برٌّ يُحب الأبرار، عدْلٌ يُحب أهل العدل، حييٌّ ستِّير يحبُّ أهل الحياء والسّتر، غفورٌ عفوٌّ يُحب من يعفو عن عبادِه ويغفر لهم، صادق يحبُّ الصَّادقين، رفيق يحب الرِّفق، جواد يحب الجود وأهلَه، رحيم يحبُّ الرُّحماء، وتر يحب الوتر، ويحبُّ أسماءه وصفاته، ويُحب المتعبِّدين له بها ويحب مَن يسأله ويدعوه بها، ويحب من يعرفها ويعقلها ويثْني عليه بها ويَحمده ويمدحه بها؛ كما في الصَّحيح عن النَّبيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((ليْس أحد أحبَّ إليْه المدْح من الله؛ من أجل ذلك مدَح نفسه، وليس أحد أغْير من الله؛ من أجل ذلك حرَّم الفواحش، وليس أحد أحبّ إليه العذْر من الله؛ من أجل ذلك أنزل الكتُب وأرسل الرُّسل))[24].

وفي حديثٍ آخَر صحيح: ((لا أحد أصبر على أذًى يسمعُه من الله، يَجعلون له ولدًا وهو يرزقهم ويعافيهم))[25]، ولمحبته لأسمائه وصفاتِه أمر عباده بِموجبها ومقتضاها، فأمرهم بالعدْل والإحسان، والبرِّ والعفو، والجود والصَّبر، والمغفرة والرحمة، والصدق والعلم، والشكر والحلم، والأناة والتثبت، ولمَّا كان - سبحانه - يُحبُّ أسماءَه وصفاته كان أحبّ الخلق إليْه منِ اتَّصف بالصِّفات التي يحبها، وأبغضهم إليْه من اتَّصف بالصِّفات التي يكرهها، فإنَّما أبغض من اتَّصف بالكبر والعظمة والجبروت لأنَّ اتِّصافه بها ظلم؛ إذ لا تليق به هذه الصِّفات ولا تحسن منه، لمنافاتِها لصفات العبيد، وخروج من اتَّصف بها من ربقة العبوديَّة ومفارقته لمنصبه ومرتبته، وتعدِّيه طوره وحده، وهذا خلاف ما تقدَّم من الصفات، كالعِلم والعدْل والرَّحْمة، والإحسان والصبر والشكر، فإنَّها لا تنافي العبوديَّة، بل اتّصاف العبد بها من كمال عبوديَّته، إذ المتَّصف بها من العبيد لم يتعدَّ طوْره ولم يخرج بها من دائرة العبوديَّة.

ومن ثم كان مَن عرف أنَّ الأسماء الحسنى مقْتضية لآثارها من العبوديَّة، أحسن عبادة ربِّه:
فالأسماء الحسنى والصِّفات العلا مقْتضية لآثارها من العبوديَّة، والأمر اقتضاؤها لآثارها من الخلق والتَّكوين، فلكلّ صفة عبوديَّة خاصَّة هي موجباتها ومقتضياتها، أعني من موجبات العلم بها والتحقُّق بمعرفتها، وهذا مطَّرد في جميع أنواع العبوديَّة التي على القلب والجوارح فعلم العبد بتفرُّد الرَّبّ - تعالى - بالضّرّ والنَّفع، والعطاء والمنْع، والخلق والرزق، والإحياء والإماتة - يثمر له عبوديَّة التوكل عليه باطنًا، ولوازم التوكّل وثمراته ظاهرًا، وعلمه بسمْعه - تعالى - وبصره وعلمه وأنَّه لا يخفى عليه مثقال ذرَّة في السَّماوات ولا في الأرض، وأنَّه يعلم السِّرَّ وأخفى ويعلم خائنة الأعيُن وما تُخْفي الصدور، يثمر له حفظ لسانه وجوارحه وخطرات قلبه عن كل ما لا يُرْضي الله.

وأن يجعل تعلُّق هذه الأعضاء بما يحبُّه الله ويرْضاه، فيثمر له ذلك الحياء باطنًا ويثمر له الحياء اجتِناب المحرَّمات والقبائح، ومعرفته بغناه وجوده وكرمه، وبرِّه وإحسانه ورحْمته تُوجب له سعة الرَّجاء، وتثمر له ذلك من أنواع العبوديَّة الظَّاهرة والباطنة بِحسب معرفته وعلمه، وكذلك معرفته بِجلال الله وعظمته وعزّه تُثْمِر له الخضوع والاستِكانة والمحبَّة، وتثمر له تلك الأحوال الباطنة أنواعًا من العبوديَّة الظاهرة هي موجباتُها، وكذلك علمه بكماله وجَماله وصفاته العلى يوجِب له محبَّة خاصَّة بمنزلة أنواع العبوديَّة، فرجعت العبودية كلها إلى مقتضى الأسماء والصّفات وارتبطتْ بها ارتباط الخلْق بِها، فخلقه - سبحانَه - وأمره هو موجب أسمائه وصفاته في العالم وآثارها ومقتضاها"[26]. اهـ.

