المير النايلي و الفجايع ج7 ..

الصحافية الساخرة

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
5 جانفي 2017
المشاركات
3,482
نقاط التفاعل
8,102
النقاط
946
العمر
28
محل الإقامة
Jijel
الجنس
أنثى
do.php

الصدمة كانت كبيرة لكليهما بعد أن سمعا صوتها الفضائي و هي تقول لهما بملل : " إِسْمِي فِتَامِينْ ، مَتَتْحَيْرٌوشْ رَانَا كَامَلْ مْحَيْرِينْ "

مطيشة تسألها وقد أثار فضولها كيف لمخلوقة فضائية أن تتحدث بلغتنا : " أنتيا صح فضائية راكي تهدري كيفنا ؟ "

لم تجب فيتاميبن و بقيت صامتة من غير كلام ، و صلاح لم يكن يفهم شيئا و قد غقد صبره ، فهذه المخلوقة الفضائية التي تدعى فيتامين كما قالت لهما لم تكن ترد عليهما و لا تتحرك من مكانها حتى ، وهذا أثار غضب صلاح و التفت إلى مطيشة يصرخ بها : " المصيبة انتي منين تكوني يجوني المصايب ، خاصنا وحدة فضائية و زاد ما تهدر ما تتحرك خشبة مسمرة في وجوهنا يا لطييف " ، ثم اتجه نحو فيتامين و بدأ يتفحص شكلها و يدقق بوجهها و هو يقول بسخرية : " لا زين لا طاي و زاد تتكبري علينا ، اودي اهدري ولكان ما تهدريش ارجعي لدارك راه يطيح الليل و ماتلقايش الطرونسبور .. " لم يكمل صلاح كلامه و توقف فجأة يفكر و ينظر حوله و قد احتار ثم التفت إلى مطيشة و قال لها : " هنا مانيش نشوف لا سما لا أرض ماكيش ملاحظة روحك بلي راكي عافصة على والو ؟؟ "

مطيشة وهي تنظر حولها باستغراب و تقول : " إييه راني نشوف بصح وين رانا حنا دوك ، مفهمت والو وزاد هي المخلوقة معرف علاه قاعدة هكا جامدة ما تهدرش ، واش نديرو صلاح نقعدوا هكا "

صلاح : " اللي محيرني مستر بين الزرقاش يكون نقل مكتبي لهنا زعما ، وكيفاه هذا المكتب ،، ااه بلاك هذي المخلوقة هي المكتب " ثم انفجر ضاحكا و تقاطعه مطيشة بقلق قائلة : " مانش فوقت الضحك و النكت البايخة تاعك ،، محيرك المكتب تاعك وين يااو اللي يحير علاه مكان حتى واحد هنا و زاد ما استقبلنا حتى واحد غير هذي المخلوقة الغريبة راها تبلڨ في عينيها فينا و ما ترمش كامل ؟؟ "

- هنا لقيتيني نخمم ؟؟!!

- أسكت ، أنت اصلا في حياتك ما خممت

بقي صلاح و مطيشة على هذا الحال مدة طويلة و لم يجدا ما يفعلانه سوى البقاء بجانب هذه المخلوقة الفضائية التي لم تتحدث إليهما إلا في البداية ، و فجأة يظهر لهما من بعيد ظل أسود و هو يتجه نحوهما ..

- إنه جني فضائي مخيف الشكل و اللون ، و على رأسه مثل عمامة المير صلاح ، ينظر إليهما بإمعان و قد زاد خوفهما بعد أن التفتا لفيتامين ليجداها قد اختفت من مكانها و لا يوجد لها أي أثر ..

تسمر صلاح و مطيشة في مكانهما من الخوف و كل منهما يمسك يد الآخر ..

