○○ من هم القرآنيون....!؟○○

ربي اغفرلي

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
24 أفريل 2010
المشاركات
3,554
نقاط التفاعل
3,021
النقاط
491
محل الإقامة
خالة بنات أختي
الجنس
أنثى

س/ من هم القرآنيون وكيفية الرد عليهم وهل هم خارجون عن الإسلام ؟


جواب الشيخ صالح بن فوزان الفوزان: القرآنيون الذين ينكرون السنة ينكرون العمل
بالأحاديث ويقولون ما نعمل إلا بالقرآن هؤلاء كذبوا فإنهم لم يعملوا بالقرآن لأن الله قال في القرآن: (( وما أتاكم الرسول فخذوه
وما نهاكم عنه فانتهوا واتقوا الله إن الله شديد العقاب )) وقال جل وعلا لنبيه:
(( وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم )) فإذا ألغيت السنة كيف يبين
القرآن ما الذي يفسر القرآن سنة الرسول صلى الله عليه وسلم فهي بيان للقرآن ومفسرة للقرآن والذين ينكرون السنة هؤلاء إن كانوا متعمدين لذلك هذا تكذيب للرسول صلى الله عليه وسلم فيكون هذا كفر
warda.gif

أما إذا كانوا جهالاً
ومقلدين فيبين لهم ويشرح لهم هذا الأمر جاءوا إلى
عمر بن عبد العزيز رحمه الله فقالوا له هذه المقالة فقال رضي الله عنه الله
جل وعلا قال: (( وأقيموا الصلاة )) كم عدد الركعات وما هي أوقات الصلاة وكذلك الله قال
: (( وآتوا الزكاة )) كم النصاب وكم المقدار الذي يخرج فيه الزكاة فاحتاروا عند ذلك ولم يستطيعوا الإجابة فافحمهم رحمه الله فدل هذا على أن القرآن لا بد
معه من السنة والسنة هي الوحي الثاني بعد القرآن تفسر القرآن
وتبينه وتوضحه وتدل عليه وقد يكون فيها أحكام ليست في القرآن
أيضاً مثل الجمع بين المرأة وعمتها والجمع بين المرأة
وخالتها هذا ليس في القرآن وإنما هو في السنة الرضاع قال الله جل وعلا: (( وأمهاتكم اللآتي أرضعنكم
وأخواتكم من الرضاعة ))
كم عدد الرضعات ومتى يكون الرضاع محرماً هذا جاءت به السنة النبوية وبينه الرسول صلى الله عليه وسلم وقال: ( يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب )
فصار الحديث أعم مما جاء في الآية، الآية في الأمهات والأخوات من الرضاع فقط الرسول عليه الصلاة والسلام قال:
( يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب )
العمة والخالة وبنت الأخ وبنت الأخت هذه ما جاءت في القرآن جاءت في السنة ( يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب ).

للإستماع إلى جواب الشيخ اضغط على الرابط التالي: اضغط هنا


 


الشيخ الألباني يفحم القرآنيين .....

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، أما بعد:

يزعم:" الطاعنون في السنة النبوية": والملقبون تدليسا وتلبيسا ب:" القرآنيين!!؟": أنهم مستغنون عن:" السنة" بمحكم القرآن؟؟؟، و:" المتذاكي المتفذلك منهم!!؟": يستتر ويتترس ببعض شبهه قائلا:
{ الأحاديث التي لا تتطابق مع النص القرآني لا يعتد بها!!؟}،
IMG-20171203-WA0001.jpg
ويقول أيضا:{ القرآن قطعي، والسنة ظنية!!؟}، ويقول ثالثة:{ ما خالف العقل من الأحاديث فهو مردود؟؟؟} إلى بقية شبهه المتهافتة!!؟.
ولما كان من حكمة الله البالغة: أن يجعل للحق معارضين يتبين بمعارضتهم:" صواب الحق، وظهوره على الباطل"، فإن:" خالص الذهب": لا يظهر إلا بعرضه على النار: قيض الله جل وعلا بقدرته التامة، ولطفه الواسع، وقهره الغالب: من يدحض حجج هؤلاء المعارضين، ويبين زيف شبههم،
IMG-20171203-WA0001.jpg
وأنها كما وصفها الإمام:" الخطابي" رحمه الله حين قال:

