من اجل اسرة سعيدة

همس الجفون 93

:: عضو مُشارك ::
إنضم
3 أوت 2013
المشاركات
154
نقاط التفاعل
412
النقاط
21
محل الإقامة
داري
من اجل اسرة سعيدة انسى وجود الالم وازرع الامل
انسى الحرمان واحس ان عندي كل شئ
ارضي زوجي على كل شئ
اقبل عجوزتي وعجوزتها المهم ان تكون اسرتي سعيدة
تخليت عن الكثير فوجدت عندي الكثير يبحث عنه الكل سعادتي رغم كل شى
في بعض الاحيان نستطيع التنازل من اجل شئ ثمين السعادة
 
الأسر السعيدة تتشاطر في خواص أساسية محددة . وفي المساحة التالية سنستعرض بعض الركائز التي يرى الخبراء أنها لا غنى عنها لابتداع منزل مملوء بالحب والمرح والحيوية .
تولستوي كان محقاً فالأسر السعيدة جميعها تتشابه . وهي تتشاطر سمات أساسية محددة:
1- ابتدع وقتاً للعناق



يرى الخبراء أن تخصيص وقت لعناق الأبناء واحتضانهم مهم للغاية بالنسبة للأسر . كما أن القراءة وتبادل الأحاديث واللعب تعتبر جميعها لمسات إيجابية تسهم في تعزيز شعور الطفل بأنه محبوب وينعم بالدفء والأمان الأسري . وعلاوة على ذلك، تجلب هذه النشاطات البهجة للوالدين .


ويؤكد الخبراء أن العناق قد يكون أحياناً أفضل من الدواء عندما يشعر المرء بتوعك أو يمر بحالة توتر نفسي .
وبحسب دراسة أعدها باحثون سويديون، فإن الجلد يحتوي على عدد كبير من الألياف العصبية التي تنشط عند العناق أو لمس الجسد بشكل خفيف حيث تقوم بنقل معلومات عن ذلك إلى الدماغ ما يخلق شعوراً بالبهجة .
وأشارت الدراسة أيضاً إلى أنه حتى التربيت على الكتف في أوقات الازمات يعطي شعوراً بالطمأنينة ويخفف من وطأتها .
ويقول الباحثون إن تنشيط "خلايا البهجة" أو C -fibers يمنع الألياف الأخرى من نقل "رسائل" الألم من الدماغ .
وفي هذا السياق، أوضح البروفيسور فرانسيز ماكغلون الذي اكتشف هذه الألياف، "إن العناق والتربيت على الكتف وتمرير الاصابع داخل الشعر يجعل المرء المتوتر أو الذي يمر بأزمة يشعر بالراحة .
وأضاف ماكغلونن العضو في جمعية "يونيلفر" التي تعنى بالأمور المتعلقة بالغذاء والجمال، إن الأم التي تحتضن ابنها إذا وقع على الأرض وتقبل مكان إصابته تجعله يشعر بالتحسن فوراً، مشيراً إلى أنه "إذا لمست شخصاً وأنت تبلغه أنباء سيئة فإن ذلك سوف يخفف عنه كثيراً" .
كما أفادت دراسة نمساوية بأن العناق يحسّن الذاكرة، إضافة إلى تخفيضه لضغط الدم، والقلق، والخوف، والصحة النفسية، شرط أن يكون مرغوباً من الطرفين . وبيّنت الدراسة التي نشرها موقع جامعة فيينا الطبية أن العناق يحسّن الذاكرة، ويخفّض ضغط الدم، والقلق، والتوتر، والخوف، والصحة النفسية للشخص .
وقال طبيب الأعصاب يورغن ساندكوهلر، رئيس مركز أبحاث الدماغ في جامعة فيينا الطبية، إن "الآثار الإيجابية للعناق تحدث فقط في حال كان الطرفان فيه يثقان ببعضهما بعضاً، وفي حال كانت المشاعر متبادلة، وفي حال كان الطرفان يرسلان إشارات إيجابية" .
غير أنه حذّر من أنه "في حال كان الشخصان لا يعرفان بعضهما جيداً، أو في حال كان العناق غير مرغوب من الطرفين، فعندئذٍ تختفي الآثار الإيجابية للعناق" .
ولفت إلى أن "العناق جيد، غير أنه بغض النظر عن طول العناق، أو مدى تكراره، فالثقة المتبادلة هي العامل الأهم" .
وأوضح أن هرمون الأوكسيتوسين الذي يتم إفرازه خلال العناق يسهم في زيادة الرابط، والسلوك الاجتماعي، والقرب بين الوالدين والأطفال، وبين الأزواج .
وحذّر ساندكوهلر من أنه في حال كان العناق ليس مرغوباً به، أو جاء من شخص غريب، فلا يتم إفراز هرمون الأوكسيتوسين عندئذٍ، "ما قد يؤدي إلى قلق الشخص الذي قد يعتبر أن خصوصيته قد انتهكت"، مشيراً إلى أنه "في هذه الحالة يتم إفراز هرمون القلق، الكورتيزول" .
وقال إن "الجميع يعرف هذا الشعور الذي يتولد عند اقتراب شخص غريب منّا أكثر من اللزوم" .
وخلص إلى القول إن "انتهاك مسافة خصوصيتنا يسبب عندئذٍ القلق أو قد يجعلنا نشعر بأننا مهددون" .


