دعوة الى التميز ( عبر عن الصورة )

الأزرق الملكي

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
5 مارس 2014
المشاركات
2,468
نقاط التفاعل
6,799
النقاط
661
محل الإقامة
قسنطينة
do.php

السلام عليكم ورحمة الله

في السابق قبل ظهور وسائل التكنولوجيا كنا نعيش حياة مختلفة تماما على ما هي الآن حيث كانت الأيام نشعر بها و نستمتع

بلحظاتها لأنها واقع ملموس وكانت علاقاتنا الإجتماعية وطيدة أين العين تحكي و القلب يشعر فعندما تأتي الأعياد و المناسبات

نفرح بها و نبتهج بكل جوارحنا لأنها أيام ليست كالباقي حيث نعيش أوقات صلة الرحم أين نلتقي بالأقارب و نجلس معهم على

مائدة مليئة بالحلويات و المشروبات وبالقرب يجلس الأطفال ليلعبوا مع بعضهم و يتبادل الكبار أطراف الحديث فنشعر بتلك اللحمة

العائلية هكذا كان العيد كله تسليمات و قبل و تسامح في أجواء مليئة بالضحك لكن للأسف هذه الأشياء التي فقدناها الآن و اشتقنا إليها

أصبحت من الماضي لأننا استبدلنا تلك القعدات الجميلة برسائل من الهاتف نبعثها كي نوصل تهاني العيد وصور ننشرها على

المواقع التوصل لنبلغ تهانينا فنحصل على بعض الإعجابات هكذا أصبحت أفراحنا وهمية لا صلة لها و لا رحم تبدأ بحروف

مكتوبة وتنتهي بكبسة زر، إنه الجفاء بعينه الذي أبعد المودة بين الأقارب وجعل الناس تغرق في اللامبالاة لهذا لم تعد هناك لقاءات

رسمية بل كلها رسائل مدح بدون مشاعر و صور ورود بلا رائحة نعم أعيادنا أصبحت بائسة لا لذة فيها ولا فرح لأننا تركنا

الأصل في العلاقات المبنية على المحبة و التقارب و إختصرناه في بضع أسطر تمسح لاحقًا ، هكذا حياتنا امتلأت بكل أنواع

التكنولوجيا لكنها سرقت منا السعادة لأننا سنندم لاحقًا على هجران بعضنا فالعمر يسير و لا ينتظر أحد وقد نجد أنفسنا أمام عالم

لا وصال فيه و لا أحباب يقاسموننا الأعياد .

do.php

 
آخر تعديل بواسطة المشرف:
أهلا اخي عصام
من بين أهم مقاصد العيد التزاور بين الاهل و الاحباب
بل هو أهم مقصد لما فيه من صلة و تغافر و تسامح و تقارب
أيام زمان كان اجتماع الاحباب واجب عند كبير العائلة
فتجد صور رائعة من السعادة و تجاذب أطراف الحديث
فتحس بالعيد و بحضن و دفء التآخي و حتى الاطفال سعادتهم في اجتماعهم مع العائلة الكبيرة
سعادة لا تقدر بثمن فمنذ صغره يتعرف على اعمامه و اخواله و اقاربه و يعرف اصدقاء عائلته و اصدقاء والديه
فيكبر على الاحترام و الحياء و يتعلم من الواقع أهمية التراحم و التماسك
إضافة إلى زيارة الكبير و المريض و لما فيه من أجر و ثواب و سكينة لا يجدها إلا من جربها

أخي تركنا هته العادات بسبب الهاتف و الرسالة الواحدة إلى كل الارقام فجفت قلوبنا
و ذهبت الرحمة و ماتت الارحام فنشأ جيل لا يعرف ابن عمه و لا عمه و ابن خاله و خاله

و لا يعرف زيارة المريض و لا الكبير
لقد قتلنا اولادنا و قتلنا الانسانية بهته العادات السيئة
فماتت فرحة العيد و لم يعد العيد عيدا بل أصبح العيد
حزينا أنا شخصيا لا يمر علي عيد إلا و بكيت أتذكر من كنا معهم نقتسم الفرحة و الحزنة

لأني أصبحت أرى العيد هو البقاء في البيوت و امام التلفاز او النت
فلم اعد اسمع تلك الضوضاء و الضحكات و النكت و السؤال و الاحتضان و الاجتماع
على القهوة و في الغداء و الذهاب غلى المسجد و كأنني في مسيرة

