المخلص و المخ لص

الامين محمد

:: أمين اللمة الجزائرية ::
طاقم الإدارة
اهلا بالأحبة في اللمة المباركة
مع اقتراب موعد الانتخابات البرمائية ( البرلمانية )
بدأ يكثر المتسولون في الطرقات و المقاهي و حتى في دور العبادة و الملاعب الباحثون عن الأصوات
فلا تستغرب و انت تحتسي قهوتك في المقهى و عندما تريد دفع حقها تجد
أبو كرش كبيرة قد قام بواجب الضيافة فسبحان مغير الأحوال فهذا رئيس البلدية السابق
الذي كان لا يرد عليك السلام و ربما لو أتيحة له الفرصة لداس عليك
اليوم يقابلك بابتسامة عريضة مبرزة أسنانه الصفراء
و لا غرابة أن تجد في المسجد أناس لم يلبسوا عباءة الايمان يوما يبادرون الصف الأول
و ينظفون المطاهر و يخشعون اذا الامام قرأ آيات الميراث و هم واضعين اليد اليسرى على اليمنى
في القبض لأنه ليس حديث عهد بالايمان بل لأنه طيلة عهدته لم يصلي الا العيدين و نسي
أركان الصلاة و ربما حتى طريقة الوضوء الصحيحة
و لا غرابة أيضا و أنت رايح للملعب و تجد انسان كرشه كبيرة و كأنها كيس خردة
تجده يلبس بدلة رياضية غير متناسقة مع بدنه المعبع بالشحوم و اللحوم الحمراء
و يشجع الشباب و الرياضة و يشتري لهم عصائر و يدفع حق الدوش
و لا تستغرب أبدا و انت تمشي في الطريق أن تتوقف لك سيارة رباعية الدفع
و ينزل زجاجها القاتم كوجه صاحبها و يتمنى منك و يترجاك أن تركب معه ليوصلك
الى عتبة بيتك لأن 200 متر مرهقة بالنسبة للمواطن و ان همه هو راحتك

أميار سابقون و برلمانيون سابقون و أصحاب مال فجأة يصبحون مع عموم الشعب
يصلون في مساجد الفقراء و يمارسون الرياضة في ميادين التراب
و يحتسون القهوة في المقاهي الشعبية

اين كنتم سابقا ألم تكونوا سلاطين يصعب الوصول اليكم
و كان الداخل عليكم كمن أخذ كتابه بيمينه
ألم تغلقوا الأبواب أمام شعبكم هل نسيتم انكم جعلتم أحزان الناس و مآسيهم نكتا في مجالسكم
هل نسيت يا رئيس البلدية أنك يوما ما أهنت امرأة و هي تترجاك أن تسجل اسمها في قائمة
المستفيدين من قفة الفقراء قفة الاهانة قبل رمضان
هل نسيت انت يا برلماني سابق ان طول عهدتك لم نراك و نسيت اسم جارك
هل نسيت انك غيرت مسكنك و ملبسك و حتى طريقة حديثك و حتى نظاراتك ههههههههههه
و ربطة عنقك و اصبحت تحدث الناس من أقرابك عن البروطوكولات و ليس من هب و دب يتكلم معاك و ان لك
حصانة و لا تخشى أحدا أنسيت انك كنت تزن 55 كلغ و خرجت و انت تزن 155 كلغ
و انت صاحب المال أنسيت أنك لم تكن يوما واحدة في حياتك مع عامة الناس
فلا أكلك أكلهم و لا شرابك كشرابهم و لا لباسك لباسهم

فكيف بين عشية و ضحاها تحولتم الى مخلوقات وديعة تعيش في الاحياء الشعبية
و تأكل الكسكس و المطلوع و اللبن و تصلي و تمارس رياضة و تعيش
مع الشعب في افراحهم و اقراحهم

