نصائح للاب والام

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

وردة فواحة

:: عضوية محظورة ::
إنضم
4 ديسمبر 2016
المشاركات
172
نقاط التفاعل
174
النقاط
13
محل الإقامة
المسيلة
وردة فواحة، تم حظره "حظر دائم". السبب: إغراق المنتدى في المنقول ونقل مواضيع لا تمثل ثقافتنا الإسلامية
أولا :
من المفترض عليك أيها الأب أن تحمي ابنتك من الانحراف قبل حصوله فتربيها على الحياء والستر ، وتبين لها أن العلاقة السليمة بين المرأة والرجل لا بد أن يكون الطريق إليها سليما ..فلا يصلح أن تربي ابنتك على الاختلاط بالرجال ، وعلى الحفلات الراقصةوالملابس الفاضحة ، والأفلام والقصص الغرامية … ثم تستغرب إن هي طبقت ما رأته وما قرأته على أرض الواقع ! خصوصا في مرحلة المراهقة فهي مرحلة التقليد الأعمى ..
ويجب عليك أن تربيها على مراقبة الله في السر والعلن وأن تزرع فيها فكرة : إن غبتِ عن عيني يا ابنتي فإنكِ لن تغيبين عن عين الله ..كذلك يجب أن تقوم بإفهام ابنتك - عندما تصبح فتاة راشدة - أن الارتباط بالرجل لا طريق له إلا الزواج ، وأن البعد عن مواطن الشبهة والشك أسلم لها ولعائلتها .. علمها أن الوسيلة الخبيثة لا يمكن أن تستخدم لنيل غاية طيبة فلا يمكن لها ولا لغيرها من الفتيات أن تحصل على الأولاد والبيت السعيد باستخدام وسيلة محرمة !
ثانيا :
لتكن علاقتكِ أيتها الأم بابنتكِ علاقة الصديقة بصديقتها ، واحرصي على أن تكوني أنتِ مستودع أسرارها ..ولا تهمليها فتبحث عن غيركِ ليكون بديلا لكِ ، فالبديل اليوم غالبا ما يكون سيئا .وكثيرا ما تخطئ الأم خطئا شنيعا ، فتهمل ابنتها وتتركها لرفيقات السوء وللمجلات والأفلام والأسواق وما ينتج عنها من مكالمات غرامية وغير ذلك … وتشتغل الأم بعملها أو بصديقاتها ولا تنتبه لخطئها
إلا بعد أن يقع الفأس في الرأس .
ثالثا :
احذر أيها الأب ، واحذري أيتها الأم من ترديد كلمة " أنا كنت ! " فهذه طريقة عقيمة في التربية لأنها ليست واقعية أبدا … فعجلة الزمن تدور والأجيال تتغير تغيرا تاما في عشرين أو ثلاثين سنة ، فكيف تقيس الأم نفسها على ابنتها ؟
في السابق كان الجميع يربي الولد والبنت : الوالدان ، الجيران ، الشارع ، القرية ..
ولم يكن هناك فساد كالذي نراه اليوم ..
ولم تكن الفتاة تتجاوز الرابعة عشرة - وربما أصغر من ذلك - إلا وهي في بيت زوجها ..
ولم تكن الفتاة تخرج من البيت ولا تختلط بالرجال إلا نادرا ..
فهل هذا ما يحصل اليوم ؟
إننا لا نستطيع أن نقيس أنفسنا على الجيل السابق لنا ، ولا على الجيل اللاحق ..
فلكل جيل ما يناسبه ولا يناسب غيره !
فمتى يكف الوالد والوالدة عن ترديد هذه الكلمة " كنت " ، ويحاولان تفهم مشاكل أبنائهم التي لم تكن على عهدهم ؟
ولماذا لا ينتقل الآباء والأمهات من عالم الماضي إلى الواقع ؟
رابعا :
وهذه قد تكون أهم ما في الموضوع !
ذكرنا سابقا الفرق بين نظرة الشاب والشابة للعلاقة المحرمة بين الرجل والمرأة
وقلنا إن الفتاة تبحث عن الحب ، والشاب يبحث عن الجنس .
وهذا يقودنا إلى سؤال ، وجواب هذا السؤال سيبين لنا أن الوالدين هما من يتحمل المسؤولية الكبرى في فساد بناتهم !
والسؤال هو :
لو كانت الفتاة تجد الحب في منزلها ، فهل ستخرج للشارع وللسوق ، وهل ستكلم الشباب بالهاتف لتبحث عن هذا الحب ؟!
طبعا لا ، إلا عند من انتكست فطرتها من الفتيات ! ولهذا نقول أن من تعف نفسها لا يشترط أن تكون ملتزمة بالدين
بل ربما تكون من أعداء الالتزام بالدين ومع ذلك تكون محافظة على شرفها .
إن مجتمعنا جاف جدا ، والمشاعر قد تكون مختفية في البيوت إلا في القليل منها ..
وعندما تبحث الفتاة عن مكان تفرغ فيه عاطفتها فلا تجد إلا والدا مشغولا بعمله ، وأما مشغولة بأشياء تافهة ..
وعندما تبحث عن شخص يبادلها الشعور بالحب ولا تجده في البيت ..
وعندما تتاح لها الفرصة في إيجاد البديل – في غيبة من الدين والعقل - …
فهل بعد هذا نستغرب إذا انحرفت مشاعرها عن طريقها الصحيح ؟
يجب على الوالدين أن يظهرا مشاعرهما لابنتهما ، وإظهار المشاعر يكون بالكلام الجميل( أحبكِ ،حبيبتي ، اشتقت إليكِ … الخ ) ، ويكون بالقبلة واللمسة والضمة الأبوية الحانية ..
وليتأكد الوالدان أن ابنتهما إن وجدت عندهما ما يغنيها عن الحرام فإنها في مأمن من ألاعيب المعاكسين ولا يعني هذا أنها ستكون في غنى عن الزوج .. ولكنها ستكون أكثر صمودا أمام الإغراءات من تلك التي لم تتعود على الكلام الجميل وعلى الاهتمام بها في البيت .
 
السلام عليكم
الوقت اللي رانا فيه صعاب بزااف والتربية تاني ولات صعيبه الاب والام يربو من جهة وكي تخرج لوسط الدراسه تلقا بشر عملاء ابليس يساعدو فيه في الوسوسه وابعاد الناس عن طريق الله. ربي يرزقنا الذريه الصالحه ويعطينا القدره على حمايتهم من الناس لي ماشي ملاح ويعينا في تربيتهم. شكرا على الموضوع
 
بارك الله فيك
كلكات في الصميم
لكنأصبحت هناك مدرسة أخرى بين مدرستين وهي الحلقة الأصعب في هذا الزمان وهي الصحبة
 
السلام عليكم
هناك اباء وامهات العصر هذا هداهم الله يسوقون البناء الي الانحراف
عدم المراقبة والنصح وغرس الخوف من الله في قلوبهم
امهات تشتري البسة الموضة والعري لبناتها ووووووووو
ربي يهدينا الي طريق الحق
الابناء امانة نحاسب عليها يوم القيامة
شكرا لك
 
ان شاء الله ترجعي من الحظر ونردو على موضوعك
تحياتي واحترماتي
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top