مراهقة 15-20 تحرقنا

رد: مراهقة 15-20 تحرقنا

هناك مرحلة تسبقها وهي الركيزة ولبنتها
والتي يلعب الوالدين الدور المكهم فيها
خاصة البنات لابد من تعليمهم أمور كثيرة حتى يكن مستعدين لها وبالتالي يتجاوزونها بارتياح سوء دكورا أو إناثا
ومتابعة التغيرات التني تحدث على تصرفاتهم ومعالجتها بحكمة وتري وتأن
اكيد اخي ان هته الفترة لازم يكون خلالها و قبلها الجو مهيأ
لكن ما الذي نهيؤه في انفسنا عليه هل نكتفي بتعليم الفرائض والمحاذر ام هل نهيأ أنفسنا بتعلم اساليب جديدة في مناقشة المراهق اساليب تعتمد على الحوار و الذكاء في توصيل المعلومة لتكون مستساغة من قبلهم
 
رد: مراهقة 15-20 تحرقنا

بارك الله فيك اخي امين
وشكرا على الاشراف على الموضوع
الله يجعلهالك في الميزان
 
رد: مراهقة 15-20 تحرقنا

بارك الله فيك اخي امين
وشكرا على الاشراف على الموضوع
الله يجعلهالك في الميزان

بالعكس أختي انا من عليه شكرك
فأنت من طرح الموضوع
جزاك الله عنا كل خير
 
رد: مراهقة 15-20 تحرقنا

السلام عليكم
موضوع مثير للنقاش و آراء مختلفة
المراهقة ، التكليف ، سن النضج ، توديع الطفولة كلها مراحل يمر بها الناس مع إختلاف المسميات و إختلاف ردات الفعل
هناك من انتقل من طفولته الى مرحلة النضج بشكل تلقائي و لم يعاني من أي تقلبات أو ضغوط و هذا إنسان محظوظ
وهناك الكثير من الجيل الحالي يكون سن 10 الى 20 أو أكثر في بعض الأحيان هو مرحلة تخبط و حيرة و تيه في الحياة
لأن هذه الفترة هي فترة تكوين الشخصية و صفاتها و هي إنعكاس لما تربى الطفل عليه وعاشه قبل سن 10
منطقيا لن تجد طفلا عاش في أسرة هادئة و متدينة بإعتدال و متفهمة له حيث تحتويه وتصغي اليه دائما ترشده لن يمر هذا الطفل بأي صعوبات في فترة شبابه لأنه سيجد دائما من يتفهمه ويساعده
أما طفل لا يعلم والداه متى دخل البيت ومتى خرج و ماذا يدرس و لم يعلموه أن يطالع الكتب و لا يعلمون أي شيء عن دواخله فكيف ستكون فترة شبابه ؟
ماعرفته من سنواتي الماضية أن العناد و الغيرة و تقلب المزاج هو نداء الى أهلنا ليلتفتو لنا
فمع أني لم أمر بتقلبات كثيرة و لا ضغوطات الا في مرات قليلة عندما كنت أشعر أن والدي لا يفهمانني أو أني وحيدة
الحل للمراهقة بسيط جدا , أصغوا اليهم ، تعرفو على شخصياتهم ، لا تقللوا من قدراتهم ، استثمرو الطاقات الشبابية و علموهم أن لهم دورا كبيرا في الحياة
احتووا الشباب ليكونو ذخرا للأمة
الكتب هي صديقتي التي جعلتني أتجاوز عقبات حياتي بهدوء و أتغلب على مزاجيتي فازرعوا حب المطالعة في قلوب صغاركم
المراهقة هي إنعكاس للتربية و عدم الإهتمام فالإهتمام لا يكون فقط بتوفير الأكل و الملبس بل بتوفير أذن مصغية لهم
أعتذر عن الاطالة و أتمنى من الجميع أن يدرك كم المواهب و القدرات التي تضيع في هذه المرحلة .