2- غنّوا معاً، اجلسوا معاً



إن مشاركة أفراد الأسرة في الغناء سوية يعد من الوسائل الرائعة التي تسهم في الألتئام والتضامن العائلي .
وينصح الخبراء بابتداع كلمات للأغاني المفضلة، والرقص في أرجاء غرفة المعيشة مع الأطفال، واستخدام الموسيقى بدلاً من الآلات لتخفيف عبء تنظيف الغرف .
ويؤكد الخبراء أن الذين يغنون معاً يتمتعون بضربات قلب متزامنة متناغمة .
وفي دراسة أجراها باحثون من جامعة "غوثينبورغ" السويدية، وشملت 15 فرداً في جوقة مدرسية تبين أن ضربات القلب تكون متزامنة أثناء الأداء الغنائي للمجموعة .
وراقب العلماء دقات قلب المجموعة التي أجرت 3 تمارين موسيقية معاً ووجدوا أن الغناء المنسجم له تأثير يجعل معدل ضربات القلب ترتفع وتنخفض بالوقت نفسه عند أفراد المجموعة .
وقال الباحث المسؤول عن الدراسة، بجورن فيكهوف، إن "الغناء ينظّم النشاط فيما يعرف بالعصب المبهم الذي يلعب دوراً في حياتنا العاطفية وتواصلنا مع الآخرين ويؤثر مثلاً في الأوتار الصوتية" .
وذكر أن الغناء بعبارات طويلة يحقق التأثير نفسه الذي تحققه التدريبات التنفسية في رياضة اليوغا" .
وقال العلماء إن الغناء يخلق نمطاً تنفسياً هادئاً ومنتظماً له تأثير ملحوظ في ضربات القلب .
وفي بريطانيا يستخدم الأطباء الغناء كعلاج لمساعدة المرضى المصابين بمشكلات في الرئة مثل الربو والتهاب الشعب الهوائية وانتفاخ الرئة بعد أن وجدت الأبحاث أن الغناء يمكن أن يخفف من ضيق التنفس ويحسّن نوعية الحياة بشكل كبير . وقال الطبيب المسؤول عن قسم التنفس بمستشفى "رويال برومبتون" نيكولاس هوبكينسون، إن المرضى وجدوا هذا العلاج مفيداً .
وأضاف أن "هناك أرضية مشتركة بين تقنية الغناء وأنواع التقنيات التي يعلمها أطباء العلاج الفيزيائي للأشخاص الذين يعانون مشكلات التنفس" .
وأشار إلى أن ورش العمل الخاصة بالغناء المخصص لهذه الغاية، تشمل تقنيات من شأنها أن تريح عضلات المعدة، وتسمح للهواء بالتدفق إلى الجزء العلوي من الجسم بأكمله، وبعدها استخدام العضلات نفسها للمساعدة على الزفير .
وتسهم هذه الدروس أيضاً بالمساعدة على إبطاء التنفس ما من شأنه أن يزيد من امتصاص الجسم للأكسجين .
كما وجدت دراسة ألمانية أن الغناء قد يساعد بعض الذين أصيبوا بسكتات دماغية أحدثت عندهم صعوبات كبيرة بالنطق، على تعلمه من جديد .
ووجد الباحثون في معهد "ماكس بلانك لعلوم الدماغ في "ليبزيغ بألمانيا أن كلمات ومقاطع الأغاني التي يعرفها المرضى كان لها التأثير الأكبر في نطقهم، حتى وإن كانت تتلى تلاوة وليس غناء . وبالتالي فإن الباحثين وجدوا أن الإيقاع والعبارات المرتبطة بالغناء، وليس الألحان، هي التي تحدث فارقاً عند المصابين بالسكتات الدماغية .
وتعد مشكلة صعوبة النطق رائجة بين من يصابون بالسكتات الدماغية التي تحدث ضرراً في المناطق الدماغية المسؤولة عن التكلم في الجزء الأيسر من الدماغ، لكن الجزء الأيمن الذي يدعم الوظائف المهمة للغناء تبقى غالباً سليمة عند هؤلاء المرضى .