صوت من عالم آخر ؟ يعود بهما إلى سنوات الخمسينات : " وينهم الشجعان الأبطال اللي ما يخافوش حتى من الموت ؟ "

كلامه كان مرعبا و لكن ما أثار دهشتهما هو صوته الذي ليس فضائيا و كذلك يجيد التحدث بلهجتهم ، أيعقل ذلك جني فضائي يتحدث بلهجتهم نفسها ؟

كل هذا كان يشغل بالهم و لا يجدون غير الصمت فلا يزال الرعب مسيطرا عليهما ، و لكن ذلك الجني يكسر صمتهما قائلا : " راني عارف شا راكم تخمموا ، شكون أنا و كيفاه راني نحكي بلهجتكم " و راح يخبرهما بما يفكران به و الصدمة كانت كبيرة ، فهل الجن يقرأ الأفكار مثلا ؟ أو .. ؟؟ تساءلاتهم تزيد ، ولكن ليس من المعقول أن يبق كل منهما صامتا بلا حراك هكذا فكرت مطيشة و استجمعت قوتها و شجاعتها ثم سألته بلطف : " حنا رانا تايهين في هذا البلاصة معرفناش الطريق لوين نروحوا و .. "

يقاطعها الجني قائلا : " باين عليكم ما تفهموا والوا أصلا ، جايين بلا عقل ، الإنسان من بكري جاهل على هذي راكم روطاار على العالم بزااف "

لم يفهم أي من صلاح و مطيشة كلامه و كان كل هذا واضحا للجني الذي يبتسم بخبث في وجههما و يقترب منهما أكثر ، يحدق فيهما طويلا ثم يقول : " الغباء ، الغباء ، الغباء ، ما عندكم حتى نسبة ذكاء " ثم يدور إلى الخلف و يقف دون حراك و يصمت للحظات ، و يستغل صلاح الفرصة ليتحدث مع مطيشة ، و يقول لها بصوت خافت : " شكون هذا دوك ، يظهرلي ماراه فاهم والوا حتى هو و راه يتفلسف علينا "
مطيشة : " اسس او يسمعك مادام راه يقرا افكارنا غير ما تهدرش بلاك حتى ودنيه بارابول .. "

و ما إن أكملت مطيشة كلامها حتى وجدت الجتي في وجهها لم تعرف كيف كان هنا بهذه السرعة الكبيرة المفاجئة ، نظر إلى عينيها ثم قال لها : " إيه أنا واعر على بوناطيروا تاعكم ، وذنيا باربول ، نحكم الساتيليت من الشرق للغرب ، أنتيا باين عليك معزة تدوري برك و تتكسلي روحي شوفي ليك خدمة ولا تعلمي تديري لمحاجب ما تشريهمش من برى ، حنا ماشي كي ما انتم نعرفوا نخمموا و ما نقلدوش برك ، شحال من شجعان فينا و شحال من جهال فيكم .. "

بعد أن مل صلاح من كلامه قاطعه قائلا : " ها السي الجن درتلنا محاضرة ، حنا .. "

يقاطعه الجني بغضب بعد ان جذبه إليه بقوة و يضع عيناه البارزتين بعيني صلاح و يقول له : " شكون أنتم ؟ أنتم والو و زاد قاطعتني و ما تحشمش ؛ راني شفت فيديوا شكون حنا يضحك عليكم و على الغباء تاعكم داروكم نكتة للعالم ،، اييه بصح صح أنتم شكون اصلا لا تاريخ و لا هم يحزنون ، تعرفوا غير تلقدوا وتمنشروا في بعض ، التقرعيج و الماكلة برك ، طماعين تحبوا ارواحكم و مصلحتكم ، نفسي نفسي ،، ماكانش فيكم الفحل الراجل اللي يهدر كلمة الحق ، الله غالب ورثتوا الغباء من نهار زدتوا و الذكاء منعدم ، فمكم ديما مشرك غير الهدرة بلا خدمة هذا يسب هذا ، وواحد يقتل خوه على جال شكارة حليب ، زييد واش انتم ؟ انتم تاكلو الجاج آااه ، يتمسخروا بيكم ، كلاولكوم خيرات البلاد كامل و لعبوهالكم و انتم ظليتوا تنبحوا واالو ما تبدل و مزال ما تحركتوا حتى دارلكم فقر فيتامينات ، تاكلوا غير الخبز بالقناطر ، السباغيتي نبتت فيكم يا عجبا ، حتى ارواحكم ما رحمينهاش انتم لا اقصاد ، لا سياسة لا تعليم و لا ثقافة و لعبوا بيكم التمر تاع بلادك المخيرة تروح لبرى و تاع الحمير تبقا ليكم تجرعوها باللبن تيبس كرشك ديراكت ، تدير روحك فاهم صلاح وانت زوج نسا مقدرتلهمش وزاد عازم تتزوج اربعة هاا التفكير تاعكم حابس غير الزواج و الدراهم عليها ما ربحتوا والو حتى دنيتكم و تخسروها " ثم يرجع للخلف قليلا و صلاح لا يزال معلقا في السماء و يحاول الترك و الكلام و لا يستطيع ، تقترب منه مطيشة ثم توجه نظرها الى الجني و تقول له : " السي الجني اطلق سراحوا ، اشفعلوا رانا وحدنا هنا ما فاهمين والوا سامحنا منزيدش نعاودوا ، دوك نروحوا "
ضحك الجني بقوة ثم قال لها : " أنتيا صح مكثرة شرب ، شربتي من الغباء بزااف ، اه صلاح دوك نطلق سراحوا فدقيقة بصح قوليلوا يعرف معمن يهدر الفاظوا السوقية هذيك ماراهش يساوم كبش فالسوڨ تاع الاثنين "

