كيف اتصرف...ساعدوني...

أم أحمــــد يــسّ

:: أستادة ::
أحباب اللمة
إنضم
22 فيفري 2014
المشاركات
2,294
نقاط التفاعل
5,184
النقاط
411
محل الإقامة
أرض الخير
الجنس
أنثى
السلام عليكم...
معلمة تسأل:
أُدرّس قسم ( مُكيّف) ولم أتلقَ توجيهاً او تكويناً بخصوص الفئة المعنية ...
فكيف أتصرف معها؟؟؟

- يرجى أخذ الموضوع بجدية وعقلانية وأكثر منهما انسانية...
...
شكرا مسبقاً..
 
هو قسم مخصص لتعليم التلاميذ الإبتدائي الذين يجدون صعوبة بالغة في التعلم
و يخضعون إلى مراقبة و إهتمام خاص جدا
عادة تكون لديهم مشاكل في السمع و في النظر و في النطق
 
السؤال غير واضح !
وما الغير واضح اخي؟؟
الاقسام المكيفة او المدمجة ..اقسام يدرس بها ذوي الاحتياجات الخاصة وبمختلف الاحتياجات
والسؤال انه لم يتم تلقيها تكوين خاص فساعدها على التصرف مع هذه الفئة...
 
هو قسم مخصص لتعليم التلاميذ الإبتدائي الذين يجدون صعوبة بالغة في التعلم
و يخضعون إلى مراقبة و إهتمام خاص جدا
عادة تكون لديهم مشاكل في السمع و في النظر و في النطق
شكرا لا نحتاج لتعريف بقدر ما نحتاج لأساليب وفنّيات للتعامل من كلا الجانبين التربوي وقبله الانساني..
 
مبادىء التعليم
يجب أن يكون التعليم منظماً وموجهاً حسب درجة الإعاقة، ومدى استجابة الطفل للتدريب.
يجب أن يركز المعلم على تدريب الطالب أكاديمياً،
وتحسين قدرة الطالب على الاستجابة للتدريب والتطوير.
يجب أن يزود المعلم الطلاب بالفرص اللازمة لتحقيق النجاح،من خلال استمرارية التعليم وتحديد أهدافه
. أن يتم تزويد الطلاب بالتغذية الراجعة من قبل المعلم،
حتى تتحسن استجابتهم وقدرتهم على التقدم.
أن يهيء المعلم الظروف الإيجابية والممتعة للطلاب.
تعزيز الطلاب وتشجيعهم ودعمهم واستثارة دوافعهم لتحسين قدرتهم على التعلم.
استثارة انتباه الطالب من خلال المثيرات اللفظية والحسية.
يجب أن يفهم المعلم القدرات الفردية للطلاب.
ينبغي أن يشارك الآباء مع المعلم في معرفة الأمور التي يجب تعليمها للطفل.
تحديد مستوى أداء الطفل، وقدرته على التفاعل والتواصل مع المعلم.
تحديد الأمور التي يجب على الطالب أن يتعلمها بعد أن يتم تقييم الطفل.
يجب معرفة الأهداف المرجوة من تدريب الطفل.
تقسيم أهداف التدريب إلى أهداف صغيرة ليسهل تنفيذها،
وتكون قابلة للقياس والتحليل.
تدريس المهارات
المهارات اللغوية:

توفير الفرصة للطفل للتفاعل مع المجتمع المحيط به.
تدريب الطفل لغوياً،
والتكلم مع الطفل بطريقة وظيفية وتعليمية هادفة.
تحديد مدى حاجة الطفل إلى تلقّي العلاج اللغوي في ضوء تقييم حالته.
تعريف الطفل بمعاني الكلمات المختلفة،
وتعليمه توظيف الكلمات في أماكنها.
يجب أن يكون الطفل مستمتعاً ومسروراً خلال تعليمه مفردات اللغة.
المهارات الاجتماعية:
يجب تقديم نموذج مناسب للطفل وعدم استخدام العقاب معه.
تعريف الأطفال بالتصرف المتوقع منهم إذا واجهو مواقف جديدة
استخدام النشاطات المناسبة لعمر الأطفال، ومهاراتهم، وقدرتهم على التواصل.
توفير النشاطات الاجتماعية بشكل يومي للاطفال.
تعزيز الطفل في حالة السلوك السليم.

هذا المنقول جاني واضح للفهم ممكن يساعد
 
شكرا لا نحتاج لتعريف بقدر ما نحتاج لأساليب وفنّيات للتعامل من كلا الجانبين التربوي وقبله الانساني..
ردي كان موجها كإجابة للأخ صلاح الذي سأل عن ماهية هذا التعليم
 
ساحاول الشرح...