3- خصّص وقتاً للابتهاج والمرح



يؤكد الخبراء أن تحفيز الطفل ودفعه لإنجاز الفروض المدرسية والأنشطة الأكاديمية يعتبر من أهم واجبات رب الأسرة، بيد أن التركيز المفرط على هذه الواجبات يمكن أن يخلق بيئة مملوءة بالقلق والتوتر .
ولذلك ينصحون بتخصيص وقت لنشاطات ليس لها غرض سوى إتاحة المجال لأفراد الأسرة للاستمتاع بتمضية وقت مشترك يضمهم سوية .
ويقترح الخبراء في هذا الصدد اللعب مع الأطفال، وابتكار حفلات مفاجئة، والتمشي معهم مسافات طويلة، وفلح الحديقة وطهو الطعام معهم .
ومن جانب آخر ينصح علماء إيطاليون بتعليق جداريات ولوحات جميلة في المنزل، وقالوا إن هذه الجداريات واللوحات لا تبعث على البهجة في النفس فحسب، بل تخفف الألم أيضاً .
وتبين لهؤلاء أن لوحات مثل "ميلاد فينوس" للرسام بوتشيلي المعروضة في غاليري يوفيزي في فلورنسا مثلاً، تشعر المرء بالراحة النفسية وتخفف من الآلام التي يشعر بها .
وكان فريق الباحثين من جامعة باري في إيطاليا بقيادة الدكتورة مارينا دو توماسو قد طلب من 20 متطوعاً من النساء والرجال اختيار أجمل 20 لوحة ثم مشاهدة 20 لوحة أخرى قبيحة من ضمن 200 لوحة معروضة أمامهم من أجل معرفة تأثير ذلك فيهم .
وتبين أن المجموعة، التي كانت تنظر إلى اللوحات الجميلة، خفّت أوجاعها مقارنة بالمجموعة الاخرى التي كانت تتأمل صوراً ولوحات قبيحة، وبأن القوابس الكهربائية التي تقيس نشاط الدماغ أظهرت نقصاً في مستوى الالم عند النظر إلى لوحات جميلة لدى هؤلاء .
وقالت توماسو من المعروف أن انشغال المريض بأشياء معينة تخفف من الالم الذي يشعر به، مشيرة إلى أن هذه الدراسة هي الأولى التي تجد صلة بين تأمل لوحات جميلة والتخفيف من الالم .
وفي السياق ذاته، قال البروفيسور البريطاني سمير زكي من يونيفرستي كولدج لندن إن مشاهدة الاشياء الجميلة تنشط جزءاً من الدماغ اسمه orbitofrontal cortex وبأنه كلما شاهد المرء أشياء جميلة خفت أوجاعه .
وكانت دراسات سابقة ذكرت أن الدماغ "يشرق" أكثر عند مشاهدة الاشياء الجميلة لا القبيحة .

4- مارسوا الرياضة معاً



ينصح الخبراء بركوب دراجة، أو السير على القدمين، برفقة الأطفال إلى حديقة أو منتزه محلي .
وفي الحديقة يمكن أخذ وقت للراحة والاسترخاء فيما يمرح الأطفال مع الألعاب المتوفرة فيها .
ويؤكد الخبراء أن هذا النمط من النزهات يوفر مناخاً صحياً يمنح الأسر الوقت لممارسة الرياضة وإمضاء وقت ممتع مع الأطفال .
يشار في هذا الصدد إلى أن الكثيرين ممن لا يمارسون الرياضة أو لا يميلون إلى كثرة النشاط يختلقون أعذاراً مثل القول إن مورثاتهم الجينية هي التي تقف عائقاً دون ذلك، وهو ما أظهرته نتائج مسح شمل ألفي شخص أمريكي بالغ شمل عاداتهم الصحية وتاريخهم العائلي المرضي وما إذا كانوا من المدخنين أو يتعاطون الكحول وأعمارهم وأوزانهم وغير ذلك .
وقالت الباحثة سوزان أونيل من جامعة جورج تاون لموقع "لايف ساينس" إن الكثيرين يعتقدون أن الجينات تلعب دوراً في العزوف عن ممارسة الرياضة والميل لقلة الحركة والنشاط . وأضافت إن أكثر ما يخشى منه العلماء هو أن بعض الناس يربط بين العوامل الوراثية أو الجينية وبين قلة النشاط وهذا يقوض البرامج والجهود الصحية للترويج لأسلوب حياة صحي في المجتمع . وقالت في أونيل في الدراسة التي ستنشر في العدد المقبل من دورية "أنالز أوف بيهافيورال مديسين": "ربما حاول هؤلاء في الماضي الاستماع إلى نصائح لتغيير أسلوب حياتهم ولم يتغير شيء بالنسبة إليهم ولذا سئموا من تكرار سماع تلك النصائح مرة تلو الأخرى من العائلة والأصدقاء ووسائل الإعلام" .
وأضافت إن هذه الدراسة قد "تقدم معلومات قيمة جداً" يمكن أن يستفيد منها العلماء للمساعدة على الكشف عن الكثير من الأمراض التي قد يكون سببها قلة ممارسة التمارين .
وقالت إن أحداً لا يمكنه أن ينكر وجود أمراض وراثية وأن يكون لذلك علاقة بسلوك البعض و"لكننا غير متأكدين تماماً من ذلك حتى الآن" .

