وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أبد بفترة الخطبة أرى أن الكذب فيها أمر غير مسموح به لا خلقا ولا دين لأنها هي أساس البناء ويجب تبنى على الصدق في نظري
السلام عليكم
نعم فهلا ما بني على باطل يكون باطل يعني لو أول الخطوات كذب كيف تكون النهاية
أما بالنسبة بعد الزواج
هنا يجب أن يكون تفصيل دقيق فليس كل الكذب كذب وأقصد بين الزوجين فإن كان هذه الصفة ملتصق به أو بها ومعروف بها أو معروفة عند العام والخاص فهذا أمر جلل وخلق ذميم وإن تركته أو تركها لا لوم بعد أن بائت محاولت الإصلاح بالعجز هذا نوع
ونوع الثاني يكون أحد الطرفين هو السبب مثلا ان تكون هناك غيرة زائدة وكثرت الأسئلة كأنها او كأنه محقق وتشكيك في كل تصرف فيحدث الكذب للهروب من الموقف .
وكثير مثل هذا الموقف وليس فقط سببه الغيرة وإن كانت هي أول اسبابه
بالنسبة للنوع الأول الصفة الملتصقة بالشخص وهنا الكارثة وقد لا تكتشفها المرأة في البداية حتى تتزوج بهذا الرجل وتتحول حياتها إلى جحيم فهو تعود على كذب ولا مفر من هذا وهذا يهدم الثقة بينهما
النوع الثاني الكذب من أجل الهروب من تحقيق الزوجة أو غيرتها هنا ربما أجده محاولة تسلل من الرجل هههه يعني لو النساء كأفراد الشرطة فهذا منفذه الوحيد
وان كانت شكاكة فلابد له حفاظا على أسرته وعلى كرامتها ان يسايرها ويكذب كذب خفيف
كذالك دخول اطراف خارجية لغيرة أو حسد أو لخوف أو عداو مثل اصدقاء اقارب كالأم أو الأخت ويحدث تشحين فيكون سبب تشكيك في التصرفات ويحدث الكذب لتجنب الموقف
النوع الثالث الكذب للتستر وأراه بالنسبة لي خيانة مهاما كان ما يتستر عليه صغير أو كبير
أم النوع المباح الكذب لتوطيد العلاقة أكثر
فقط أن لا يكون كذب يضر بالأخرين
وهو الذي اشارة له الحديث النبوي
لقوله -صلى الله عليه وسلم- في حديث أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط قالت -رضي الله عنها-: (لم أسمعه يرخص في شيء مما يقوله الناس أنه كذب إلا في ثلاث: الخدعة في الحرب، والإصلاح بين الناس، وحديث الرجل امرأتَه والمرأة زوجها)
عذرا إن لم ألتزم بالأسئلة
فأنا كثير ا ما أحب التعميم
موضوع قيم يستحق النقاش كذا مرة لأهميته الإجتماعية فكثير ما يحدث تفكيك الأسر بسبب الكذب
سأعود إذا اتسع النقاش وستجدت نقاط أخرى
كل الشكر لك على المواضيع الهادفة
وجزاك الله كل خيوبركاته