 
(منير)، تم حظره "حظر دائم". السبب: مخالفة القوانين / إستخدام ألفاظ نابيه وخادشة للحياء.
رد: مراهقة 15-20 تحرقنا

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هناك توضيح فيما يتعلق بهذه المرحلة المسمى المراهقة
فهى ليس لها سن معين.
فلنجد الأشخاص الذين بلغو من الكبر عتيا
من الجنسين. يتصرفون بتصرفات صيبيانية.
بل قد تخدش فى ثوب المروءة
فتراهم يتسكعون فى المنتديات وشبكات التواصل الاجتماعي ويحملون أسماء مستعارة وأعمار قد لاتتجاوز العشرين سنة
والسبب معلوم لكل لبيب عاقل.
أما عن شكلهم فحدث ولاحرج تسريحات شعر غريبة ولو لم يتبقى لهم إلا شعيرات لايرى فيها أثر الشيبة
أما لباسهم.فثياب آخر مااظهرته الموضى.
فحركاتهم وسكناتهم تحى بأنهم كانوا محرومين في حقبتهم التى عاشوا فيها.
حيت لم تكون تلك الوسائل الحديثة من اعلاميات.وتكنلوجيا.
فلذا هم يحبون أن يتمتعوا بانعم هذه الحياة الحديثة
والأدهى والأمر من هذا وذاك أن أحفادهم واسباطهم يستنكرون حال وحالة وأحوال أجدادهم كيف الة..
فمن هنا نعى بأن هذه الفترة من المراهقة ليست لها سن معين.
ويبقى في الأخير النشأة والبيئة والحالة الإيمانية
للشخص كيف كانت.
الله أسال ان يهمنا رشدنا.ويقينا شر انفسنا
 
رد: مراهقة 15-20 تحرقنا

السلام عليكم
موضوع مثير للنقاش و آراء مختلفة
المراهقة ، التكليف ، سن النضج ، توديع الطفولة كلها مراحل يمر بها الناس مع إختلاف المسميات و إختلاف ردات الفعل
هناك من انتقل من طفولته الى مرحلة النضج بشكل تلقائي و لم يعاني من أي تقلبات أو ضغوط و هذا إنسان محظوظ
وهناك الكثير من الجيل الحالي يكون سن 10 الى 20 أو أكثر في بعض الأحيان هو مرحلة تخبط و حيرة و تيه في الحياة
لأن هذه الفترة هي فترة تكوين الشخصية و صفاتها و هي إنعكاس لما تربى الطفل عليه وعاشه قبل سن 10
منطقيا لن تجد طفلا عاش في أسرة هادئة و متدينة بإعتدال و متفهمة له حيث تحتويه وتصغي اليه دائما ترشده لن يمر هذا الطفل بأي صعوبات في فترة شبابه لأنه سيجد دائما من يتفهمه ويساعده
أما طفل لا يعلم والداه متى دخل البيت ومتى خرج و ماذا يدرس و لم يعلموه أن يطالع الكتب و لا يعلمون أي شيء عن دواخله فكيف ستكون فترة شبابه ؟
ماعرفته من سنواتي الماضية أن العناد و الغيرة و تقلب المزاج هو نداء الى أهلنا ليلتفتو لنا
فمع أني لم أمر بتقلبات كثيرة و لا ضغوطات الا في مرات قليلة عندما كنت أشعر أن والدي لا يفهمانني أو أني وحيدة
الحل للمراهقة بسيط جدا , أصغوا اليهم ، تعرفو على شخصياتهم ، لا تقللوا من قدراتهم ، استثمرو الطاقات الشبابية و علموهم أن لهم دورا كبيرا في الحياة
احتووا الشباب ليكونو ذخرا للأمة
الكتب هي صديقتي التي جعلتني أتجاوز عقبات حياتي بهدوء و أتغلب على مزاجيتي فازرعوا حب المطالعة في قلوب صغاركم
المراهقة هي إنعكاس للتربية و عدم الإهتمام فالإهتمام لا يكون فقط بتوفير الأكل و الملبس بل بتوفير أذن مصغية لهم
أعتذر عن الاطالة و أتمنى من الجميع أن يدرك كم المواهب و القدرات التي تضيع في هذه المرحلة .