5- ابتكر عادات صحّية



ينصح الخبراء بعدم ترك الأطفال يعتادون على تناول الوجبات السريعة المملوءة بالملح والسكر لأنها، وبالرغم من طعمها الشهي، تخلف آثاراً مدمرة على صحة وأمزجة الأسرة .
ويقترح الخبراء ابتكار وجبات سريعة أو خفيفة تتسم بمنافعها الصحية . كما ينصحون بوضع أطباق الفواكه والخضروات والمكسرات أو الفواكه المجففة لتكون في متناول الجميع في أي وقت .
ويؤكد الخبراء في هذا الصدد أن المراهقين الأمريكيين يقلدون آباءهم في الكثير من الاشياء وخصوصاً في المأكل والمشرب .
ووجدت دراسة أعدها مركز السياسة الصحية في جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، أن 40% من المراهقين الأمريكيين يتناولون المشروبات الخفيفة إذا رأوا آباءهم يفعلون ذلك .
كما بينت الدراسة أن 16% من هؤلاء يتناولون ما لا يقل عن خمسة حصص غذائية من الفاكهة والخضار يومياً إذا اتبع أباؤهم هذا النظام الصحي .
وتقول سوزان بايبي التي شاركت في إعداد الدراسة إن "العادات الغذائية السليمة تبدأ في المنزل . . وإذا كانت الاطعمة التي يتناولها الآباء رديئة فإن أولادهم يفعلون ذلك أيضاً" .
وتبين من الدراسة، التي شملت آلاف المراهقين من ولاية كاليفورنيا، أن 48% منهم يتناولون وجبات سريعة مرة واحدة على الاقل يومياً .
إلى ذلك، قال الدكتور روبرت روس الذي يرأس مؤسسة "إندومنت" التي مولت الدراسة "إن الآباء هم القدوة المثلى لأطفالهم وتصرفاتهم قد تؤثر سلباً أو إيجاباً في صحتهم"، داعياً إلى توفير الخضار والفاكهة بأسعار منخفضة للفئات الفقيرة أو ذات المداخيل المتدنية من أجل توفير طعام صحي لهم .

6- اطبخوا وكلوا معاً



يعد إشراك الأطفال في طبخ الطعام وسيلة أخرى لجعلهم يهتمون بالطعام الصحي . ويرى الخبراء أن مشاركة الآباء في الطهي مع أطفالهم تشجع الأطفال على اتباع عادات صحية سليمة وتدربهم على الطهي وتعودهم على العمل الجماعي المشترك .
كما يرى الخبراء أن مشاركة الأطفال في إعداد الطعام تزيد أرجحية تناولهم له .
وقد وجدت دراسة أن أموراً بسيطة مثل جلوس الأطفال إلى طاولة الطعام لتناول وجبة عشاء صحية مع العائلة مثلاً قد يساعدهم على تجنب البدانة فيما بعد .
وقالت الباحثة سارة أندرسون، وهي مساعدة أستاذ في علم الأوبئة في كلية الصحة العامة بجامعة أوهايو لموقع "هلث داي نيوز" اليوم الاثنين إن تصرفات وعادات الأبوين قد يكون لها تأثير كبير في تنشئة الأطفال وصحتهم وأسلوب حياتهم ومساعدتهم على اكتساب عادات صحية سليمة .
وأضافت إن جلوس الأطفال إلى المائدة مع الأبوين وحصولهم على قسط كافٍ من النوم وتناول الأطعمة الصحية وخفض الساعات التي يجلسون خلالها أمام التلفزيون يقيهم من الكثير من المشاكل الصحية الناتجة عن البدانة .
وقالت "إن الأطفال في الرابعة من العمر الذين يجلسون إلى مائدة الطعام مع عائلاتهم بانتظام يحصلون على قسط كاف من النوم ولا يشاهدون التلفزيون لمدة تزيد على الساعتين يومياً تنخفض أوزانهم بحوالي 40%" .
وشملت الدراسة التي من المقرر أن تنشر في العدد المقبل من دورية "طب الأطفال" 8550 طفلاً في الرابعة من العمر، طلبت خلالها أندرسون من الآباء الإجابة عن أسئلة عن أسلوب حياتهم وعاداتهم اليومية وكذلك تصرفاتهم بوجه عام، فتبين لها أن الآباء قد يشكلون القدوة الحسنة لأطفالهم باتباعهم عادات صحية سليمة .
ومن جانب آخر قالت باحثة أمريكية إن الطفل الذي يعاني الربو تخفّ عوارض مرضه إذا تناول وجبات الطعام مع عائلته بانتظام لأن ذلك يساعده على التنفس بشكل طبيعي ويبعد عنه القلق من البقاء وحيداً .
وأوضحت مديرة "مركز المرونة العائلية" في جامعة ألينوي باربارا أتش . فايزي أن الأسرة تلعب دوراً مهماً في مساعدة أطفالها في السيطرة على عوارضهم المرضية من الناحية العاطفية .
ورأت أن الطفل المصاب بالربو إذا وجد نفسه ضمن جو عائلي ودي يشعر بالراحة النفسية، وهذا ينعكس بشكل إيجابي على طريقة تنفسه في حين أن الأجواء التي تتسم بالفوضى تجعله يشعر بالقلق وتفاقم العوارض المرضية . وقالت "إن الأطفال الذين يعانون صعوبة في التنفس قد يشعرون بالقلق ويفضلون أن يكونوا بقرب آبائهم الذين يهرعون لمساعدتهم في الحالات الطارئة"، مشيرة إلى أن ذلك يعطيهم "الإحساس بالأمان ويخفف شعورهم بالقلق الناتج عن انفصالهم عمن حولهم" .
وطلب من حوالي 63 طفلاً شاركوا في الدراسة تتراوح أعمارهم ما بين 9 و12 سنة تعبئة أنموذج عن الربو، وأجريت معهم مقابلات عن حالاتهم الصحية والنفسية ومدى تأثرهم بانفصالهم عن عائلاتهم، فتبين أن الأكثر تضرراً بينهم كانوا أولئك الذين لا يتناولون وجبات الطعام مع عائلاتهم بانتظام . وخلصت فايزي إلى أنه "عندما تجد العائلة نفسها أمام التزامات كثيرة أو تعجز عن الاستمرار في الروتين اليومي يؤدي ذلك إلى نتائج نفسية أو جسدية للأطفال المصابين بالربو" .

