مساحة هادئة

و أستودعك يا رب فى أخر جمعه من رمضان حُلماً يتمناه قلبى و يشغل تفكيرى , فأثلج صدرى و قُر عينى بتحقيقه , يا من أمره بين الكاف و النون , قُل له كٌن ليكون
 
همَّك الذي تكدس في وديان قلبك سلمهُ لِخالقك
إنَّ الذي أحكمَ باباً واحداً للعسر
يُشرع أبواباً لليسُر معه دون أن تعلم .
 
‏في قلبِ كل إنسان نبتة صَالحَة؛ إن سقاها بالخير تفرّعت وصنعَت له بستُانًا ، وإن سقاها بالشر فسَدت وأفسدت أرضه...
 
‏لا شيء يحدثُ للإنسان
‏, إلا وقد منحهُ الله القدرة على تحمّله ..
‏مفهُوم عمِيق لقَوله تعالى : " لا يُكَلِّف اللهُ نَفْساً إلاَّ وسعَها "
 
‏الذين يشتكون قلة الرزق وقلة الحظ وسوء الحياة، خزائنهم مليئة وغنيّة، ولكنهم فقدوا مفاتيح كنوزهم, وهي التفاؤل والصبر والإيمان .
 
يااارب إن في القلب دعوات لا يعلهما سواك ولا يحققها غيرك فيامن آمره بين الكاف و النون قل لهااا كن فيكون
 
هِيَ أَقْدَارٌ وَسَتَجْرِي كَمَا كَتَبَتْ فَ يَارَبِّ هَبَّ لَنَا مِنْ الأَقْدَارِ أُجَمِّلُهَا!،
 
كان الرسول ﷺ: إن ضاقت دُنياه يردد “
يَا حَيُّ يَا قيوم بِرَحْمَتِكَ أستغيث أَصْلِحْ لى شَأْنِي كُلَّهُ وَلا تَكِلْنِي إِلَى نفسى طرفه عَيْن”
 
كن صبوراً حتى في وجعك وهمك.. قل : الحمدلله دوماً، فكم من صدر ضاق ثم بِرحمة اللّه اتسع .. الحمد لله دائماً و أبداً وعلى كل حال
 
‏بعض الناس ..
‏يرعبهم كونك مختلف..
‏كونك لا تشبه تكرارهم..
‏يتمنون أن لا تتميز عنهم ..
‏ولذلك هم يشمتون بك, ينتقصوك, يحبطوك ولا يتمنون لك الخير .
 
فيَ الليل نغرقَ بالآمانيَ شبه المستحيلة ,
نغرق بهآ لدرجة اننآ نتفاعل معَ آحدآث الامآني التي ينسجهآ خيآلنآ ,

وننآم على تلكَ الآحلآم الجميلةَ التي هيَ سرآب في الحقيقيةَ

ولكنَ سَ نستيقظَ يومًآ على دمآر تلكَ الآحلآم

ونعودَ خآئيبينَ .
 
طلب لكل من مر بمدونتي .. وبالتحديدَ هنآ

صدقة جآرية لجدي و جدتي رحمهما الله
( اللهم اغفر لهما
و ارحمهما
اعف عنهما
و اكرم نزلهما
ووسع مدخلهما
واغسلهما بالماء و الثلج و البرد و نقهما من الذنوب و الخطايا كما ينقى الثوب الابيض من الدنس )

جعل ربيَ يحفظ كل من دعا له... ويفرج كربه

 
نحنُ شعب يحب الموتى ولا يرى مزايا
الاحياء حتى يستقروا في باطن الارض .
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top