بارك الله فيك اختي
كلام كله حكم و رجاحة عقل و كما تفضلت اختي الكريمة المشكل في التفهم لان متطلبات الحياة تختلف من جيل لجيل فما كان اجدادنا يعتبرونه شاذا عن عرفهم نراه الان نحن شيئا عاديا كدراسة الفتاة مثلا لذلك التفهم سلاح ذو حدين السماح لمراهق بفعل شيء لم افعله في صغري او عدم السماح له بذلك او السماح لكن بشروط و ما ينتج عن هذا القرار من اذية او عناد او كره لذوي الامور فعلينا تحمل نتائجه حقيقة مسؤولية صعبة
 
رد: مراهقة 15-20 تحرقنا

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هناك توضيح فيما يتعلق بهذه المرحلة المسمى المراهقة
فهى ليس لها سن معين.
فلنجد الأشخاص الذين بلغو من الكبر عتيا
من الجنسين. يتصرفون بتصرفات صيبيانية.
بل قد تخدش فى ثوب المروءة
فتراهم يتسكعون فى المنتديات وشبكات التواصل الاجتماعي ويحملون أسماء مستعارة وأعمار قد لاتتجاوز العشرين سنة
والسبب معلوم لكل لبيب عاقل.
أما عن شكلهم فحدث ولاحرج تسريحات شعر غريبة ولو لم يتبقى لهم إلا شعيرات لايرى فيها أثر الشيبة
أما لباسهم.فثياب آخر مااظهرته الموضى.
فحركاتهم وسكناتهم تحى بأنهم كانوا محرومين في حقبتهم التى عاشوا فيها.
حيت لم تكون تلك الوسائل الحديثة من اعلاميات.وتكنلوجيا.
فلذا هم يحبون أن يتمتعوا بانعم هذه الحياة الحديثة
والأدهى والأمر من هذا وذاك أن أحفادهم واسباطهم يستنكرون حال وحالة وأحوال أجدادهم كيف الة..
فمن هنا نعى بأن هذه الفترة من المراهقة ليست لها سن معين.
ويبقى في الأخير النشأة والبيئة والحالة الإيمانية
للشخص كيف كانت.
الله أسال ان يهمنا رشدنا.ويقينا شر انفسنا
وعليكم السلام اخي
و شكرا على طرح هذا الجانب من الموضوع و حقيقة قد كنت انوي التطرق اليه لكنني نسيته
اخي هناك الكثير ممن يرون ان مراهقة الكبر ما هي الا نتاج عدم انتهاء مراهقة الصغر او نهايتها بشكل خلينا نقول غير عادل
ولذلك طرحت هذا الموضوع لكي نساعد ابناءنا اخواننا على تجاوز هذه المرحلة بسلام فما يتقبله المجتمع منك في عمر 15 لن يتقبله منك في عمر 40 و 50 فلا نريد ان نربي شباب بمعاصي مكبوتة تنتظر سهولة التكنلوجيا او اختلاط المجتمعات لتفجير هذه المعاصي
بارك الله فيك اخي مرة اخرى
 
(منير)، تم حظره "حظر دائم". السبب: مخالفة القوانين / إستخدام ألفاظ نابيه وخادشة للحياء.
رد: مراهقة 15-20 تحرقنا

وعليكم السلام اخي
و شكرا على طرح هذا الجانب من الموضوع و حقيقة قد كنت انوي التطرق اليه لكنني نسيته
اخي هناك الكثير ممن يرون ان مراهقة الكبر ما هي الا نتاج عدم انتهاء مراهقة الصغر او نهايتها بشكل خلينا نقول غير عادل
ولذلك طرحت هذا الموضوع لكي نساعد ابناءنا اخواننا على تجاوز هذه المرحلة بسلام فما يتقبله المجتمع منك في عمر 15 لن يتقبله منك في عمر 40 و 50 فلا نريد ان نربي شباب بمعاصي مكبوتة تنتظر سهولة التكنلوجيا او اختلاط المجتمعات لتفجير هذه المعاصي
بارك الله فيك اخي مرة اخرى

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سيدتى أحي فيك هذه المبادرة الطيبة
وهذا النقاش الراقي
وعلى هذه الردود مع الاقتباس
الله أسال يلهمنا رشدنا وان يقينا شر أنفسنا
وكما لاننسى أن المنظمة المسونية لها نصيب أوفر من هذى الظاهرة...
بقية يومك طيبا ومبارك
وننتظر جديدك القادم
 
