السلام عليكم أهلا وسهلا
بكم جميعا رواد القسم الكرام أهلا وسهلا
كل منا يعيش تجارب ويقوم بتصرفات ويقول كلام قد يندم عليه
الحياة الواقعية باتت موازية للحياة الإفتراضية
ولهذا فكرت لكم في هذا الموضوع
لماويون نادمون .....
أيها اللمواي وأيتها اللماوي يوما ما ندمت على تعرفك على شخص معين
ندمت أيها اللماوي على تصرف جرحت به غيرك بقصد أو دونه فنحن بشر وخطائون وخيرنا التوابون
كما تكتبون كلمات تعبير عن الشوق الحيرة الأسف
الإشتياق
إليكم مساحة مني للفضفضة عن الندم
الندم في الحياة الواقعية قد نحس به ونصل لمن تصرفنا معهم خطأ ونطلب السماح لكن هنا
كل شخص في ولايته وفي مكانه اجساد متباعدة وقلوب متقاربة وقد كلمة تجرح شخص من وراء الشاشة لا تستهن بها فلربما أنزلت دمعة لربما حيرت عقل ولربما شغلت تفكير
فلا تستهن بحرف تكتبه ووقعه على غيرك
نقاشك الغير محترم .... عصبيتك .... كلامك السيء .... رسائلك ربما
ما أسهل ان تكتبها وما أسهل ان تشتم غيرك ولكن هل سهل أن تمحي أثرها من قلوب الناس
هل سهل عليك مسح دمعة تسببت بها
هل سهل أن يقول شخص حسبي الله ونعم الوكيل وهي التي قال الله ولعزتي لأنصرنك ولو بعد حين
فرصة للندم
ومن يريد ذكر شخص يشير له بالإشارة علنا نكون خير من يسعى لمحو آثار كلمات او تصرف
الموضوع لكم
ترى على ما ندمتم أيها اللماويون
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا جزيلا لأنك فسحت هدا المجال لنا و تركت لنا الفرصة ليفرغ كل شخص ما في جعبته
في الحقيقة هناك أشياء كثيرة نندم عليها في حياتنا ولكن هناك دائما شيء إستثنائي ،نندم عليه ندما شديدا وبالنسبة لي الشيء الدي ندمت عليه هو تسجيلي في هدا المنتدى وأنا أعض على أصابعي ندما
وسأشرح ما هي الأسباب والدوافع
أنا كنت والحمد لله في عافية من أمري فسلط علي البلاء بعد دخولي لهدا المنتدى حينما وقعت خصومة بيني وبين إمرأة من هدا المنتدى
كنت احترمها كثيرا ودات يوم ناقشنا قضية الصداقة عبر الفايسبوك فهي ترى أن هدا شيء عادي أن يكون لها أصدقاء رجال عبر الفايسبوك وانا لله وانا إليه راجعون وأنا أرى أن هدا مخالف للشرع ومدمر للحياء
ولكن أنا لم أشر إليها طرفة عين بل ناقشت بموضوعية تامة . فانفجرت في وجهي مثل القنبلة النووية بوابل من الكلام الدي لا يقوله مسلم لأخيه المسلم ووابلا من الكلام الدي يحمل طابع السخرية
فسببت لي جرحا كبيرا ، ولكني لم أكلمها وكتمت هدا الجرح في نفسي وصبرت على ما أصابني وقلت لعلها لحظة غضب
و بعدها ناقشنا مسألة أخرى وقالت لي هدا آخر تعليق لي في مواضيعك وكل هدا لسبب تافه جدا وهو موضوع إجتماعي يخص تعدد الزوجات وكلامنا لا يسمن ولا يغني من جوع
وبعدها تدخلت في أحد مواضيعي وقالت أنها تدخلت كمسؤولة وليس كمعلق على موضوعي
وأنا على الرغم من ما أصابني أردت الإصلاح و قلت لها الباب أمامك مفتوح . يعني للمشاركة في مواضيعي بدون حرج
فتعجبت من ردة الفعل العدوانية مرة أخرى الدي يدل على حقد كبير
يا سبحان الله تقول قتلتلها ولدها ولا أبوها وأنا لم يمضي على تسجيلي إلا بضعة أيام
فبعد أن فاض الكأس رددت عليها ودفاعا عن نفسي بعدما سمعت وابلا من الكلام الجارح
و كلامي لم يبلغ معشار ما قالته لي
فمادا حصل ........ حزنت واتهمتني بالظلم وبأني حقار .........وبأني جرحتها ....