ثم تركه ليسقط صلاح بقوة و هو ينذب من الألم : " آه يما ، آااه بابا ، رجلي. ، اه بابا راسي ، اااه جدي واش درت انا يا جديي " ومطيشة بجانبه تساعده ليقف ، ثم تدير وجهها إلى الجني و تقول له : " قلتلك اطلق سراحوا ماشي هرسلوا عظامو "
الجني يقترب منها و يقول لها : " أنتي قلتيلي اطلق سراحوا معناها عندنا هرسلوا عظاموا "

مطيشة : " أنت شكون ؟ و حنا علاه رانا هنا ؟ واش هو عملنا ؟ حابين نفهوا "

صلاح و هو يتألم قائلا : " اجبدي روحك انتيا ، أنت السي الجني تغير مني ولا واش ؟ وزاد راك لابس فوق راسك عمامة خضراء كما تاعي زعما أنت جن نايلي و لا ؟


ياترى من يكون هذا الجني و ما قصته مع العمامة و وجوده في الفضاء ؟

#يتبع
 
آخر تعديل بواسطة المشرف:
السلام عليكم و رحمة الله

جزء آخر من القصة التي باتت غامضة ... صراحة ما وليناش عارفين القصة وين رايحة

قبل كنت حاسب الدعوة فيها شوي سياسة و شوي امور زوجية مع ال 4 نسا ههه

اما ضرك راها تحولت الحالة و كل مرة تظهر شخصية جديدة

الله يسلكها على خير و خلاص ههه الفضائي مولى العمامة تقول موش ناوي على خير ههه

و زكية " مطيشة " ههه كيف كيف ماهي فاهمة والو ههه

نستناو الجزء الجاي ان شاء الله كاشما نفهمو

يعطيك الصحة فطومة
 
ياسي و الله ق نستنى في الحلقة بفارغ الصبر
ههه
استناي نقراها و نشوف
ههه

عههههههه البارح كنت راح نحطها ونزيد جزء ها راه المنتدى تبلوكا ولا واش وقيلا كي دخلو الجنون ههههه
 
السلام عليكم و رحمة الله

جزء آخر من القصة التي باتت غامضة ... صراحة ما وليناش عارفين القصة وين رايحة

قبل كنت حاسب الدعوة فيها شوي سياسة و شوي امور زوجية مع ال 4 نسا ههه

اما ضرك راها تحولت الحالة و كل مرة تظهر شخصية جديدة

الله يسلكها على خير و خلاص ههه الفضائي مولى العمامة تقول موش ناوي على خير ههه

و زكية " مطيشة " ههه كيف كيف ماهي فاهمة والو ههه

نستناو الجزء الجاي ان شاء الله كاشما نفهمو

يعطيك الصحة فطومة

وعليكم السلام و رحمة الله
ههههههع ايه دوك تبدا تفهم كي تعرف الجني شكون. ههه وزاد الفضائية @فيتامين سي هههههه مشفتهاش هههه راها من الفضائيات عيطولها ههه هذيك هي الضخمة هههه
شكرا ليك صلاح ^^
 
