روايتي : غَيَرَنِيْ حُبُكْ

أم أُنٌَيسة

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
27 جويلية 2013
المشاركات
12,469
نقاط التفاعل
34,355
النقاط
2,256
الجنس
أنثى
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
بعد وضع المقدمة والتي نالت اعجابكم تبدا الرواية ورحلة شخصياتها
اتمنى ان تعجبكم الرحلة ان شاء الله
وأترككم مع اول فصل من فصول روايتي :


الفصل الأول : ظلام

رفعت يدها لتقي عينيها من وهج شمس منتصف النهار ،جالسة في ساحة على مقعد مشابه لمقاعد العصور الوسطى ،بدت متجهمة الملامج كئيبة المنظر ،غارقة في تفكير عميق أخدها لعالم آخر ،هكدا بدت لكل من مر بجانبها معتقدين ان سبب حزنها الموسيقى التي تسمعها من السماعات التي تضعها والتي لا تفارق أذنيها كالعادة ،مستغربين جلوسها تحت حرارة أشعة شمس منتصف النهار وكدلك شهر أوت ,,

تلك كانت سوسن ،فتاة ذات 22 ربيعا وذات عيون عسلية واسعة ،بيضاء البشرة ترتدي ملابس تجعلها تبدو كانها أجنبية للقلة القليلة المتمسكة بالدين وعادية جدا في نظر الاخرين ،فقد كانت ترتدي ملابس تظهر وتصف شكل جسدها ... سوسن تقطن في وسط ولاية سكيكدة .

فكرت سوسن محدقة فيما حولها :" يالله ،دائما ما يبهرني جمال المنظر الدي تطل عليه هده الساحة. في كل مرة آتي هنا احس بنفس الاحساس وكاني اراها اول مرة مهما كان عدد المرات التي أتيت ،وأعتقد أني لست الوحيدة التي يسحرها داك المنظر ،فدائما اجدها مليئة بالناس من كل الاصناف والفئات ،هي تجعلني أحس بالراحة وإن كانت مؤقتة فهي كافية حاليا. "

بقيت سوسن جالسة هناك تستمع لموسيقى حزينة كما هي عادتها مفكرة في مدى تعاستها معتقدة أنه لا يوجد أحد أتعس منها على سطح الكرة الأرضية ،نسيت نفسها وكل ماحولها كما تفعل دائما هنا ،ففي الجهة المقابلة من زاوية جلوسها يوجد مخزن فيه العديد من المستودعات المستطيلة الشكل ويظهر على مرمى نظرها القليل من السفن الخاصة بتحميل البضائع وبعدها البحر الازرق الواسع وهو الشيء الوحيد الدي يجعلها تهدأ دائما مهما كان سوء حالتها.
رن هاتفها فرفعته لترى هوية المتصل ،كان هاتف سامسونغ ذكي ازرق اللون فهي من عشاق اللون الازرق بكل تدرجاته ،تأففت سوسن لما رأت أنه أخوها محمد وعرفت أنه سيجعلها تفقد هدوءها مجددا كما يفعل في كل مرة ,,
ردت ببر
ود :" أجل حمد ،مالامر ؟ مادا تريد ؟ هل اتصلت لتجعلني أفقد أعصابي كالعادة؟ "
محمد :" أوهوه ،يبدو أنك لا تحتاجين مساعدتي في دلك ،فأعصابك تالفة أصلا دون تدخلي ,, أعتقد سأدعك اليوم حتى تعودين للمنزل ،لأني شبه متأكد أن جميع من حولك هربو خوفا من صوتك الغاضب "
ردت صارخة:"وهل تعتبر كلامك هدا عدم إزعاج ؟ خلصني وقل لما اتصلت او ساقطع الخط فلا ينقصني أنت وتفاهاتك ."
محمد :" ثقبتي طبلة أذني وأصلا انت السبب فصراخك المخيف و هدا أقل ما يقال طبعا انساني السبب الدي جعلني أتصل كالعادة. "
ردت من بين اسنانها:" حممممممممممممممممممد ، خلصني."
محمد :"حسنا حسنا يامتوحشة ،ان ابي يريدك ان تعودي للبيت لارافقك لتشتري لي ولكي ملابس الدخول المدرسي،فكما تعلمين سيكون بعد شهر تقريبا ان شاء الله."
سوسن :"رائع ،هدا ماكان ينقصني, انت واخبارك وكل شيء ياتي من عندك ويخصك .ازعاج في ازعاج ،أخبر والدي أني قادمة ومن الأفضل أن اجد أنك قد جهزت نفسك حين أصل. "
أغلقت سوسن الخطقبل ان يزيد حرفا واحدا ،زنهضت من على الكرسي وضربت الارض بقدمها غيضا :"تبا لك ياحمد ،اووووووووووووووف. "
وفجاة رجع كل شيء لوضعه الطبيعي بالنسبة لسوسن ،انعكس ماتراه بقلبها وعقلها في عينيها فاختفى نور الشمس وحل مكانه ظلام شديد ،وهدا ما يحدث دائما كلما غادرت داك المكان ويزداد ماحولها سوادا في كل خطوة تبتعد فيها عنه ،وخاصة ان كانت وجهتها البيت ,,
فكرت سوسن ساخرة :"مهما ابتعدت عن داك المنزل فدائما في اخر النهار سيكون هو وجهتي ،عجبا لاولئك الناس الدين يرون المنزل مصدر راحة وسعادة .. الراحة والسعادة ،اتمنى ان اجدهما مرة واحدة فقط في حياتي .أتمنى ان أعيش يوما واحدا جيدا ،ليلة واحدة بدون دموع ,,,
تبا لحياتي ،بل للحياة كلها ,, تبا لداك المنزل بل تبا لكل شيء."
دائما ماكانت تلك أفكار سوسن التي يعتبرها الاغلب غريبة ولكن بالنسبة لها منطقية ولها أسبابها التي تجعلها كدلك,

