السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا عضو جديد في المنتدى شاب في مقتبل العمر
أستاذ بالتعليم الثانوي وبصدد التحضير لشهادة الدكتوراه بالله عليكم لا تحكموا علي وأن الأستاذ رسالته تربوية بحته وعليه ألا يتورط عاطفيا
صحيح أن الأستاذ مهمته تربوية أولا ويأتي بعدها التدريس ولكن الأستاذ قبل ان يكون أستاذ هو انسان له عقل يحكمه في كل أموره ولكن متى
قيست العاطفة بميزان العقل وأنا هنا لا أتكلم عن الانجراف نحو النزوات والشهوات والعمل على اشباعها بأي طريقة لا طبعا ولكني أقصد ذلك
الشعور بالميل الشديد نحو الانسانة التي يهواها قلبك وتشعر بالراحة والسكينة النفسية لمجرد أن تراها وتسمح لخيالك بنسج عالم من الأحلام
التي تتمنى أن تتحقق في يوم من الأيام تحت سقف الحلال بالله عليكم عبر مر العصور كم من حرب أقيمت في سبيل امرأة ويا للمفارقة العجيبة
حرب-حب الفرق بينهما حرف واحد كم من امراطورية سقطت عبر التاريخ بسبب امرأة فرعون لحبه الشديد لزوجته قبل طلبها بالابقاء على حياة
ذلك الرضيع الذي كبر ليصبح موسى عليه السلام وكلنا نعرف قصة نبي الله موسى نيرون أحرق روما بسبب امرأة وقيصر روما الذي اعتنق المسيحية
وجعلها الديانة الرسمية لروما بعد أن كانت وثنية كل ذلك لأنه أغرم بامرأة مسيحية ولنا في تراثنا العربي الكثير من قصص الحب والحروب التي أقيمت من أجل
امرأة أي من أجل الحب من منا لا يعرف قيس وليلى عنترة وعبلة وهناك حب أشرف الخلق سيدنا محمد صلى الله عليه واله وصحبه لزوجاته أمهات المؤمنين
لماذا لما نتكلم عن الحب نربطه بمجموعة من الطابوهات التي أغلبها من العرف والتقاليد البالية المحرمات من النساء ذكرهم الله سبحانه في القران
لماذا لما نقول أستاذ مغرم بتلميذته نستهجن هذا الحب هل هو حرام اذا كان قصد الاستاذ من هذا الحب هو الزواج وتأسيس أسرة مع تلميذته التي
هي قبل أن تكون تلميذته هي انسانة وقع في حبها واختارها أن تكون شريكة حياته وأما لأولاده أين وجه الحرمة في هكذا حب أين هو العيب
الفلاسفة معروفون بالحكمة واعمال العقل كم من فيلسوف وقع في حب امرأة في هذه المسألة لم يحتكموا للعقل وانما أتبعوا قلبهم وعواطفهم
الجياشة نحو من يحبون باروخ اسبينوزا انكوى بنار الحب -للأسف تركته حبيبته من أجل شاب غني- نفس الأمر حدث لشوبنهور وفولتير اللذين وقعا
في الحب والعشق حد الهيام وكانت نهاية قصتهما مع معشوقتيهما كقصة اسبينوزا وقد أصبحوا فلاسفة لما اعتزلوا الحب وتفرغوا للعقل نفس الأمر وقع لفريديريك نيتشه
وهو على فكرة أحب تلميذته سالوميهالتي تركته وأصيب هذا الفيلسوف العظيم بالجنون في اخر أيام حياته وهناك من يقول بسبب فراقه لها والأمثلة كثيرة عن أناس بلغوا
أعلى المراتب في الحياة ولكن لما تتكلم العاطفة يصمت العقل فلماذا نحمل الاستاذ ما لا طاقة له به
على فكرة أنا أكتم مشاعري بداخلي وهي تدرس عندي في السنة الثالثة ثانوي أتعامل معها كما أتعامل مع كل التلاميذ اذا أتت متأخرة مثلا لا أسمح لها بالدخول حتى تحضر ورقة الدخول من الاستشارة لا أنكر أنني لما أنظر اليها أشعر بخفقان في قلبي أعشقها حتى النخاع أتمناها شريكة لحياتي انسانة محجبة خلوقة مؤذبة جمالها يخطف الألباب متفوقة في دراستها وهي في صدد التحضير للباكالوريا شعبة رياضيات لا أريد التقدم رسميا عند أهلها حتى لا أشوشها عن دراستها ولا أجرؤ على مصارحتها بحبي بحكم منصبي وأخاف أن يتقدم لخطبتها شخص اخر أنا
في حيرة من أمري بالله عليكم أشيروا علي ماذا أفعل ولا تحكموا علي من فضلكم
أعلم علم اليقين أن الزواج رزق من عند الله والله قسم لنا أرزاقنا ولكنني لم أجد متنفسا أعبر فيه عما يجول بخاطري غير هذا المنبر فشكرا لكم
ان كانت معصيتي في هذه الحياة حبي لتلميذتي فلا أريد أن أتوب عن هذه المعصية ولا أريد أن أصبح فيلسوفا أريد أن أكون برفقة معشوقتي .....دمتم في سلام
أستاذ بالتعليم الثانوي وبصدد التحضير لشهادة الدكتوراه بالله عليكم لا تحكموا علي وأن الأستاذ رسالته تربوية بحته وعليه ألا يتورط عاطفيا
صحيح أن الأستاذ مهمته تربوية أولا ويأتي بعدها التدريس ولكن الأستاذ قبل ان يكون أستاذ هو انسان له عقل يحكمه في كل أموره ولكن متى
قيست العاطفة بميزان العقل وأنا هنا لا أتكلم عن الانجراف نحو النزوات والشهوات والعمل على اشباعها بأي طريقة لا طبعا ولكني أقصد ذلك
الشعور بالميل الشديد نحو الانسانة التي يهواها قلبك وتشعر بالراحة والسكينة النفسية لمجرد أن تراها وتسمح لخيالك بنسج عالم من الأحلام
التي تتمنى أن تتحقق في يوم من الأيام تحت سقف الحلال بالله عليكم عبر مر العصور كم من حرب أقيمت في سبيل امرأة ويا للمفارقة العجيبة
حرب-حب الفرق بينهما حرف واحد كم من امراطورية سقطت عبر التاريخ بسبب امرأة فرعون لحبه الشديد لزوجته قبل طلبها بالابقاء على حياة
ذلك الرضيع الذي كبر ليصبح موسى عليه السلام وكلنا نعرف قصة نبي الله موسى نيرون أحرق روما بسبب امرأة وقيصر روما الذي اعتنق المسيحية
وجعلها الديانة الرسمية لروما بعد أن كانت وثنية كل ذلك لأنه أغرم بامرأة مسيحية ولنا في تراثنا العربي الكثير من قصص الحب والحروب التي أقيمت من أجل
امرأة أي من أجل الحب من منا لا يعرف قيس وليلى عنترة وعبلة وهناك حب أشرف الخلق سيدنا محمد صلى الله عليه واله وصحبه لزوجاته أمهات المؤمنين
لماذا لما نتكلم عن الحب نربطه بمجموعة من الطابوهات التي أغلبها من العرف والتقاليد البالية المحرمات من النساء ذكرهم الله سبحانه في القران
لماذا لما نقول أستاذ مغرم بتلميذته نستهجن هذا الحب هل هو حرام اذا كان قصد الاستاذ من هذا الحب هو الزواج وتأسيس أسرة مع تلميذته التي
هي قبل أن تكون تلميذته هي انسانة وقع في حبها واختارها أن تكون شريكة حياته وأما لأولاده أين وجه الحرمة في هكذا حب أين هو العيب
الفلاسفة معروفون بالحكمة واعمال العقل كم من فيلسوف وقع في حب امرأة في هذه المسألة لم يحتكموا للعقل وانما أتبعوا قلبهم وعواطفهم
الجياشة نحو من يحبون باروخ اسبينوزا انكوى بنار الحب -للأسف تركته حبيبته من أجل شاب غني- نفس الأمر حدث لشوبنهور وفولتير اللذين وقعا
في الحب والعشق حد الهيام وكانت نهاية قصتهما مع معشوقتيهما كقصة اسبينوزا وقد أصبحوا فلاسفة لما اعتزلوا الحب وتفرغوا للعقل نفس الأمر وقع لفريديريك نيتشه
وهو على فكرة أحب تلميذته سالوميهالتي تركته وأصيب هذا الفيلسوف العظيم بالجنون في اخر أيام حياته وهناك من يقول بسبب فراقه لها والأمثلة كثيرة عن أناس بلغوا
أعلى المراتب في الحياة ولكن لما تتكلم العاطفة يصمت العقل فلماذا نحمل الاستاذ ما لا طاقة له به
على فكرة أنا أكتم مشاعري بداخلي وهي تدرس عندي في السنة الثالثة ثانوي أتعامل معها كما أتعامل مع كل التلاميذ اذا أتت متأخرة مثلا لا أسمح لها بالدخول حتى تحضر ورقة الدخول من الاستشارة لا أنكر أنني لما أنظر اليها أشعر بخفقان في قلبي أعشقها حتى النخاع أتمناها شريكة لحياتي انسانة محجبة خلوقة مؤذبة جمالها يخطف الألباب متفوقة في دراستها وهي في صدد التحضير للباكالوريا شعبة رياضيات لا أريد التقدم رسميا عند أهلها حتى لا أشوشها عن دراستها ولا أجرؤ على مصارحتها بحبي بحكم منصبي وأخاف أن يتقدم لخطبتها شخص اخر أنا
في حيرة من أمري بالله عليكم أشيروا علي ماذا أفعل ولا تحكموا علي من فضلكم
أعلم علم اليقين أن الزواج رزق من عند الله والله قسم لنا أرزاقنا ولكنني لم أجد متنفسا أعبر فيه عما يجول بخاطري غير هذا المنبر فشكرا لكم
ان كانت معصيتي في هذه الحياة حبي لتلميذتي فلا أريد أن أتوب عن هذه المعصية ولا أريد أن أصبح فيلسوفا أريد أن أكون برفقة معشوقتي .....دمتم في سلام