رد: مراهقة 15-20 تحرقنا

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سيدتى أحي فيك هذه المبادرة الطيبة
وهذا النقاش الراقي
وعلى هذه الردود مع الاقتباس
الله أسال يلهمنا رشدنا وان يقينا شر أنفسنا
وكما لاننسى أن المنظمة المسونية لها نصيب أوفر من هذى الظاهرة...
بقية يومك طيبا ومبارك
وننتظر جديدك القادم
وعليكم السلام اخي
و الشكر موصول اليكم لتشريفكم لي بقراءة الموضوع و اثرائه بآراكم الحكيمة و خبرتكم الواسعة
ربي يجيرنا من هذه المنظمات و يجعل كيدهم في نحرهم هما و كل من استهدف شبابنا و شاباتنا
ربي يسعد ايامك شكرا اخي الطيب
 
(منير)، تم حظره "حظر دائم". السبب: مخالفة القوانين / إستخدام ألفاظ نابيه وخادشة للحياء.
رد: مراهقة 15-20 تحرقنا

وعليكم السلام اخي
و الشكر موصول اليكم لتشريفكم لي بقراءة الموضوع و اثرائه بآراكم الحكيمة و خبرتكم الواسعة
ربي يجيرنا من هذه المنظمات و يجعل كيدهم في نحرهم هما و كل من استهدف شبابنا و شاباتنا
ربي يسعد ايامك شكرا اخي الطيب

بسم الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله لك ياسيدى في علمك.وعمرك.واعمالك
وجزيت خيرا على دعواتك
كل الاحترام والتقدير لك
 
رد: مراهقة 15-20 تحرقنا

السلام عليكم

المراهقة: هل لها أصل شرعي؟

من المنظور الإسلامي لا نرى ما يُسمَّى بمرحلة المراهقة كلفظ شرعي، ذلك المسمى الذي نُطلِقُه على القالب الخانق الذي نضع داخله أبناء المسلمين عَنوةً؛ لنبرر عدم فهمنا لهم، وسوء تواصلنا معهم.

وإن كانت لفظة مستخدمة عند العرب تعني: مقاربةَ البلوغ، وليست من الطفولة إلى ما بعد البلوغ بأعوام، كما هو استخدامها حاليًّا، وتستخدم بمعانٍ أخرى نجدُها في القرآن والسنة، لكن ليست بذاك المعنى المعاصر الذي يشعرنا بــ (مرحلة الأزمة).

أما إذا نظرنا للمرء المسلم بالفهم المعاصر "للمراهقة"، لوجدناها:
المرحلةَ الخانقةَ، والفاصلة في الأسرة، ما بين كسب الأبناء أو ضياعهم - لا قدر الله.

وهي فكرة في الحقيقة مستوردة، غريبة عن المنهج الإسلامي؛ إذ تُعامل المسلم كمريض يُعاني هَلْوساتٍ عاطفيةً ونفسيَّةً، ولا تؤاخذه على كثير من أخطائه، في حين أنه صار مكلَّفًا؛ وذلك لأن تلك المراهقة المزعومة تتَّسِعُ إلى ما بعد البلوغ.

ونرى داعمي هذه الأفكار كل حين يمدون لنا سنَّ الطفولة (مجتمعيًّا) لنظلَّ ننظر إلى الشاب والمرأة المسلمة على أنهما غيرُ عاقلَيْنِ، وغير مكتملي النُّضجِ، يَقتُلُ أو يزني ولا يُحاسَب بما شرعه الله من حساب.

إنه والله الإفساد في الأرض الذي يريدون لنا.

نعود إلى المنظور الإسلامي؛ لنرى أن هناك الطفولة، والبلوغ ("بلغت المحيض"، "بلغ الحلم")، والشباب... وغيرها من المراحل المعروفة.

فنرى الطفولة في الإسلام مرحلةَ رحمة واسعة من الله، جعلها للإنسان يتدرب على الطاعات، ويؤجر دون وزر، ومع ذلك نجد الصبيَّ فيها يَؤُمُّ الرجال، ونجد أنه يُثاب على الطاعات.

يؤمر فيها بالصلاة لسبع، وهنا إشارة إلى بداية التمهيد للتكليف، ويصلي قبل تلك السن بالتعويد ومتابعة الأهل - قدر الإمكان - بلا توبيخ أو مشقة.

ثم يبدأ سن الفهم الملموس للعقوبة، وهو الضرب لعشر؛ أي: إنه هنا يحتاج إلى فهم وإدراك جزاء التقصير.

