نصف الفرحة

زاد الرحيل

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
14 جوان 2016
المشاركات
4,624
نقاط التفاعل
8,126
النقاط
996
محل الإقامة
الجزائر
الجنس
أنثى
السلام عليكم
يعتبر الزواج الرابط المقدس و الوسيلة الشرعية لبناء الاسرة التي تقوم على الوالدين و تعمر بالابناء لتكون العائلة ،و من العائلة يتكون المجتمع .
يفرح الوالدان و الأهل و الاصدقاء للمولود الجديد و تكون هناك ولائم و افراح و مسرات ،لان الجميع يرون فيه السند القوي لوالديه و مستقبل العائلة ،بل يصل التفكير بالوالدين بانه سيعتني بهم في شيخوختهم ان كتبت لهم .
و لان اقدار الناس تكون في علب مغلفة و ليس كل ما يتمناه المرء يدركه ،و تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن ،يأتي الطفل المريض من ذوي الاحتياجات الخاصة و المعاق ذهنيا تحديدا مولودا جديدا كانت العائلة تنتظر قدومة لتبني عليه كل الامال و بفرحة كبرى ،فكانت نصف فرحة
ما را[يكم في نصف فرحة المجتمع لهذا الطفل و هل يحق لهم ذلك عند التحلبل المنطقي
الا توجد أي نتيجة ايجابية منتظرة منه
ما ذنبه و متى ينتهي ذنب الناس
أنتظر النقاش
شكرا
 
آخر تعديل بواسطة المشرف:
سلام عليكم
اصدقيني القول أن من ابتلاه ربه يحبه ويختبر مدا صبره على المصائب
اي أم وأب يريدون ذرية صالحة وبصحة جيدة هذا ما يتمناه الكل ..لكن أحيان كما ذكرتي تجري الرياح بما لاتشتهي السفن ...الطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة ينتظر ويريد الدعم المعنوي أكثر من المادي . لا نقول انه (معاق ) ولا يحس بل بلعكس أحيانا أنا ارى اطفال معاقين عندما اقبلهم او امسك بيدهم يبتسمون وهذا ما يحز في قلبي كثيرا ويؤلمني ...هناك والدين ربي يهديهم لا يعتنون بابنهم المريض ولا يقومون بواجبهم كاوالدين والله هذه الحالة رأيتها بعيني ...بالمقابل يوجد والدين حفظهم الله لا يتهاونون في رعاية ابنهم وعلاجه وارضاء كل متطلباته المعنوية بلأخص والماديه لذلك على الانسان ان يحمد الله مهما كانت الظروف سبحانه وتعالى يعلم الغيب ومايخفى ...
بوركت على الموضوع الشيق
 
شكرااا لطرحك صفاء
بس هؤلاء اصحاب الا حتياجات الخاصة احيانا بيكون اذكياء جدااا والا مثلة واضحة
يعنى من راى لا ننظر اليهم من قبيل الشفقة بل نشجعهم وندفعهم الى الا مام
 
السلام عليكم
ليس له ذنب هذا الطفل عزيزتي ميلينا
هو خُلق هكذا لأن الله رأى حكمة في ذلك سواء له أو لوالديه
ألا يكفي هذا الطفل شرفا وفرحًا أنه كالصفحة البيضاء
كالغيمة النقية لا بل كالملاك، بدون ذنب
ومن يدعّون أنهم بشر كاملون من حيث خلقِ الله لهم، هل أخلاقهم كاملة؟
وهل كمالهم هذا سيأخذهم للجنة؟

فلتكن الفرحة مكتملة فالبنون يبقون زينة الحياة الدّنيا مهما كانوا
لا أنكر أن الوالدين يحملان هم طفلهما وكيف ستكون حياته إن غابا عنه خاصة وسط مجتمع لا يرحم
لكن الله أرحم من أن يتركه وحده، فمن رزق نبتة بين الصخر فكبرت ورأت النور
كذلك يمكنه رحمة هذا الصغير فهو أرحم به من أمه
أما النتيجة الإيجابية من هذا الطفل هو ما سيكسبه والداه بسببه من حسنات وأجر
فكلما صبرا عليه وكانا له نعم الأب والأم كلما كسبا أجرا عند الله تعالى ونالا ثوابا عظيما
بالتوفيق عزيزتي


 

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

موضوع حزين جدا أختي الكريمة للاسف

لن أرد لأواسي أب أو أم أبتلي ( مع أنني لا أفضل كلمة أبتلي لأنها للبلية ،والطفل ذو الحاجة الخاصة ليس بلية )،ردي سيكون درسا صغيرا من عبد ضعيف، لكل أم لكل أب رزقه الله هذه الهدية رزقه الله هذا الضيف ....