للأسف أغلبكم يا سابقون أميارا و برمائيون ( برلمانيون )
لم تكن يوما مخلصا لشعبك بل كنت مخ لصا
فاليوم صوتي سيكون للوجوه الجديدة
و هذا الجديد لم يكن سابقا لا مسؤولا و لا برلمانيا
و سأجرب و انتظر عله يكون
مخلصا و ليس مخٌ لصاً


الامين محمد
 
توقيع الامين محمد
السلام عليكم
الحقيقة يا اخي امين
المشكل ليس فيمن يملا جيوبه من مال الشعب
انما المشكل في من ترك خزانة الشعب في المتناول
الا وهو الشعب
و المشكل الثاني
هو غياب الخياء من وجوه هؤلاء اصحاب البطون الضخمة
حتى لو كان صوتك للوجوه الجديدة
فلا تستغرب ان يخرج احدهم بعد انتهاء عهدته و وزنه قد تضعف من كثيرة الشبع
فهذه هي الحال
انما هو وباء حل
***
و اسمح لي ان اردد الابيات الاتية
ههه
يا عجابة... يا عجابة... و يا سبحان الله *** ذيب الغابة ...ذيب الغابة ...جالب الغنم وراه
و النصابة... و النصابة...باعوا و شراو معاه *** و عمّ الوبا عمّ الوبا و الحفيظ الله
شكرا
 
السلام عليكم و رحمه الله تعالى وبركاته

أخي الكريم موضوعك يفرغ قلوب الكثيرين من الناس التي كرهت هذه الظاهرة ،وهذا الروتين.
العقول كلها تطورت كيف تكسب قلوب الناس بالعمل الصالح قبل وبعد الانتخابات ،وهم لم يفهمو وبقو في ضلالهم القديم ،يحسبون أن الناس غبية ولا تفهم ما يحاولون فعله .
تمنيت لو أن أحد الموجودين في هذه المحافل يخبر المترشح بالحقيقة المرة في وجهه، ويقول له عندما تربح هل حقا ستتذكر هذا الجمع من الناس؟ لا أضن ذلك والكل يعرف هذه الحقيقة ،وحقيقة أنهم مزيفون ويضعون أقنعة .
وكما قلت أخي المخ لص لكنه غبي أو يتغابى لا يعرف أن الناس قد فطنت لهم .
اخي الكريم أحييك على الموضوع التوعوي الهادف
تقبل اضافتي مع فائق الاحترام والتقدير
حلم كبير
(y)
 
توقيع حلم كبير
حالة بلادنا حالة مزرية
هاباينة دارواهاك باش نزيدوا ننتخبوا
أشبههم بعروسة شريرة لما أراد زوجها تطليقها أصبحت حنونة وطيبة
ولكن الشيء الذي أستغربه أنه يوجد هناك من هم مؤهلون ليكونوا حقا أهلا للمسؤولية ولكن لما يترشحوا ميطلعوش بالرغم من تأييد غالب الشعب لهم
باينة المسألة فيها إن وأخواتها
ربي يفرج وخلاص ياأخي
لأنو معندناش حل
اللي تطمع فيه الخير تلقاه نايم ونهار يوصلوا الانتهابات يستيقظ من سباته باش يخلعنا بالتواضع نتاعوا
وزير خارجية ياباني ٱحبه الشعب حبا عظيما و مرة قدم استقالته فرفض الشعب ذلك لأنهم يحبونه
فقال لهم : أريد أن أعطي فرصة للشباب
وحنا يريح فالكرسي ميخدم ميستقيل
ويقولك فوطيوا عليا
فالوقت اللي كان فيه الناس يتهربوامن المسؤولية لأنها واعرة وخصوصا مع حقوق الشعب
وحنا ندابزوا علاجالها
الله غالب
هما عندهم مناصبهم
والشعب عندو ربي سبحانو
 
تنبيه: نظرًا لتوقف النقاش في هذا الموضوع منذ 365 يومًا.
قد يكون المحتوى قديمًا أو لم يعد مناسبًا، لذا يُنصح بإشاء موضوع جديد.
العودة
Top Bottom