مدمنة سعادة بعيدا عن خشبة المسرح

سيكون إن كان في العمر بقية
أول رمضان من دونك
من دون أشعارك و دعائك
من دون بشاشتك
من دون نصائحك
من دون حضنك الدافئ
و قبلاتك اللامنتهية توزعينها علينا واحدا تلو الآخر
دون لعبك معي كأنني لازلت بعمر الشهر في حضنك تلهينني عن أمي المنهمكة في الأشغال ..
سيمليني هو ألغاز زمانكم لكن من يهمس لي بالاجابة خلسة !
من سيخص كل واحد منا باغنيته
من سيقص علي حكايتي للمرة الألف بعد المليون بنفس التفاصيل دون أن أكل
من سيخبرني بتفاصيل اللحظات الأخيرة و يسمح لي بالبكاء في حضنه و يقول حقك ابك بعدك !
حبيبتي أجلك المسمى كتب في نفس الليلة بل في نفس الساعة
دائما أنا أول من يتلق الخبر و آخر من يبكي أبك وحيدة بعد أن ينتهي كل شيء
لكن أبك كثيرا
يا لهشاشة من يقاوم !
دعوت لك حية و هأنا سأضمك لهما
انتم السابقون و نحن اللاحقون اسأل الله ان يجعلنا ممن قيل فيهم (و الذين آمنوا و اتبعتهم ذريتهم بايمان ألحقنا بهم ذريتهم و ما ألتناهم من عملهم من شيء )

 
آخر تعديل:
إن من يدعوك لاعتزال الناس طلبا للسلامة انما يحضك على ترك السلامة و مايدري
ان مما يجعل نفسك فسيحة و قلبك منشرحا و روحك سامية ما تبذله في علاقاتك و ان لحقك ما لحقك من الأذى فيها
إن سعيك في نفع غيرك و ان ألحقوا بك الأذى
و إجتهادك في الدعاء لهم محوا لما قد ينشأ في قلبك عليهم
و استمرارك في العطاء و رسم البسمة و نصحك لهم كنصحك لنفسك و اهدائهم رؤاك و حثك المستمر لهم علي المضي و ان أضمروا لك حسدا و ارادة قعود
كل هذا يثمر لك لا لهم
و يغيثك قبلهم
متى من وليت عن هذا الطريق فقد بدأت بهدم لبنات قلبك و نكت فيه نكتا لا يصلحها الا العودة للعطاء
فرابط و انت منشرح الصدر محتسب الثواب آمن العوض لانه من الله و الله لا يضيع
 
على سبيل الألم
تستيقظ من منام كنت تعانق فيه أحد من حرمتهم
عناقا صادقا لم تفرقه عن الحقيقة في شيء حتى أنك حمدت الله إليه ان حرمانه لم يكن حقيقة بل ورحت تسرد كم تألمت لغيابه و لخبر وفاته ابتسم لك بوجهه نوراني لحيته رحت رحت تعانقه مجددا لكن استيقظت لتصفعك الحقيقة ..تشهق باكيا...
يحترق قلبك لكن وعيت الدرس جيدا ليست المرة الأولى التي تخابر فيها هذا الألم
ألم شوق لمن لا سبيل للقياهم في هاته الدار
الألم الذي ولدت معه لا بد أنك خبير في تخفيفه
تدرك جيدا ان أقوى مسكناته الدعاء لهم
تسلية نفسك بمحاسنهم
حروفهم
نصائحهم
مبادئهم ....
الحمد لله​
 