يجب أن يكون التعليم منظماً وموجهاً حسب
درجة الإعاقة، ومدى استجابة الطفل للتدريب.
يجب أن يركز المعلم على تدريب الطالب أكاديمياً،
وتحسين قدرة الطالب على الاستجابة للتدريب والتطوير.
يجب أن يزود المعلم الطلاب بالفرص اللازمة لتحقيق النجاح،من خلال استمرارية التعليم وتحديد أهدافه
. أن يتم تزويد الطلاب بالتغذية الراجعة من قبل المعلم،
حتى تتحسن استجابتهم وقدرتهم على التقدم.
أن يهيء المعلم الظروف الإيجابية والممتعة للطلاب.
تعزيز الطلاب وتشجيعهم ودعمهم واستثارة دوافعهم لتحسين قدرتهم على التعلم.
استثارة انتباه الطالب من خلال المثيرات اللفظية والحسية.
يجب أن يفهم المعلم القدرات الفردية للطلاب.
(الفروق الفردية امر طبيعي في قسم بعدد معتبر من المتعلمين..المشكلة في الفروقات الخِلقية وتبعاتها)
ينبغي أن يشارك الآباء مع المعلم في معرفة الأمور التي يجب تعليمها للطفل.
(تكافل الطرفين أمر طبيعي والزامي ومع كل الفىات الاخرى )
تحديد مستوى أداء الطفل، وقدرته على التفاعل والتواصل مع المعلم.
كل ما سبق يُطبق مع كل الشرائح بِغية الوصول الى الاهداف المرجوة، فالتحفيز والاستثارة والتشجيع.....واجب على المربي
تحديد الأمور التي يجب على الطالب أن يتعلمها بعد أن يتم تقييم الطفل.
يجب معرفة الأهداف المرجوة من تدريب الطفل.
تقسيم أهداف التدريب إلى أهداف صغيرة ليسهل تنفيذها،
وتكون قابلة للقياس والتحليل.
تدريس المهارات
المهارات اللغوية:
توفير الفرصة للطفل للتفاعل مع المجتمع المحيط به.( الا يجب ان نوفر الفرص لتقبله أولاً)؟؟؟
تدريب الطفل لغوياً،
والتكلم مع الطفل بطريقة وظيفية وتعليمية هادفة.
تحديد مدى حاجة الطفل إلى تلقّي العلاج اللغوي في ضوء تقييم حالته.
تعريف الطفل بمعاني الكلمات المختلفة،
وتعليمه توظيف الكلمات في أماكنها.
يجب أن يكون الطفل مستمتعاً ومسروراً خلال تعليمه مفردات اللغة.(وان لم يكن كذلك فما العلاج؟؟)
المهارات الاجتماعية:
يجب تقديم نموذج مناسب للطفل وعدم استخدام العقاب معه.
تعريف الأطفال بالتصرف المتوقع منهم إذا واجهو مواقف جديدة
استخدام النشاطات المناسبة لعمر الأطفال، ومهاراتهم، وقدرتهم على التواصل.
توفير النشاطات الاجتماعية بشكل يومي للاطفال.
تعزيز الطفل في حالة السلوك السليم.
كل هذا اراه طبيعياً ويلزم مع اغلب الشرائح
البحوث الأكاديمية كالحبر على الورق نحتاج الى وقفة من نوع آخر للمضي قُدماً...
شكرا للمساعدة
 
موضوع شيق ، محير في نفس الوقت ، يجعلنا نعيد حساباتنا ، و ننظر ماذا نعرف عن هؤلاء الاطفال و ما قدمنا لهم ، و هل نحن في المستوى كما ندعي دائما
أنا شخصيا لا أعرف إلا القلة القليل من خلال تجربتي
 
موضوع شيق ، محير في نفس الوقت ، يجعلنا نعيد حساباتنا ، و ننظر ماذا نعرف عن هؤلاء الاطفال و ما قدمنا لهم ، و هل نحن في المستوى كما ندعي دائما
أنا شخصيا لا أعرف إلا القلة القليل من خلال تجربتي
ولتعلمي عزيزتي انه موضوع مؤرِق كثيراً وبقدر الألم الذي رأيته مع عينة تخيليه مع عينات ..
الكمال لله سبحانه وتعالى ولا اظن اننا نفقه الكثير عن تلك الشريحة..
سلمتِ على المرور الطيب يمكنك تزويدنا ببعض زاد تجربتك اخيتي
 