ثم يأتي البلوغ ونعلم أن ذلك بقدر الله، فلا يبلغ جميع البنات والصِّبية لنفس العمر، تختلف بين الأنواع وبين أفراد النوع نفسه، وذلك من حكمة الله.

وقد يجد بعض الآباء صعوبةً في قيادة دفَّة التعامل أثناء هذا التحول؛ لأنهم لم يوفِّروا للطفل حقَّه (الكامل) في الاحترام أثناء طفولته، وبالتالي: يحدث ارتباكًا بين الآباء والأبناء؛ نتيجةً للاحتياج إلى وضع قواعد جديدة للتعامل، مع مساحة إضافية من الحرية للأبناء في اتخاذ القرارات، وقد يكون الآباء مَكْمَنَ المشكلة؛ لأنهم غيرُ مستعدِّين لفهم هذا التغيير، ولم يجهزوا أبناءَهم له تَبَعًا للتدريج الشرعي، فهم كانوا - وما زالوا - مسؤولين عن أبنائهم، لا مسيطرين مقيدين.

فإن كان الطفل قد حصل على حقِّه في الاحترام منذ طفولته، وعرف ما له وما عليه في كل مرحلة، لصار التعامل مع هذه المرحلة محورُه فهمُ التغيرات في الشعور، والتركيز على المرور بها بسلام - إن شاء الله - من خلال النصح الإسلامي.

تواجه كثيرًا من الأسر مشكلات في هذه السن؛ نتيجةً لعدم تفهُّم الوالدين لاحتياجات وضوابط سن التكليف.

فينكر الأبوان على ابنهما أو بنتهما احتياجاتِهما، فيعتبرانهم غيرَ واعين، غير مكتملين، وغير ناضجين، فيقابلونهم بحرمان، أو إطلاق العِنان للممارسات غير المشروعة بدعوى (نصاحبهم ويعملون أمامي أفضل من ورائي).

وذاك أحدُ القوالب النمطيَّة التي تخنق الأمةَ وتُثْقِلُها، ولكَمْ عانى بسببها المسلمون من الرذائل.

المشكلة أنهما لم يعداه ليكون ناضجًا، ومكتملَ الفهمِ في هذه السن، فالخطأُ الأساسي يرجع إليهما.

فتُفاجِئُه احتياجات لم يعلم بها بهذه الصورة من قبلُ، فلا هو قادرٌ على التعايشِ معها كطفل ولا كبالغ.

فالأطفال لا يأبهون؛ لأنهم لا يشعرون بتلك التغيرات، والرجال والنساء - المكتملين مجتمعيًّا - يتفاعلون مع احتياجاتهم بالشكل مقبول من المجتمع.

أما هو، فيعيش حائرًا، فنضعه في إطار: لا هو غير مكلف فلا حرج عليه، ولا مكلَّف وله حقوق المكلفين، والواقع الإسلامي ليس كذلك، فالإسلام كفل حق الرحمة والاستيعاب لتلك الاحتياجات الناضجة.

و قد نجِدُ أنجح الأسر - مجتمعيًّا - في الغالب هي التي استطاعتْ تطويعَ ولدها على تناسي تلك المشاعر.

ونحتاج إلى وقفة هنا:
((رُفِعَ القلمُ عن ثلاثة: عن النائم حتى يستيقظَ، وعن الصبي حتى يحتلمَ، وعن المجنون حتى يعقلَ)).

الراوي: علي بن أبي طالب، المحدث: الألباني، المصدر: صحيح أبي داود، الصفحة أو الرقم: 4403.

خلاصة حكم المحدث: صحيح.

الفاصل بين التكليف وعدمِه جاء في هذا الحديث واضحًا: ((وعن الصبيِّ حتى يحتلمَ)).

هنا نفهم أن الفهم والإدراك والعقل يتغير بالبلوغ.

أظنه من غير المنصف أن يصبح المسلم مكلَّفًا مسؤولاً عن الأعمال، وخاضعًا للعقوبات الشرعية، ومع هذا نَحرِمُه من حقوقه في الزواج، وقيادة الأمور... أليست التكليفات الإلهية له أعظم قدرًا؟!