7- امنح مكافأة على السلوكيّات الجيّدة



من المهم أن يعمل الوالدان على تعزيز السلوكيات الجيدة لأطفالهما . لكنهما ليسوا بحاجة لمكافأتهم ببذخ . فالقيام بنزهة فى حديقة الحيوانات، أو الذهاب إلى السينما، أو تمديد وقت النوم ليلاً لفترة مناسبة يمكن أن تكون حوافز جيدة .
وفي السياق نفسه وجدت دراسة جديدة أن الأطفال الذين يصبرون على تلقي المكافأة على أعمالهم في سن الرابعة هم أقل عرضة للوزن الزائد لاحقاً في حياتهم .
وذكر موقع "لايف ساينس" الأمريكي أن باحثين من جامعة "ستانفورد" وجدوا أن الأشخاص الذين يستطيعون تأخير الحصول على مكافأة على أعمالهم وهم في عمر 4 سنوات، يتمتعون بمؤشر كتلة للجسم أقل بعد 3 عقود من الزمن .
ووجد العلماء أن كل دقيقة يقاوم فيها الطفل الرغبة بتناول حلوى وضعت أمامه، فإن مؤشر كتلة جسمه يتراجع بمعدل 2,0 نقطة في سن الرشد . وقالت الباحثة المسؤولة عن الدراسة تانيا سشلام "في عالمنا الحالي، هناك الكثير من الطعام غير الصحي في كل مكان"، مضيفة أن فهم حدود قدرات الأشخاص على ضبط أنفسهم قد يؤدي إلى أساليب فعالة في معالجة السمنة .
وقد شملت الدراسة 653 طفلاً خلال الفترة 1968 -،1974 قدمت لهم حلوى المارشميلو، وأخبروا بأنهم إن لم يأكلوها في فترة محددة من الوقت، فإنهم سيحصلون على اثنتين أخريين .
وتابع العلماء على فترة عقود الأشخاص، ووجدوا تداخلا بين قدراتهم على الانتظار كأطفال وأوجه مختلفة من حياتهم في المراهقة والرشد .
وقالت سشلام إن "التفاعلات الأكاديمية والاجتماعية تصبح أفضل لدى الأطفال الذين يتمكنون أكثر من تأخير الحصول على المكافأة" .
وأشارت إلى أن الرابط الذي وجد عن الأطفال في سن الرابعة، بين وقت أخذ المكافأة وحجم كتلة جسمهم يظهر أن التأثير قوي جداً .