في الجانب الاخر ,, في منزل سوسن. كان محمد دو 19 ربيعا او حمد كما ينادونه أهله وأصدقاءه مستريحا في فراشه وهاتفه المطابق لداك الخاص باخته ماعدا لونه الاسود بيده يلوح به يمينا وشمالا. ملامحه طفولية ورجولية في نفس الوقت ما جعله وسيما جدا ،فشعره البني الكثيف وبشرته السمراء وانحناءات وجهه تجعل منه يشبه الطفل الصغير ،لكن عينيه الحادتين دات اللون العسلي كاخته تجعله يبدو أكبر من عمره ,
فكر حمد والحزن بادي على وجهه الوسيم من تقطيبة حاجبيه الرفيعين والدي يكاد يمزق قلبه :"الى متى يا أختي ستبقين على حالك ؟الى متى تظنين أنك وحدك من تتألم ؟ الى متى ستعزلين نفسك عن العالم ؟ أعلم ان ماحدث لك كان قاسيا، ولا اعرف صدقا كيف استطعت تحمل كل دلك .عدم معرفتي بكيفية مساعدتك لتخرجي من تلك الحالة يقتلني. أعلم ,, تظنين أننا سعداء لحالك ،أني أجعلك تغضبين. لكن غضبك علي أو أي رد فعل مهما كان منك أحسن من داك الجمود الدي تلفين نفسك به. "
كان دلك مايفكر به حمد ،سمع صوت امه :"حمد ،حمد ،حمممممممد ،في مادا كنت تفكر ؟ مند خمس دقائق وانا اطرق الباب ،قم بسرعة يابني ،تعلم ان أختك لا تحب الانتظار كثيرا وتفقد اعصابها بسرعة."
نظر حمد لامه والتقت عيناه بعينيها المثقلتين بالاحزان وهو يفكر في مدى شبه سوسن الكبير بوالدتهما وفي مدى جمالهما ،ونظر لوجهها الرقيق الدي يحمل نفس ملامح سوسن عدا لون الشعر فامه شعرها بني مثله وسوسن ذات شعر نحاسي كما كان شعر والده قبل ان يغزوه الشيب ،ثم استدرك نفسه :"أجل امي ساقوم الان ،لا تقلقي لن اجعلها تنتظر."
ابتسمت الام ،ثم ردت متحسرة بعد ان بهتت ابتسامتها :"اعرف انك تحبها كثيرا ولا تحب ان تزعجها ،فقط لو تعرف هي دلك."
ابتسم لها :"لا تقلقي امي ،سيتعلم يوما ما إن شاء الله."
ردت عليه مبتسمة :"بارك الله فيك ياولدي ،ساكون في المطبخ ان احجتني."
رد محتفظا بذات الابتسامة :"لا تتعبي نفسكي يا امي."
ردت له الابتسامة وخرجت ،صوت انغلاق الباب جعله يتدكر كلام اخته بل بالاحرى تحذيرها فقام مسرعا ليستعد.

