حصاد الدور الأول

Abd Ellatif erti

:: عضو مُشارك ::
إنضم
23 ديسمبر 2016
المشاركات
321
نقاط التفاعل
269
النقاط
18
العمر
30
محل الإقامة
الجزائر
حصاد الدور الأول لبطولة أفريقيا: تألق عربي.. وصدمة جزائرية.. وأرقام قياسية
سقوط مبكر للأفيال والخضر ، عودة الفراعنة وأسود الأطلسي ، سطوع السنغال ، أرقام قياسية جديدة ، غياب الفعالية الهجومية وظهور نجوم جدد وبصمات لأكثر من لاعب في البطولة، واستياء من أرضية ملاعب البطولة.. هكذا كانت أهم المشاهد في فعاليات دور المجموعات في بطولة كأس الأمم الأفريقية الحادية والثلاثين المقامة حاليا في الغابون.
وأسدل المنتخب المصري لكرة القدم الستار على فعاليات الدور الأول (دور المجموعات) في البطولة بفوزه الثمين 1 / صفر على منتخب غانا، في الجولة الثالثة من مباريات المجموعة الرابعة ليحجز الفراعنة المقعد الأخير في دور الثمانية للبطولة.
ورغم تأهل أكثر من منتخب مرشح بقوة للفوز بلقب البطولة إلى دور الثمانية ، أسفرت فعاليات الدور الأول عن سقوط عدد من الضحايا، الذين ودعوا البطولة مبكرا على عكس معظم التوقعات.
وودعت ثمانية منتخبات البطولة من الدور الأول، لكن رحيل ثلاثة منها كان مفاجأة كبيرة للمتابعين للبطولة،وهي منتخبات كوت ديفوار، حامل اللقب والجزائر، المرشح القوي للفوز باللقب، والجابون صاحب الأرض.
وكانت الصدمة الأكبر من نصيب أفيال كوت ديفوار، الذين أخفقوا في رحلة الدفاع عن اللقب، وسقطوا مبكرا على عكس معظم التوقعات، التي صبت في مصلحة الفريق قبل البطولة، حيث كان من المنتظر أن يواصل الأفيال تقدمهم في البطولة للأدوار النهائية، والمنافسة بقوة على اللقب الذي استعاده الفريق قبل عامين في غينيا الاستوائية.
لكن المنتخب الإيفواري بدا متأثرا بشكل كبير بغياب بعض النجوم، الذين سطعوا في صفوفه خلال السنوات الماضية، حيث انضم إلى قائمة المعتزلين لاعبون مثل كولو ويايا توريه ليلحقوا بزميلهم ديدييه دروجبا، الذي غاب عن صفوف الفريق في النسخة الماضية أيضا بعد اعتزاله اللعب الدولي.
كما افتقد الفريق في هذه البطولة جهود اللاعب الخطير جيرفينهو للإصابة، فيما عجز سالومون كالو عن قيادة الفريق إلى السطوع في البطولة ليلحق بقائمة المعتزلين دوليا بعد خروج الفريق المبكر من البطولة.
وفشل المدرب الفرنسي ميشيل دوساييه في تعويض الفريق عن رحيل مدربه السابق هيرفي رينار، الذي قاد الأفيال للفوز باللقب قبل عامين، لكنه يتولى حاليا تدريب المنتخب المغربي
ولم تشفع النتائج الجيدة للفريق في بداية تصفيات كأس العالم 2018 والمباريات الودية قبل بداية البطولة، مثل التعادل السلبي مع فرنسا والفوز 3 / 1 على السويد لهذا المدرب الفرنسي الكبير حيث واجه انتقادت هائلة.
وبدا أن الفريق يعاني بالفعل في مرحلة الإحلال والتجديد التي يمر بها حاليا، رغم وجود نجوم بارزين مثل إيريك بيلي وسيرج أورييه.
وودع الفريق البطولة بنقطتين فقط حصدهما من التعادل السلبي مع توجو و2 / 2 مع الكونغو الديمقراطية، فيما خسر بهدف نظيف أمام المغرب (أسود الأطلسي) .