نسأل الله العافية
 
أهلا اخي عصام
من بين أهم مقاصد العيد التزاور بين الاهل و الاحباب
بل هو أهم مقصد لما فيه من صلة و تغافر و تسامح و تقارب
أيام زمان كان اجتماع الاحباب واجب عند كبير العائلة
فتجد صور رائعة من السعادة و تجاذب أطراف الحديث
فتحس بالعيد و بحضن و دفء التآخي و حتى الاطفال سعادتهم في اجتماعهم مع العائلة الكبيرة
سعادة لا تقدر بثمن فمنذ صغره يتعرف على اعمامه و اخواله و اقاربه و يعرف اصدقاء عائلته و اصدقاء والديه
فيكبر على الاحترام و الحياء و يتعلم من الواقع أهمية التراحم و التماسك
إضافة إلى زيارة الكبير و المريض و لما فيه من أجر و ثواب و سكينة لا يجدها إلا من جربها

أخي تركنا هته العادات بسبب الهاتف و الرسالة الواحدة إلى كل الارقام فجفت قلوبنا
و ذهبت الرحمة و ماتت الارحام فنشأ جيل لا يعرف ابن عمه و لا عمه و ابن خاله و خاله

و لا يعرف زيارة المريض و لا الكبير
لقد قتلنا اولادنا و قتلنا الانسانية بهته العادات السيئة
فماتت فرحة العيد و لم يعد العيد عيدا بل أصبح العيد
حزينا أنا شخصيا لا يمر علي عيد إلا و بكيت أتذكر من كنا معهم نقتسم الفرحة و الحزنة

لأني أصبحت أرى العيد هو البقاء في البيوت و امام التلفاز او النت
فلم اعد اسمع تلك الضوضاء و الضحكات و النكت و السؤال و الاحتضان و الاجتماع
على القهوة و في الغداء و الذهاب غلى المسجد و كأنني في مسيرة

نسأل الله العافية
السلام عليكم

مرحبا أخي محمد

موسم الأعياد هو الوقت المناسب للتقارب وصلة الأرحام و تخطي الخصامات الواقعة بين الأصدقاء و الأقارب

فبعد قضاء ركنين من الإسلام الصوم و الحج جعل الله يومين للترويح عن النفس من الطاعات وهما عيد الفطر و عيد الأضحى

لتوطيد العلاقات و الفرح وشيء من اللهو لكن مع الحفاظ على الواجبات في العبادة

و بدخول التكنولوجيا إلى بيوتنا ابتعدنا عن الحياة الإجتماعية التي كانت في الماضي فأصبحت صلة الرحم تمارس عبر المكالمات

الهاتفية و الرسائل وهذا ما أفقد لذة الأعياد ، ليس هذا فقط السبب بل هي مجموعة من التراكمات التي شتت اللحمة بين العائلة

فجعلت منها
شيء ثانوي وتنافر داخل الأقارب لدرجة أنهم لا يلتقون إلا في الأعراس و الجنائز يعني وصلنا إلى وقت نفسي نفسي

نحن عشنا وقت كنا نفرح بشراء كبش العيد و نتسلل من الدراسة كي نلعب معه ونبكي عندما يذبح لأن الصداقة تولد الألفة بين

الإنسان و الحيوان أما الأجيال الصاعدة ليست لهم تلك النشوة للعيد لأنهم مشغولين في عالم الأرقام الذي سرق واقعهم

فعلا تغير الحال كسبنا التطور و فقدنا البساطة التي كنا نستمتع بها

تسلم على الإثراء
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته نحن الجيل الذهبي المخضرم من عاش حقبة الايام الجميلة في الطفولة وحقبة دخول النت على حياتنا نستطيع تمييز الفرق بكل وضوح اما جيل الايفون فلن يفهم ماعشناه ابدا التكنولوجيا بمزاياها لكنها دمرت لنا حياتنا وقضت على صلة الرحم خاصة في الاعياد بوركت اخي
 
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

حياك الله اخي

العيد كان موعدا مميزا بحق
و كما ان التزاور فيه سنة حسنة طيبة ..
فقبل مدة قليلة فقط كان التهنئة و التزاور امرا محببا لدى الجميع
كان اهلنا يتعاطى هاته السنة الحسنة بكل حب و الفة و لين
لا احد ينتظر الاخر ...
لا انكر اننا مازالنا في خير
لكن جل هذا الخير بلا طعم و قليله قليل فاللهم بارك لنا فيه ..