السلام عليك
أختي هذه الأقسام بلغتنا ماشي متهلين فيها معطينش ليهم قيمة و أهمية
معندهم لا منهاج يتابعوه و لا وثيقة و لا وسائل
مفتش قالنا ملقيت مين نبدا معهم
لازم المفتش هو ليعطيها توجيهات انا نقولها برك ربي يعينك و يقدرك
 
السلام عليك
أختي هذه الأقسام بلغتنا ماشي متهلين فيها معطينش ليهم قيمة و أهمية
معندهم لا منهاج يتابعوه و لا وثيقة و لا وسائل
مفتش قالنا ملقيت مين نبدا معهم
لازم المفتش هو ليعطيها توجيهات انا نقولها برك ربي يعينك و يقدرك
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..
اهلا بالاستاذة..
وهذا مربط الفرس..
من المسؤول ياترى؟ حين يتخلى المربي والمدير والمفتش والوزيرة....كلٌ عن دوره؟؟
هذا ان لم اقل الولي كذلك..
كرة المسؤولية يتقاذفها الكل والطفل ذو الحاجة بين ذاك وذاك وفي أمس الحاجة؟؟
ألسنا نحن المحتاجون يا ترى؟؟
 
السلام عليك
أختي هذه الأقسام بلغتنا ماشي متهلين فيها معطينش ليهم قيمة و أهمية
معندهم لا منهاج يتابعوه و لا وثيقة و لا وسائل
مفتش قالنا ملقيت مين نبدا معهم
لازم المفتش هو ليعطيها توجيهات انا نقولها برك ربي يعينك و يقدرك
واعانك يارب ...شكرا لكِ
 
ربي يكون في العون بنت بلادي
تهلاي فيهم وانا خاطيني باه ننصح
وكان الله في عونك..
ولما تتجنب النصح( أوليس النصح من الدين؟؟)
شكرا لمرورك أخيّا يا ابن الجزائر
..
( وليتني كنت من مدينة القباب ..فكم هي جميلة)
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اعانك الرحمن غاليتي وثبتك وبارك فيك ان شاء الله يارب
قليلون من يهمهم دلك غاليتي وهدا يدل على نبل اخلاقك
بارك الله فيك وفي من رباك غاليتي
بالنسبة لي كل ما نحتاجه ان نجلب الجانب الانساني في طريقة التعامل معهم وان نضع انفسنا مكان كل واحد فيهم
مثلا لو كنت لا اسمع فكيف يمكن ان افهم على الاخرين؟؟ وطبقي الفكرة
ونفس الامر بالنسبة للرؤية


اتبعت التربية الخاصة في السنوات الماضية الاستراتيجيات التربوية لدمج الأشخاص المعاقين مع أقرانهم في مختلف مجالات الحياة، ومن بينها المجال التعليمي، إذ دخل المعاقون رياض الأطفال والمدارس والجامعات، الأمر الذي أفرز مجموعة من المتغيرات التي طرأت على المعاقين أنفسهم وعلى زملائهم في البيئة التعليمية، مما تطلب توافقاً بين قدرات وسمات الشخص المعاق والبيئة التعليمية بعناصرها المادية والبشرية، تجنباً لظهور أي مشكلات أو اضطرابات سلوكية، قد يواجهها الشخص المعاق إذا لم تكن البيئة التعليمية مهيأة بشكل كافٍ.

من المعروف أن الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة، الذين يلتحقون بالمدارس العادية يمثـلون بيئات متباينة من حيث المستوى الثقافي والاجتماعي والاقتصادي، ومن حيث العادات والتقاليد والأنماط السلوكية والمهارات الاجتماعية التي تعكس الوسط العائلي الذي ينتمون إليه.

الأنماط السلوكية

كما أن مديري المدارس والمعلمين وطلبة المدارس العادية يمثلون فئات متباينة من حيث توقعاتهم لسلوكيات الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة واتجاهاتهم نحوهم، وأن هذا التباين والاختلاف يشكل تحدياً حقيقياً وصعباً للمعلمين الذين يعملون مع المعاقين في مجال إدارة وتوجيه الأنماط السلوكية المتباينة التي يمكن أن تظهر لهم أثناء تعاملهم معهم. ولعل أهم هذه التحديات وأكثرها بروزاً، تلك التي تتمثل في كيفية مواجهة المشكلات السلوكية، وكيفية المحافظة على الأنماط السلوكية الإيجابية.

