التفاعل
59.4K
الجوائز
6.1K
- تاريخ التسجيل
- 7 أفريل 2015
- المشاركات
- 18,633
- الحلول المقدمة
- 3
- آخر نشاط
- الجنس
- ذكر
3
- الأوسمة
- 53
اهلا بالأحبة في اللمة المباركة
مع اقتراب موعد الانتخابات البرمائية ( البرلمانية )
بدأ يكثر المتسولون في الطرقات و المقاهي و حتى في دور العبادة و الملاعب الباحثون عن الأصوات
فلا تستغرب و انت تحتسي قهوتك في المقهى و عندما تريد دفع حقها تجد
أبو كرش كبيرة قد قام بواجب الضيافة فسبحان مغير الأحوال فهذا رئيس البلدية السابق
الذي كان لا يرد عليك السلام و ربما لو أتيحة له الفرصة لداس عليك
اليوم يقابلك بابتسامة عريضة مبرزة أسنانه الصفراء
و لا غرابة أن تجد في المسجد أناس لم يلبسوا عباءة الايمان يوما يبادرون الصف الأول
و ينظفون المطاهر و يخشعون اذا الامام قرأ آيات الميراث و هم واضعين اليد اليسرى على اليمنى
في القبض لأنه ليس حديث عهد بالايمان بل لأنه طيلة عهدته لم يصلي الا العيدين و نسي
أركان الصلاة و ربما حتى طريقة الوضوء الصحيحة
و لا غرابة أيضا و أنت رايح للملعب و تجد انسان كرشه كبيرة و كأنها كيس خردة
تجده يلبس بدلة رياضية غير متناسقة مع بدنه المعبع بالشحوم و اللحوم الحمراء
و يشجع الشباب و الرياضة و يشتري لهم عصائر و يدفع حق الدوش
و لا تستغرب أبدا و انت تمشي في الطريق أن تتوقف لك سيارة رباعية الدفع
و ينزل زجاجها القاتم كوجه صاحبها و يتمنى منك و يترجاك أن تركب معه ليوصلك
الى عتبة بيتك لأن 200 متر مرهقة بالنسبة للمواطن و ان همه هو راحتك
أميار سابقون و برلمانيون سابقون و أصحاب مال فجأة يصبحون مع عموم الشعب
يصلون في مساجد الفقراء و يمارسون الرياضة في ميادين التراب
و يحتسون القهوة في المقاهي الشعبية
اين كنتم سابقا ألم تكونوا سلاطين يصعب الوصول اليكم
و كان الداخل عليكم كمن أخذ كتابه بيمينه
ألم تغلقوا الأبواب أمام شعبكم هل نسيتم انكم جعلتم أحزان الناس و مآسيهم نكتا في مجالسكم
هل نسيت يا رئيس البلدية أنك يوما ما أهنت امرأة و هي تترجاك أن تسجل اسمها في قائمة
المستفيدين من قفة الفقراء قفة الاهانة قبل رمضان
هل نسيت انت يا برلماني سابق ان طول عهدتك لم نراك و نسيت اسم جارك
هل نسيت انك غيرت مسكنك و ملبسك و حتى طريقة حديثك و حتى نظاراتك ههههههههههه
و ربطة عنقك و اصبحت تحدث الناس من أقرابك عن البروطوكولات و ليس من هب و دب يتكلم معاك و ان لك
حصانة و لا تخشى أحدا أنسيت انك كنت تزن 55 كلغ و خرجت و انت تزن 155 كلغ
و انت صاحب المال أنسيت أنك لم تكن يوما واحدة في حياتك مع عامة الناس
فلا أكلك أكلهم و لا شرابك كشرابهم و لا لباسك لباسهم
فكيف بين عشية و ضحاها تحولتم الى مخلوقات وديعة تعيش في الاحياء الشعبية
و تأكل الكسكس و المطلوع و اللبن و تصلي و تمارس رياضة و تعيش
مع الشعب في افراحهم و اقراحهم
للأسف أغلبكم يا سابقون أميارا و برمائيون ( برلمانيون )
لم تكن يوما مخلصا لشعبك بل كنت مخ لصا
فاليوم صوتي سيكون للوجوه الجديدة