وتكشف نتائج الفريق عن السلبية الأبرز التي عانى منها الأفيال في البطولة، وهي غياب الفعالية الهجومية عن أداء اللاعبين للدرجة التي سجل بها الفريق هدفين فحسب في المباريات الثلاث بالمجموعة، ليودع البطولة من الدور الأول للمرة الأولى منذ نسخة البطولة عام 2002 بمالي.
لكن غياب الفعالية الهجومية لم يكن قاصرا على المنتخب الإيفواري فحسب، وإنما طال عددا من المنتخبات الأخرى، وفي مقدمتها منتخبا مالي وأوغندا اللذان لم يعرف لاعبوهما الطريق إلى المرمى إلا بعد فوات الأوان.
ووصل المنتخبان إلى مباراتهما سويا أمس الأربعاء في ختام مباريات المجموعة الرابعة دون أن يعرف أي منهما الطريق إلى المرمى، قبل أن يسجل كلا منهما هدفه الوحيد في البطولة من خلال مباراة الأمس التي انتهت بالتعادل 1 / 1 ،علما بأن الهدفين جاءا في الشوط الثاني من المباراة وذلك على الرغم من امتلاك منتخب مالي لأكثر من لاعب متميز وخاصة المهاجم موسى ماريجا.
وكانت المجموعة الرابعة هي الأقل تهديفا في الدور الأول حيث اقتصر رصيدها على ستة أهداف في ست مباريات بمتوسط بلغ هدفا واحدا للمباراة علما بأن المنتخبين المصري والغاني المتأهلين من هذه المجموعة لدور الثمانية سجلا هدفين فحسب في مبارياتهما الثلاث بالمجموعة.
كما سجل المهاجم الجابوني بيير إيمريك أوباميانج، هداف الدوري الألماني (بوندسليجا)، هدفين فقط لفريقه في المباريات الثلاث فيما عجز باقي زملائه عن هز الشباك ليخرج أصحاب الأرض من الدور الأول للبطولة بعد ثلاثة تعادلات متتالية.
وكان المنتخب الجابوني (الفهود) هو الضحية الثانية للدور الأول بالبطولة، رغم مساندة الأرض والجمهور إضافة لوجود لاعبين متميزين في صفوفه بقيادة المهاجمين أوباميانج وماليك إيفونا، ليكون الفريق هو رابع منتخب فقط في تاريخ البطولة يخرج من الدور الأول في المسابقة القارية التي تستضيفها بلاده.
وحل المنتخب الجابوني ثالثا في المجموعة الأولى خلف منتخبي بوركينا فاسو والكاميرون ومتقدما فقط على منتخب غينيا بيساو الذي شارك في البطولة للمرة الأولى في تاريخه.
أما الضحية الثالثة فكان المنتخب الجزائري الذي صال وجال في بطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل، وبلغ الدور الثاني في المونديال للمرة الأولى في تاريخه، لكنه سقط في الدور الأول للبطولة الحالية، حيث تجمد رصيده عند نقطتين فقط من ثلاث مباريات على عكس معظم التوقعات، لاسيما وأن الفريق يضم كوكبة من النجوم بقيادة رياض محرز، الذي قاد ليستر سيتي في الموسم الماضي للقبه التاريخي في بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز.
وعلى عكس منتخبي كوت ديفوار والجابون ، لم تكن مشكلة المنتخب الجزائري في الفعالية الهجومية حيث سجل الفريق خمسة أهداف في مباريات الدور الأول، بل إن مجموعته كانت الأعلى تهديفا في البطولة الحالية برصيد 21 هدفا بمتوسط 5ر3 هدفا للمباراة الواحدة وهو ما يزيد كثيرا على متوسط التهديف في دور المجموعات بأكمله (17ر2 هدفا للمباراة) بعدما شهدت فعاليات الدور الأول 52 هدفا.