8- اقرأوا واكتبوا معاً



ينصح الخبراء الوالدين بتخصيص وقت كل يوم للقراءة . والقراءة بصوت عال للأطفال، أو الحرص على أن تمضي الأسرة كلها وقتاً مشتركاً في القراءة .
ويقول الخبراء إن وقت القراءة يمكن أن يصبح أمتع إذا كان من يقرأ من الوالدين يتبادل العناق والأحضان مع أطفاله على أريكة .
كما أن من المهم للأطفال أن يمضوا بعض الوقت في القراءة بأنفسهم .
وقد وجدت دراسة أمريكية أن التغييرات الدماغية المرتبطة بصعوبة القدرة على القراءة في عمر طبيعي (الديسلكسيا) تبدأ قبل وليس بعد بدء الطفل تعلم القراءة .
وقال الباحثون في مدرسة هارفرد للطب إن الأجزاء الأساسية في القسم الشمالي من الدماغ، الخاصة بمعالجة اللغة لا تتعرض لتغييرات نتيجة لمشكلة الديسلكسيا، بل قد تكون هي نفسها جزءاً من السبب .
ويمكن لهذه النتائج أن تساعد الأطباء على إخضاع الطفل لصورة دماغية لمعرفة خطر تعرضه لمشكلة صعوبة القراءة في عمر مبكر، وبالتالي التدخل للخفض من حدة الحالة بشكل أكثر فاعلية .
وقالت الباحثة المسؤولة عن الدراسة ندين غاب "نحن نعرف أن الأطفال والبالغين المصابين بالديسلكسيا يظهرون تغييرات دماغية في الجزء الخلفي الشمالي من الدماغ . . لكن لم يكن واضحاً إن كانت هذه التغييرات هي نتيجة لظهور الديسلكسيا بعد سنوات من الفشل في القراءة أو أنها تسبق بداية القراءة" . وأضافت "الآن يمكننا إظهار أنها تسبق البدء بالقراءة، ما يشير إلى أن الأطفال إما يولدون مع هذه المشكلة أو أنها تتطور خلال السنوات الأولى من حياتهم" .
وتبين أن نصف الأطفال يكونون عرضة لخطر كبير للإصابة بالديسلكسيا، في حال كان أحد أفراد عائلتهم مصاباً بها .

9- خصّص وقتاً للتّفاعل مع كل طفل على حدة



ينبغي على الوالدين اللذين لديهما أكثر من طفل السعي لإمضاء وقت للتفاعل والتواصل مع واحد من الأطفال كل يوم، حتى لو كان ذلك لفترة 10 دقائق فقط . وبهذه الطريقة يشعر الطفل بأهميته وخصوصيته ويقترب من والديه أكثر .
ويؤكد الخبراء أن حب الأم يلعب دوراً في تهدئة طباع أطفالها السيئة، بحيث إن إقامة رابط آمن بين الطرفين يساعد الأطفال على التفاعل بشكل جيد مع الأشخاص والظروف غير المألوفة .
ويستند هذا الرأي إلى دراسة أجراها باحثون في جامعة ماريلاند وشملت 84 طفلاً تمت مراقبتهم من الولادة حتى بلوغ الثانية من العمر، وقيست خلاله نسبة انزعاج الطفل وتحسسه بعد شهر من الولادة تجاه سلسلة من الاختبارات ومن بينها إجباره على سماع رنين جرس أو إبقائه من دون ملابس .
وتبين أن حوالي ثلث الأطفال كانوا شديدي التحسس والانزعاج في حين أن نسبة تحسس الثلث الآخر معتدلة .
وقيست بعدها نسبة تعلق الأطفال بامهاتهم عند بلوغهم الشهر ال12 من العمر، فاتضح أن الذين لديهم رابط أمان بأمهاتهم يلجأون إليها عند الانزعاج، في حين لا يفعل ذلك من الذين لا وجود لرابط الأمان مع والداتهم .
وقيم الباحثون ردات فعل الأطفال بين الشهر ال18 و24 تجاه راشدين غرباء وألعاب لم يسبق أن رأوها .
وتبين أن الأطفال الذين كانوا الأكثر تحسساً عند الولادة كانوا اجتماعيين جداً إذا كان بينهم وبين أمهاتهم رابط أمان، في حين من يغيب هذا الرابط عندهم لم يكونوا اجتماعيين .
وأظهرت الدراسة أن الإجراءات لتحفيز تعلق الأم والطفل قد تكون مهمة جداً لحديثي الولادة شديدي التحسس من محيطهم .
وقد أظهرت دراسة بريطانية شملت 90 مولوداً جديداً تتراوح أعمارهم بين 3 و96 ساعة أن الأطفال يولودون ولديهم رغبة قوية جداً بالتواصل مع الآخرين وإفهامهم ما يريدونه .
وقالت الدكتورة إيميز ناغي من جامعة داندي البريطانية التي أجرت الدراسة إنها أمضت 3 دقائق تبتسم وتنظر وتتحدث وتلمس الأطفال تماماً كما تفعل الأم مع طفلها، ثم أخفت أي تعبير في وجهها وتوقفت عن التفاعل مع الأطفال فلاحظت أنهم بدأوا ينظرون إلى مكان آخر ومن ثم شعروا بانزعاج وأخذوا يبكون . وعندما عادت ناغي وتواصلت مع الأطفال استغرقوا بعض الوقت لبناء ثقتهم بها من جديد فالتفتوا إليها ببطء قبل أن ينظروا في عينيها .
وتوقف الأطفال عن البكاء بعد أن عادوا للتفاعل مع ناغي .
وقالت الدكتورة ناغي "نحن نمضي القسم الأكبر من حياتنا الاجتماعية بالتواصل والارتباط ببعضنا البعض فهذا أمر أساسي لصحتنا ولنمونا العقلي والجسدي" .
وأضافت أن "الإحساس بانتمائنا للآخر حاجة أساسية وقد أظهرت الدراسة أن المواليد الجدد أيضاً يأتون إلى هذا العالم ولديهم إحساس قوي تجاه الآخرين" .
وتابعت أنهم "يبدون استعداداً للتواصل ولديهم المهارات لذلك حتى إنهم يحتجون عندما لا يستجيب الآخر لهم" .
وأعربت عن اعتقادها بأن نتائج الدراسة قد تترك تأثيراً في صحة عقل الطفل إذ إنها تظهر أن المواليد الجدد، منذ الساعات الأولى لولادتهم، حساسون ويتأثرون بطريقة التواصل المزعجة .

