بر الوالدين (مشاركتي في تحويسة في المنتدى)

بشرى ملاك

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
18 أفريل 2016
المشاركات
1,974
نقاط التفاعل
5,432
النقاط
341
محل الإقامة
سعيدة
الجنس
أنثى
images


قال تعالى: (وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيماً، وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً) الإسراء 23-25

عن أبي عبد الرحمن عبد اللَّه بن مسعود رضي اللَّه عنه قال : سأَلتُ النبي صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم: أَيُّ الْعملِ أَحبُّ إلى اللَّهِ تَعالى؟ قال: الصَّلاةُ على وقْتِهَا، قُلْتُ: ثُمَّ أَيُّ ؟ قال: بِرُّ الْوَالِديْنِ قلتُ: ثُمَّ أَيُّ؟ قال: الجِهَادُ في سبِيِل اللَّهِ. متفقٌ عليه .

لقد أوصانا الله ورسوله الكريم على طاعة والدينا والعطف عليهم لأنهم عانوا معنا كثيرا حتى اصبحنا بهذا العمر فلولا تربيتهم لنا وعطفهم علينا لما وصلنا لهذه المرحلة التي نحن بها الآن . فقد جاء دورنا الآن لكي نجزيهم العرفان الذي قدموه لنا منذ صغرنا.

ان للوالدين مقاما وشأنا يعجز الإنسان عن ادراكه ومهما جهد القلم في إحصاء فضلهما فإنه يبقى قاصرا منحسرا عن تصوير جلالهما وحقهما على الأبناء وكيف لا يكون ذلك وهما سبب وجودهم حيث إنهما بذلا كل ما أمكنهما ماديا ومعنويا لرعاية أبنائهما وتربيتهم وتحملا في سبيل ذلك أشد المتاعب والصعاب والإرهاق النفسي والجسدي وهذا البذل لا يمكن لشخص أن يعطيه بالمستوى الذي يعطيه الوالدان ابدا.

وقد اعتبر الإسلام عطاءهما عملا جليلا مقدسا استوجبا عليه الشكر وعرفان الجميل وأوجب لهما حقوقا على الأبناء لم يوجبها لأحد على أحد إطلاقا حتى أن الله تعالى قرن طاعتهما والإحسان إليهما بعبادته وتوحيده بشكل مباشر فقال: (وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالاً فَخُوراً) سورة النساء، 36.
لأن الفضل على الإنسان بعد الله هو للوالدين والشكر على الرعاية والعطاء يكون لهما بعد شكر الله وحمده (وَوَصَّيْنَا الْأِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْناً وَإِنْ جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ) سورة العنكبوت، 8.

وقد اعتبر القرآن العقوق للوالدين والخروج عن طاعتهما ومرضاتهما معصية وتجبرا حيث جاء ذكر يحيى بن زكريا بالقول: (وَبَرًّا بِوَالِدَيْهِ وَلَمْ يَكُن جَبَّارًا عَصِيًّا) سورة مريم، 14.

هل مزال بر الوالدين موجود في مجتمعنا?!
كيف اصبحت مكانة الوالدين لدى الابناء اليوم?!
ما رايكم في الابن الذي يفضل الزوجة على والدته?!
وفي حالة اختلافهما هل ممكن ان تقف في صف احدهما ضد الاخر?!

اللهم... يا ذا الجلال والإكرام يا حي يا قيوم ندعوك باسمك الأعظم الذي إذا دعيت به أجبت، أن تبسط على والداي من بركاتك ورحمتك ورزقك...

اللهم... ألبسهما العافية حتى يهنئا بالمعيشة، واختم لهما بالمغفرة حتى لا تضرهما الذنوب...

اللهم... أكفيهما كل هول دون الجنة حتى تُبَلِّغْهما إياها، برحمتك يا أرحم الراحمين.....
 