فإذا عرفت - أخي في الله - عِظَم هذه المسألة في دين الله، فاسأل نفسك:
ماذا تعلَّمت من أسماء ربِّك وصفاته العُلى؟
وما آثار ذلك في حياتك؟

فوالله، لقد خاب وخسر من جهِل حقيقة الأسماء والصفات، وهنيئًا لمن تدبَّر ذلك ووعاه، وسلك فيه سبيل الَّذين أنْعم الله عليهم من الأنبياء والمرسلين، ومن سلك سبيلهم من المهتدين.

و من ثم جاءت هذه السلسلة المنيفة لتحقق غرض معرفة الله المعرفة الحق وفقا لما جاء في كتابه و تقرر على لسان نبيه من وصفه بالوصف الأعلى و تسميته بأسمائه الحسنى على وجه لا تحريف فيه و لا تعطيل و لا تكييف فيه و لا تمثيل كما يليق بجلاله تعالى و كما قال عن نفسه (ليس كمثله شيء و هو السميع البصير).

فإخواني و أخواتي لا تبخلوا على أنفسكم بمثل ما تدخره صفحات كل حلقة من حلقات السلسلة من الخير و ما تخبئه من كنوز معرفة كل اسم و صفة بدليلها و ما يقتضيه الاسم أو توجبه الصفة من العمل و الاعتقاد، فو الله ثم والله لقد أفلح و تزكى من علم صفات معبوده و عمل بمقتضاها، و خب و خسر من عطلها و نفاها و أهملها فلم يقدرها قدرها و لم يتعبد إلى الله بها، فالله الله في أسماء الحسنى و صفاته العلى، و فيما يأتي تجدون روابط كل حلقة من الحلقات، مسلسلة معنونة، وبنقرة واحدة تلجون و تغنمون.

أخوكم في الله أبو ليث الجزائري عفا الله عنه و عامله بفضله و والديه وسائر المسلمين.
[FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]
[/FONT]
 
رد: جامع حلقات سلسلة أسماء الله و صفاته الحسنى.

سلسلة تفسير أسماء الله الحسنى-1-( منهج الشيخ ابن السعدي رحمه الله في الأسماء الحسنى )
سلسلة تفسير أسماء الله الحسنى-2-( أسماء الله تعالى توقيفية )
سلسلة تفسير أسماء الله الحسنى-3-( حديث "لله تسعة وتسعون اسماً" )
سلسلة تفسير أسماء الله الحسنى-4-( تفسير اسم الاله، وبيان معنى الاسم الأعظم )


سلسلة تفسير أسماء الله الحسنى-5-( تفسير اسم الواحد الأحد، العلي الأعلى)
سلسلة تفسير أسماء الله الحسنى-6-( تفسير اسم الأول الأخر ، الظاهر الباطن)
سلسلة تفسير أسماء الله الحسنى-7(القابض،الباسط،الخافض،الرافع، المعز،المذل،المانع،المعطي،الضا ر،النافـع)
سلسلة تفسير أسماء الله الحسنى-8-( تفسير إسم كل من البَرُّ ، الوهّاب، الكريم)
سلسلة تفسير أسماء الله الحسنى-9-( تفسير اسم السميع،البصير، التواب، الجبار)
سلسلة تفسير أسماء الله الحسنى-10- (معنى الجليل الكبير، الجميل )

سلسلة تفسير أسماء الله الحسنى-11-(الحسيب، الحفيظ، الحق )
سلسلة تفسير أسماء الله الحسنى-12-( الحكم، الحكــيم )
سلسلة تفسير أسماء الله الحسنى-13-(شرح اسمي: الحليم، الحميد )

سلسلة تفسير أسماء الله الحسنى-14-(شرح اسماء: الحي، القيوم، الحيي)
سلسلة تفسير أسماء الله الحسنى-15-(شرح اسمي: الخبير، العليم)
سلسلة تفسير أسماء الله الحسنى-16-(شرح اسم: الرؤوف، الرب، الرحمان، الرحيم)
سلسلة تفسير أسماء الله الحسنى-17-(شرح اسم: الرزَّاق).
سلسلة تفسير أسماء الله الحسنى-18-(شرح اسم: الرفيق، الرقيب ، الشهيد)


subscribed.gif
سلسلة تفسير أسماء الله الحسنى-19-(شرح اسم: القدوس، السلام ، السميع، الشاكر، الشكور).
سلسلة تفسير أسماء الله الحسنى-20-(شرح اسم: الشهيد، الصبور، الصمد).
سلسلة تفسير أسماء الله الحسنى-21-( تعريج حول اسمي الضار النافع، تفسير العزيز، القوي، المتين القدير ).