10- الحرص على ممارسة أنشطة روتينية مع الأطفال



ينجح الأطفال عندما يدركون ما ينبغي عليهم توقعه . ولذلك تسهم الأنشطة الروتينية التي تسبق وقت النوم مساءً، والتي تشمل الاستحمام وقراءة القصص وأداء الأغاني، في تقليل تصرفات الأطفال الليلية الطائشة .
ويقول الخبراء إن الروتين الصباحي أيضاً يمكن أن يساعد الآباء على الخروج من المنزل بدون ضجة كبيرة من الأطفال .
ولا تقتصر فوائد الأنشطة الروتينية اليومية على الأطفال فحسب، وانما تفيد الكبار أيضاً حيث وجدت دراسة أمريكية جديدة أن المسنين الذين يستنفذون أغلب طاقتهم الجسدية في قيامهم بواجباتهم اليومية، هم أقل عرضة للإصابة بالزهايمر مع التقدم في السن .
وقال الباحث المسؤول عن الدراسة تود مانيني إن "كل الأمور التي لا يمكن الاعتقاد أنها تمارين رياضية، تزيد معدّل دقات قلبنا وتجعل شراييننا تضخ المزيد من الدم . . وما تخبرنا إيّاه هذه الدراسة هو أن الأنشطة الأخرى عدا عن التمارين الرياضية، لها منافعها على صحتنا" .
وشملت الدراسة 200 شخص في عمر يزيد على 75 عاماً، وتبيّن أن المجموعة الأنشط تحرق قرابة ألف سعرة حرارية خلال نشاطهم اليومي، وهي أقل عرضة بنسبة 91% للإصابة بتدهور في الذاكرة وتراجع في التركيز وقدرات اللغة بعد 5 سنوات مقارنة بالمجموعة الأقل نشاطاً .

11- تبادل الاحترام والتقدير



ينصح الخبراء الوالدين بالعمل على إيجاد وسائل صغيرة يظهران من خلالها أمام أطفالهما مدى تقديرهما لبعضهما بعضاً، وكذلك تقديرهما لهم .
ويؤكد الخبراء بناء على نتائج دراسة نشرت في مجلة "جورنال اوف باين" وشملت 78 أمريكياً من المتزوجين المصابين بوجع مزمن، أن إظهار الاحترام والقبول تجاه الشريك يتسبب بضبط عاطفي وثقة بالنفس، في حين أن إظهار العداء يحدث بعداً عاطفياً ويرتبط بسوء حكم على الآخر بين الأزواج .
ووجدت الدراسة أن عدم إظهار الاحترام للشريك يمكن أن يعيق التواصل بين الزوجين ما من شأنه أن يضر بقدرة الشريك المصاب بالتعامل مع الوجع .
كما وجد الباحثون أن الرجال المصابين بالألم كانوا أكثر تحسساً من ردات فعل شريكاتهن تجاه آلامهم . وقالت الباحثة المسؤولة عن الدراسة الجديدة لورا ليونغ من جامعة ديترويت إن الألم قد يكون مدمراً بالنسبة للزوج لأدواره التقليدية، مثل أن يكون على سبيل المثال معيلاً للعائلة، ما قد يجعله أكثر عرضة للانزعاج العاطفي كرد فعل على تصرفات الزوجة .
وذكرت أن جنس المريض هو عامل مهم لدى تقييم وعلاج الآلام، لافتة إلى أنه ينبغي أن يستهدف التدخل من الزوجين وليس الفرد المريض منهم .
ويقول الخبراء إن البشر يميلون إلى التعاطف والتعاون بهدف البقاء .
ويشير عالم النفس في جامعة كاليفورنيا- بيركلي، داشر كيلتنر، مؤلف كتاب "ولدنا لنكون طيبين: علم الحياة ذات المعنى" أن البشر تطوروا ليكونوا أكثر تعاطفاً وتعاوناً بهدف السعي للبقاء والازدهار .
وتم تعريف هذه النظرية باسم "البقاء للألطف" .
وقال كيلتنر "بسبب ذريتنا الضعيفة، فإن المهمة الأساسية لبقاء البشر ونسخ الجينات هي العناية بالآخرين" .
وأضاف "تمكن البشر من البقاء كجنس لأننا طورنا القدرات على الاهتمام بالأشخاص المحتاجين وللتعاون، وكما ظنّ داروين منذ زمن طويل إن التعاطف هو غريزتنا الأقوى" .
وقال عالم الاجتماع روب ويلر إن هذا البحث يثبت أنه كلما كان المرء أكثر كرماً ازداد نفوذه واحترامه .
وأضاف "تظهر النتائج أن الشخص الذي يتصرف لمصلحته الضيقة فحسب سيعزل ويقلل من احترامه أو حتى يكره"، غير أن الذين يتصرفون بكرم تجاه الآخرين يلقون التقدير ويرتفع شأنهم في المجتمع .

