أحسن عادة زواج في ولايتي

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
سوف اشارك بّأذن الله
مسابقة رائعة
 
@سكون الفجر لو ممكن تعرفينا على عادات الزواج في منطقتكم لنا الشرف ان نتعرف على اعراس فلسطين
 
السلام عليك
فكرة رائعة نتعرفو على العادات و التقاليد
إا كان عندي وقت راني نشارك
مشكورة على الفكرة
 
@سكون الفجر لو ممكن تعرفينا على عادات الزواج في منطقتكم لنا الشرف ان نتعرف على اعراس فلسطين

إن شاء الله حبيبتي سأفعل ما بوسعي لأشارككم عادات الفلسطينيين في الاعراس

بارك الله فيكِ حبيبة قلبي
 
السلام عليكم
شكرا للجميع أشكر تفاعلكم مع الموضوع
نعم فعلا أتمنى من الاخوات العربيات المنضمات للمنتدى أن يشاركن لنتعرف على عادات بلدانهم هذا شرف لنا ومن تعرفهن تضع لهن إشارة

شكرا لكن
 
ها راهي مسابقة ودايرين لعراس ومعرضتوشي؟ربي يبارك ان شاء الله.
هي في الحقيقة في كل ولاية تتعدد التقاليد والعادات وبين قرية وقرية كاين شوية اختلاف.
مثلا في الوليمة كاين اللي يوكلك اللحم يفرجك فيه وميديرش الڨاطو وكاين اللي يدير الڨاطوا فقطاً والعشا عادي. بيناتهم 10 كلم فقط.
يعطيكم الصحة وهاذي فرصة للتعرف على عادات الشعوب الجزائرية.
 