وعلى الرغم من أن الأنماط السلوكية غير الملائمة التي تصدر عن الطلبة المعاقين في الصف هي في الأغلب شبيهة بما يصدر عن الطلبة العاديين من أنماط سلوكية، إلا أن الأساليب التي يستخدمها المعلمون في التعامل معها مختلفة بين كلتا الحالتين.

تهيئة المعلم

وقد تشكل المسؤوليات الإضافية المطلوبة من المعلم للتعامل مع الطلاب المعاقين في الصف عبئاً كبيراً عليه، خاصة إذا لم يسبق له خوض هذه التجربة من قبل، ولم يعتد تدريس هذه الفئة، والتعامل مع متطلبات تنمية السلوكيات الإيجابية والمرغوبة عند أصحابها، والاهتمام بتنظيم وإدارة السلوك الصفي.

في ظل ظروف تربوية وتعليمية مختلفة عما اعتاد عليها، للوصول إلى مخرجات تعليمية مناسبة، لا تهضم حقوق أي متعلم، مهما كانت قدراته. لذلك نبعت أهمية تهيئة المعلم لاستقبال هذه الفئة والتعامل معها، وتدريبه على تهيئة البيئة الصفية لتتلاءم مع قدرات المتعلمين واستعداداتهم، ومن بينهم الأشخاص ذوو الاحتياجات الخاصة، واستعداده للتعامل مع السلوكيات غير الملائمة التي قد تظهر منهم في الصف.

الغرفة الصفية

وركز بعض الباحثين في هذا الإطار على أثر ترتيب الغرفة الصفية في منع السلوك غير الملائم، إذ دار الحديث حول ترتيب الأثاث ومعداته، بطريقة تسمح بمشاهدة جميع الطلاب أثناء جلوسهم أو تحركهم، وأهمية توظيف الوقت، وذلك بزيادة الزمن الذي يقضيه الطالب في عمل الواجب داخل الصف، وتحديد الواجبات، بحيث تتلاءم وترتبط بحاجات الطلبة واهتماماتهم، وتوزيعهم داخل الصف، بحيث يتم وضع الطلبة الذين لديهم سلوكيات سلبية مع مجموعة طلاب ملتزمين بالسلوك الصفي الإيجابي. إضافة إلى أن السلوك الصفي للمعلم يعد أيضاً من الأمور التي تسهم في خفض احتمالات ظهور السلوك غير الملائم.

البيئة الاجتماعية

وأكدت بعض الدراسات أهمية البيئة الاجتماعية المحيطة بالطالب، في تحسين التقبل الاجتماعي للطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة، وتحسين مستوى السمات الشخصية والسلوك التكيفي، وفعالية استخدام إجراءات، مثل التعزيز الإيجابي، والإهمال، والتعزيز السلبي، والتعزيز الرمزي، والتعزيز التفاضلي، والحث اللفظي والبدني، وتكلفة الاستجابة والتدريب على ضبط الذات في تعديل وخفض السلوكيات غير الملائمة كالحركة الزائدة، وإيذاء النفس، والهروب، وعدم الانصياع للتعليمات، والتمرد والعصيان، والسلوك النمطي، والعدوان، والعادات الصوتية غير المقبولة.

المصدر : منتدى البيان

كذلك الأمر فإن مدراء المدارس والمعلمين وطلاب المدارس العادية يمثلون أيضاً فئات متباينة من حيث توقعاتهم لسلوكيات الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة واتجاهاتهم نحوهم، وإن هذا التباين والاختلاف يشكل تحدياً حقيقياً وصعباً للمعلمين الذين يعملون مع المعاقين في مجال إدارة وتوجيه الأنماط السلوكية المتباينة التي سوف تظهر لهم أثناء تعاملهم معهم، ولعل أهم وأكثر هذه التحديات تتمثل في كيفية مواجهة المشكلات السلوكية، وكيفية المحافظة على الأنماط السلوكية الإيجابية.
وعلى الرغم من أن الأنماط السلوكية غير الملائمة التي تصدر عن الطلاب المعاقين في الصف هي في الأغلب شبيهة بما يصدر عن الطلاب العاديين من أنماط سلوكية، إلا أن الأساليب التي يستخدمها المعلمون في التعامل معها مختلفة بين كلتا الحالتين.


