《《《 >>> القطيعه بين الاخوة 》》》》》

ربي اغفرلي

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
24 أفريل 2010
المشاركات
3,554
نقاط التفاعل
3,021
النقاط
491
محل الإقامة
خالة بنات أختي
الجنس
أنثى
*القطيعه بين الاخوه*
موضوع مهم اقرأه حتي النهاية

في الآونة الأخيرة بدأت ظاهرة اجتماعية في
الظهور على السطح بشكل مقلق وهي
"تأزم العلاقات بين الإخوان والأخوات "
!!!

الأخوة ليست علاقات صداقة تنهيها
حين يغدر بك الصديق ويخون ..
هي دم يجري في عروقك ، لذلك حتى لو تجاهلت
وجوده في حياتك فستصرخ كريات الدم في
عروقك لتشعرك بالحنين إليه !!!

)
فإن زرتني زرتك .. وإن أعطيتني أعطيتك .. وإن أحسنت إليّ أحسنت إليك .. فمن يقيسون عطاء الأخوة بقانون الأخذ والعطاء لن يحصدوا سوى جفاف المشاعر وتصخر الأحاسيس وتباعد المسافات!!!

من الضروري أن تضع خطوطاً حمراء لزوجتك ( أو لزوجكِ) ولأبنائك وبناتك حين يكبروا ولا تسمح لهم بتجاوزها فيما يختص بإخوانك وأخواتك .. فأغلب مشكلات القطيعة بين الإخوة تكمن في تدخل الزوجات أو الأزواج والأبناء والبنات وإيغار صدور الإخوة على بعضهم البعض .
لذلك لا تسمح لهم أو لغيرهم أن يتدخلوا في تشكيل إطار علاقتك بإخوتك ويدفعوا بك نحو طريق القطيعة والبعد ،

وإذا ما سمحت بذلك فسترى المشهد نفسه يتكرر بين أبنائك والقطيعة تدب بينهم وأنت تتحسر عليهم !!!

روعة الأخوة أن تشعر أختك أو أخاك بقيمته في حياتك .. باشتياقك له .. بأن أمره وهمومه ومشكلاته تعنيك .. بأن دموعه تنحدر من عينيك قبل عينيه .. أن تسنده قبل أن يسقط .. أن تكون عكازه قبل أن يطلب منك ذلك ..

الأخوة ليست أسماء مرصوصة في بطاقة رسمية .. ولا أوراقاً مرسومة في شجرة العائلة .. ولا أرقاماً هاتفية مسجلة في هاتفك ..

❤أنتم إخوة .. حملتكم الرحم نفسها ، وأرضعتكم الأم نفسها ، وعشتم في البيت نفسه ، وأكلتم من الصحن نفسه ، وشربتم من الكأس نفسها ، واحتفظتم بالذكريات نفسها ، ولذلك لن تستطيع أن تمحو كل ذلك ، وحتى لو حاولت ستشعر في نهاية كل يوم بتأنيب الضمير فالدم الذي يسري في عروقك سيشعرك بالحنين لإخوة يقاسمونك كريات دمك نفسها !!!

فإياك ثم إياك أن تفرط بأخوتك من أجل أي شئ في هذه الدنيا فكل شيئ يمكن تعويضه .. الزوج يأتي بداله زوج آخر وكذلك الزوجه.. والأبناء يأتي غيرهم من الأبناء ،المال ياتي غيره مال ولكن إخوتك إن ذهبوا فلن يأتي غيرهم ..

فأي دين غير إسلامنا يهتم بقوة الروابط بين الاخوة فهنيئاً لكل واصل رحم ..
 
524347_9b475.gif

لي عودة للموضوع ان شاء الله
 
524347_9b475.gif

لي عودة للموضوع ان شاء الله
جعلك الله ممن يناديهم المنادي يوم القيامة :
لكم النعيم سرمدا ..
تحيون ولا تموتون أبدا ..
تصحون ولا تمرضون أبدا ..
تنعمون ولا تبتئسون أبدا ..
يحل عليكم رضوان ربكم ولا يسخط عليكم أبدا ..
 