أي إننا إن تعاملنا مع الأمر بفهم إسلاميٍّ نجدُ أن هذا الطفل يُربَّى على أن يكون رجلاً أو امرأة - كل حسب نوعه - منذ الطفولة، يلعَبُ ويمرَحُ، ولكن ليس العكس كما نفعل نحن، نربِّيهم على أنهم أطفال وغير مسؤولين، لا يعرفون عن معنى الرجولة والمروءة شيئًا، إلى حين يسمح لهم المجتمع بالزواج، فتظهر المسؤوليات على شكل أعباء.

الإشكالات تَكْمُنُ في تربيتنا له، فصار بالغًا وغير جاهز لإدارة بيت وأسرة، ومسؤوليات مجتمعيَّة أخرى، ونطلب منه مواصلةَ اللعب واللهو؛ ليتصبر إلى سن يرتضيها المجتمع، فيعيش غير متحمل للمسؤولية.

نرضى بنظراته المختطفة إلى الفتيات، أو تكبُّده مشقةَ الصبر على احتياجاته، ولكن لا نرضى أن يُغضب المجتمع ويتزوج دون السن والقدرات المادية التي ترضي الناس، أيُّهما أعظم في أنفسنا: غضب الله أم غضب الناس؟!

ومن المعايير الفاسدة أن يرى الطفلُ الكبار يفعلون ما هو غير مباح، ونمنعه بحجة أنه صغير، بمجرد أن يرى نفسه كبيرًا سيفعل، وليس لنا الحق أن نحزن أو نغضب حينئذٍ، فنحن مَن أفسَدَ المعيار.

الصحيحُ أن هناك ما هو ممنوع لأنه حرام، وما هو ممنوع لأنك لست جاهزًا بعدُ، كألاَّ تحمِلَ ما يفوق وزنك وقدرة عضلاتك من الأحمال، أو ما يفوق فهمَك لإدارة المواقف، ونضرب له الأمثلة.

ومن الراحة والرحمة التي حمَّلها الإسلام للوالدين - بل وللأمة بأسرها - أنه جاء بقواعد تصوغ شخصية الصغير وتُشكِّلها، وتعدها لما ينتظرها؛ فيعرف آداب الاستئذان، التطهر والغسل، العورات، حفظها، الغيرة على النساء، غض البصر، الإنفاق المعتدل، القيادة المسلمة... وغيرها.

هو الآن يفهم وجاهز، ما هي إلا نقاط وضعت على الحروف ببلوغه ذاك الحدث.

فيا لها من معاناة، تلك التي نتكبَّدها بسبب احترام نظرة مجتمع لا معيار له!
وبالتأمل في حال السابقين من قرون الفلاح والرشد، نجد - كمثال من كثير - علي بن أبي طالب قرر الدخول في الإسلام - بهدًى من الله - في ذاك العمر الصغير.

كيف يُسأل عن هذا وهو طفل - كما نرى الأطفال في منظورنا المعاصر -؟ لن يسأله أحد أصلاً، بل سيعتبره البعضُ تابعًا لا رأيَ له ولا يفهم شيئًا.

في حين أن هذا الطفل هو أنقى فكرًا، وأقرب إلى الفطرة، وأعطاه الإسلام حق الاختيار في أمور شتَّى.

ونؤكد أن الضابط في الاختيار في كل أمور الحياة - سواء كان المرء صغيرًا أم كبيرًا - ينبني في الأساس على قول الله تعالى:
﴿ وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا ﴾ [الأحزاب: 36].

فلا اختيار بين معصية وطاعة، لا لكبير ولا صغير؛ لأن ذلك ليس بحق للمسلم بأي حال.

"ولكن ابني لم يكون نفسه بعد.. فكيف سيصرف على بيته، ما زال يأخذ مصروفه من والده؟!"
هنا الخطأ الكبير عندكم أيتها الأسرةُ الحريصة على مصلحة ابنها، ولماذا لا يعمل ما دام أنه صار بالغًا؟ لأنكم وضعتموه في قالب التعليم الذي ندركه جميعًا تقريبًا، وقالب آخر، وهو النظرة المجتمعية للإنفاق، يجب أن يمتلك كذا وكذا، ويتكلف نفقات كذا وكذا من طعام وملابس (لكي يستطيع تأسيس بيت)، وأين نحن من قوله صلى الله عليه وسلم:
((اللهمَّ اجعلْ رزقَ آلِ محمدٍ قوتًا))؟

الراوي: أبو هريرة، المحدث: مسلم، المصدر: صحيح مسلم، الصفحة أو الرقم: 1055، خلاصة حكم المحدث: صحيح.