يعني غي هي لي عندها قلب و الباقي ليسوا بشر بل حثالة .. يعني نحن ليس لدينا قلوب في نظرها
و ولله الجرح الدي سببته لي لم يسببه لي أحد من العالمين
و نسيت أن الله سبحانه يعلم ما في قلوب العالمين وأنه سيحكم بين عباده بالعدل وليس بعاطفتها الشخصية
وكان من المفترض أن يجعلها كلامي تتدبر وتحس بما يحس غيرها لكي تهذب لسانها ولكن لا .......... هي راحت تتباكى و تقول أنها مظلومة وووو-............
فمادا عني أنا .... وعن الكلام الجارح الدي حملته في قلبي ........ ألن يحاسبك الله عليه ........
لا في نظرها أن الله سيحاسب من يؤديها فقط ولا يحاسبها هي إن امتصت دماء الناس
وأنا أقول واكرر لم أرد عليها إلا بعد أن طغت وتجاوزت كل الحدود وردي لا يساوي عشر الكلام الدي قالته لي .....
فمادا فعلت بعد دلك .................. سبحان الله .......فعلت فعل لم يفعله أحد ولا يوجد من يفعله إلا نادرا وأنا لا اشكر نفسي ولكني أدري ما أقول بحسب الواقع الدي نراه
لقد طلبت منها السماح صدقوا أو لا تصدقوا
يعني تخيل معي شخص يتعرض للكلام الجارح يسبب له أدى كبير جدا ويطلب السماح ممن آذاه وكل هدا في سبيل الله وليس في وجه أحد فقط من أجل أن تكوني ذمتي بريئة من جرح غيري رغم أني جرحت بشكل غير إعتيادي ومن حق أي شخص أن يدافع عن نفسه بال مثل و أنا لم أدافع حتى على نفسي بالمثل بل بدرجة أقل بكثير ومع هدا أنا من طلبت السماح
فمادا حصل بعد ههههه
حصل أنها لم تتقبل إعتداري ههههه ههههه ههههه هههه
يعني تخلي نفسك تودي شخص ...... فبينما أنت المطالب بالإعتدار إليه يعتدر هو إليك وأنت لا تقبل إعتداره ... الله أكبر أي تجبر وأي طغيان هدا والله الموعد وهو حسب كل مظلوم ونعم الوكيل
فلا يهم أنا فعلت ما فعلت في سبيل الله .....فقط دكرت التفاصيل لأبين حجم المأساة التي تعرضت لها
وبعد دلك فكرت وقلت إن هده العلاقات الافتراضية التي تدمر قلب الإنسان من شخص هو بعيد عنك كل البعد ولا أمل لك أن تراه في أرض الواقع أصلا لا يجب أن تكون أبدا لأنها مضيعة للوقت وممرضة للنفوس
وكيف بشخص مطمئن حتى يجره الشيطان إلى مواقع التواصل الإجتماعي لتنهال عليه المصائب والويلات
أليس الأفضل لنا أن نبتعد عن هده المواقع العفنة ........... نعم أكيد هدا هو الحل اللهم إلا مجال العمل نستخدم ما نحتاجه في عملنا بدون الدخول في متاهات غي معروف نهايتها
وأقول هدا الكلام لأضع نقطة الختام على مواقع الفساد الإجتماعي وأشكرك كثيرا على فسح هدا المجال لنا لكي نعبر فيه عن ما في قلوبنا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته