الشعور بالوحدة هو شعور قاسى و محبط و قد يكون سبب لحدوث الإكتئاب و الأخطر من ذلك أنه قد يدفع الإنسان الى الإنتحار فى بعض االحالات المرضية التى تطورت و لم تُعالج منذ البداية و الشعور بالوحدة لا يقتصر فقط على الشخص المنطوى و الغير الإجتماعى , لأنه قد يحدث لك حتى و انت وسط أصدقاءك و اسرتك و معارفك
لذلك سنعرف أولا السبب الجوهرى للشعور بالوحدة ثم نعرف كيف نتغلب على هذا الشعور:
أسباب الشعور بالوحدة :
لكى نفهم أسباب هذا الشعور نفسياً يجب أن تتخيلوا معى أن عالمنا النفسى أشبه ببيت نعيش فيه ويتكون من أكثر من طابق و لكن ليس لأعلى بل لأسفل مثل بدروم المنزل فهى طوابق لأسفل
و نحن بعقلنا الواعى نعيش فى الطابق العلوى و هو الذى يظهر على سطح الأرض للجميع و نرى و ندرك المحيطين بنا من خلال هذا الطابق
و أسفل هذا الطابق يوجد منزل آخر و به غرف كثيرة
و سبب الشعور بالوحدة هو نزولنا الى هذا الطابق وحدنا و ليس سوانا فالكل يتشارك معنا فى الطابق العلوى و لكن نحن وحدنا فى الطابق الأسفل الذى به أسرارنا و دواخلنا و حياتنا العميقة و مشاعرنا المختبئة
فالشعور بالوحدة هى نتيجة طبيعية لعدم وجود علاقة حميمة مع شخص ما نتشارك معه النزول الى عالم أسرارنا فى الطابق السفلى الذى كثيراً ما يذهب عقلنا الواعى اليه فنجد أنفسنا و قد إجتاح هذا الشعور حياتنا و بدأ يؤثر فيها
تقوية العلاقات مع بعض الأصدقاء أو حتى صديق واحد مقرب الى قلوبنا و نستطيع أن نطلعه على غرفنا المغلقة فى الطابق السفلى سيقوى العلاقات بيننا و سوف نجد من يشاركنا الهموم و من يفكر معنا فى مشاكلنا و قراراتنا المهمة
و من الأسباب المهمة أيضا فى حياة بعض الناس لهذا الشعور هو صورتهم الذهنية عن أنفسهم بأنهم أشخاص غير محبوبين و مكروهين من المحيطين بهم و هى بالطبع صورة ذهنية خاطئة و تكونت نتيجة التفكير الخاطىء على مر السنين و بسبب كثير من المواقف التى لم تعُالج بطريقة صحيحة فتكونت هذه الصورة الذهنية السلبية عن أنفسنا و سوف نتكلم عن ذلك فى مقالة اخرى بإذن الله
كيف نتغلب على الشعور بالوحدة ؟
من خلال معرفتنا للسبب الحقيقى لهذا الشعور نستطيع أن نستنتج الحل النهائى و الشامل لهذا الشعور ثم نضعه فى حيز التنفيذ من خلال بعض الأشياء التى علينا القيام بها للتغلب نهائياً منه
الحل الأمثل هو أن نتقرب كما سبق و قلت من الأشخاص المحيطين بنا و نتشارك معهم مشاعرنا و همومنا او على الأقل تلك المشاعر التى نستطيع أن نتكلم عنها مع شخص نأتمنه على أسرارنا الدفينة , و هو الشخص الذى تستطيع أن تدخله الطابق السفلى بكل إرتياح دون خوف منه و بالتأكيد يوجد فى حياتك الكثيرين الذين يستحقون دخولهم هذا الطابق من حياتك
و الأشياء التى علينا فعلها بصفة عامة هى كالآتى :
حاول أن تكون أكثر إنفتاحاً مع أصدقاءك و تشاركهم فيما يقومون به من نشاط أو إهتمام
يجب أن تكون أكثر صدقاً فى عواطفك مع المقربين لك بدلا من الأحاديث السطحية تكلم عن مشاعرك و مخاوفك و أشركهم معك فيها
إذا كنت مازلت فى مرحلة الدراسة فلا تذاكر وحدك كثيراً بل ذاكر مع أحد زملاءك و الذى يقربك فى المستوى
إذا كان عملك يحتم عليك أن تكون وحيدأ كل الأسبوع فلا تضيع فرصة الأجازة من العمل و حاول أن تقضيه فى محيط إجتماعى
قوى علاقاتك الإجتماعية و شارك فى الأنشطة الإجتماعية و الرياضية على قدر إمكانك
تعلم أن تكون واثقاً فى نفسك دائماً و تأكد أنك شخص محبوب من الكثيرين
لا تجلس فى البيت كثيراً و إخرج مع أصدقاءك
الخلاصة :
يجب أن تنمى علاقاتك الإجتماعية بمن حولك و إعرف و تقابل مع إناس جدد و معارف جديدة , و تقرب من شخص تحبه و ترتاح له و للحديث معه و إسمح له أن ينزل معك الى الطابق السفلى و أخبره عن مشاعرك و همومك و أفكارك و أيضا أسرارك المسموح أن تخبره بها فهذا يقضى تماماً على الشعور بالوحدة و إخرج من الدائرة التى وضعتها لنفسك و وضعت نفسك فيها وحدك بلا مرافق .
لذلك سنعرف أولا السبب الجوهرى للشعور بالوحدة ثم نعرف كيف نتغلب على هذا الشعور:
أسباب الشعور بالوحدة :
لكى نفهم أسباب هذا الشعور نفسياً يجب أن تتخيلوا معى أن عالمنا النفسى أشبه ببيت نعيش فيه ويتكون من أكثر من طابق و لكن ليس لأعلى بل لأسفل مثل بدروم المنزل فهى طوابق لأسفل
و نحن بعقلنا الواعى نعيش فى الطابق العلوى و هو الذى يظهر على سطح الأرض للجميع و نرى و ندرك المحيطين بنا من خلال هذا الطابق
و أسفل هذا الطابق يوجد منزل آخر و به غرف كثيرة
و سبب الشعور بالوحدة هو نزولنا الى هذا الطابق وحدنا و ليس سوانا فالكل يتشارك معنا فى الطابق العلوى و لكن نحن وحدنا فى الطابق الأسفل الذى به أسرارنا و دواخلنا و حياتنا العميقة و مشاعرنا المختبئة
فالشعور بالوحدة هى نتيجة طبيعية لعدم وجود علاقة حميمة مع شخص ما نتشارك معه النزول الى عالم أسرارنا فى الطابق السفلى الذى كثيراً ما يذهب عقلنا الواعى اليه فنجد أنفسنا و قد إجتاح هذا الشعور حياتنا و بدأ يؤثر فيها
تقوية العلاقات مع بعض الأصدقاء أو حتى صديق واحد مقرب الى قلوبنا و نستطيع أن نطلعه على غرفنا المغلقة فى الطابق السفلى سيقوى العلاقات بيننا و سوف نجد من يشاركنا الهموم و من يفكر معنا فى مشاكلنا و قراراتنا المهمة
و من الأسباب المهمة أيضا فى حياة بعض الناس لهذا الشعور هو صورتهم الذهنية عن أنفسهم بأنهم أشخاص غير محبوبين و مكروهين من المحيطين بهم و هى بالطبع صورة ذهنية خاطئة و تكونت نتيجة التفكير الخاطىء على مر السنين و بسبب كثير من المواقف التى لم تعُالج بطريقة صحيحة فتكونت هذه الصورة الذهنية السلبية عن أنفسنا و سوف نتكلم عن ذلك فى مقالة اخرى بإذن الله
كيف نتغلب على الشعور بالوحدة ؟
من خلال معرفتنا للسبب الحقيقى لهذا الشعور نستطيع أن نستنتج الحل النهائى و الشامل لهذا الشعور ثم نضعه فى حيز التنفيذ من خلال بعض الأشياء التى علينا القيام بها للتغلب نهائياً منه
الحل الأمثل هو أن نتقرب كما سبق و قلت من الأشخاص المحيطين بنا و نتشارك معهم مشاعرنا و همومنا او على الأقل تلك المشاعر التى نستطيع أن نتكلم عنها مع شخص نأتمنه على أسرارنا الدفينة , و هو الشخص الذى تستطيع أن تدخله الطابق السفلى بكل إرتياح دون خوف منه و بالتأكيد يوجد فى حياتك الكثيرين الذين يستحقون دخولهم هذا الطابق من حياتك
و الأشياء التى علينا فعلها بصفة عامة هى كالآتى :
حاول أن تكون أكثر إنفتاحاً مع أصدقاءك و تشاركهم فيما يقومون به من نشاط أو إهتمام
يجب أن تكون أكثر صدقاً فى عواطفك مع المقربين لك بدلا من الأحاديث السطحية تكلم عن مشاعرك و مخاوفك و أشركهم معك فيها
إذا كنت مازلت فى مرحلة الدراسة فلا تذاكر وحدك كثيراً بل ذاكر مع أحد زملاءك و الذى يقربك فى المستوى
إذا كان عملك يحتم عليك أن تكون وحيدأ كل الأسبوع فلا تضيع فرصة الأجازة من العمل و حاول أن تقضيه فى محيط إجتماعى
قوى علاقاتك الإجتماعية و شارك فى الأنشطة الإجتماعية و الرياضية على قدر إمكانك
تعلم أن تكون واثقاً فى نفسك دائماً و تأكد أنك شخص محبوب من الكثيرين
لا تجلس فى البيت كثيراً و إخرج مع أصدقاءك
الخلاصة :
يجب أن تنمى علاقاتك الإجتماعية بمن حولك و إعرف و تقابل مع إناس جدد و معارف جديدة , و تقرب من شخص تحبه و ترتاح له و للحديث معه و إسمح له أن ينزل معك الى الطابق السفلى و أخبره عن مشاعرك و همومك و أفكارك و أيضا أسرارك المسموح أن تخبره بها فهذا يقضى تماماً على الشعور بالوحدة و إخرج من الدائرة التى وضعتها لنفسك و وضعت نفسك فيها وحدك بلا مرافق .
