الزمـن الأخيـــر

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
كان عطرك يختلط برائحة تبغك
أحببت هذا العبث المبتكر بينهما
كان يُثيرني إلى حدٍ كبير
صمتك الباعث على اللهفة الكبرى!
 
أنا لا أريد امرأة يرتكز كل همها على جمالها في المرآة
بل أريد امرأة خفّاقة كالمطر تتجاوز الحدود
تفهم مالا يُقال
كأن تكون ذا عقلٍ يزن حضارات الدنيا
تشبه قمح بلادي
لا شرقية ولا غربية
مثلاً كبنت القضيّة،
 
تُكنيني أُمَّي منذ كنت صغيرا
لا أذكر أنّها نادتني باسمي إلاّ قليلاً
حتّى أصبح كل من أعرفه الغريب والقريب
يناديني بكنيتي التي صنعتها أُمَّي
ولكن ، أنا أُحِبُّ اسمي
اسمي الذي غادر إلى أقصى المنافي
فبالله إن رأيته أوصله السلام
وزدّ عليه قُبلة!
 
حين رحلتِ
كبرتُ موتٌ أو ربما موتيّن ، لا أتذكّر
أذكر الموت الرابع لأنّه الأجمل
والأكثر وجعاً بالحبيبة
 
يا ابني عُد إليّ ولا تكن مع القوم الظالمين
فلتتوقف فوراً عن كتابة الشَّعر
إنّي أخاف أن يمسّك السوء
هكذا تُذكرني أُمَّي الطيبة بالصلاة
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top