و هناك نكته بديعة ذكرها الشيخ العلامة الالباني رحمه الله في معرض جوابه على زيارة الاحياء للاموات و كذا التزاور ، ان المقصد من صلاة العيد في المصلى هو جمع ناس اهل البلد في ذاك المصلى . رجالا و نساءا صبية و اطفالا يلتقون جميعا في ذاك المصلى يهنؤ بعضهم بعضا (و يتغافرون كما نقول نحن ). فتقل الحاجة الى التزاور ... و مع مرور الازمنة ابتعد المسلمون عن سنة صلاة العيد في المصلى ، فاضطر اهل الاسلام الى التزاور و سنت فيهم هاته السنة الحسنة يقول الشيخ رحمه الله
(المرجع/ موقع الشيخ الألباني: [[شريط رقم (527) رقم الفتوى/(13).
الفتوى: 9 - ما حكم تخصيص يوم العيد بزيارة الأقارب والأصدقاء الأحياء منهم والأموات .؟(00:50:09)/(01:02:21)]].
:
الزيارة المشروعة يوم العيد: هو ما ألغي مع الأسف الشديد بسبب تهافت الناس على إقامة صلاة العيد في المساجد التي يتفرقون فيها والواجب عليهم جميعا أن يجتمعوا في المصلى.
المصلى: هو خارج البلد يتسع لكل أهل البلد فهناك يلتقون ويصلون صلا العيد و يتعارفون بطبيعة الحال، عطلت هذه السنة التي واظب عليها النبي صلى الله عليه وسلم طيلة حياته، وهنا ملاحظة مهمة جداً يجب أن نتنبه لها فإننا نعلم جميعا قول النبي صلى الله عليه وسلم :"صلاة في مسجدي هذا بألف صلاة مما سواه من المساجد إلا المسجدالحرام" فمع أن الصلاة في مسجده بألف صلاة ما كان يصلي صلاة عيد الفطر وعيد الأضحى إلا خارج هذا المسجد، وهو في المصلى لماذا؟ لأنه يريد أن يجمع المسلمين في المدينة من كل مكان القرى التي حولها في مكان واحد يتسع لهم جميعا،



تعبيري عن الصورة التي اردت ايصالها لنا
او نظري الى الآفة التي اردت تبيانها لنا
هو ان سرعة التواصل الذي وصلنا اليه و سهولته اظهرت الشرخ الكبير في مدى تمسكنا بعاداتنا و معتقداتنا

بالمختصر المفيد : ظهور تلك الفئة المتكلفة في الزيارة و سرعة تجاوبها مع سلبيات "وسائل الاتصال"

و بيناتنا ^^

فكرتني في التقرقيبة لي كنا نستناوها ملعيد للعيد

اليوم رجعنا نفليكسيوها و ننساو الدقيش تاوعنا ..

لازم نرجعو الخير لي داروه فينا الفاميليا لي سبقونا ..

اللهم وفق وفق

و اشكركم على الطرح الطيب ^^
 
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

حياك الله اخي

العيد كان موعدا مميزا بحق
و كما ان التزاور فيه سنة حسنة طيبة ..
فقبل مدة قليلة فقط كان التهنئة و التزاور امرا محببا لدى الجميع
كان اهلنا يتعاطى هاته السنة الحسنة بكل حب و الفة و لين
لا احد ينتظر الاخر ...
لا انكر اننا مازالنا في خير
لكن جل هذا الخير بلا طعم و قليله قليل فاللهم بارك لنا فيه ..

و هناك نكته بديعة ذكرها الشيخ العلامة الالباني رحمه الله في معرض جوابه على زيارة الاحياء للاموات و كذا التزاور ، ان المقصد من صلاة العيد في المصلى هو جمع ناس اهل البلد في ذاك المصلى . رجالا و نساءا صبية و اطفالا يلتقون جميعا في ذاك المصلى يهنؤ بعضهم بعضا (و يتغافرون كما نقول نحن ). فتقل الحاجة الى التزاور ... و مع مرور الازمنة ابتعد المسلمون عن سنة صلاة العيد في المصلى ، فاضطر اهل الاسلام الى التزاور و سنت فيهم هاته السنة الحسنة يقول الشيخ رحمه الله
(المرجع/ موقع الشيخ الألباني: [[شريط رقم (527) رقم الفتوى/(13).
الفتوى: 9 - ما حكم تخصيص يوم العيد بزيارة الأقارب والأصدقاء الأحياء منهم والأموات .؟(00:50:09)/(01:02:21)]].
:


تعبيري عن الصورة التي اردت ايصالها لنا
او نظري الى الآفة التي اردت تبيانها لنا
هو ان سرعة التواصل الذي وصلنا اليه و سهولته اظهرت الشرخ الكبير في مدى تمسكنا بعاداتنا و معتقداتنا

بالمختصر المفيد : ظهور تلك الفئة المتكلفة في الزيارة و سرعة تجاوبها مع سلبيات "وسائل الاتصال"

و بيناتنا ^^

فكرتني في التقرقيبة لي كنا نستناوها ملعيد للعيد

اليوم رجعنا نفليكسيوها و ننساو الدقيش تاوعنا ..