اولا يجب معرفة أن اطفالنا كلهم ليسو ملكنا ،بل نحن راعون لهم وكتشبيه صغير إن صح التعبير نحن خدم سخرنا الله على راحتهم وتنشئتهم .
الم يسأل أحد لماذا الله يجزي كل والدين ربو اولادهم جيدا ،ولماذا تعتبر نفقة الاب عليهم صدقة وخدمة الام عليهم مأجورة عليها ،مع انه من واجبهم ومن المفروض انه أب وام ولا يؤجرون على اولادهم
بكل بساطة وكأنك تساعد شخصا على ايجاد الطريق في الشارع وتؤجر على ذلك
قد تستغربون لكنها الحقيقة ،الله خلق فينا الحنان الأبوي لكي لا نرمي اولادنا مهما اشتد بنا الحال ،ومهما قست علينا الدنيا ،زرع فينا ذلك الشعور الأبوي الخارق ،من اجل ذلك وجب علينا أن لا ننظر لاولادنا على انهم من مقتنياتنا ،بل بشر اودعهم الله امانة عندنا ،فإن اصبنا في تصويبهم فزنا وان فشلنا في تربيتهم خبنا
الم يقل بكل وضوح في كتابه الكريم بعد بسم الله الرحمان الرحيم :{ يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ (34) وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ (35) وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ (36) لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ} صدق الله العظيم
اذا كلنا في النهاية سنحاسب على أفعالنا ،وتربيتنا لاولادنا هي جزء من الفروض التي فرضت علينا ،كالنهي عن المنكر والامر بالمعروف ،ومساعدة غيرنا ...الى غير ذلك

هذا بالنسبة للاطفال بصفة عامة ...
اما بالنسبة للضيف النقي
فتخيلي معي تخيل فقط ولخدمة الفكرة التي أريد إيصالها ان يأتيني ملك ويقول لي ان أحد أقاربي الذين ماتو دخل الجنة وسيأتي ليبقى معي يومان وراحل بعدها ليعود الى جنة الخلد ،وأن الله أوصاني أن اعتني به الى حين عودته ..


ماذا افعل؟
أجهز اغلى الأواني واعيد دهن البيت ونطبخ احسن الاكل واجهز له أحسن فراش لينام عليه وووو
بل سأبيت الليل بطوله افكر كيف ارضيه ليرضى عني الله
سأحرص أن لا ترى عيناه سوى اروع المناظر ،مع أنني متأكد أنه بالمقارنة مع كان فيه أنا مقصر في حقه في كل الاحوال ...
وعند رؤيتي له سأتبعه الى حيث يذهب ، وأشم رائحته علني أشم ريح الجنة فيه
اليس هذا ما كان سيفعله الجميع بل وأكثر
فما بالك لو كان هذا الشخص القادم من الجنة إبني فلذة كبدي الذي أحضنه ليل نهار وأشم رائحته ليل نهار ،وأرى نظرات الرضا في عينيه عني كأب أو كأم وأنا أغير ملابسه ،وأنا أحممه وأنا أطعمه ما يحب من الأكل نظرات الامتنان التي تزيدني يقينا أن الله راضي عني لأنني أعتني بضيفه ،دون وسائط دون مرسول الله يخبرني أنه راض عني...
من غيري أنا والد أو أم هذه الحالة الخاصة عنده مثل هذه الخاصية على وجه الأرض أخبروني ،لا يوجد ...


اليست هذه ما يسمونها فرحتان فرحة في الدنيا بمعرفة أن الله راضي عنا وفرحة في الآخرة بشد ابننا لنا من ايدينا ليأخذونا معهم الى الجنة جزاءنا لأننا وفرنا لهم كل شروط الراحة في الدنيا .
إذا هم ضيوف الرحمان على الأرض ،فأحسنو لضيوف الرحمان ولا تطلقو عليهم تسميات لا تحبو أن ينعتكم بها أحد ...
حتى وإن كنا بسطاء فالنختر لهم ارقى شيء بسيط نملكه لنعطيهم اياه ...


