لا تعـليـق يليق ..

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

Mr.Tahar

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
3 ديسمبر 2007
المشاركات
4,004
نقاط التفاعل
1,526
النقاط
191
عندما تؤلمنا الحقائق و تصفع يد الواقع وجه أحلامنـا ..

فلا تعـليـق يليق ..


( بريــــــــــــــــد ))

إذا ماتت رسالتك في بريدهم ..

و لم يصلك الرد ..

فاعلم أنك قد مُت في قلوبهم ..

(( هــــــــــــذيان ))

أعلم أنهم لا يخرجون منها إلا بإثنين :.

عملهم .. و قطعة بيضاء ..

و يخيل إلي من شدة حبك أنني ..

سأخرج بثلاثة :.

عملي .. و قطعة بيضاء .. و حبك .

قبل موت الرسالة في البريد ..

(( وصــــــــــــــــيــة ))

يحترمني وطني كثيراً و يحبني وطني أكثر ..

فإن زرت وطني يوماً فلا تخني على أرضــه ..

لا تحرق قلبـه علي و لا تسقني من عينه ..

(( بــــــــــــــحـر ))

كنت أظن أن البحر يكتم الأسرار ..

فكنت أقف كل يوم أمامـه ..

أسرد عليه حكايتك من الألف إلى اليـــاء ..

إلى أن استيقظت ذات صباح ..

على صوت ضجيج المدينة ..

تتحدث عنك وعني ..!!

حتى أنت يا بحر ..؟؟

(( هـــــــــــــــمــــوم ))

بعض الهموم من شدة ثقلها ..

نشعر بحجمها كالجبال الراسيات بنا ..

فيخيل إلينا عند الحزن ..

أننا نحمل جبال الأرض فوق ظهورنا و أكتافنا ..

فننحني بلا حدود ..

(( أصـــــــــــــوات ))

للحنين صوت ..

و للحزن صوت ..

و للفراق صوت ..

و للفرح صوت ..

و للقاء صوت ..

و للوداع صوت ..

و للسقوط صوت ..

و للإنكسـار صوت ..

و للهزيمة صوت ..

و للإنتصار صوت ..

وحده الموت يأتي بلا صوت ..

و يمضي بلا صوت ..

(( صــــــــــرخـــــة ))

تصرخ أحلامنا ..

حين يشتد ضغط الواقع عليها ..

و تصرخ قلوبنا ..

حين يشتد ضغط العقول عليها ..

و تصرخ ليالينا ..

حين يشتد ضغط الحنين عليها ..

و يصرخ كل هؤلاء ..

حين تنتهي الحكاية بالفشل ..

(( حــــــــــــــــذاء ))

لا تمنحهم الفرصة لإنتعالك ..

فسواء كان الحذاء من ذهب ..

أو كان من فضة ..

أو كان من جلد ..

أو كان من خشب ..

يبقى مجرد حذاء ..

لا يضعونه سوى بأقدامهم ..

(( فـــــــــــــراغ ))

يرعب الفراغ كدائرة مفرغة ..

نلف في أركانها بلا أقدام ..

و نتطاير في فراغها بلا أجنحة ..

و قد ننطق من أول ثغرة ضوء تلوح ..

لنا في جدار الفراغ ..

إلى الإبداع ..

أو إلى الضياع ..


(( حـــكايــــــــــــات ))

حكاية الحب تنتهي بالموت ..

تهدم بنا مدن الفرح ..

و حكاية الحب التي تنتهي بالظلم ..

تقطع كل صلة لنا بالأمان ..

و حكاية البحر التي تنتهي بالخيانه ..

تكسـر بنا ثقتنا بالآخرين ..

و بنــا ..


(( أوطـــــــــــــــــان ))

تضيع الأوطان تلو الأوطان ..

و ضياع الأوطان ..

مقدمة لضياع أشياء ..

لا يمنحها إلا الوطن ..


(( وهــــــــــــــــــــم ))


أحببتك جداً ..

لدرجة أني بكيت خلفك بشدة ..

ظناً مني أن دموعي ستجرفك نحوي ..

كنت واهم ..


و أدركت بعد ليال من البكاء المر ..

أن من ترحل به رياح الواقع ..

لا تعود به بحور الحنين أبداً

 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top