للاسف بر الوالدين اليوم غير موجود الا من رحم ربي ،بل الموجود اليوم.هو عقوق الوالدين و بسكل عادي بل ان الام اليوم تخاف ابنتها و هي من علامات قيام الساعة
و الزوج يفضل زوجته على امه و ان اطاعها فبدون ترحيب
للاباء حقوق و للابناء حقوق و متى اختلت ااموازين حدث العقوق
نسال الله ان يصلح الابناء و يهدي الاباء
موفقة باذن الله
 
السلام عليكم
الوالدين كنز من كنوز الدنيا واليوم اصبح الابناء يعاملهم بقسوة وشدة كيف بابن عاق هو جار لامه ولم يراها مند زمن ويسمعها الكلام الجارح ووووووو
ربي يجب الخير وربي يهديهم
تحياتي اختي
 
للاسف بر الوالدين اليوم غير موجود الا من رحم ربي ،بل الموجود اليوم.هو عقوق الوالدين و بسكل عادي بل ان الام اليوم تخاف ابنتها و هي من علامات قيام الساعة
و الزوج يفضل زوجته على امه و ان اطاعها فبدون ترحيب
للاباء حقوق و للابناء حقوق و متى اختلت ااموازين حدث العقوق
نسال الله ان يصلح الابناء و يهدي الاباء
موفقة باذن الله
امين اختي...
صحيح هناك حالات لاباء مساكين يعانون مع ابنائهم مر العقوق ولست ادري من اين اتت كل تلك القسوة اوليست هذه امك التي سهرت الليالي حتى بلغت اشدك، اوليس هذا هو الاب الذي انفق عليك في صغرك بابتسامة عريضة منه.. اجزاء الاحسان الاساءة...
والله اختي اعرف بعض الامهات من تتحكم في تصرفاتها بنتها وتامرها والاخرى تمتثل لامرها، عجبت لك يا زمن...
هداهم الله
شكرا لك لمرورك الكريم
 
السلام عليكم
الوالدين كنز من كنوز الدنيا واليوم اصبح الابناء يعاملهم بقسوة وشدة كيف بابن عاق هو جار لامه ولم يراها مند زمن ويسمعها الكلام الجارح ووووووو
ربي يجب الخير وربي يهديهم
تحياتي اختي
هداه الله ولكن تاكدي انه سوف ياتي زمن ويعامل هذا الابن العاق تماما مثلما يعامل امه الان فكما تدين تدان...
شكرا لمرورك الطيب
 
امين اختي...
صحيح هناك حالات لاباء مساكين يعانون مع ابنائهم مر العقوق ولست ادري من اين اتت كل تلك القسوة اوليست هذه امك التي سهرت الليالي حتى بلغت اشدك، اوليس هذا هو الاب الذي انفق عليك في صغرك بابتسامة عريضة منه.. اجزاء الاحسان الاساءة...
والله اختي اعرف بعض الامهات من تتحكم في تصرفاتها بنتها وتامرها والاخرى تمتثل لامرها، عجبت لك يا زمن...
هداهم الله
شكرا لك لمرورك الكريم
اخشى ان ذلك الزمن انتهى
 
عقوق الوالدين اصبح متفشيا في الفترة الاخيرة عافانا الله و اياكم و خاصة بالقول قبل الفعل فنجد اغلب الشباب يرفع صوته عليهما و قد يتسبب في بكائهما .
و السبب يعود الى تفشي الافات الاجتماعية بين اوساط الشباب بالدرجة الاولى و ما تسببه من اذهاب للعقل و بالتالي تتسبب في الاساءة لاقرب الناس كذلك تعتبر الزوجة سببا رئيسيا في عقوق زوجها لوالديه
كذلك سوء التربية و الجهل و الصحبة السيئة لها دور فعال في هذه الظاهرة.
اما بالنسبة للرجل الذي يفضل زوجته على امه فيستحق الاحتقار لان لكل منهما مكانته
ربي يهدينا و يهدي ابناء المسلمين و يصلح احوالنا يا رب
مشكورة اختي على الموضوع القيم
 
عقوق الوالدين اصبح متفشيا في الفترة الاخيرة عافانا الله و اياكم و خاصة بالقول قبل الفعل فنجد اغلب الشباب يرفع صوته عليهما و قد يتسبب في بكائهما .
و السبب يعود الى تفشي الافات الاجتماعية بين اوساط الشباب بالدرجة الاولى و ما تسببه من اذهاب للعقل و بالتالي تتسبب في الاساءة لاقرب الناس كذلك تعتبر الزوجة سببا رئيسيا في عقوق زوجها لوالديه
كذلك سوء التربية و الجهل و الصحبة السيئة لها دور فعال في هذه الظاهرة.
اما بالنسبة للرجل الذي يفضل زوجته على امه فيستحق الاحتقار لان لكل منهما مكانته
ربي يهدينا و يهدي ابناء المسلمين و يصلح احوالنا يا رب
مشكورة اختي على الموضوع القيم
عقوق الوالدين اصبح متفشيا في الفترة الاخيرة عافانا الله و اياكم و خاصة بالقول قبل الفعل فنجد اغلب الشباب يرفع صوته عليهما و قد يتسبب في بكائهما .
و السبب يعود الى تفشي الافات الاجتماعية بين اوساط الشباب بالدرجة الاولى و ما تسببه من اذهاب للعقل و بالتالي تتسبب في الاساءة لاقرب الناس كذلك تعتبر الزوجة سببا رئيسيا في عقوق زوجها لوالديه
كذلك سوء التربية و الجهل و الصحبة السيئة لها دور فعال في هذه الظاهرة.
اما بالنسبة للرجل الذي يفضل زوجته على امه فيستحق الاحتقار لان لكل منهما مكانته
ربي يهدينا و يهدي ابناء المسلمين و يصلح احوالنا يا رب
مشكورة اختي على الموضوع القيم
كلامك صواب والحالة تتفاقم من سيء الى اسوء في ظل غياب الضمير، يحيرني امر هؤلاء الابناء لو اساءوا لغيرهم لتحيرت قليلا اما لابائهم فلا اجد ما اقول الصراحة سوى الحيرة والتعجب...
ربي يهديهم...
شكرا لمرورك الطيب اسعدني ذلك..
 
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

قطار اللمة توقف بي في مدينة الاخت بشرى
بارك الله فيك على الموضوع الهام جدا
سأحاول الاجابة على الاسئلة
هل مزال بر الوالدين موجود في مجتمعنا?!
لا استطيع الجزم انه انتهى تماما .فهناك من مازال يبر والديه ويحن عليهما ويسكنه عنده رغم الصعاب
كيف اصبحت مكانة الوالدين لدى الابناء اليوم?!
مكانة الوالدين اصبحت في النزول للاسف ،لا اعرف الاسباب بعد ولكنني اضن انه اما شخصية الولد رعنة ومتمرد،او الوالدان نسيا التركيز على نقطة احترام الوالدين في التربية
ما رايكم في الابن الذي يفضل الزوجة على والدته?!
الابن الذي يفضل زوجته على والديه ضعيف شخصية ولم يتعلم قول لا للآخرين ،للاسف اللوم ايضا على والديه فهما من يصنعا رجل واثق تهابه زوجته او يصنع رجل شخصيته مهتزة ومهترئة،وان حصل ووقف مع زوجته وهو ذو شخصية قوية فلضلم رآه من اهله على زوجته ويجب عليه ان يحاول عدل كفتا الميزان لتتزن حياته ....
وفي حالة اختلافهما هل ممكن ان تقف في صف احدهما ضد الاخر?!