بالتوفيق للجميع
 

حَدّثا رجلٌ من أهل المدينة فقال: دُعيت إلى عُرس في ريف شلالة العذاورة،:eek: وشغلني ريفهَا عن الوَليمة:cool:؛ فجمال التل مُدْهش وسَاحر أخّاذ، جَمال يكمُن في الجبال والتلال، في الروابي والهضاب:love:، في المُنحدرات والأوديَّة، في حُقول القمْح والشَّعير:giggle:، في الأبْقار المُنتشرة في المُروج، في الخيْل والحَمير والبقال، في قطعان الماشية تسرحُ في الحصائد وقرب يَنابيع الماء، يا للرَّوعة !! كل الأشياء الجميلة تتحقق هنا في آن واحدٍ؛ هواءٌ مُنعش عليل، أشجار باسقة مُثمرة، بساتين خضراء، حُقول مُتراميَّة الأطراف:ROFLMAO:، مَاءٌ عذب مُنعش وعيْش كريم؛ نزلنا الصُّبح من هذا اليوْم الجميل، الأربعاء 10-08-2016 بريف شلاله العذاورة، قبَّالة الكاف الأخضر، مشيْنا عبر مَسالك ضيّقة مُؤديّْة، تشبهُ الخطوط المُتعرِّجة، نتحَاشى الأوديَّة والشعاب، سرنا في مُنحدرات مُتدحْرجِين؛ وُجْهتنا {الثنيَّة}مسقط راسي تبعد عن المدينة حوالي 5 كلم شمالا وبارتفاع 11210م عن سطح البحر :pمن ريف شلاله العذاورة، حيث يتموضعُ حوش الحاج احمد بن الزاين، ويجثمُ على أكمَة{هضبة} جَميلة تطل على التلال والأوديَّة، بين مُنحدرات وثنايا مُتضمِّخة بالحَنان والشوق، لا تسْمعُ فيها إلا أصْوات زقزقة العَصافير، وأسْراب الغربان تترنم بصوْتها المتميز، وصرير الجنادب، وهسْهسات الحشائش الجافة، تحسُّ وكأن الأرْض من تحْت الأقدام تقبل الأرْجُل، نسْتشف عَبق الجَمال المزرُوع هُنا وهُناك، يتوقفُ القلمُ ليُسَجل إعْجابنا بتلك المشاهد المُبهرة العَجيبة، يغمرني الذهُول؛ تسْلبني المشاهد؛ تستهويني المناظر الخلابة، الطريق في المُنحدرات دائمًا هو الأجْمل حين نسلكه، نتباهى بتموَّجات أصواتنا على سُطوح المنازل، يُمكن للأشوَاك أن تبْتسم وهيَّ تعْترضُ سبيلنا وتدْمي أقدامنا، الحجارة :unsure:تلتزمُ الصَّمت وتكتفي بدعْوتنا إلى قليل من الاسْتراحة، بعضُ النباتات تتلاشى وتعْبث بها الرياح كالأحْلام الفارغة، الكائِنات المُسَالمة تتبعُ الظل وبسُرْعة البرْق تختفي، الطائر ذو العُنق الطويل{اللقلق} يتباهى بريشه الناعِم، الرَّوابي تستعْطفك بنظراتها الخالية من الماء، وتشققات تربتها تلك التي تشكل فتحات عَميقة كأنها تسْتغيث من شدَّة الظمأ، تتوقُ إلى شتاءٍ فيه ثلج وصقيع ورعدٌ وبرْقُ، اشعُر بعظمة هذه الشُجيرات الشوكية المُقاومة، والى روْعة أزْهَارها البنفسَجية المُتفتحة الموشحة بالاحْمرار؛ هيّ دوما صامدة، الفراشات تنحي تقبلها، ترقصُ مزهُوة على حافتها، تتباهى بجَمالها، جُُلت أطرافَ الرَّوَابي والمزارع والمَرَاعي،، تذكرتُ أني زُرت المكان ذاتَ مُناسبة بل مُناسَبات، تذكرتُ رجَالا يُحَركون عصيَّهم ذات اليمين وذات الشمال ويضربون الأرْض، وآخرين ينفضُون الغبار، تذكرتُ مواويل الفلاحين في البيادر يدرُسُون المحاصيل، يُصفون الحُبوب ويمْلئون الأكياس، تذكرتُ الرُّعاة يَعزفون على المزامير ويتغنون بأجْمل الألحان، تذكرتُ الخيل مُسرَّجة والبغال مُبرْدعة، تذكرتُ الثورة ورجالها الأشاوس:)، تذكرتُ الحُضور القويَّ للجماعة،:cry: وأدركتُ أنَّ المكان هو المكان لم يتغيّر، لكن وما بعْدُ لكن! أن الإنسان هو الذي يتغير:D؛ ويتبردع ببردعة النسْيان:mad:، فالمكان ذاكرة كلها وكتابٌ مفتوحٌ:giggle:، وبين الجدران ينام شيءٌ مُعتق من الماضي:cry:، ولكل زمان سَطوة، ولكل فارس جوْلة، بين لحظات الآن وصوَّر الأمْس تغفو ذكريات، تنتظرُ من يُحرِّكها، والذكرى تؤُوبُ، ذهب الرِّجال الذين حفروا بأزميل الذكريات على ظهر التلال مَعالم، ويرْحل كبار القوم تباعا.. أولئك الذين كانوا يقفون هُنا كالأسُود، يُوزِّعُون المشاعر الطيّبة على الضيُوف، يزرَعُون الابْتسامة الحَالمة، يجُودُون بفيْض الحُب والعَطاء، هُنا كانت تستريحُ السَّكِينة، في أجْواء مُنعشة..ليُورق الحُلم..هجر الناس بُيُوتهم، وتحوَّل بعضُها أطلالا، وللبيُوت المهْجُورة ذاكرةٌ خامِلة، لم تزل زُرقة الأفق تذيب الضَّغينة وتطردُ الملل..لم تزَل الكلماتُ الطيِّبة تضيءُ الغد؛ الشيْء الذي قامت به عائلة ابراهمي :rolleyes:أكثر من الرائع، وقدور{حلسُ بَيته} ألهمه الله القدرة والرأي السديد{ومن سنَّ سنة حسنة فله أجْرها وأجْر من عمل بها} بادرت العائلة بإعَادة صوَّر من المَاضي، نقشت حروفها بلون القمح الذهبي، وأفلحت في لمّ الشمل، باسْتقدام العوائل ودعْوة الضيُوف؛ جعلوا من الحوش:love: مَكانا للقاء الآمن ولإقامَة الحَفلات والأعْراس، وصناعة الفرْحة، اسْتغنوا عن قاعات الأعْراس في المدن المكتظة بالصَّخب وقسْوة الأوامر، انتشلوا العوائل من حصار المدينة وضغطها، إنها مُبادرة فتحت أجْمل فضاء للأسرة، وللنسوة والأطفال، أعْطت العوائل فرصة اللقاء واكتشاف الذات، وإحياء الماضي التليد، عاد المرَحُ والفرح إلى الحوْش كعوْدة الطيُور إلى أوْكارها مغرَّدة، وكرجُوع الصدى في المَدى الأرْحب{والمبادرة بمثابة رجْع الصدى} رُبَّ التفاتة مُتواضعَة تصنعُ الحَدث، وترْوي عطش الأطفال إلى العاب مُبْهجة مُبهرة دُون قيُود، أليَسْت هذه المبادرة جديرة بالتثمين والإشادة؟! الأسر العَريقة وانْ تباعَد أفرَادُها:eek:، هذ العرش من من ولاد سي سليمان جهة سيدي هجرس هكذا يقولو ونأت ديَّارها، تبْقى مُجْتمعة مُنسجمة مُتلاحمة، ينبجس الكرمُ من رُوحها، كما تنبجس ينابيع الماء العذب وسَط المُرُوج، ولا شك أنَّ النبْعَ دائمُ الصَّفاء، يتجدَّدُ ماؤُه ومن حَوله تتجدَّد الحيَاة...فهنئا للأسر المحتفلة في ريفها، والله الموفق.
شلالة العذاورة يوم الأربعاء 10-08-2016
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top