وكانت أزمة المنتخب الجزائري (الخضر) هي الهشاشة الدفاعية حيث اهتزت شباك الفريق ست مرات، ليكون مع منتخب توجو هما الأكثر استقبالا للأهداف في الدور الأول.
وعلى النقيض تماما من هؤلاء الضحايا الثلاثة ، شهدت فعاليات الدور الأول أكثر من منتخب نجح في ترك بصمة لم تكن متوقعة منه، وإن خلا دور الثمانية من المنتخبات الصغيرة أو متوسطة المستوى، فلم يكن تأهل أي من هذه المنتخبات مفاجأة في ظل مستوياتها وتاريخها.
ولم تحقق أي منتخبات البطولة العلامة الكاملة فلم يحرز أي فريق النصر في جميع المباريات الثلاث التي خاضها على مدار الدور الأول، لكن المنتخب السنغالي فرض نفسه بقوة كمرشح بارز للفوز باللقب.
وقدم الفريق ثلاثة عروض رائعة في الدور الأول، ويكفي أنه أكد عمليا أنه الأكثر اكتمالا في الصفوف، لاسيما وأن مديره الفني الوطني أليو سيسيه أراح عشرة لاعبين في مباراة الفريق الأخيرة أمام الجزائر لكن الفريق خرج متعادلا 2 / 2 .
والآن ، سيكون المنتخب السنغالي (أسود تيرانجا) على موعد مع الاختبار الأقوى، عندما يلتقي نظيره الكاميروني بعد غد السبت في دور الثمانية وهي مواجهة مكررة للقاء الفريقين في نهائي البطولة عام، 2002 والذي انتهى لصالح الكاميرون بركلات الترجيح فقط.
كما ترك المنتخب المصري(الملقب بالفراعنة) بصمة واضحة في دور المجموعات الذي شهد عودة جيدة للفريق إلى البطولة بعد غياب عن النسخ الثلاث الماضية.
وأفلت الفراعنة بنقطة التعادل الثمينة من نسور مالي في المباراة الأولى، ثم انتزع الفريق فوزا ثمينا ومتأخرا للغاية على أوغندا في المباراة الثانية، ولكنه أكد قدرته على تقديم أداء خططي يقوده للأدوار النهائية ، وقدم الفراعنة نموذجا رائعا لهذا في المباراة الثالثة التي تغلب فيها على منتخب غانا (النجوم السوداء) بهدف نظيف ومبكر سجله محمد صلاح، نجم روما الإيطالي، ثم نجح الفريق للحفاظ على النتيجة على مدار 80 دقيقة.
ومن المؤكد أن المنتخب المصري سيكون في أمس الحاجة لهذا الأداء الخططي في مباراته بدور الثمانية أمام منافسه العنيد المنتخب المغربي.
كذلك ترك منتخبا تونس(الملقب بنسور قرطاج) والكونغو الديمقراطية بصمة رائعة في الدور الأول وتأهل كل منهما إلى دور الثمانية من مجموعة لم يكن أي منهما مرشحا بقوة فيها حيث عبر نسور قرطاج لدور الثمانية من المجموعة الثانية، بعدما حل ثانيا خلف السنغال ومتفوقا على الجزائر وزيمبابوي فيما تصدر المنتخب الكونغولي المجموعة الثالثة متفوقا على منتخبات المغرب وكوت ديفوار وتوجو.
وعاد منتخب المغرب للواجهة الأفريقية بقوة بعدما صعد إلى الأدوار الإقصائية للمرة الأولى منذ تأهله للمباراة النهائية بنسخة البطولة عام 2004 بتونس، حيث يأمل الفريق في مواصلة مغامرته بالمسابقة التي توج بها عام .1976
ولم تكن البصمات قاصرة على الفرق وإنما ترك أكثر من لاعب بصمة واضحة في البطولة من خلال مسيرته في دور المجموعات.