لازم نرجعو الخير لي داروه فينا الفاميليا لي سبقونا ..

اللهم وفق وفق

و اشكركم على الطرح الطيب ^^
اهلا اخي امير
و الله كلامك درر و كله صواب لقد تذرت مصلى العيد و كيف كان كل اهل البلدة يجتمعون
في جو رائع مليء بالحب و الوقار و السعادة و التسامح و التغافر
كم احن الى الزمن الجميل زمن اجتماع كل العائلة في بيت الجد
و لالذهاب إلى الخالات و العمات إييييييييييه للاسف دقدقتنا الحضارة و فتت الشمل

بارك الله فيكم حبيبي امير
 
اهلا اخي امير
و الله كلامك درر و كله صواب لقد تذرت مصلى العيد و كيف كان كل اهل البلدة يجتمعون
في جو رائع مليء بالحب و الوقار و السعادة و التسامح و التغافر
كم احن الى الزمن الجميل زمن اجتماع كل العائلة في بيت الجد
و لالذهاب إلى الخالات و العمات إييييييييييه للاسف دقدقتنا الحضارة و فتت الشمل

بارك الله فيكم حبيبي امير

هذا ما تراه عيناك الجميلتان و تفهمه عقليتك الطيبة اخي الفاضل
 
السلام عليكم
فعلا طغت هذه الظاهرة كثيرا في مجتمعنا
الحمد لله عائلتي لازالت تجتمع يوم العيد في البيت العائلي الكبير
و نجتمع كلنا و نهنئ بعضنا البعض و نعيش كل ما وصفته في موضوعك و لله الحمد
التهنئة عبر المساجات تكون لمن يسكن بعيدا عنا اي في ولاية اخرى
نتمنى ان يدوم هذا الحال
التكنولوجيا دائما نستعملها في السلبي اكثر من الايجابي
و خاصة الاجيال الجديدة التي لا تعترف لا بالتقاليد و لا بالعادات
المشكل ان الطعم اختلف كثيرا و اصبح العيد كسائر الايام
شكرا على موضوعك القيم
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته نحن الجيل الذهبي المخضرم من عاش حقبة الايام الجميلة في الطفولة وحقبة دخول النت على حياتنا نستطيع تمييز الفرق بكل وضوح اما جيل الايفون فلن يفهم ماعشناه ابدا التكنولوجيا بمزاياها لكنها دمرت لنا حياتنا وقضت على صلة الرحم خاصة في الاعياد بوركت اخي

السلام عليكم

مرحبا أختي أم ياسمين

الحياة قبل عقود قليلة كانت بسيطة لكنها غير معقدة و كانت المناسبات لها قيمة في النفوس من صلة رحم

و جلسات عائلية خصوصا في الأعياد أما مع دخول القرن الواحد و العشرين تغير كل شيء وغابت تلك اللذة

الاجتماعية مع الأقارب و لم تعد الناس مهتمة بلحمة التقارب و الود ، فعلا من عاش تلك الحقبة يعرف قيمتها

للأسف التكنولوجيا رغما أهميتها لكنها أفقدتنا قيم إنسانية التي لا تعوض بثمن

شكرا على مشاركتك في الموضوع

تسلمي
 
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

حياك الله اخي

العيد كان موعدا مميزا بحق
و كما ان التزاور فيه سنة حسنة طيبة ..
فقبل مدة قليلة فقط كان التهنئة و التزاور امرا محببا لدى الجميع
كان اهلنا يتعاطى هاته السنة الحسنة بكل حب و الفة و لين
لا احد ينتظر الاخر ...
لا انكر اننا مازالنا في خير
لكن جل هذا الخير بلا طعم و قليله قليل فاللهم بارك لنا فيه ..