أن يجد ما يسد رَمَقَ أسرته، أن يجد جدرانًا تأويه وآل بيته - لَهو نعيم لا ندركه، ولكن سينظر له المجتمع نظرة وضيع الشأن.

ومع ذلك نجد ضابطًا شرعيًّا عظيمًا يعفي الأسرة من الحيرة في عدة أمور:
عن عبدالرحمن بن يزيد قال: دخلتُ مع علقمة والأسود على عبدالله، فقال عبدالله: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم شبابًا لا نجِدُ، فقال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يا معشرَ الشباب، من استطاع الباءة فلْيتزوَّجْ؛ فإنه أغضُّ للبصر وأحصن للفرج، ومن لم يستطعْ فعليه بالصوم؛ فإنه له وجاءٌ)).

الراوي: عبدالله بن مسعود، المحدث: البخاري، المصدر: صحيح البخاري، الصفحة أو الرقم: 5066.
خلاصة حكم المحدث: صحيح.

إذًا الأصل هو أن يتزوج، إلا من لم يستطع، وهنا الأمر لا يتوقف على المال فقط، فقد لا يجد أسرة طيبة، أو يكون مريضًا، أو لا يجد من يرضون به، وغيرها من الأسباب.

فليس علينا سوى توجيهه من داخل شريعة الإسلام، والله قادر على حفظه، فقد أنزل الله ما يعلم أنه الأصلح لنا ﴿ أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِير ﴾ [الملك: 14].

ونجد كذلك النهي عن التبتُّلِ، وأن بعض الصحابة كان يرى أنه لا يمكنه التبتُّل مطلقًا، بل إن كان مباحًا لاتخذوا له أدواتِه ليقدروا عليه:
(كان يأمرُ بالباهِ، وينهى عن التَّبَتُّلِ نهيًا شديدًا).

الراوي: أنس بن مالك، المحدث: السيوطي، المصدر: الجامع الصغير، الصفحة أو الرقم: 6944.

خلاصة حكم المحدث: حسن.
(نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن التَّبتُّلِ).

الراوي: عائشة أم المؤمنين، المحدث: البخاري، المصدر: العلل الكبير، الصفحة أو الرقم: 153.
خلاصة حكم المحدث: حسن.

لقد رد ذلك - يعني: النبيَّ صلى الله عليه وسلم - على عثمان بن مَظْعون، ولو أجاز له التَّبتُّلَ لاخْتَصَيْنَا.

الراوي: سعد بن أبي وقاص، المحدث: البخاري، المصدر: صحيح البخاري، الصفحة أو الرقم: 5074، خلاصة حكم المحدث: صحيح.
خلاصة القول:
ارحموهم؛ فهم أمانة في أعناقكم:
((الراحمون يرحمهم الرحمن تبارك وتعالى، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء)).

الراوي: عبدالله بن عمرو، المحدث: ابن حجر العسقلاني، المصدر: الإمتاع، الصفحة أو الرقم: 1/62، خلاصة حكم المحدث: حسن.

من هذا المنظور نفهم الكثير من الأحداث في السيرة النبوية فهمًا غير مرهقٍ للنفس عن أن ننظر لها من داخل فهم وقياسات المجتمع الحالي.

فهلا أرحتم أبناءَكم من عناء القوالب المستوردة! هلا ألنتم أفكارَكم وطوعتموها للإسلام، لا إلى قياساتِ المجتمعِ الذي لم يَعُدْ له معيار يزن به أمره!

غفر الله لي ولكم، سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك.
 