وصلت سوسن للبيت ،اخدت نفسا عميقا وطرقته ليفتح لها حمد فمنزلهم يبعد مدة سير ربع ساعة عن المكان الدي كانت فيه.
قالت ساخرة :"واو ،استعددت بهده السرعة؟ يجب تسجيل دلك في سجل غينيس للارقام القياسية. "
دخلت لرواق المنزل ثم للصالة وجلست سوسن وهي تكاد تختنق وهدا دائما ما تحس به عندما تصل للبيت وودت أن تخرج فورا ..
حمد :"أنظرو من يتكلم ،السيدة حلزون. أنسيت كم تأخدين من وقت أمام المرآة وأنت تنظرين لوجهك القبيح أقصد الجميل في ظنك عفوا؟ "
صرخت :" تبا لك ياحمد ،ابي في المنزل ؟ "
رد بسخرية :" ومند متى تهتمين وتسألين عن أبي؟ واو تقدم ملحوظ."
سوسن وهي تكاد تنفجر غيضا :"ليس لاني اشتقت له بالطبع ،بل ليعطينا المال يافهيم. أو اصبحت تعمل دون علمي ولديك نقود ؟ "
حمد بسخرية أكبر :"بل أنت الغبية ،وان كنت قد بدأت العمل أتعتقدين أني ساشتري اي شيء لك بنقودي ؟"
ردت ببرود :"لا أتوقع شيءا منك أو من اي أحد ،احضر النقود من عند أبي ولندهب."
رد حمد وهو يتمنى لو يقطع لسانه بسبب ماتفوه به :"أبي قد خرج وأعطاني النقود لندهب ونشتري مانحتاج ونعود."
قامت سوسن من مكانها :"فلندهب ادا مادا تنتظر؟"
رد عليها ساخرا :"ظننت انك ستدهبين لتغيري ملابسك وابقى أنتظرك بالساعات ياسيدة حلزونة."
ردت عليه وهي بالكاد تسيطر على اعصابها :" امشي فحسب ياسيد زرافة."
خرج حمد امامها ورد ساخرا :"اوه أحسن منك أنت ياسيدة حلزونة ،بطيئة وقصيرة مثلها بالضبط."
ردت غاضبة :"تبا لك الف مرة ،ساجلك تندم يوما ما."
أكملت وهي تبتسم ابتسامة تدل على الشر :"بل اليوم ،ساجعل قدميك تنكسران من كثرة المشيء."
ضحك حمد في سره وتبسم ابتسامة صغيرة اخفاها لما نظر اليها يمثل الالم ومتأوها :"أوووووووه ،مادا جلبت لنفسي فليكن الله في عوني."
ضحكت سوسن ضحكة شريرة تدل على النصر ،فكاد قلب حمد يطير فرحا لما راى ضحكتها بعد اشهر فقد كانت تلك غايته من ازعاجاته المتكررة لها.