ويأتي في مقدمة هؤلاء اللاعبين عصام الحضري ،حارس مرمى المنتخب المصري ، والذي سجل اسمه في سجلات التاريخ بهذه البطولة، وحقق رقما قياسيا يصعب على غيره على الأقل في السنوات القليلة المقبلة تحطيمه.
ومع إصابة أحمد الشناوي، حارس مرمى الفراعنة، في وسط الشوط الأول من مباراته الأولى أمام منتخب مالي ، شارك الحضري 44/ عاما/ في المباراة ليصبح اكبر لاعب سنا يشارك في بطولات كأس الأمم الأفريقية على مدار تاريخها الذي يمتد لستة عقود.
وسبق للحضري أن قاد الفراعنة للفوز بلقب البطولة في ثلاث نسخ متتالية أعوام 2006 و208 و2010 كما كان ضمن قائمة الفريق في نسخة 1998 التي فاز بها الفريق أيضا ويحلم الحضري بإحراز لقبه الخامس في البطولة.
الجدير بالذكر أن إنجاز الحضري لم يقتصر على هذا ،وإنما حافظ النجم المخضرم على نظافة شباكه خلال المباريات الثلاث بالدور الأول للبطولة ليدخل مبكرا ضمن توقعات الفوز بلقب أفضل حارس مرمى في البطولة.
كما سطع أكثر من نجم في الدور الأول الأول للبطولة مثل جونيور كابانانجا 27/ عاما/ مهاجم الكونغو الديمقراطية، ومتصدر قائمة هدافي البطولة حتى الآن برصيد ثلاثة أهداف بواقع هدف واحد في كل من مباريات الفريق الثلاثة في الدور الأول.
كما سطع اللاعب الشاب كريستيان باسوجوج 21/ عاما/ في صفوف المنتخب الكاميروني، ليعوض الفريق عن غياب العديد من نجومه الأساسيين الذين اعتذروا عن عدم المشاركة في البطولة.
وفيما خذل أوباميانج جماهير الجابون ولم يسجل الأهداف التي يحتاجها الفريق للعبور إلى الأدوار الفاصلة ، كان زميله دينيس بوانجا هو الأفضل أداء من بين لاعبي الفريق في مباريات الفريق بالدور الأول.
ولم يكن خروج المنتخب الجابوني هو اللطمة الوحيدة التي تلقاها المنظمون في هذه النسخة من البطولة، حيث سيؤثر خروج الفريق بالتأكيد على النجاح الجماهيري للبطولة ، ولكن المنظمين تلقوا صدمة أخرى من خلال شكوى المدربين واللاعبين من سوء أرضية الملعب في أكثر من ملعب خاصة ملعب مدينة بور جونتي الذي استضاف مباريات المجموعة الرابعة.
وتسببت حالة أرضية الملاعب في عدة إصابات ومنها إصابة اللاعب الغاني عبد الرحمن بابا، وهو ما تسبب في العديد من الشكاوى والانتقادات.
 
المستوى ايضا لم يكن كبير
اغلب اللقاءات كانت مغلقة و زد غيااب الجماهير
ايضا نقطة سوداء في الكان

شكرا أخي
 
بطولة نوعاً ما ضعيفة ، اغلب مبارياتها إنتهت بالتعادل
و كما قال الاخ محمد ، حضور جماهيري محتشم للغاية
نتمنى دور ربع نهائي قوي لنسيان دور المجموعات
بارك الله فيك على الموضوع
 
الكرة فيها المستحيل
ننشاله يكون ربع نهائي مباريات حماسية ورائعة
 
المستوى ايضا لم يكن كبير
اغلب اللقاءات كانت مغلقة و زد غيااب الجماهير
ايضا نقطة سوداء في الكان

شكرا أخي
الجولة الاخيرة كان هنالك شوية اثارة وحماس
 
بطولة نوعاً ما ضعيفة ، اغلب مبارياتها إنتهت بالتعادل
و كما قال الاخ محمد ، حضور جماهيري محتشم للغاية
نتمنى دور ربع نهائي قوي لنسيان دور المجموعات
بارك الله فيك على الموضوع
مشكور على المرور
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top