وقد تعتبر المسؤوليات الإضافية المطلوبة من المعلم للتعامل مع الطلاب المعاقين في الصف تشكل عبئاً كبيراً عليه، خاصة إذا لم يسبق له خوض هذه التجربة من قبل، ولم يعتد على تدريس هذه الفئة، والتعامل مع متطلبات تنمية السلوكيات الإيجابية والمرغوبة عند أصحابها، والاهتمام بتنظيم وإدارة السلوك الصفي، في ظل ظروف تربوية وتعليمية مختلفة عما اعتاد عليه للوصول إلى مخرجات تعليمية مناسبة، لا تهضم حقوق أي متعلم مهما كانت قدراته. لذلك نبعت أهمية تهيئة المعلم لاستقبال هذه الفئة والتعامل معها، وتدريبه على تهيئة البيئة الصفية لتتلاءم مع قدرات المتعلمين واستعداداتهم والذين من بينهم الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، واستعداده للتعامل مع السلوكيات غير الملائمة التي قد تظهر منهم في الصف.

وركز بعض الباحثين في هذا الإطار على أثر ترتيب الغرفة الصفية في منع السلوك غير الملائم، حيث تركز الحديث حول ترتيب الأثاث ومعداته بطريقة تسمح بمشاهدة جميع الطلاب أثناء جلوسهم أو تحركهم، وأهمية توظيف الوقت وذلك بزيادة الزمن الذي يقضيه الطالب في عمل الواجب داخل الصف، وتحديد الواجبات بحيث تتلاءم وترتبط بحاجات الطلاب واهتماماتهم، وتوزيع الطلاب داخل الصف بحيث يتم وضع الطلاب الذين لديهم سلوكيات سلبية مع مجموعة طلاب ملتزمين بالسلوك الصفي الإيجابي. إضافة إلى أن السلوك الصفي للمعلم يعتبر أيضاً من الأمور التي تسهم في خفض احتمالات ظهور السلوك غير الملائم.
فيما أكدت بعض الدراسات على أهمية البيئة الاجتماعية المحيطة بالطالب في تحسين التقبل الاجتماعي للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة وتحسين مستوى السمات الشخصية والسلوك التكيفي، وفعالية استخدام إجراءات مثل التعزيز الإيجابي، الإهمال، التعزيز السلبي، التعزيز الرمزي، التعزيز التفاضلي، الحث اللفظي والبدني، تكلفة الاستجابة والتدريب على ضبط الذات في تعديل وخفض السلوكيات غير الملائمة كالحركة الزائدة، إيذاء النفس، الهروب، عدم الانصياع للتعليمات، التمرد والعصيان، السلوك النمطي، العدوان، العادات الصوتية غير المقبولة

ونورد فيما يلي مجموعة من استراتيجيات التدخل الصفي التي تساعد المعلمين للعمل بنجاح مع الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة في الصف والتي من أهمها:

- استراتيجية التنظيم الصفي وتشتمل على مجموعة من الوسائل منها الإقلال من المثيرات المشتتة للانتباه في الصفوف المغلقة والتنظيم التقليدي للمقاعد الصفية، وإجلاس الطفل ذوي تشتت الانتباه في مواجهة المعلم، وإجلاس الطلاب ذوي السلوك الإيجابي حول الطفل ذوي تشتت الانتباه، واستخدام التفاعل الإيجابي للأقران وتنظيم الجدول الدراسي.

- استراتيجية تعديل المنهاج والأساليب التعليمية والتي تركز على ضرورة أن يكون المنهج مثيراً لاهتمام الطلاب، وضرورة التنويع في طرق العرض وفي الوسائل المستخدمة بما يكفل زيادة اهتمام الطلاب وتنمية دافعيتهم نحو التعلم، وتزويد التلميذ بتغذية راجعة فورية

- استراتيجية تفاعل الأقران والتي تركز على الأقران كأحد وسائل التدخل العلاجي المهمة وأحد أهم المعززات وتؤدي إلى تغذية راجعة فورية وتعمل على تعزيز السلوكيات الملائمة.

- استراتيجية التعزيز الرمزي وتتضمن استخدام المعززات الرمزية والنقاط واستبدالها بمعززات مادية أو نشاطية، واستخدام التعزيز الرمزي الفردي والجماعي.

- استراتيجية الإدارة الذاتية وتشمل إجراءات تركز على إدارة الأزمات واستراتيجية الضبط الذاتي وتوجيه الذات وتعزيز الذات واستراتيجية حل المشكلات وقواعد الضبط الذاتي.

المصدر : موقع المستشار معا لحياة اسعد

هدا على حسب مافهمت والله اعلم
تحياتي غاليتي
 
وكان الله في عونك..
ولما تتجنب النصح( أوليس النصح من الدين؟؟)
شكرا لمرورك أخيّا يا ابن الجزائر
..
( وليتني كنت من مدينة القباب ..فكم هي جميلة)
هذا كام انطباعي على رده ،كم هي قبيحة و صعبة كلمة خاطيني
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top