دهبا للمكان الدي توجد به المحلات ،وحين يكون خاص بالبنات تدخل سوسن وينتظرها حمد خارجا وان كان خاص بالرجال تدخل معه ليسالها عن راييها وهي تكره دلك بشدة .
قالت سوسن حين فقدت صبرها :"مادخلي أنا فيما ستلبسه؟ اوووووف لما تدخلني معك لاي محل ؟ انت من ستلبس وليس أنا."
رد حمد ساخرا :"لاني أعللم ان دلك يغضبك ياسيدة حلزونة." وضحك ضحكة تدل على الانتصار.
فردت سوسن :"هكدا ادن .. طيب ،سترى ياحمد ستندم ،أعدك أنك ستندم."
رد عليها ساخرا وهو يكاد ينفجر ضحكا :"هدا ماتقولينه مند زمن بعيد سيدة حلزونة ،وانتظر بفارغ الصبر كيف ستجعلينني أندم."
لو لم تتحكم باعصابها لصرخت من شدة الغيض ،فضربت الارض بقدمها وهو ماتفعله دائما حين تعجز عن الرد ولتعبر عن شدة غضبها.
ثم خرجا من داك المحل وانفجر صاحب المحل ضاحكا من الحوار الدي سمعه ،ومستخربا ومدهوشا من لقب الحلزونة لان سوسن جميلة جدا وهدا راي كل من يراها من الفتيات او غيره.
اشترت سوسن ماتحتاجه وكان الوقت يقارب أذان المغرب،نظرت لحمد وقالت :"سأعود وحدي للمنزل ،اما انت افعل ماتريد وقبل ان اعود للمنزل سادهب لمكان ما."
رد عليها حمد بالكاد يتحكم في غضبه :"وهل تظنين أنك فتا؟ لن تدهبي لاي مكان وحدك ،هل هدا واضح ؟"
ردت عليه غاضبة :"ومادخلك أنت؟ لا دخل لاي احد منكم بي وبحياتي."
رد عليها وغضبه يتزايد :"تبا لك يا فتاة ، انت اختي اتفهمين معنى دلك؟"
ردت عليه بسخرية :"ومند متى اصبحت أختك ؟ آآه أم تخاف أن افعل شيءا يجعلكم تحسون بالخزي والعار؟ فأنتم تعتقدون أني أسوأ فتاة على وجه الكرة الارضية."
صرخ في وجهها وقد طفح كيله :"أي غباء هدا الدي تقولينه؟ بل لاني أخاف عليك ،فمهما كان ويكون فانت اختي وانت فتاة والشباب سيؤون وانت غبية جدا لتفهمي دلك."
ردت صارخة :"لا تضحكني ،قلق علي مند متى؟هم سيؤون؟ وانتم مادا ؟ لا اعتقد انهم سيكونون أسوا منكم فأنتم وحوش بشرية ،كما افضل ان يقتلوني على العودة الى المنزل والبقاء معكم."
لم يتمالك حمد نفسه فصفعها على وجهها ،وندم فورا على دلك واحس بالم شديد فقلبه وشعر بتلك الصفعة وكانها في وجهه هو.بقيت سوسن جامدة فاغرة فمها تنظر بذهول لاخيها ،فكم مرة جعلته يفقد اعصابه لكنه لم يقم ابدا بصفعها ،لم تشعر بنفسها من شدة ذهولها الا وعينيها تدمعان من الالم الدي شعرت انه يمزق قلبها ،فالم الصفعة يعتبر لا شيء أمام الم قلبها.
مد حمد يده ليضعها على خدها وهو يتاوه معتذرا منها شاعرا ان قلبه يتمزق بسبب دموعها ،ابتعدت عنه ومسحت دموعها بعنف وقسوة قائلة:"لا تلمسني ،قلت لك انتم وحوش ،سادهب للمنزل."
كانت كلما تنطق او تفكر بتلك الكلمة(المنزل) تحس بالغرابة تلفها فهي تعتبر نفسها غريبة عن منزلها بل حتى عن نفسها وتعتبر ان لا منزل لها.هدا ماكانت تفكر به حين بدات المشي متجهة للمنزل وهي تحس بحمد يمشي خلفها.
مشى حمد خلفها يكاد يبكي لانه جعلها تبكي ويتمنى لو ان يده قطعت قبل ان يصفعها ،كان يتحسر على حالة اخته ويتدكر كيف كانت ،طفلة صغيرة بريئة دات عينان مشعتان وثغرها كان دائم الابتسام ،كانا دائما يلعبان معا ويضحكان ،ويتدكر والدتهما ووالدهما وهما يلعبان معهما ايضا في فناء المنزل.
حتى اتى داك اليوم المشؤوم الدي غير كل شيء في حياة كل العائلة.
وصلا للمنزل ،وجدت سوسن والديهما ينتظرانهما في الصالة على مايبدو ليتناولوا العشاء ،سلمت عليهما هي واخيها ثم اعتذرت منهم وصعدت لغرفتها متحججة بالتعب خوفا من أن يريا أثر الصفعة على وجهها.
ابعد الوالد الصحيفة التي كان يقرؤها ووضعها على الطاولة التي امامه ونظر لحمد وفي عينيه تساؤول ،فهم حمد انه والده يتساءل عما حدث فخفض راسه خجلا من نفسه وبدا يقص عليهما ماحدث.
وحين انتهى رفع راسه وقال :"انا اسف جدا امي ،ابي لم اقصد والله لكن كلامها جعلني أفقد أعصاهم بي."
بدا الحزن في عيني والديهما ،انهمرت دموع أمه ووضعت يدها عفمها محاولة استيعاب الكلام الدي قاله حمد وغير قادرة على التفوه باي حرف بسبب الكلام الدي قالته سوسن والدي يدل على حالتها التي تسوء يوما بعد يوم ، وورد قائلا :"كنت أتمنى لو انكما استمتعتما ،كنت اتمنى لو انك نجحت ان تعيدها ولو قليلا لما كانت عليه ،لكن للاسف. لا تقلق بني ،اعرف كيف تحس ولا تقسو على نفسك كثيرا ادهب لتناول عشاءك وارتح."
رد حمد :"لا استيع تناول اي شيء ،سادهب لغرفتي فحسب،طابت ليلتكما."
خرج حمد من الصالة متجها لغرفته تاركا والديه يفكران بنفس مايفكر به ،سوسن وحالتها التي تزداد سوءا في كل مرة والطريقة التي يمكن ان تعيدها لسوسن الصغيرة البريئة ،فرغم افعالها والمظهر الدي تحوال ان تظهر به الا انه يعلم ومتاكد انها لا تزال بريئة من الداخل وعلى طيبتها .
وكانتسوسن في غرفتها تبكي ،لم ترد ان تظهر ضعفها لاحد.تفكر كيف ان حياتها اصبحت ظلام ،مجرد ظلام ......