و هناك نكته بديعة ذكرها الشيخ العلامة الالباني رحمه الله في معرض جوابه على زيارة الاحياء للاموات و كذا التزاور ، ان المقصد من صلاة العيد في المصلى هو جمع ناس اهل البلد في ذاك المصلى . رجالا و نساءا صبية و اطفالا يلتقون جميعا في ذاك المصلى يهنؤ بعضهم بعضا (و يتغافرون كما نقول نحن ). فتقل الحاجة الى التزاور ... و مع مرور الازمنة ابتعد المسلمون عن سنة صلاة العيد في المصلى ، فاضطر اهل الاسلام الى التزاور و سنت فيهم هاته السنة الحسنة يقول الشيخ رحمه الله
(المرجع/ موقع الشيخ الألباني: [[شريط رقم (527) رقم الفتوى/(13).
الفتوى: 9 - ما حكم تخصيص يوم العيد بزيارة الأقارب والأصدقاء الأحياء منهم والأموات .؟(00:50:09)/(01:02:21)]].
:


تعبيري عن الصورة التي اردت ايصالها لنا
او نظري الى الآفة التي اردت تبيانها لنا
هو ان سرعة التواصل الذي وصلنا اليه و سهولته اظهرت الشرخ الكبير في مدى تمسكنا بعاداتنا و معتقداتنا

بالمختصر المفيد : ظهور تلك الفئة المتكلفة في الزيارة و سرعة تجاوبها مع سلبيات "وسائل الاتصال"

و بيناتنا ^^

فكرتني في التقرقيبة لي كنا نستناوها ملعيد للعيد

اليوم رجعنا نفليكسيوها و ننساو الدقيش تاوعنا ..

لازم نرجعو الخير لي داروه فينا الفاميليا لي سبقونا ..

اللهم وفق وفق

و اشكركم على الطرح الطيب ^^


السلام عليكم

مرحبا أخي حزن النبلاء

هذه السنة الحسنة التي احتضنها المسلمون في الزيارة والتهنئة الأقارب بمناسبة العيد فتحت مجال للتسامح و الود

لكن لم نحتفظ بها لان في زمن السرعة جاءت وسائل تواصل جديدة أجهضت هذه السنة الحسنة و أصبحت عبارة عن

شكليات فقط لأن الهدف الأسمى منها فقد ،

أعجبتني نكتة الشيخ الألباني رحمه الله للأسف ذهبت المصليات الكبيرة التي يجتمع فيها الناس حتى في مصر

أصبحوا يستهزؤون بالدين يصلون العيد في الساحة بشكل مختلط نساء و رجال ويضحكون وهم يقيمون الصلاة

يعني كيف كان حال المسلمين و كيف أصبحوا

بالنسبة التقرقيبة ذكرتني و نحن أطفال كانوا يعطونا نقود العيدية كما يسمونها المشارقة كانت لها طعم خاص

فعلا ذكريات لا تنسى لهذا يجب نحن الكبار أن نعطي العيدية للصغار كي يشعروا بطعم العيد

شكرا على مشاركتك في الموضوع

تسلم
 
السلام عليكم
فعلا طغت هذه الظاهرة كثيرا في مجتمعنا
الحمد لله عائلتي لازالت تجتمع يوم العيد في البيت العائلي الكبير
و نجتمع كلنا و نهنئ بعضنا البعض و نعيش كل ما وصفته في موضوعك و لله الحمد
التهنئة عبر المساجات تكون لمن يسكن بعيدا عنا اي في ولاية اخرى
نتمنى ان يدوم هذا الحال
التكنولوجيا دائما نستعملها في السلبي اكثر من الايجابي
و خاصة الاجيال الجديدة التي لا تعترف لا بالتقاليد و لا بالعادات
المشكل ان الطعم اختلف كثيرا و اصبح العيد كسائر الايام
شكرا على موضوعك القيم
السلام عليكم

مرحبا أختي أم منير

شيء جميل أن تبقى عائلتك محافظة على تقاليدها في الأعياد

هذا الشيء تحسدين عليه لان الكثير من العائلات فقدت هذه التجمعات

إما تجد كبار السن قد ماتوا لأنهم بهجة القعدة أو بسبب الخلافات بين الأقارب حول الميراث الى غير ذلك

وهذه من الأسباب التي أبعدت الناس عن صلة الرحم خصوصا في الأعياد

أما السبب الرئيسي هو يكمل في التكنولوجيا لأنها أبعدت الناس عن التواصل الاجتماعي بشكل عام

و ليس فقط في الأعياد وهذه من أكثر السلبيات التي أصبحوا الناس يعيشونها

شكرا على مشاركتك في الموضوع

تسلمي
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top