عندما تناتابك نوبات الاشتياق تشتر ذاكرتك كل المواقف
يا لحلاوتها
طالما كنا عائلة ودودة بين أفرادها
كان ذلك العادي عندنا لكننا نتتبه لتلك الميزة عند الملاحظات التي تبدى
مسكة الأنف ...العناق بدون السبب عشرات المرات خلال اليوم ..الدعابة الدائمة ...
التعبير عن الحب دون تكلف...
الانتباه لأدنى درجات التعب لدى أي فرد ..أدنى ذبذبة اضطراب مزاج...
دموع الحب نعم هل رأيت شخص يسأل هل هو محبوب عند أحدهم فتكون الاجابة عناق مشبع بدموع الطرفين هكذا دون مناسبة ثم تدمع عيناك انت الآخر بدموع !
هل رأيت أخ يبكي لأن أخته ممغوصة من آلام القولون بل و يتقيء لتقيئها انها غالية و هو أخ حنون !
هل دمعت عيناك و أنت تتأمل نظرة أب مزج فيها العطف و الفخر
هل رأيت شخصان يقفان وجها لوجه في أقصى حالات الغضب الأعمى ثم فجأة عندما يتألم أحدهما بما لا تحتمله روحه يتحول الموقف فجأة لتألم روح بجسدين أحد الجسدين يعتذر للآخر لكن الروح واحدة تفشى فيها الألم تبعته موجات العفو ..
هل رأيت أشخاص يشتاقون لبعضهم عشرات المرات في اليوم مهما رأيتهم لكن في كل نقطة تقاطع تسحر بهم انها روحك نفسك المنقسمة على الكثيير من الأجساد لاتستطيع الا أن تبتسم تربت بيدك و لا ضير من صفعة خاطفة يتلوها جولة ملاحقة في كل ارجاء البيت ..
اما ان رأيتهم خارجا فالاكيد أنك لن تستطيع التغاضي يا للهالة المحيطة مهما أمضيت من وقت معهم ما ان تصادفهم خارجا لا تستطيع ان تحيد ترى الاختلاف الشاسع لا شيء يشبه علاقتك بهم لا شيء!
لا تستطيع ان تمر هكذا كأن ملاقاتهم فرصة لا تسنح الا نادرا تقف تبتسم تمط الاسم مطا مدلعا استجواب بسيط بعض الاطراءات و التعبير بالفخر ثم تمر...
لا زلت أتذكر يوم ان اوقفتني عجوز و أنا عائدة من الدراسة اوقفتني على بعد أمتار منك بينما كنت تستعد لملاقاتي لكي نمارس عاداتنا الدائمة دون وعي منا بها كنت دائما لا بد ان تترك عملك تلك اللحظات التي امر فيها انا او اي احد منهم لابد !
رحمك الله حالت بيني و بينك فابتسمت رفعت حاجبيك تومئ لي تقول أنك تفهم ما تريد تدير راسك كالعجائز كما تفعل عندما تريد ان تضحكنا تفرج شفتي بالكاد على ابتسامة في محاولة صعبة لكي لا اضحك انا التي من السهل جدا ان ابدو جامدة لا تحمل اي تعبير خارج بيتي أفشل في ذلك عندما يتعلق الامر و لو باصغر فرد منكم ...
تكمل في ذلك تتحدى قدرتي علي الصمود لتفخر بي مساء
يا الله كم أحببتكم !
يا الله هل للكلمات ان تصف سعادتي بكم
صعب الفراق لكن صدقني كل هذا يجعلني أؤمن بشدة الأشخاص الذين نحبهم لا تفي الدنيا الارتواء منهم لذلك علينا أن لا نخزن للفراق فيها في الحالتين هي لا تكفي ...فلنلتقي في دار الحيوان برحمة من الله
....
رغم شدة بعض المواقف التي عشناها و شدة ألمها الا انه من الجميل أن لا يكون محفور في ذاكرتي الا الابتسامة ثلاثة ابتسامات لثلاث أشخاص مختلفين
أحبكم يا ترياق الروح يا نعمة المولى