حجج تهافت كالزجاج تخالها ÷ حقا وكل كاسر مكسور

وتلك الشبه ليست بالأمر الجديد على:" أهل السنة والجماعة"، لأنها ببساطة:" مجرد اجترار لشبه المعتزلة!!؟"، و:" لكل قوم وارث!!؟".
إن ذلك:" التأصيل العقلي المعتزلي":الطاعن في الأحاديث النبوية، والمجرد من الأدلة الشرعية يشكل:" تدميرا ممنهجا لأصول الشريعة!!؟"، لأنه يفتح باب شر مستطير لكل:" أهل الأهواء"،
IMG-20171203-WA0001.jpg
ليردوا ما ثبت من صحيح السنة: بشبهة أنها لا تتطابق – حسب أهوائهم – مع النص القرآني؟؟؟، وصدق الله تعالى إذ يقول:[ وَلَوِ اتَّبَعَ الْحَقُّ أَهْواءَهُمْ لَفَسَدَتِ السَّماواتُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ بَلْ أَتَيْناهُمْ بِذِكْرِهِمْ فَهُمْ عَنْ ذِكْرِهِمْ مُعْرِضُونَ].
IMG-20171203-WA0001.jpg

إن:" التأصيل المعتزلي": يفتح أيضا باب الطعن في:" السنة النبوية الشريفة"، إذ أنه يتيح لكل من لم يوافق:" هوى معقوله":" صحيح الأحاديث": أن يطعن فيها، ويردها بتلك الحجة الواهية الواهنة؟؟؟.

ومن يتبنى هذا:" المنهج المعتزلي" من المعاصرين: يجهل أو يتجاهل بأن:" السنة: وحي كالقرآن"، فالأحاديث الصحيحة هي:" الذكر المنزل للبيان": الذي قال عنه الكريم الرحمن في محكم القرآن:[وَأَنْزَلْنا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ].

لقد استقر في عقل وقلب كل:" سليم الفطرة": أن ما ثبت عن الرسول عليه الصلاة والسلام من أحاديث:" حق لا ريب فيه"، لأن قائله وصفه ربه جل وعلا بقوله:[ وَما يَنْطِقُ عَنِ الْهَوى. إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحى ].

إن علماءنا الأفاضل قد أصلوا:" قاعدة عظيمة": يشهد لصحتها: النقل والعقل والفطرة والحس"، والمقصود هنا هو قولهم:" إن صريح المعقول: لا يخالف صحيح المنقول".
فحاشا الشريعة الغراء: أن تتناقض أدلتها، لأن الكل من عند:" الحكيم العليم الخبير"، ومن رأى أن فيها تعارضا أو تناقضا؟؟؟، فإنما مرده:" لسوء فهمه، أو سوء قصده، أو لهما معا!!؟"، ومن وجد شيئا من ذلك، فليرجع على عقله بالاتهام، وليذكر قلبه بقول خالق الأنام:[ وَلَوْ كانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً].
إن ما أصله المعتزلة سابقا:هو مذهب:" العقلانيين" لاحقا: الذين حاكموا النقل إلى عقولهم القاصرة حتى قال أحد الحنفية، وهو:" أبو الحسن الكرخي" – عفا الله عنه -:" كل آيةٍ وحديثٍ يخالف ما عليه أصحابنا، فهو مؤول أو منسوخ؟؟؟".
وقد جاءت:" أحاديث صحيحة صريحة": تدحض مذهب:" القرآنيين" أصالة، ومذهب:" العقلانيين" تبعا ؟؟؟، فإلى تلك الأحاديث النيرات:

جاء في:" صحيح الجامع"1/518):" ألا هل عسى رجل يبلغه الحديث عني وهو متكئ على أريكته، فيقول: بيننا وبينكمكتاب الله، فما وجدنا فيه حلالا استحللناه، وما وجدنا فيه حراما حرمناه، وإن ما حرم رسول الله كما حرم الله". (صحيح) ... [ت] عن:" المقدام بن معد يكرب.(انظر: المشكاة 163: الدارمي).
وجاء فيه أيضا تحت رقم:
7172 - 2454 – ":" لا ألفين أحدكم متكئا على أريكته، يأتيه الأمر من أمري مما أمرت به، أو نهيت عنه فيقول: لا أدري، ما وجدنا في كتاب الله اتبعناه"..
(صحيح).[حم د ت هـ حب ك] عن أبي رافع.( المشكاة 162).