اضن أنني اجبت قبلا هههه لا يمكن الوقوف في صف احدهما لان كل كفة ولها مكانتها الخاصة ....وان كان ولا بد الوالدين هما أرجح كفة على الزوجة بالنسبة لي حتى لو ظلمها زوجها فهو قوام عليها ويعرف جيدا لما فعل ذلك ،لكي لا يبقي نقطة سوداء في قلب والديه ...إن مات هو مات مرتاح البال ...وان مات والداه عرف انهما راضيان عليه



بارك الله فيك على الموضوع القيم
تقبلي مروري مع فائق الاحترام والتقدير
حلم كبير(y)
 
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

قطار اللمة توقف بي في مدينة الاخت بشرى
بارك الله فيك على الموضوع الهام جدا
سأحاول الاجابة على الاسئلة


اضن أنني اجبت قبلا هههه لا يمكن الوقوف في صف احدهما لان كل كفة ولها مكانتها الخاصة ....وان كان ولا بد الوالدين هما أرجح كفة على الزوجة بالنسبة لي حتى لو ظلمها زوجها فهو قوام عليها ويعرف جيدا لما فعل ذلك ،لكي لا يبقي نقطة سوداء في قلب والديه ...إن مات هو مات مرتاح البال ...وان مات والداه عرف انهما راضيان عليه



بارك الله فيك على الموضوع القيم
تقبلي مروري مع فائق الاحترام والتقدير
حلم كبير(y)
وفيك بارك اخي...
كلامك حق، الدنيا بخير طالما فيها بار لوالديه وكما هناك شر هناك خير، والزوج الذكي هو من يحقق المعادلة الصعبة ويعطي كل ذي حق حقه الام في مكانها والزوجة في مكانها كما ان للزوجة دور كبير في مساعدته على تحقيق العدل فالتنازل عن الحق منتهى النبل...
شكرا اخي لمرورك الكريم...
 
السلام عليكم
الله يجعلنا دائما بارين بالوالدين نتاوعنا
جزاك الله خيرا
امين يا رب العالمين، شكرا لك على مرورك الكريم
 
هل مزال بر الوالدين موجود في مجتمعنا?!
نعم الحمد لله
كيف اصبحت مكانة الوالدين لدى الابناء اليوم?!
هناك من يحترم وهناك من لايحترم
ما رايكم في الابن الذي يفضل الزوجة على والدته?!
ناكر للجميل فللزوجة مكانها وللوالدة مكانها ولايجب الخلط بينهما
وفي حالة اختلافهما هل ممكن ان تقف في صف احدهما ضد الاخر?!
يمسك العصا من وسطها

بوركتي اختي
 
صباح النور شكرا لك مرورك اسعدني كثيرا..
 
هل مزال بر الوالدين موجود في مجتمعنا?!
نعم ما زال لكن بقلة و فيه قصور كثيرا، لا كما كان عند الأباء و الأجداد.
كيف اصبحت مكانة الوالدين لدى الابناء اليوم?!
صراحة في الحضيض إلا عند من رحم ربي و قليل ما هم.
ما رايكم في الابن الذي يفضل الزوجة على والدته?!
إبن عاق ناكر للجميل مخالف للأصل، هذا أقل ما يقال فيه، و لا أريد أن أستفيض و إلا في الجعبة الكثير.
وفي حالة اختلافهما هل ممكن ان تقف في صف احدهما ضد الاخر?!
يجتنب المرء الخلاف بيينهما، لكن إذا حدث فلا يحسس الإبن أنه في صف زوجته إذا كانت امه المخطئة، و الزوجة المؤمنة هي من تعين زوجها على بر أمه و تصبر ما أمكنها على الأذى، و للزوج أن يعوضها على ذلك بالرحمة و الحنان و الإحسان و الود و البذل ما أمكنه، فإن إستحال الصبر و نفذ الاحتمال فهنا يمكن للزوجة أن تطالب زوجها إن أمكنه أن يستقل لها ببيت تستقر فيه الحياة، هذا إن كانت الأم هي المخطئة، و للإبن أن يعظها و يذكرها بالله من غير أن يجرحها، أما إن كانت الزوجة هي المخطئة و كان خطئها غير مغتفر فهذه يستعمل معها التذكير، فإن نشزت فالهجر فإن نشزت فالضرب الغير المبرح، فإن أبت فحكم من أهله و حكم من أهلها للاصلاح بينهما .
هذا جهد المُقل و الله أعلى و أعلم.
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top