- إنضم
- 13 أفريل 2013
- المشاركات
- 14,618
- نقاط التفاعل
- 54,535
- النقاط
- 1,756
- العمر
- 31
- محل الإقامة
- قسنطينة
- الجنس
- أنثى
السلام عليكم أهل اللمة الكرام واسعد الله أوقاتكم
واشكر الغالية ليليا على فتح مثل هذه المبادرة الطيبة لتنشيط أقسام لمتنا الغالية
ولهذا أردت أن اشارك بظاهرة أراها مهمة وقد اشتكت منها العديد من الزوجات وكذلك العديد من الأزواج
فلماذا لا ننقاش تفاصيلها معا ونبحث عن لب المشكلة لنصلحها ونعالجها
موضوعي اليوم عن الهاتف والانترنت التي أصبحت جزءا لا يتجزأ من كل بيت فجميعنا نملك هواتف ذكية متصلة بشبكة الأنترنت ولكن ماذا لو انطبق ذلك على شخصين متزوجين؟
كثير من الأزواج نجدهم فور عودتهم للمنزل لا يلاعب صغاره ولا يسأل زوجته كيف مر يومها فقط يكتفي بالاتصال على شبكة الانترنت ويختلي بهاتفه أو بحاسوبه ولا يعطي لحياته الزوجية أهمية ويهمل افراد اسرته
لا أقول أن هذا الزوج يخون زوجته على شبكة الانترنت فموضوعي ليس عن الخيانة ولا علاقة له بالخيانة بل ما أريد تسليط الضوء عليه هو بدلا من أن يشغل الزوج البعض من وقته بتفصحه الانترنت لا هو يفعل العكس حيث يعطي القليل من وقته لزوجته وأطفاله وجل وقته في الحديث مع اصدقائه أو التجول في شبكة الانترنت للترفيه
وهذا خطأ
كذلك ينطبق الأمر على الزوجة، تلك التي لا تستغني عن إعادة مشاهدة حلقات مسلسل ما على الانترنت أو تنشغل بشيء آخر وتهمل نظافة بيتها أو إعداد طعامها أو حتى الاعتناء بأطفالها، وربما الأمر لا يقتصر على النظافة والأكل وكل ماهو مادي بالعكس قد يرتبط الأمر بالتواصل بين أفراد الاسرة، فأي زوج يتمنى أن يتحدث مع زوجته بعد عودته من العمل لتخفف عنه تعب يوم شاق ولكنه يجدها تختلي بهاتفها ولا تعطيه أهمية
وفي بعض الأحيان إذا اكتفى أحد الطرفين بهاتفه ستنتقل العدوى للطرف الثاني ويصبح البيت بلا روح وبدون تواصل
فمارأيكم في هذه الظاهرة؟ وهل انتشرت بالفعل أم لا تزال الفكرة بعيدة عن بيوتنا؟
مفيد هو استخدام التكنولوجيا ولكن هل لدرجة الاستغناء عن حياتنا اليومية وخاصة الحياة الزوجية؟
إذا حدث وكان زوجكِ مدمن هواتف وأنترنت ويهمل وجودكِ كيف ستكون معاملتك معه؟
وإن كانت زوجتك مدمنة هواتف وأنترنت وتهمل وجودك كيف ستكون معاملتك معها؟
أترك لكم الخط للإجابة وللاستفادة جميعنا من هذا الموضوع
وشكرا مسبقا
تحياتي
واشكر الغالية ليليا على فتح مثل هذه المبادرة الطيبة لتنشيط أقسام لمتنا الغالية
ولهذا أردت أن اشارك بظاهرة أراها مهمة وقد اشتكت منها العديد من الزوجات وكذلك العديد من الأزواج
فلماذا لا ننقاش تفاصيلها معا ونبحث عن لب المشكلة لنصلحها ونعالجها
موضوعي اليوم عن الهاتف والانترنت التي أصبحت جزءا لا يتجزأ من كل بيت فجميعنا نملك هواتف ذكية متصلة بشبكة الأنترنت ولكن ماذا لو انطبق ذلك على شخصين متزوجين؟
كثير من الأزواج نجدهم فور عودتهم للمنزل لا يلاعب صغاره ولا يسأل زوجته كيف مر يومها فقط يكتفي بالاتصال على شبكة الانترنت ويختلي بهاتفه أو بحاسوبه ولا يعطي لحياته الزوجية أهمية ويهمل افراد اسرته
لا أقول أن هذا الزوج يخون زوجته على شبكة الانترنت فموضوعي ليس عن الخيانة ولا علاقة له بالخيانة بل ما أريد تسليط الضوء عليه هو بدلا من أن يشغل الزوج البعض من وقته بتفصحه الانترنت لا هو يفعل العكس حيث يعطي القليل من وقته لزوجته وأطفاله وجل وقته في الحديث مع اصدقائه أو التجول في شبكة الانترنت للترفيه
وهذا خطأ
كذلك ينطبق الأمر على الزوجة، تلك التي لا تستغني عن إعادة مشاهدة حلقات مسلسل ما على الانترنت أو تنشغل بشيء آخر وتهمل نظافة بيتها أو إعداد طعامها أو حتى الاعتناء بأطفالها، وربما الأمر لا يقتصر على النظافة والأكل وكل ماهو مادي بالعكس قد يرتبط الأمر بالتواصل بين أفراد الاسرة، فأي زوج يتمنى أن يتحدث مع زوجته بعد عودته من العمل لتخفف عنه تعب يوم شاق ولكنه يجدها تختلي بهاتفها ولا تعطيه أهمية
وفي بعض الأحيان إذا اكتفى أحد الطرفين بهاتفه ستنتقل العدوى للطرف الثاني ويصبح البيت بلا روح وبدون تواصل
فمارأيكم في هذه الظاهرة؟ وهل انتشرت بالفعل أم لا تزال الفكرة بعيدة عن بيوتنا؟
مفيد هو استخدام التكنولوجيا ولكن هل لدرجة الاستغناء عن حياتنا اليومية وخاصة الحياة الزوجية؟
إذا حدث وكان زوجكِ مدمن هواتف وأنترنت ويهمل وجودكِ كيف ستكون معاملتك معه؟
وإن كانت زوجتك مدمنة هواتف وأنترنت وتهمل وجودك كيف ستكون معاملتك معها؟
أترك لكم الخط للإجابة وللاستفادة جميعنا من هذا الموضوع
وشكرا مسبقا
تحياتي