انتهى الفصل.

اتمنى ان يكون قد اعجبكم واني كنت عند حسن ظنكم ،كلما اضع فصل سيكون هناك اسئلة ان شاء الله تعالى .
الاسئلة :
عزيزي القاريء :
مارايك في الفصل؟
ماالدي حدث مع سوسن ليجعلها تتغير هكدا حسب اعتقادك؟
رايك في شخصيات الرواية.

تحياتي احترامي وتقديري
في امان الله وحفظه

 
آخر تعديل:
السلام عليكم
حجز مكان ههههه
و اكيد ستكون لي عودة فيما بعد اخت شيماء
الى اللقاء
:)

وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته
اهلا وسهلا بك اخي الكريم نورت الموضوع والله
في انتظار عودتك ان شاء الله تعالى
في امان الله وحفظه​
 
السلام عليكم
مزالي ما قريتش المقدمة نقراها من بعد نرجع لهنا باذن الله اعطيني وقت حنونة ☺
بالتوفيق
 
السلام عليكم
مزالي ما قريتش المقدمة نقراها من بعد نرجع لهنا باذن الله اعطيني وقت حنونة ☺
بالتوفيق

وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته
براحتك حبيبتي
ومنشري وانقذي كيما تحبي ونزيد نعاونك ههههههههههههه
ربي يحفظك حبيبة
انتظركي
 
السلام عليكم
الفصل اسم على مسمى الظاهر حياة سوسن و عائلتها مغطاة بظلام كبير
بسبب حادثة وقعت لها و غيرت حياة العائلة ككل
حقيقة اعجيني هذا الفصل و اعجبتني طريقو سرد الاحداث و التفاصيل
ممكن اخذنا نظرة لاباس بها عن شخصية سوسن و القليل عن شخصية محمد لكن الوالدان يمكن القول انه لا معلومات كافية
اما بالنسبة لماذا حدث بالضبط و غير حياة العائلة فلم اصل الى نتيجو بعد ههههه

للاسف لست ناقدا ادبيا مي لازم نسلك راسي بكلمة ولا زوج ههههه :p
في انتظار الفصل القادم ... متابع ان شاء الله
مزيد من التالق و الابداع في المستقبل ان شاء الله
:)
 

اعجبتني وجميلة واتمنا انك تواصلي في انتاج فصول اخره وتكون مشوقة

صحى رمضانكم وصصحى سحوركم تقبل الله صيامكم وقيامكم وصالح اعمالكم
اهلا والف مرحبا بك اخي الكريم
سعدة جدا انها اعجبتك واتشرف كثيرا برايكم الكريم
ان شاء الله ساكملها
واتمنى ان تشرفني دائما ان شاء الله تعالى
تحياتي احترامي وتقديري لشخصكم الكريم
في امان الله وحفظه​
 