وعليكم السلام و رحمة الله
ههههههع ايه دوك تبدا تفهم كي تعرف الجني شكون. ههه وزاد الفضائية @فيتامين سي هههههه مشفتهاش هههه راها من الفضائيات عيطولها ههه هذيك هي الضخمة هههه
شكرا ليك صلاح ^^
العفو اختي فطومة ...
راكي مزهيتلنا الحالة بالقصة تاعك ههه
يعطيك الصحة
 
العفو اختي فطومة ...
راكي مزهيتلنا الحالة بالقصة تاعك ههه
يعطيك الصحة

الله يسمنك ههههه
نفرح كي نشوفكم تضحكوا و تنشطوا هكا هههه
الله يحفظك المير ^^
 
هههههههههههههههههههههههههه قتلك شكون يقدلك سيناريست تاع بصح والله غير حكاية والغباء داير حالة ها سي المير كيخ كيخ كيخ كيييييييييخ
 
ههههه
بديت نخاف الا تزوجي صلاح بالجانية ونعشي نقرأ عليه في كتاب شمس المعارف
____________________________
الصدمة كانت كبيرة لكليهما بعد أن سمعا صوتها الفضائي و هي تقول لهما بملل : " إِسْمِي فِتَامِينْ ، مَتَتْحَيْرٌوشْ رَانَا كَامَلْ مْحَيْرِينْ "

مطيشة تسألها وقد أثار فضولها كيف لمخلوقة فضائية أن تتحدث بلغتنا : " أنتيا صح فضائية راكي تهدري كيفنا ؟ "

لم تجب فيتاميبن و بقيت صامتة من غير كلام ، و صلاح لم يكن يفهم شيئا و قد غقد صبره ، فهذه المخلوقة الفضائية التي تدعى فيتامين كما قالت لهما لم تكن ترد عليهما و لا تتحرك من مكانها حتى ، وهذا أثار غضب صلاح و التفت إلى مطيشة يصرخ بها : " المصيبة انتي منين تكوني يجوني المصايب ، خاصنا وحدة فضائية و زاد ما تهدر ما تتحرك خشبة مسمرة في وجوهنا يا لطييف " ، ثم اتجه نحو فيتامين و بدأ يتفحص شكلها و يدقق بوجهها و هو يقول بسخرية : " لا زين لا طاي و زاد تتكبري علينا ، اودي اهدري ولكان ما تهدريش ارجعي لدارك راه يطيح الليل و ماتلقايش الطرونسبور .. " لم يكمل صلاح كلامه و توقف فجأة يفكر و ينظر حوله و قد احتار ثم التفت إلى مطيشة و قال لها : " هنا مانيش نشوف لا سما لا أرض ماكيش ملاحظة روحك بلي راكي عافصة على والو ؟؟ "

مطيشة وهي تنظر حولها باستغراب و تقول : " إييه راني نشوف بصح وين رانا حنا دوك ، مفهمت والو وزاد هي المخلوقة معرف علاه قاعدة هكا جامدة ما تهدرش ، واش نديرو صلاح نقعدوا هكا "

صلاح : " اللي محيرني مستر بين الزرقاش يكون نقل مكتبي لهنا زعما ، وكيفاه هذا المكتب ،، ااه بلاك هذي المخلوقة هي المكتب " ثم انفجر ضاحكا و تقاطعه مطيشة بقلق قائلة : " مانش فوقت الضحك و النكت البايخة تاعك ،، محيرك المكتب تاعك وين يااو اللي يحير علاه مكان حتى واحد هنا و زاد ما استقبلنا حتى واحد غير هذي المخلوقة الغريبة راها تبلڨ في عينيها فينا و ما ترمش كامل ؟؟ "

- هنا لقيتيني نخمم ؟؟!!

- أسكت ، أنت اصلا في حياتك ما خممت

بقي صلاح و مطيشة على هذا الحال مدة طويلة و لم يجدا ما يفعلانه سوى البقاء بجانب هذه المخلوقة الفضائية التي لم تتحدث إليهما إلا في البداية ، و فجأة يظهر لهما من بعيد ظل أسود و هو يتجه نحوهما ..

