التفاعل
10.9K
الجوائز
1.5K
- تاريخ التسجيل
- 5 جانفي 2017
- المشاركات
- 4,349
- آخر نشاط
- الوظيفة
- مزال ما كتبهاش ربي
- الجنس
- أنثى
- الأوسمة
- 26

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ما هذا...؟
أهكذا نكبر بسرعة فلا نجد الحنان و الحب , يرحل عنا الكثير , نشتاق وإننا لكثيرا نشتاق لهذا و ذاك ...
تمر الأعوام وقد بدأ يتلاشى كل شيء..
كيف ؟ أتساءل و كل منا يتساءل لماذا ؟ ومن منا يجهل الحقيقة أصبحنا ندرك ما يدور حولنا , ولا نهتم أبدا
نبقى ندور حول سؤال ومن ثمة أسئلة عديدة , تبقى أسئلة و الجواب "لا نريد أن نعرف شيئا"..
يكفي أننا عرفنا أننا لا نملك أحدا في هذا العالم يهتم لأمرنا...
اثنان هما نبع الحنان الذي لا نجده لدى أحد, فأمي ثم أمي ثم أمي وثم أبي..
وفي هذا أيضا حسدونا , لا يحبون أن يغمرنا أحد بحنانه و حبه و عطفه , أفلا تحتار في أمرهم ؟
كيف لا ؟ من أصبحت أما اليوم تقول لوالدتها ببساطة أن لا تكترث لإبنها أوابنتها فقد كبروا , هم ليسوا
صغارا لتحبيهم بذلك القدر الكبير , ومن أصبح أبا الآن يقول لوالده بكل جرأة أن يطرد ابنه من البيت
لأنه يثير المشاكل , دعه يبقى حياته كلها بالشارع و بعدها بالسجن حياته كلها ...
يحسبون أن الحب , الحنان و الدلال يعطى فقط للأطفال الصغار , و الكبار أمثالنا يعاملون بقسوة قلوبهم
ولو طلبنا من الحب و الحنان مرة قالوا عنا : صغار عقول ..
ويكأنهم ليسوا آباءا...
ولكنهم مصدر حنان فقط لأبنائهم , فيخافون عليهم من البرد و يدللونهم دلالا زائدا و لا يكرهون من ذلك
حتى ما إن يكبروا يزيدونهم من كل شيء ضعفين أضعافا , فكل الحب , الحنان , لأولادهم..
أرأيتم كم أنهم يحبون لغيرهم ما لا يحبون لأنفسهم ؟
في كل العالم , في كل مكان , في كل شيء...
ألا نتعلم أبدا عندما نجرب...
غريب...
أهكذا نكبر بسرعة فلا نجد الحنان و الحب , يرحل عنا الكثير , نشتاق وإننا لكثيرا نشتاق لهذا و ذاك ...
تمر الأعوام وقد بدأ يتلاشى كل شيء..
كيف ؟ أتساءل و كل منا يتساءل لماذا ؟ ومن منا يجهل الحقيقة أصبحنا ندرك ما يدور حولنا , ولا نهتم أبدا
نبقى ندور حول سؤال ومن ثمة أسئلة عديدة , تبقى أسئلة و الجواب "لا نريد أن نعرف شيئا"..
يكفي أننا عرفنا أننا لا نملك أحدا في هذا العالم يهتم لأمرنا...
اثنان هما نبع الحنان الذي لا نجده لدى أحد, فأمي ثم أمي ثم أمي وثم أبي..
وفي هذا أيضا حسدونا , لا يحبون أن يغمرنا أحد بحنانه و حبه و عطفه , أفلا تحتار في أمرهم ؟
كيف لا ؟ من أصبحت أما اليوم تقول لوالدتها ببساطة أن لا تكترث لإبنها أوابنتها فقد كبروا , هم ليسوا
صغارا لتحبيهم بذلك القدر الكبير , ومن أصبح أبا الآن يقول لوالده بكل جرأة أن يطرد ابنه من البيت
لأنه يثير المشاكل , دعه يبقى حياته كلها بالشارع و بعدها بالسجن حياته كلها ...
يحسبون أن الحب , الحنان و الدلال يعطى فقط للأطفال الصغار , و الكبار أمثالنا يعاملون بقسوة قلوبهم
ولو طلبنا من الحب و الحنان مرة قالوا عنا : صغار عقول ..
ويكأنهم ليسوا آباءا...
ولكنهم مصدر حنان فقط لأبنائهم , فيخافون عليهم من البرد و يدللونهم دلالا زائدا و لا يكرهون من ذلك
حتى ما إن يكبروا يزيدونهم من كل شيء ضعفين أضعافا , فكل الحب , الحنان , لأولادهم..
أرأيتم كم أنهم يحبون لغيرهم ما لا يحبون لأنفسهم ؟
في كل العالم , في كل مكان , في كل شيء...
ألا نتعلم أبدا عندما نجرب...
غريب...