في البداية وقبل كل شيئ اسمحيلي سيدة حلزونة عفوا قصدي كاتبة القصة بالتصفيق لاني حقا منبهر بما أبدعتي به توا
صورتي الحكاية بتفاصيلها فعشت كل لحظة وكأن الشخصيات كانت امامي حقا
لم أشعر انني اقرأ بل شعرت انني اتعايش قصتك واعتقد ان هذه اصعب مهمة يقوم بها الكاتب لجلب قرائه
حتى يتعلقون بقصته ويبتعدون عن الملل
استعمالك لعامل الغموض في شخصية سوسن عامل رائع ايضا فأنا كقارئ اتسائل بشدة الان كيف لها ان تكون هكذا
فهي وسط عائلة يحبونها ويكتنفونها بحنانهم لكن لماذا تشعرهم بالذنب نحوها
حقا هذا الغموض جعلني انتظر بشوق ما تجول به اناملك في الفصول القادمة
ايضا عامل المفاجئة حاضر حين كان الهدوء وكل شي ينم عن علاقة حميمية بين الاخوين وفجأة تغير كل شي نحو الاسوأ
حقيقة كما قلت لكي سابقا ليس لي خبرة في النقد ولكني أرى قصتك لا تقل قيمة عن ما أقرأه لكاتبين مميزين
وها أنا اعيش قصتك بكل جوارحي بوركت في عملك هذا
وانا انتظر بشوق ما ستجودين به
 
السلام عليكم و رحمه الله تعالى وبركاته

ها أنا ذا اختي الفاضلة
مارايك في الفصل؟

الفصل الفصل رواية في حد ذاته ،رائع أختي ما خطه قلمك الراقي ،تخللت الاحداث حزن سوسن الذي وضح من خلال وصفك الدقيق ما شاء الله
كأول محاولة أحييك وأرفع القبعة ،على الوصف والاسلوب ،الحوار ممتع
وفقت حقا في تسلسل الاحداث

ماالدي حدث مع سوسن ليجعلها تتغير هكدا حسب اعتقادك؟

لعله ما يخفيه والداها ؟!
رايك في شخصيات الرواية

سوسن عصبية ولكنها تبدو حنونة
أخوها طيب يحاول المساعدة
أبويها غامضين يخفيان شيئا ما

على العموم رائعة
وأنا أطالب بالفصل الثاني
احترامي وتقديري
حلم كبير(y)
 
السلام عليكم و رحمه الله تعالى وبركاته

ها أنا ذا اختي الفاضلة
مارايك في الفصل؟

الفصل الفصل رواية في حد ذاته ،رائع أختي ما خطه قلمك الراقي ،تخللت الاحداث حزن سوسن الذي وضح من خلال وصفك الدقيق ما شاء الله
كأول محاولة أحييك وأرفع القبعة ،على الوصف والاسلوب ،الحوار ممتع
وفقت حقا في تسلسل الاحداث

ماالدي حدث مع سوسن ليجعلها تتغير هكدا حسب اعتقادك؟

لعله ما يخفيه والداها ؟!
رايك في شخصيات الرواية

سوسن عصبية ولكنها تبدو حنونة
أخوها طيب يحاول المساعدة
أبويها غامضين يخفيان شيئا ما

على العموم رائعة
وأنا أطالب بالفصل الثاني
احترامي وتقديري


حلم كبير(y)
 
السلام عليكم
الفصل اسم على مسمى الظاهر حياة سوسن و عائلتها مغطاة بظلام كبير
بسبب حادثة وقعت لها و غيرت حياة العائلة ككل
حقيقة اعجيني هذا الفصل و اعجبتني طريقو سرد الاحداث و التفاصيل
ممكن اخذنا نظرة لاباس بها عن شخصية سوسن و القليل عن شخصية محمد لكن الوالدان يمكن القول انه لا معلومات كافية
اما بالنسبة لماذا حدث بالضبط و غير حياة العائلة فلم اصل الى نتيجو بعد ههههه

للاسف لست ناقدا ادبيا مي لازم نسلك راسي بكلمة ولا زوج ههههه :p
في انتظار الفصل القادم ... متابع ان شاء الله
مزيد من التالق و الابداع في المستقبل ان شاء الله
:)

وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته
سعيدة اني وفقت في التنسيق بين عنوان الفصل ومحتواه
سعيدة جدا انه اعجبك واتمنى ان اكون عند حسن الظن ان شاء الله يارب
ههههههههههههه جيد ،ابقى خمم وعصر مخك مليح هههههههههههههه
قلت مايكفي وزياذة والله
اسمحلي لاني مردتيش من قبل ،التفنيين والتعب بسبب الاختبارات ههههههههههه
ان شاء الله لما تروح عليا العنكبوتة اللي في يديا ههههههههه
واشمن تالق وابداع ،مجرد خرطي هههههههههه
انتم كل التالق والابداع اخي الكريم
هلا والف مرحبا نورت الموضوع
تحياتي احترامي وتقديري لشخصكم الكريم
في امان الله وحفظه
 
في البداية وقبل كل شيئ اسمحيلي سيدة حلزونة عفوا قصدي كاتبة القصة بالتصفيق لاني حقا منبهر بما أبدعتي به توا:eek::oops::oops::eek:
صورتي الحكاية بتفاصيلها فعشت كل لحظة وكأن الشخصيات كانت امامي حقا
لم أشعر انني اقرأ بل شعرت انني اتعايش قصتك واعتقد ان هذه اصعب مهمة يقوم بها الكاتب لجلب قرائه
حتى يتعلقون بقصته ويبتعدون عن الملل
استعمالك لعامل الغموض في شخصية سوسن عامل رائع ايضا فأنا كقارئ اتسائل بشدة الان كيف لها ان تكون هكذا
فهي وسط عائلة يحبونها ويكتنفونها بحنانهم لكن لماذا تشعرهم بالذنب نحوها
حقا هذا الغموض جعلني انتظر بشوق ما تجول به اناملك في الفصول القادمة
ايضا عامل المفاجئة حاضر حين كان الهدوء وكل شي ينم عن علاقة حميمية بين الاخوين وفجأة تغير كل شي نحو الاسوأ
حقيقة كما قلت لكي سابقا ليس لي خبرة في النقد ولكني أرى قصتك لا تقل قيمة عن ما أقرأه لكاتبين مميزين:oops::oops::oops::eek::eek::eek:
وها أنا اعيش قصتك بكل جوارحي بوركت في عملك هذا
وانا انتظر بشوق ما ستجودين به

اتشرف بان اكون حلزونة لاني احب الحلزونات هههههههههههه
انتم وماتخطه يمناكم كل الابداع والله اخي الكريم
سعيدة اني استطعت ان اجعلكم تعيشون الحكاية فتلك كانت غايتي باذن الله
نوعا ما اجل ،داك الجزء الصعب لكن كانت غايتي ان اكتب كما اريد ان اقرا انا وباسلوب مفهوم للجميع ان شاء الله وان تعلقو بها فداك سيسعدني
احب فقط ان اجعلهم يستمتعون كما استمتع انا حين اقرا رواية ما او قصة ما
اجل استعملت غموض سوسن مع صراحة حمد كي يغطي على غموض سوسن
امممم جميل انك فهمت مغزة الفصل الاول كان يجب ان يكون اطول لكني كنت متعبة بعد ان عملت بحثا ما لدا اختصرت
ان شاء الله الفصول القادمة ستكون اطول
اجل ،لاسباب ستفهمونها ان شاء الله في الفصول القادمة ،فهو صحيح بدا كل شيء في يوم ما لكن توجد الكثير من الاشياء الاخرى التي حدثت بعدها
والله لم اجد ما اقوله ،اتمنى حقا ان تعجبكم فحسب لست احاول ان اكون كاتبة فق ستكون اول واخر رواية لي سانشرها باذن الله كي احافظ عوعدي فحسب
سعيدة جدا انك عشتها بكل جوارحك
بارك الله فيك وجزاك كل خير اخي الكريم لمرورك الجميل وكلامك الطيب ،اثلجت صدري والله
لم اجد ما ارد به عليك
ارجو تقبل صمتي امام روعة قلمك
تحياتي احترامي وتقديري اشخصكم الكريم
في امان الله وحفظه
 
