ارهقتني الحياةُ يا أمي وأثقلت كاهلي
أكستني ثوب عجوزٍ هرمةٍ وانا ابنة العشرين فلم يعد بيننا فرق
هي لم تسلم من تجاعيد ملامحها وانا لم اسلم من تجاعيد القلب
التهمني القدر بوجعه من كل صوب كما تلتهم المياه غريقاً في عرض البحر
هو يتعلق بقطعة خشبية لآخر رمق وانا اتشبث بضوء أمنية في آخر النفق
ماعساي افعل يا أمي لقد تعبت ...
ما عساي افعل وأنا نبتة غضّة وحيدة وسط حديقة مظلمة ..
لؤلؤة قسنطينة