12- الأسف لا يكفي أحياناً



يقول الخبراء إنه حين يؤذي واحد من الأطفال مشاعر شقيق أو قريب له، فإن الاعتذار لن يكون كافياً . إذ ينبغي على هذا الطفل أن يجد طريقة لمعالجة الجرح الذي تسبب به عبر المساعدة في عمل أو مشاطرته لعبة، ويكون الايعاز في هذه الحالة من قبل الوالدين أو أحدهما .
ويقول الخبراء إن الشجارات بين الأخوة، والتي يراها البعض جزءاً طبيعياً من عملية النموّ، ولا يتم التصرف بشأنها تخلف تأثيرات نفسية ضارة، وحذروا في دراسة نشرتها دورية "بيدياتريكس" من أن تعرض أحد الأطفال للتنمّر من قبل شقيق له سيؤثر في صحته العقلية .
وأجرت الباحثة، كورينا جينكينز تاكر، من جامعة نيوهامشر، دراسة شملت عينة من 3500 طفل دون ال17 سنة مستندة إلى المسح الوطني للأطفال المعرضين للعنف . وقالت: إن الشجارات بين الأطفال مثل أخذ أحدهم لعبة الآخر، أو إجباره على الخروج من الغرفة أو غيرها، شائعة جداً إلى حدّ أنه لا يتم أخذها بعين الاعتبار في كثير من الأحيان .
وتحقق الباحثون من نوع التنمر الذي تعرض له الطفل مثل الإعتداء الجسدي أو الإضرار بالملكية أو الإعتداء النفسي، مثل نعته بكلمات مزعجة أو التصرف معه بلؤم أو نبذه .
وتبين أن الأطفال الأصغر سناً (دون التاسعة من العمر) أكثر عرضة لمشاكل الصحة العقلية نتيجة التعرض لتنمر بسيط حتى لو كان بسيطاً، مقارنة بالأكبر منهم سناً .

13- الأولوية للزواج



يؤكد الخبراء أن أهم شيء يمكن للوالد أن يقوم به لطفله يتلخص ببساطة في مدى حبه لوالدته، وإظهار هذا الحب .
ويقول الخبراء إن هذا السلوك سيكون نموذجاً للعلاقة الجيدة بالنسبة للطفل عندما يكبر، وسيسهم في المحافظة على سلامة العلاقة الزوجية ومتانتها .
وقد اكتشف باحثون أمريكيون، أن سر الزواج السعيد يكمن بمدى سرعة هدوء الزوجة بعد أي شجار بين الزوجين .
وفي دراسة أعدها باحثون من جامعة كاليفورنيا ودققوا فيها بكيفية انتهاء الخلافات بين الزوجين، اكتشفوا أن كلا الزوجين قادر بشكل متساو على تسوية الأمور إثر شجار بينهما .
لكن تبين أن الزيجات التي تهدأ فيها الزوجة بعد أي شجار بسرعة أكبر، وقبل الزوج، كانت الأكثر سعادة على المديين القصير والبعيد .
وقالت معدة الدراسة، ليان بلوش، إنه "عندما يتعلق الأمر بالتحكم بالمشاعر السلبية، من يهم هن الزوجات" .
وأضافت بلوش أن "المشاعر مثل الغضب والرضا تؤثر في الأزواج، لكن دراستنا أظهرت أنه إذا تمكن الزوجان، وبخاصة الزوجة، من تهدئة أنفسهما، فإن زواجهما سيستمر بالازدهار" .
فيما قال معد الدراسة روبرت ليفنسون، إن "مناقشة الزوجات للمشكلة واقتراحهن الحلول يساعد الزوجين على التعامل بشكل افضل مع النزاعات" . وأضاف أن "المثير للسخرية هو أن الأمر لا ينطبق جيداً على الأزواج الذين تتهمهم الزوجات غالباً بالانتقال بسرعة مفرطة إلى مرحلة إيجاد الحل للمشا
 

المرفقات

  • upload_2017-10-21_14-36-17.jpeg
    upload_2017-10-21_14-36-17.jpeg
    12.2 KB · المشاهدات: 3
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top