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته
سعيدة اني وفقت في التنسيق بين عنوان الفصل ومحتواه
سعيدة جدا انه اعجبك واتمنى ان اكون عند حسن الظن ان شاء الله يارب
ههههههههههههه جيد ،ابقى خمم وعصر مخك مليح هههههههههههههه
قلت مايكفي وزياذة والله
اسمحلي لاني مردتيش من قبل ،التفنيين والتعب بسبب الاختبارات ههههههههههه
ان شاء الله لما تروح عليا العنكبوتة اللي في يديا ههههههههه
واشمن تالق وابداع ،مجرد خرطي هههههههههه
انتم كل التالق والابداع اخي الكريم
هلا والف مرحبا نورت الموضوع
تحياتي احترامي وتقديري لشخصكم الكريم
في امان الله وحفظه

ربي يخليك اختي شيماء
و معذورة اختي على التاخر رانا الكل كيف كيف الحالة مخلطة هههههه
و حقيقة ابدعتي لانو اللي يقراها يحس بروحو يعيشها
في انتظار بقية الفصول
في رعاية الرحمن
:)
 
مشكورة هههههههههه

او قلتلك مانزيدش نحكي معك
:cry::cry:
السلام عليكم و رحمه الله تعالى وبركاته
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته

ها أنا ذا اختي الفاضلة


هلا والف مرحبا بك اخي الكبير

الفصل الفصل رواية في حد ذاته ،رائع أختي ما خطه قلمك الراقي ،تخللت الاحداث حزن سوسن الذي وضح من خلال وصفك الدقيق ما شاء الله
كأول محاولة أحييك وأرفع القبعة ،على الوصف والاسلوب ،الحوار ممتع
وفقت حقا في تسلسل الاحداث

رايك شرف لي والله اخي الكبير ،سعيدة وكثيرا جدا انه اعجبك
ههههههههههه ،كان يفترض به ان يكون اطول من هدا هههههههههه

ماالدي حدث مع سوسن ليجعلها تتغير هكدا حسب اعتقادك؟

لعله ما يخفيه والداها ؟!

امممم وجهة نظرك جميلة اخي الكريم ،فلنكتتشف دلك مع بعض باذن الله

رايك في شخصيات الرواية

سوسن عصبية ولكنها تبدو حنونة
أخوها طيب يحاول المساعدة
أبويها غامضين يخفيان شيئا ما

كما قلت وجهة نظرك مميزة جدا اخي الكريم

ولنرى في باقي الفصول ان شاء الله من الدي يخفي اشياء

على العموم رائعة
وأنا أطالب بالفصل الثاني
احترامي وتقديري

انتم كل الروعة والله اخي الكبير
وسعيدة جدا انها اعجبتك
ان شاء الله ،أليوم فقط انهيت الاختبارات
لما ارتاح قليلا باذن الله ساضع فصلين اعتقد والله اعلم


حلم كبير(y)


هلا والف مرحبا بك اخي الكبير
نورت الموضوع
بارك الله فيك لمرورك الطيب وكلامك العطر ،اتمنى ان اكون عند حسن الظن باذن الله
واود ان اخبرك لما سطرت المقدمة من قبل
لاني كراوية لا يحق لي ان ابدي مشاعري ،بل سادع كل شخصية تعبر عن نفسها وهدا كان سبب جعل نفسي في الحياد
لاني استخدمت الاسلوب الدي يجعل ل شخصية تتكلم عن نفسها
تحياتي احترامي وتقديري اخي الكبير
في امان الله وحفظه​
 
لي عودة اختي لم اطلع
على المقدمة

ان شاء الله تعالى
الف هلا والفف مرحبا بيكي اختي الغالية نورتي الموضوع والله
اتمنى ان تعجبكم باذن الله
في انتظار عودتكي ان شاء الله
تحياتي القلبية
في امان الله وحفظه
 
ربي يخليك اختي شيماء
و معذورة اختي على التاخر رانا الكل كيف كيف الحالة مخلطة هههههه
و حقيقة ابدعتي لانو اللي يقراها يحس بروحو يعيشها
في انتظار بقية الفصول
في رعاية الرحمن
:)

ويحفظك ويبارك فيك يارب
انتم كل الابداع
رايكم وسام اعتز به والله
ان شاء الله لما تغادر العنكبوت اناملي ههههههههه
نورت الموضوع والله
تحياتي احترامي وتقديري لشخصكم الكريم
في امان الله وحفظه​
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top