دخل أخ على اخته بالغرفة وجدها جالسه على كرسي تقرأ .. وقف خلفها ثم وضع يداه على كتفها ثم قال لها :- من أقوى شخص بالدنيا ؟
قالت له : أنا •
سألها مره ثانيه من أقوى شخص بالدنيا ؟؟
قالت له : أنا •
سألها مرة ثالثه من أقوى شخص بالدنيا ؟؟؟
قالت له : أنا •
ألاخ زعل من أخته و مشا بأتجاه الباب و وقف ثم إستدار و أعاد عليها سؤاله من أقوى شخص بالدنيا ؟
قالت له : - أنت •
إستغرب الاخ و قال لها لماذا سألتك أكثر من مرة وأ جبتني بغير هذه و قلتي بأنك أقوى شخص •
فقالت الاخت :- لأنك كنت تقف خلف ظهري ويديك على كتفي تساندني وتحميني فكنت أنا الأقوى ... لكن عندما تركتني و مشيت وقتها ضعفت فلم تعد تساندني و تحميني فصرت أنت الأقوى
تمسكوا برباط الاخوة مهما أختلفتم تمسكوا برباط الأسرة الواحدة و كونوا يد واحدة ستكونوا الأقوى و لن تكسركم قوة بالعالم.

 
روعة الأخوة أن تشعر أختك أو أخاك بقيمته في حياتك.. باشتياقك له.. بأن أمره وهمومه ومشكلاته تعنيك.. بأن دموعه تنحدر من عينيك قبل عينيه.. أن تسنده قبل أن يسقط.. أن تكون عكازه قبل أن يطلب منك ذلك.. الأخوة ليست أسماء مرصوصة في بطاقة رسمية.. ولا أوراقاً مرسومة في شجرة العائلة.. ولا أرقاماً هاتفية مسجلة في هاتفك.

إياك ثم إياك أن تفرط بإخوتك من أجل أي شيء في هذه الدنيا، فكل شيء يمكن تعويضه الا إخوتك، فإن ذهبوا فلن يأتي غيرهم، ولذلك لن تستطيع أن تمحو كل ذكرياتكم الجميلة بينكم، وحتى لو حاولت ستشعر في نهاية كل يوم بتأنيب الضمير، فالدم الذي يسري في عروقك سيشعرك بالحنين لإخوة يقاسمونك كريات دمك نفسه، فأي دين غير إسلامنا يهتم بقوة الروابط بين الإخوة فهنيئاً لكل واصل رحم.

امتن الله تعالى علينا بتأليف القلوب، فالأخوة نعمة عظيمة تقتضي شكر الله عز وجل وهي ذخر للمؤمنين يجب علينا أن ننتفع بها ونتلذذ بها ونلوذ إلى دفئها. وسلامتكم.
 
طفحت على السطح بشكل مقلق في مجتمعاتنا في الآونة الأخيرة آفة اجتماعية هي ما يطلق عليها "تأزم العلاقات بين الإخوان والأخوات"، فالأخوة فى العائلة من أوثق عُرى الروابط فهى من الإيمان، وقد حّث النبي صلى الله عليه وسلم على الأخوة، كيما حث وامتن الله على الإخاء أيما امتنان، فتوحيد البيت الكبير يقتضى توحيد القلوب، وجوّ الحب والألفة وسلامة الصدور لهو جّو الراحة والسعادة والاستقرار، فوجود الإنسان بعائلته فى محيط مشحون بالحقد والعداوة والحسد يقضى على بهجة الحياة والعائلة.
 
كلامكم صحيح واحترمه ايضا لكن........
مادا تقولون في اخ كلما قربت منه ابتعد كلما حنت عليه قابلك بالجفاء... مادا تقولون في اخ زوجته وابنته من يقررون مكانه ان كان يصل او يبتعد وهو كله اذان صاغية.... الاخ الذي تصله اخته وهو يسلم عليها وهو متردد خائف من غضب الزوجة والبنت...
مادا تقولون في اخت لا تزور اختها وتسال عنها في الخفاء خوفا من الاخ المخاصم لاخته الاخرى...
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top