أختي الكريمة هؤلاء الاطفال هم رائحة الجنة فما أسعد عائلة تحتضن هذه الرائحة ....
ولو بالشيء القليل وبما نستطيع لأن الله يرى الاحوال ....


اعذريني على الإطالة أختي موضوعك أحيا في القلب ذكرى ...
تقبلي مروري مع فائق الاحترام والتقدير

 
و عليكم السلام
أولا شكرا لمرورك الطيب و لاثرائك للموضوع
اذا أحب الله عبدا ابتلاه و الابتلاء يأتي في الصحة و المال و الولد ،ما يزيد من الام الطفل المريض كما اشرت هو الاهمال سواء من الوالدين او الاهل و المجتمع وصولا لحقوقه عند الدولة ،يبقى الطفل هو من يدفع ثمن الاهمال اضافة الى الجانب النفسي المحطم بسبب جهل الناس و تصغيرهم له و لاهله
مجددا شكرا لوعيك و مشاركتك
 
السلام عليكم
ليس له ذنب هذا الطفل عزيزتي ميلينا
هو خُلق هكذا لأن الله رأى حكمة في ذلك سواء له أو لوالديه
ألا يكفي هذا الطفل شرفا وفرحًا أنه كالصفحة البيضاء
كالغيمة النقية لا بل كالملاك، بدون ذنب
ومن يدعّون أنهم بشر كاملون من حيث خلقِ الله لهم، هل أخلاقهم كاملة؟
وهل كمالهم هذا سيأخذهم للجنة؟

فلتكن الفرحة مكتملة فالبنون يبقون زينة الحياة الدّنيا مهما كانوا
لا أنكر أن الوالدين يحملان هم طفلهما وكيف ستكون حياته إن غابا عنه خاصة وسط مجتمع لا يرحم
لكن الله أرحم من أن يتركه وحده، فمن رزق نبتة بين الصخر فكبرت ورأت النور
كذلك يمكنه رحمة هذا الصغير فهو أرحم به من أمه
أما النتيجة الإيجابية من هذا الطفل هو ما سيكسبه والداه بسببه من حسنات وأجر
فكلما صبرا عليه وكانا له نعم الأب والأم كلما كسبا أجرا عند الله تعالى ونالا ثوابا عظيما
بالتوفيق عزيزتي


و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
الكثير لا يرون ذلك عزيزتي لؤلؤة و طيبتك كما عاهدناك هي التي ترى ذلك ،قلمك و ردك و دفاعك عليهم يذكرني بقلم @قمر الوادي التي طال غيابها كثيرا نسأل لها السلامة .
أسعد
جدا عندما اجد فئة واعية مثقفة في تفكيرها و ليس بشهادتها لان الكثير يحملون الشهادة و عقولهم فارغة ،اذا قلت اسعد لمن يدافعون عن هؤلاء بكل الطرق بالقول و القلم و الفعل
لنرحم من فب الارض حتى يرحمنا من في السماء
ألف شكر لمرورك الرائع و لوقوفك و دفاعك على هؤلاء الاطفال اللذين همشهم المجتمع
 

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

موضوع حزين جدا أختي الكريمة للاسف

لن أرد لأواسي أب أو أم أبتلي ( مع أنني لا أفضل كلمة أبتلي لأنها للبلية ،والطفل ذو الحاجة الخاصة ليس بلية )،ردي سيكون درسا صغيرا من عبد ضعيف، لكل أم لكل أب رزقه الله هذه الهدية رزقه الله هذا الضيف ....