 
آخر تعديل:
عندما تناتابك نوبات الاشتياق تشتر ذاكرتك كل المواقف
يا لحلاوتها
طالما كنا عائلة ودودة بين أفرادها
كان ذلك العادي عندنا لكننا نتتبه لتلك الميزة عند الملاحظات التي تبدى
مسكة الأنف ...العناق بدون السبب عشرات المرات خلال اليوم ..الدعابة الدائمة ...
التعبير عن الحب دون تكلف...
الانتباه لأدنى درجات التعب لدى أي فرد ..أدنى ذبذبة اضطراب مزاج...
دموع الحب نعم هل رأيت شخص يسأل هل هو محبوب عند أحدهم فتكون الاجابة عناق مشبع بدموع الطرفين هكذا دون مناسبة ثم تدمع عيناك انت الآخر بدموع !
هل رأيت أخ يبكي لأن أخته ممغوصة من آلام القولون بل و يتقيء لتقيئها انها غالية و هو أخ حنون !
هل دمعت عيناك و أنت تتأمل نظرة أب مزج فيها العطف و الفخر
هل رأيت شخصان يقفان وجها لوجه في أقصى حالات الغضب الأعمى ثم فجأة عندما يتألم أحدهما بما لا تحتمله روحه يتحول الموقف فجأة لتألم روح بجسدين أحد الجسدين يعتذر للآخر لكن الروح واحدة تفشى فيها الألم تبعته موجات العفو ..
هل رأيت أشخاص يشتاقون لبعضهم عشرات المرات في اليوم مهما رأيتهم لكن في كل نقطة تقاطع تسحر بهم انها روحك نفسك المنقسمة على الكثيير من الأجساد لاتستطيع الا أن تبتسم تربت بيدك و لا ضير من صفعة خاطفة يتلوها جولة ملاحقة في كل ارجاء البيت ..
اما ان رأيتهم خارجا فالاكيد أنك لن تستطيع التغاضي يا للهالة المحيطة مهما أمضيت من وقت معهم ما ان تصادفهم خارجا لا تستطيع ان تحيد ترى الاختلاف الشاسع لا شيء يشبه علاقتك بهم لا شيء!
لا تستطيع ان تمر هكذا كأن ملاقاتهم فرصة لا تسنح الا نادرا تقف تبتسم تمط الاسم مطا مدلعا استجواب بسيط بعض الاطراءات و التعبير بالفخر ثم تمر...
لا زلت أتذكر يوم ان اوقفتني عجوز و أنا عائدة من الدراسة اوقفتني على بعد أمتار منك بينما كنت تستعد لملاقاتي لكي نمارس عاداتنا الدائمة دون وعي منا بها كنت دائما لا بد ان تترك عملك تلك اللحظات التي امر فيها انا او اي احد منهم لابد !
رحمك الله حالت بيني و بينك فابتسمت رفعت حاجبيك تومئ لي تقول أنك تفهم ما تريد تدير راسك كالعجائز كما تفعل عندما تريد ان تضحكنا تفرج شفتي بالكاد على ابتسامة في محاولة صعبة لكي لا اضحك انا التي من السهل جدا ان ابدو جامدة لا تحمل اي تعبير خارج بيتي أفشل في ذلك عندما يتعلق الامر و لو باصغر فرد منكم ...
تكمل في ذلك تتحدى قدرتي علي الصمود لتفخر بي مساء
يا الله كم أحببتكم !
يا الله هل للكلمات ان تصف سعادتي بكم
صعب الفراق لكن صدقني كل هذا يجعلني أؤمن بشدة الأشخاص الذين نحبهم لا تفي الدنيا الارتواء منهم لذلك علينا أن لا نخزن للفراق فيها في الحالتين هي لا تكفي ...فلنلتقي في دار الحيوان برحمة من الله
....
رغم شدة بعض المواقف التي عشناها و شدة ألمها الا انه من الجميل أن لا يكون محفور في ذاكرتي الا الابتسامة ثلاثة ابتسامات لثلاث أشخاص مختلفين
أحبكم يا ترياق الروح يا نعمة المولى

عند حديثك عن الأخ تذكرت نفسي هذا المساء حينما طلبت مني أختي أن احقنها بالابرة التي وصفها الطبيب لها، صدقا لم أستطع فعل ذالك ليس لعدم معرفة ولكن لعدم وجود القدرة لحقن من أتألم اذا خدشتها ابرة.. شكرا لك.
 
عند حديثك عن الأخ تذكرت نفسي هذا المساء حينما طلبت مني أختي أن احقنها بالابرة التي وصفها الطبيب لها، صدقا لم أستطع فعل ذالك ليس لعدم معرفة ولكن لعدم وجود القدرة لحقن من أتألم اذا خدشتها ابرة.. شكرا لك.
شفاها الله وعافاها
حفظكم الله وادام ودكم
 
  • محزن
التفاعلات: Hakan
معك اختلف كل شيء لذلك أنا خائفة
بكل ما أوتيت من ضعف لم أتكأ يوما على أحد
فكيف تأتي أخيرا لأتكأ عليك ..
تروادني هواجس أني سأصبح عرجاء ..
إنني لست كما أبدو ..
إنه لا أحد إطلاقا يعرف ما ذاقت هاته الروح ..
إنني مكتفية دائما عن غيري منذ زمن بعيد ...
لم أعط يدي يوما لشخص لينتشلني من ظلامي طالما حاولت متوكلة أن أنيره وحدي..
فكيف آمن تسليم يدي الآن ..
الآن أنا متعبة من كل شيء و من اللا شيء
أنني متعبة قبل أن آتي إلى هاته الحياة
لكنني كنت أقاوم بشراسة وهأنا تعبت
وجدتني في أدنى حالات المقاومة وجدتني غير قادرة على شيء غير الاتكاء و أنا إنسانة ترى في الاتكاء العرج !​
 
آخر تعديل:
تلك الفترات التي نكون فيها بأبشع نسخة منا ..نتغرب حتى عن أنفسنا ...
أمقتها ...
 