سلسلة تفسير أسماء الله الحسنى-22-(تفسير اسمي: العظيم، الكبير )
سلسلة تفسير أسماء الله الحسنى-23-(تفسير اسماء: العفو، الغفور، الغفار، الغني الفتاح)
سلسلة تفسير أسماء الله الحسنى-24-(الفعّال لما يريد، القريب، القدير، القهار )
سلسلة تفسير أسماء الله الحسنى-25-( تفسير اسم اللطيف)
سلسلة تفسير أسماء الله الحسنى-26-( الملك، المالك، المعطي، المانع، المتكبّر،المجيب)
subscribed.gif
سلسلة تفسير أسماء الله الحسنى-27-( تفسير اسم المجيد، المحيط، المغيث، المقدم، المؤخر)


سلسلة تفسير أسماء الله الحسنى-28-( تفسير اسم المُقيت،المهيمن،المؤمن، النور، الهادي ، الواسع، الوكيل)
سلسلة تفسير أسماء الله الحسنى-الحلقة الأخيرة-( الخاتمة)

 
آخر تعديل:
رد: جامع حلقات سلسلة أسماء الله و صفاته الحسنى.

ﺑﺎﺭﻙ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻴﻚ
ﻭ ﺟﻌﻠﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﻣﻴﺰﺍﻥ ﺣﺴﻨﺎﺗﻚ
 
رد: جامع حلقات سلسلة أسماء الله و صفاته الحسنى.

جزاك الله خير اخي الكريم
 
رد: جامع حلقات سلسلة أسماء الله و صفاته الحسنى.

فِ مـيْزآنِ الـحسـنآآت
بآرك الـرحـمَآنُ فِيْكْ
 
رد: جامع حلقات سلسلة أسماء الله و صفاته الحسنى.

بارك الله فيك ...
والصّمد: هو الذي تقصده الخلائق كلّها في جميع حاجاتها وأحوالها وضروراتها لما له من الكمال المطلق في ذاته وصفاته، وأسمائه وأفعاله(11).

هادي الي كل مرة نقراها بلصلاة والناس متعرفش حتى معناها !!!
فقط للتذكير
 
رد: جامع حلقات سلسلة أسماء الله و صفاته الحسنى.

بوركت اخي الكريم في ميزان حسناتك يارب
 
رد: جامع حلقات سلسلة أسماء الله و صفاته الحسنى.

بآرك الله فيك و نفع بك و جعلنآ وَ إيآك من أهل الجٍنآن
 
رد: جامع حلقات سلسلة أسماء الله و صفاته الحسنى.

بارك الله فيك
و جعله الله في ميزان حسناتك
 
رد: جامع حلقات سلسلة أسماء الله و صفاته الحسنى.

بارك الله فيك
و جعله الله في ميزان حسناتك
 
رد: جامع حلقات سلسلة أسماء الله و صفاته الحسنى.

بارك الله فيك اخي الكريم
موضوه افادة واستفادة
 
رد: جامع حلقات سلسلة أسماء الله و صفاته الحسنى.

جزاك الله خيرا :regards01:
 
رد: جامع حلقات سلسلة أسماء الله و صفاته الحسنى.

جعلها الله في ميزان حسناتك بوركت
 
رد: جامع حلقات سلسلة أسماء الله و صفاته الحسنى.

السلام عليــكم ،

بآرك الله فيك اخي وجعله في ميزآآن حسنآتك ،[]

 
رد: جامع حلقات سلسلة أسماء الله و صفاته الحسنى.

جزاك الله خير اخي الكريم
 
رد: جامع حلقات سلسلة أسماء الله و صفاته الحسنى.

بآرك الله فيك و نفع بك و جعلنآ وَ إيآك من أهل الجٍنآن
 
رد: جامع حلقات سلسلة أسماء الله و صفاته الحسنى.

بارك الله فيك اخي ابوليث
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top