- إنه جني فضائي مخيف الشكل و اللون ، و على رأسه مثل عمامة المير صلاح ، ينظر إليهما بإمعان و قد زاد خوفهما بعد أن التفتا لفيتامين ليجداها قد اختفت من مكانها و لا يوجد لها أي أثر ..

تسمر صلاح و مطيشة في مكانهما من الخوف و كل منهما يمسك يد الآخر ..

صوت من عالم آخر ؟ يعود بهما إلى سنوات الخمسينات : " وينهم الشجعان الأبطال اللي ما يخافوش حتى من الموت ؟ "

كلامه كان مرعبا و لكن ما أثار دهشتهما هو صوته الذي ليس فضائيا و كذلك يجيد التحدث بلهجتهم ، أيعقل ذلك جني فضائي يتحدث بلهجتهم نفسها ؟

كل هذا كان يشغل بالهم و لا يجدون غير الصمت فلا يزال الرعب مسيطرا عليهما ، و لكن ذلك الجني يكسر صمتهما قائلا : " راني عارف شا راكم تخمموا ، شكون أنا و كيفاه راني نحكي بلهجتكم " و راح يخبرهما بما يفكران به و الصدمة كانت كبيرة ، فهل الجن يقرأ الأفكار مثلا ؟ أو .. ؟؟ تساءلاتهم تزيد ، ولكن ليس من المعقول أن يبق كل منهما صامتا بلا حراك هكذا فكرت مطيشة و استجمعت قوتها و شجاعتها ثم سألته بلطف : " حنا رانا تايهين في هذا البلاصة معرفناش الطريق لوين نروحوا و .. "

يقاطعها الجني قائلا : " باين عليكم ما تفهموا والوا أصلا ، جايين بلا عقل ، الإنسان من بكري جاهل على هذي راكم روطاار على العالم بزااف "

لم يفهم أي من صلاح و مطيشة كلامه و كان كل هذا واضحا للجني الذي يبتسم بخبث في وجههما و يقترب منهما أكثر ، يحدق فيهما طويلا ثم يقول : " الغباء ، الغباء ، الغباء ، ما عندكم حتى نسبة ذكاء " ثم يدور إلى الخلف و يقف دون حراك و يصمت للحظات ، و يستغل صلاح الفرصة ليتحدث مع مطيشة ، و يقول لها بصوت خافت : " شكون هذا دوك ، يظهرلي ماراه فاهم والوا حتى هو و راه يتفلسف علينا "
مطيشة : " اسس او يسمعك مادام راه يقرا افكارنا غير ما تهدرش بلاك حتى ودنيه بارابول .. "

و ما إن أكملت مطيشة كلامها حتى وجدت الجتي في وجهها لم تعرف كيف كان هنا بهذه السرعة الكبيرة المفاجئة ، نظر إلى عينيها ثم قال لها : " إيه أنا واعر على بوناطيروا تاعكم ، وذنيا باربول ، نحكم الساتيليت من الشرق للغرب ، أنتيا باين عليك معزة تدوري برك و تتكسلي روحي شوفي ليك خدمة ولا تعلمي تديري لمحاجب ما تشريهمش من برى ، حنا ماشي كي ما انتم نعرفوا نخمموا و ما نقلدوش برك ، شحال من شجعان فينا و شحال من جهال فيكم .. "

بعد أن مل صلاح من كلامه قاطعه قائلا : " ها السي الجن درتلنا محاضرة ، حنا .. "