قال الشيخ العلامة المحدث:" الألباني" رحمه الله في رسالته:" الفذة الماتعة الرائعة":" منزلة السنة من الإسلام"1/13) ما يأتي:

" وجد في الوقت الحاضر طائفة يتسمون ب:" القرآنيين": يفسرون القرآن بأهوائهم وعقولهم دون الاستعانة على ذلك بالسنة الصحيحة، بل السنة عندهم تبع لأهوائهم، فما وافقهم منها: تشبثوا به، وما لم يوافقهم منها: نبذوه وراءهم ظهريا، وكأن النبي صلى الله عليه وسلم: قد أشار إلى هؤلاء بقوله في الحديث الصحيح: " لا ألفين أحدكم متكئا على أريكته يأتيه الأمر من أمري مما أمرت به، أو نهيت عنه، فيقول: لا أدري، ما وجدنا في كتاب الله اتبعناه ".[رواه الترمذي]، وفي رواية لغيره: " ما وجدنا فيه حراما: حرمناه، ألا وإني أتيت القرآن ومثله معه "، وفي أخرى: " ألا إن ما حرم رسول الله مثل ما حرم الله ".
بل إن من المؤسف: أن بعض الكتاب الأفاضل: ألف كتابا في شريعة الإسلاموعقيدته، وذكر في مقدمته أنه ألفه، وليس لديه من المراجع إلا القرآن!!؟.
فهذا الحديث الصحيح: يدل دلالة قاطعة على أن الشريعة الإسلامية: ليست قرآنا فقط، وإنما هي قرآن وسنة، فمن تمسك بأحدهما دون الآخر: لم يتمسك بأحدهما، لأن كل واحد منهما: يأمر بالتمسك بالآخر كما قال تعالى:[ مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ ]، وقال:[ فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا]، وقال:[ وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا]، وقال:[ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا].
وبمناسبة هذه الآية: يعجبني ما ثبت عن:" ابن مسعود رضي الله عنه، وهو :أن امرأة جاءت إليه فقالت له: أنت الذي تقول:" لعن الله النامصات والمتنمصات والواشمات. . الحديث؟". قال:" نعم". قالت:" فإني قرأت كتاب الله من أوله إلى آخره، فلم أجد فيه ما تقول"، فقال لها:" إن كنت قرأتيه، لقد وجدتيه، أما قرأت:[ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا]. قالت:" بلى". قال:" فقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:" لعن الله النامصات..." الحديث. متفق عليه.

وجاء في:" موسوعة الألباني في العقيدة"1/295) ما يأتي:
" في حقيقة الأمر: إن ادعاء أن القرآن هو:" فقط المرجع الوحيد، وليس للسنة دخل في بيان القرآن": فهو كفر بالقرآن، الذي يقول بأني لا أؤمن إلا بالقرآن هو: يكفر بالقرآن؛ ذلك لأن القرآن مما قال فيه رب الأنام:[ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ]، [ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ] .
ها نحن ذكرنا آنفاً:" الصلوات الخمس"، وكيف أنها تنقسم إلى أقسام، فمن أين أخذت هذه الأقسام!!?.
لا شيء منها بهذا التوضيح في القرآن الكريم، لكن هو بيان الرسول عليه السلام الذي أشار الله إليه في الآية السابقة:[ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ]، أي: إن هذه الآية تعني: أن بيان الرسول عليه السلام ينقسم إلى قسمين:" بيان لفظي"، وهو تبليغ القرآن إلى الأمة ، والبيان الآخر هو: بيان بمعنى التفصيل.
ولذلك جاء حديث الرسول عليه السلام في الصحيح، وأنا بهذه المناسبة أقول: ينبغي انتقاء هذه الأحاديث، وتقديمها لطلابكم هناك حتى تستقيم العقيدة الصحيحة، ويعرفون قدر السنة، وأهمية الرجوع إليها مع القرآن الكريم، ذكرت حديثاً، وهو قوله عليه السلام:" لا يقعدن أحدكم متكئاً على أريكته يقول هذا كتاب الله، فما وجدنا فيه حلالاً حللناه، وما وجدنا فيه حراماً حرمناه، ألا إني أوتيت القرآن ومثله معه .. ألا إنما حرم رسول الله مثلما حرم الله"؛ ذلك لأن الله يقول في القرآن الكريم:[ وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى، مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى، وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى، إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى].

وجاء في نفس:"الموسوعة"5/
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top