و هذا الجديد لم يكن سابقا لا مسؤولا و لا برلمانيا
و سأجرب و انتظر عله يكون
مخلصا و ليس مخٌ لصاً
الامين محمد
مع اقتراب موعد الانتخابات البرمائية ( البرلمانية )
بدأ يكثر المتسولون في الطرقات و المقاهي و حتى في دور العبادة و الملاعب الباحثون عن الأصوات
فلا تستغرب و انت تحتسي قهوتك في المقهى و عندما تريد دفع حقها تجد
أبو كرش كبيرة قد قام بواجب الضيافة فسبحان مغير الأحوال فهذا رئيس البلدية السابق
الذي كان لا يرد عليك السلام و ربما لو أتيحة له الفرصة لداس عليك
اليوم يقابلك بابتسامة عريضة مبرزة أسنانه الصفراء
و لا غرابة أن تجد في المسجد أناس لم يلبسوا عباءة الايمان يوما يبادرون الصف الأول
و ينظفون المطاهر و يخشعون اذا الامام قرأ آيات الميراث و هم واضعين اليد اليسرى على اليمنى
في القبض لأنه ليس حديث عهد بالايمان بل لأنه طيلة عهدته لم يصلي الا العيدين و نسي
أركان الصلاة و ربما حتى طريقة الوضوء الصحيحة
و لا غرابة أيضا و أنت رايح للملعب و تجد انسان كرشه كبيرة و كأنها كيس خردة
تجده يلبس بدلة رياضية غير متناسقة مع بدنه المعبع بالشحوم و اللحوم الحمراء
و يشجع الشباب و الرياضة و يشتري لهم عصائر و يدفع حق الدوش
و لا تستغرب أبدا و انت تمشي في الطريق أن تتوقف لك سيارة رباعية الدفع
و ينزل زجاجها القاتم كوجه صاحبها و يتمنى منك و يترجاك أن تركب معه ليوصلك
الى عتبة بيتك لأن 200 متر مرهقة بالنسبة للمواطن و ان همه هو راحتك
أميار سابقون و برلمانيون سابقون و أصحاب مال فجأة يصبحون مع عموم الشعب
يصلون في مساجد الفقراء و يمارسون الرياضة في ميادين التراب
و يحتسون القهوة في المقاهي الشعبية
اين كنتم سابقا ألم تكونوا سلاطين يصعب الوصول اليكم
و كان الداخل عليكم كمن أخذ كتابه بيمينه
ألم تغلقوا الأبواب أمام شعبكم هل نسيتم انكم جعلتم أحزان الناس و مآسيهم نكتا في مجالسكم
هل نسيت يا رئيس البلدية أنك يوما ما أهنت امرأة و هي تترجاك أن تسجل اسمها في قائمة
المستفيدين من قفة الفقراء قفة الاهانة قبل رمضان
هل نسيت انت يا برلماني سابق ان طول عهدتك لم نراك و نسيت اسم جارك
هل نسيت انك غيرت مسكنك و ملبسك و حتى طريقة حديثك و حتى نظاراتك ههههههههههه
و ربطة عنقك و اصبحت تحدث الناس من أقرابك عن البروطوكولات و ليس من هب و دب يتكلم معاك و ان لك
حصانة و لا تخشى أحدا أنسيت انك كنت تزن 55 كلغ و خرجت و انت تزن 155 كلغ
و انت صاحب المال أنسيت أنك لم تكن يوما واحدة في حياتك مع عامة الناس
فلا أكلك أكلهم و لا شرابك كشرابهم و لا لباسك لباسهم
فكيف بين عشية و ضحاها تحولتم الى مخلوقات وديعة تعيش في الاحياء الشعبية
و تأكل الكسكس و المطلوع و اللبن و تصلي و تمارس رياضة و تعيش
مع الشعب في افراحهم و اقراحهم
للأسف أغلبكم يا سابقون أميارا و برمائيون ( برلمانيون )
لم تكن يوما مخلصا لشعبك بل كنت مخ لصا
فاليوم صوتي سيكون للوجوه الجديدة
و هذا الجديد لم يكن سابقا لا مسؤولا و لا برلمانيا
و سأجرب و انتظر عله يكون
مخلصا و ليس مخٌ لصاً
الامين محمد