اولا يجب معرفة أن اطفالنا كلهم ليسو ملكنا ،بل نحن راعون لهم وكتشبيه صغير إن صح التعبير نحن خدم سخرنا الله على راحتهم وتنشئتهم .
الم يسأل أحد لماذا الله يجزي كل والدين ربو اولادهم جيدا ،ولماذا تعتبر نفقة الاب عليهم صدقة وخدمة الام عليهم مأجورة عليها ،مع انه من واجبهم ومن المفروض انه أب وام ولا يؤجرون على اولادهم
بكل بساطة وكأنك تساعد شخصا على ايجاد الطريق في الشارع وتؤجر على ذلك
قد تستغربون لكنها الحقيقة ،الله خلق فينا الحنان الأبوي لكي لا نرمي اولادنا مهما اشتد بنا الحال ،ومهما قست علينا الدنيا ،زرع فينا ذلك الشعور الأبوي الخارق ،من اجل ذلك وجب علينا أن لا ننظر لاولادنا على انهم من مقتنياتنا ،بل بشر اودعهم الله امانة عندنا ،فإن اصبنا في تصويبهم فزنا وان فشلنا في تربيتهم خبنا
الم يقل بكل وضوح في كتابه الكريم بعد بسم الله الرحمان الرحيم :{ يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ (34) وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ (35) وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ (36) لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ} صدق الله العظيم
اذا كلنا في النهاية سنحاسب على أفعالنا ،وتربيتنا لاولادنا هي جزء من الفروض التي فرضت علينا ،كالنهي عن المنكر والامر بالمعروف ،ومساعدة غيرنا ...الى غير ذلك

هذا بالنسبة للاطفال بصفة عامة ...
اما بالنسبة للضيف النقي
فتخيلي معي تخيل فقط ولخدمة الفكرة التي أريد إيصالها ان يأتيني ملك ويقول لي ان أحد أقاربي الذين ماتو دخل الجنة وسيأتي ليبقى معي يومان وراحل بعدها ليعود الى جنة الخلد ،وأن الله أوصاني أن اعتني به الى حين عودته ..


ماذا افعل؟
أجهز اغلى الأواني واعيد دهن البيت ونطبخ احسن الاكل واجهز له أحسن فراش لينام عليه وووو
بل سأبيت الليل بطوله افكر كيف ارضيه ليرضى عني الله
سأحرص أن لا ترى عيناه سوى اروع المناظر ،مع أنني متأكد أنه بالمقارنة مع كان فيه أنا مقصر في حقه في كل الاحوال ...
وعند رؤيتي له سأتبعه الى حيث يذهب ، وأشم رائحته علني أشم ريح الجنة فيه
اليس هذا ما كان سيفعله الجميع بل وأكثر
فما بالك لو كان هذا الشخص القادم من الجنة إبني فلذة كبدي الذي أحضنه ليل نهار وأشم رائحته ليل نهار ،وأرى نظرات الرضا في عينيه عني كأب أو كأم وأنا أغير ملابسه ،وأنا أحممه وأنا أطعمه ما يحب من الأكل نظرات الامتنان التي تزيدني يقينا أن الله راضي عني لأنني أعتني بضيفه ،دون وسائط دون مرسول الله يخبرني أنه راض عني...
من غيري أنا والد أو أم هذه الحالة الخاصة عنده مثل هذه الخاصية على وجه الأرض أخبروني ،لا يوجد ...


اليست هذه ما يسمونها فرحتان فرحة في الدنيا بمعرفة أن الله راضي عنا وفرحة في الآخرة بشد ابننا لنا من ايدينا ليأخذونا معهم الى الجنة جزاءنا لأننا وفرنا لهم كل شروط الراحة في الدنيا .
إذا هم ضيوف الرحمان على الأرض ،فأحسنو لضيوف الرحمان ولا تطلقو عليهم تسميات لا تحبو أن ينعتكم بها أحد ...
حتى وإن كنا بسطاء فالنختر لهم ارقى شيء بسيط نملكه لنعطيهم اياه ...


أختي الكريمة هؤلاء الاطفال هم رائحة الجنة فما أسعد عائلة تحتضن هذه الرائحة ....
ولو بالشيء القليل وبما نستطيع لأن الله يرى الاحوال ....