سيكون إن كان في العمر بقية
أول رمضان من دونك
من دون أشعارك و دعائك
من دون بشاشتك
من دون نصائحك
من دون حضنك الدافئ
و قبلاتك اللامنتهية توزعينها علينا واحدا تلو الآخر
دون لعبك معي كأنني لازلت بعمر الشهر في حضنك تلهينني عن أمي المنهمكة في الأشغال ..
سيمليني هو ألغاز زمانكم لكن من يهمس لي بالاجابة خلسة !
من سيخص كل واحد منا باغنيته
من سيقص علي حكايتي للمرة الألف بعد المليون بنفس التفاصيل دون أن أكل
من سيخبرني بتفاصيل اللحظات الأخيرة و يسمح لي بالبكاء في حضنه و يقول حقك ابك بعدك !
حبيبتي أجلك المسمى كتب في نفس الليلة بل في نفس الساعة
دائما أنا أول من يتلق الخبر و آخر من يبكي أبك وحيدة بعد أن ينتهي كل شيء
لكن أبك كثيرا
يا لهشاشة من يقاوم !
دعوت لك حية و هأنا سأضمك لهما
انتم السابقون و نحن اللاحقون اسأل الله ان يجعلنا ممن قيل فيهم (و الذين آمنوا و اتبعتهم ذريتهم بايمان ألحقنا بهم ذريتهم و ما ألتناهم من عملهم من شيء )

رحم الله من مات لك ورحم الله موتى المسلمين .

هي الدنيا اخية .

اصبري .
 
السلام عليكم
اشتقت لك توأمي
في المتابعة لخشبة مسرحك الرائعة
image130327.html
 
IMG_20200607_144321.jpg
في القراءة عوالم لا توصف
أسعد بها و أنطفؤ بابتعادي عنها
لا لذة كلذة العلم
 
"لا ترض بالقليل هناك مراتب رفيعة أنت أهل لها "
ScreenshotCapture_2020_06_16_15_32_28_839~2.jpg
 
الموقف يشبه كثيرا ذاك اليوم الذي دخلت فيه تلك الفتاة متأخرة بأشهر إلى القسم بعد أن أوشك زملاؤها على انهاء أول فصل دراسي ..
ضغط التجربة الأولى إضافة إلى التأخر لفتاة تدرس مع من يكبرها سنا ..لم يكن ذلك ليحطمها أبدا رغم هشاشتها جعلت ذلك أول تحدي معلن بينها و بين نفسها ..فرصها أقل لكنها ستكون الأفضل
رغم صعوبة الأمر كانت الأفضل !​
 
  • أعجبني
التفاعلات: Hakan
رغم كل شيء علينا أن نبدأ من مكان ما
IMG_20200616_155904362.jpg
 
  • أعجبني
التفاعلات: Hakan
"كأم رأت أن ابنها سيقع من ارتفاع شاهق فركضت إليه عبر طريق مليء بشظايا الزجاج لكنها لم تنتبه أبدا لعمق الجروح و لا لألمها إلا بعد أن التقطته ”
نعيش مرارا هذا الموقف أثناء صمودنا في أمور عظيمة لا ننتبه كيف يستنزفنا أثناء ذلك ما هو دونها ..بعد أن نظن أنه انتهى كل شيء نجد أن الأمور لم تبدأ الا الآن
تختلف الأمهات كثيرا في ما هو بعد ذلك
لكن اختر أن تكون الأم التي تنظف جروحها جيدا تطيب ثم تكمل المسير مع ابنها الذي أنقذته​
 
فلتكن لك نفس تواقة
لآخر نفس قاتل لأجل ما تتوق إليه من خير
و إن تعبت ...
و إن خذلت ...
و إن ترديت و بدل أن تتقدم تأخرت فعد وقاتل ..
وإن قطعت يمينك فأمسك بيسارك فإن قطعت فاشدد بعضديك
FB_IMG_1592502604282.jpg
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top