يقاطعه الجني بغضب بعد ان جذبه إليه بقوة و يضع عيناه البارزتين بعيني صلاح و يقول له : " شكون أنتم ؟ أنتم والو و زاد قاطعتني و ما تحشمش ؛ راني شفت فيديوا شكون حنا يضحك عليكم و على الغباء تاعكم داروكم نكتة للعالم ،، اييه بصح صح أنتم شكون اصلا لا تاريخ و لا هم يحزنون ، تعرفوا غير تلقدوا وتمنشروا في بعض ، التقرعيج و الماكلة برك ، طماعين تحبوا ارواحكم و مصلحتكم ، نفسي نفسي ،، ماكانش فيكم الفحل الراجل اللي يهدر كلمة الحق ، الله غالب ورثتوا الغباء من نهار زدتوا و الذكاء منعدم ، فمكم ديما مشرك غير الهدرة بلا خدمة هذا يسب هذا ، وواحد يقتل خوه على جال شكارة حليب ، زييد واش انتم ؟ انتم تاكلو الجاج آااه ، يتمسخروا بيكم ، كلاولكوم خيرات البلاد كامل و لعبوهالكم و انتم ظليتوا تنبحوا واالو ما تبدل و مزال ما تحركتوا حتى دارلكم فقر فيتامينات ، تاكلوا غير الخبز بالقناطر ، السباغيتي نبتت فيكم يا عجبا ، حتى ارواحكم ما رحمينهاش انتم لا اقصاد ، لا سياسة لا تعليم و لا ثقافة و لعبوا بيكم التمر تاع بلادك المخيرة تروح لبرى و تاع الحمير تبقا ليكم تجرعوها باللبن تيبس كرشك ديراكت ، تدير روحك فاهم صلاح وانت زوج نسا مقدرتلهمش وزاد عازم تتزوج اربعة هاا التفكير تاعكم حابس غير الزواج و الدراهم عليها ما ربحتوا والو حتى دنيتكم و تخسروها " ثم يرجع للخلف قليلا و صلاح لا يزال معلقا في السماء و يحاول الترك و الكلام و لا يستطيع ، تقترب منه مطيشة ثم توجه نظرها الى الجني و تقول له : " السي الجني اطلق سراحوا ، اشفعلوا رانا وحدنا هنا ما فاهمين والوا سامحنا منزيدش نعاودوا ، دوك نروحوا "
ضحك الجني بقوة ثم قال لها : " أنتيا صح مكثرة شرب ، شربتي من الغباء بزااف ، اه صلاح دوك نطلق سراحوا فدقيقة بصح قوليلوا يعرف معمن يهدر الفاظوا السوقية هذيك ماراهش يساوم كبش فالسوڨ تاع الاثنين "

ثم تركه ليسقط صلاح بقوة و هو ينذب من الألم : " آه يما ، آااه بابا ، رجلي. ، اه بابا راسي ، اااه جدي واش درت انا يا جديي " ومطيشة بجانبه تساعده ليقف ، ثم تدير وجهها إلى الجني و تقول له : " قلتلك اطلق سراحوا ماشي هرسلوا عظامو "
الجني يقترب منها و يقول لها : " أنتي قلتيلي اطلق سراحوا معناها عندنا هرسلوا عظاموا "

مطيشة : " أنت شكون ؟ و حنا علاه رانا هنا ؟ واش هو عملنا ؟ حابين نفهوا "

صلاح و هو يتألم قائلا : " اجبدي روحك انتيا ، أنت السي الجني تغير مني ولا واش ؟ وزاد راك لابس فوق راسك عمامة خضراء كما تاعي زعما أنت جن نايلي و لا ؟


ياترى من يكون هذا الجني و ما قصته مع العمامة و وجوده في الفضاء ؟

#يتبع
 
هههههههههههههههههههههههههه قتلك شكون يقدلك سيناريست تاع بصح والله غير حكاية والغباء داير حالة ها سي المير كيخ كيخ كيخ كيييييييييخ

ههههههههه صحيت بشورة عمة صلوح ههههه
 
ههههه
بديت نخاف الا تزوجي صلاح بالجانية ونعشي نقرأ عليه في كتاب شمس المعارف
____________________________


هههههههههه لااا وكل شي ممكن هههه
 
هههههه اذا المساء استدعي الجانية لتسكن مع صلوح

__________


هههههههه لا نخاف تزيد تظهرلي جنية غيارة وواعرة و تقتلنا كامل ههههه خليها بعيدة علينا ههه
 
وعليكم السلام

الاحداث قوات يابن عمي هههههههه
تصوير قوي جدا للشخصيات
في انتظار الجزء التالي
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top