اعذريني على الإطالة أختي موضوعك أحيا في القلب ذكرى ...
تقبلي مروري مع فائق الاحترام والتقدير

في هذه الدنيا توجد السعادة و الحزن و الفرح و القرح و الفقر و الغنى و النجاح و السقوط ،كل مرة نتطرف لموضوع منهم و كل شخص يميل الى ما مر عليه من تجارب
لا استطيع ان اعلق على ردك الاكثر من رائع و الذي ارشحه أحسن رد ،و ليتك لم تتوقف حتى لا تتوقف دموعي خاصة نقطة الضيف عندما تخيلت ان ابني ضيف عندي صعبة للغاية
اترك موضوعي جانبا و ارغب في تعليق الاعضا.ء
@لؤلؤة قسنطينة
@صفاءdz
@Twinkle Stars
@ام ياسمين DZ
@صدام بكل فخر
@عاشق الاقصى
@أم منير
و كل الاعضاء ممن يرغبون بالمشاركة
 

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

موضوع حزين جدا أختي الكريمة للاسف

لن أرد لأواسي أب أو أم أبتلي ( مع أنني لا أفضل كلمة أبتلي لأنها للبلية ،والطفل ذو الحاجة الخاصة ليس بلية )،ردي سيكون درسا صغيرا من عبد ضعيف، لكل أم لكل أب رزقه الله هذه الهدية رزقه الله هذا الضيف ....


اولا يجب معرفة أن اطفالنا كلهم ليسو ملكنا ،بل نحن راعون لهم وكتشبيه صغير إن صح التعبير نحن خدم سخرنا الله على راحتهم وتنشئتهم .
الم يسأل أحد لماذا الله يجزي كل والدين ربو اولادهم جيدا ،ولماذا تعتبر نفقة الاب عليهم صدقة وخدمة الام عليهم مأجورة عليها ،مع انه من واجبهم ومن المفروض انه أب وام ولا يؤجرون على اولادهم
بكل بساطة وكأنك تساعد شخصا على ايجاد الطريق في الشارع وتؤجر على ذلك
قد تستغربون لكنها الحقيقة ،الله خلق فينا الحنان الأبوي لكي لا نرمي اولادنا مهما اشتد بنا الحال ،ومهما قست علينا الدنيا ،زرع فينا ذلك الشعور الأبوي الخارق ،من اجل ذلك وجب علينا أن لا ننظر لاولادنا على انهم من مقتنياتنا ،بل بشر اودعهم الله امانة عندنا ،فإن اصبنا في تصويبهم فزنا وان فشلنا في تربيتهم خبنا
الم يقل بكل وضوح في كتابه الكريم بعد بسم الله الرحمان الرحيم :{ يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ (34) وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ (35) وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ (36) لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ} صدق الله العظيم
اذا كلنا في النهاية سنحاسب على أفعالنا ،وتربيتنا لاولادنا هي جزء من الفروض التي فرضت علينا ،كالنهي عن المنكر والامر بالمعروف ،ومساعدة غيرنا ...الى غير ذلك

هذا بالنسبة للاطفال بصفة عامة ...
اما بالنسبة للضيف النقي
فتخيلي معي تخيل فقط ولخدمة الفكرة التي أريد إيصالها ان يأتيني ملك ويقول لي ان أحد أقاربي الذين ماتو دخل الجنة وسيأتي ليبقى معي يومان وراحل بعدها ليعود الى جنة الخلد ،وأن الله أوصاني أن اعتني به الى حين عودته ..


ماذا افعل؟
أجهز اغلى الأواني واعيد دهن البيت ونطبخ احسن الاكل واجهز له أحسن فراش لينام عليه وووو
بل سأبيت الليل بطوله افكر كيف ارضيه ليرضى عني الله
سأحرص أن لا ترى عيناه سوى اروع المناظر ،مع أنني متأكد أنه بالمقارنة مع كان فيه أنا مقصر في حقه في كل الاحوال ...
وعند رؤيتي له سأتبعه الى حيث يذهب ، وأشم رائحته علني أشم ريح الجنة فيه
اليس هذا ما كان سيفعله الجميع بل وأكثر
فما بالك لو كان هذا الشخص القادم من الجنة إبني فلذة كبدي الذي أحضنه ليل نهار وأشم رائحته ليل نهار ،وأرى نظرات الرضا في عينيه عني كأب أو كأم وأنا أغير ملابسه ،وأنا أحممه وأنا أطعمه ما يحب من الأكل نظرات الامتنان التي تزيدني يقينا أن الله راضي عني لأنني أعتني بضيفه ،دون وسائط دون مرسول الله يخبرني أنه راض عني...
من غيري أنا والد أو أم هذه الحالة الخاصة عنده مثل هذه الخاصية على وجه الأرض أخبروني ،لا يوجد ...