رد: مراهقة 15-20 تحرقنا

السلام عليكم أختي الكريمة إن سن المراهقة لا وجود له أصلا فالرسول صلى الله عليه وسلم قال علموهم على سبع واضربوهم على عشر هذا بالنسبة للصلاة إذا فالانسان في فترة النضج لا المراهقة هو مسؤول عن أفعاله وتكتب فإذا قلنا أن فترة النضج فترة لا وعي فيها فهذا خطأ كبير ولاأقصدك أنت بل من وضع هذا المصلح ومضمونه في حياتنا نحن المسلمين نؤمن بأن الله عادل فإن أمرنا رسوله بالصلاة على عشر فذا هو البرهان الحقيقي على عدم وجود فترة تسمى بالمراهقة وعلي بن أبي طالب -رضي الله عنه - نام في مكان الرسول صلى الله عليه وسلم ليلة الهجرة وهو لم يتجاوز الحادي عشرة من عمره والسلام عليكم
 
السلام عليكم
اختي الكريمة هذه المرحلة و اي مرحلة من عمر الانسان تعتمد على المرحلة التي تسبقها
الوصول الى مرحلة المراهقة لكي نفهم سلوكيات المراهق يجب علينا النظر الى طفولتة و كيف كان اسلوب التعامل معه
هناك امور لا يعيها الاباء في تربية الاطفال بل و حتى معظم اخصائي التربية فالسيكولجية النفسية لدى الفرد تختلف من شخص لاخر فهناك اشخاص منذ ولادتهم تجدي لديهم الاندفاع و الذكاء و سرعة البديهه هؤلاء اصعب اشخاص يمكن الحفاظ على ما لديهم من طاقة اذا استطعنا مجارتهم و التعامل معهم بحكمة انشأنا منهم قياديو المستقبل تجدي فيهم الحساسية الزائدة و الرفض للقمع و اساليب التهميش حتى يبدأو بكبت ما في داخلهم و عند وصولهم لهذه المرحلة يبدأو التمرد او حتى اذا اعطو كل شي بدون حكمة نوصلهم الى حالة التعالي و عدم الاكتراث لما لديهم فيفقدو احترامهم للآخرين و تصبح تصرفاتهم طائشة و بما يملكونه من ذكاء يبدعو في الانحراف و الدليل تجدي من المجرمين من يفوق الانظمة في الدهاء و التخطيط
اما الاشخاص الهادئين هؤلاء يجب تشجيعهم و زرع الثقة فيهم باسلوب ثقافي و معاملتهم بصورة الصديق و ذو رأي يحترم
لذلك لكل منا اذا استطاع العيش بمراحل عمره بشكل صحيح و حكمة تصبح المرحلة التي تليها اكثر سهولة كطالب يعد نفسه للامتحان اذا درس بشكل جيد سهل عليه الإجابه على الأسئله
مع الاسف في مجتمعاتنا لا توجد تلك السياسة في التربية نهرول خلف ما يسمى التطور و الحداثة و الحرية و نعتبر اننا الافضل
و ننظر الى نجاحات الغرب في علمانيتهم و اسلوب عيشهم و نراه الافضل و ننسى او نتناسى ان لدينا الإرث الحقيقي الذي بنو عليه حضارتهم و هو تاريخنا العظيم و كيف انجب الابطال و العلماء باساليب بسيطة و ناجحه كما قال تعالى ( وإن عدتم عدنا ) يا سيدتي كل شي يعود الى البداية نحن نعيش منبهرين بما حولنا و ننسى ما لدينا كل شخص يستطيع التغلب على ما حوله و باي مرحلة كانت اذا اعد لها بشكل صحيح
 
المراهقه تغير سيكلوجي في سلوك الانسان في مرحلة ما من عمره
تصاحبها تصرفات قد يجانبها الصواب غالبا لكنها ليست بتلك الخطوره التي
يحذر منها فالمراهق يحتاج للنصح بلطف وبكل هدؤ لربما الشدة تكون لها
انعكاسات سلبيه ... والله يهدي ما خلق .
 
انا عمري 24 معليش نشارك:) المراهقة تاعنا 14-15-17-18 سنة ماكاناش معروفة مواقع التواصل وغيرها وماكانتش كاينا لامودات نلبسو برك مهم نسترو رواحنا... وكانت صعيبة بعض الشيء فمابالك بلي دورك كل شي متاح والمراهق غالبا مايعرفش يفكر مليح او مايفكرش في العواقب يحب يعيش اللحظة وينسى اللحظات الجاية... علابيها لازم تكون العائلة -الأب-الأم-الاخ الكبير-الاخت الكبير العم او العمة مثلا دائما في متابعة المراهق ومايخلوهش بدووون متابعة مهما يكن.
تحياتي:)
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top