اليست هذه ما يسمونها فرحتان فرحة في الدنيا بمعرفة أن الله راضي عنا وفرحة في الآخرة بشد ابننا لنا من ايدينا ليأخذونا معهم الى الجنة جزاءنا لأننا وفرنا لهم كل شروط الراحة في الدنيا .
إذا هم ضيوف الرحمان على الأرض ،فأحسنو لضيوف الرحمان ولا تطلقو عليهم تسميات لا تحبو أن ينعتكم بها أحد ...
حتى وإن كنا بسطاء فالنختر لهم ارقى شيء بسيط نملكه لنعطيهم اياه ...


أختي الكريمة هؤلاء الاطفال هم رائحة الجنة فما أسعد عائلة تحتضن هذه الرائحة ....
ولو بالشيء القليل وبما نستطيع لأن الله يرى الاحوال ....


اعذريني على الإطالة أختي موضوعك أحيا في القلب ذكرى ...
تقبلي مروري مع فائق الاحترام والتقدير


والله كلامك أثر في بشدّة
كلام كالجواهر
بارك الله فيك وجزاك خيرا
 
نظرة صفاء نابعة من طيبتها تشعر بهم و تفهمهم دون ان يتحدثوا
شكرا لها و لك
هذا أقل شيء نفعله لأجلهم
أن نحس بهم ونحترم مشاعرهم لأنهم بشر ولديهم أحاسيس مثلنا ...
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
هم أطهر الناس هم أحن الناس هم من لايكرهون ولايكذبون ولايظلمون أبدا
هم عصافير في الجنة يوم غد
هم من يدخلون آباءهم وأمهاتهم يوم غد الى الجنة
واذا آذاهم المجتمع فهو الملوث المريض
أعان الله كل أب وأم ان شاءالله
 
السلام عليكم اتحدث عن نفسي اختي وعن تجربة عشتها ، ولد لي اول طفل ( احمد ) بعد سنتين بدات عندنا حرب ٢٠٠٨م وضرب علينا اليهود الفوسفور الابيض المحرم دوليا ادى الى اصابة ابني احمد بمرض بالدم بسبب الفوسفور واصبح يحتاج الى رعاية خاصة مثله مثل الاحتياجات الخاصة بل انه امضى اكثر من نصف حياته بالمشافي ولله الحمد، لم يخطر في بالي او بال امه لحظة واحدة انه نصف فرحة بل كان الفرحة الكاملة اتب نحمد الله علبها ، وتمنياتنا له بالشفاء ،ونحن نعلم ان الله اذا احب عبدا ابتلاه وكان وجود ابني احمد هو رسالة محبة من الله لنا ،

ولو اختي وجهتي السؤال للاخت ام منير كونها لديها ولد من ذوي الاحتياجات الخاصة لو رجع زمن للخلف وخيروك ان تنجبي ابنك منير ؟؟ متاكد انه ستقول اي ولن ترفضه لأنه يدخل السعادة في البيت لربما اكثر من الابناء العاديين
وبخصوص المنفعة المرجوة منه عند الكبر ، فنحن على يقين ان النافع هو الله وان الاولاد مجرد وسيلة اذا ذهبت فلن يعجزه الله ان يحققها للانسان بسبب اخر

بارك الله فيك اختي ليليا للموضوع وجزاك الله خيرا واشكرك لطلب رايي فيه ربي يشفيك ويرفع عنك ويعافيك يارب
 
السلام عليكم اتحدث عن نفسي اختي وعن تجربة عشتها ، ولد لي اول طفل ( احمد ) بعد سنتين بدات عندنا حرب ٢٠٠٨م وضرب علينا اليهود الفوسفور الابيض المحرم دوليا ادى الى اصابة ابني احمد بمرض بالدم بسبب الفوسفور واصبح يحتاج الى رعاية خاصة مثله مثل الاحتياجات الخاصة بل انه امضى اكثر من نصف حياته بالمشافي ولله الحمد، لم يخطر في بالي او بال امه لحظة واحدة انه نصف فرحة بل كان الفرحة الكاملة اتب نحمد الله علبها ، وتمنياتنا له بالشفاء ،ونحن نعلم ان الله اذا احب عبدا ابتلاه وكان وجود ابني احمد هو رسالة محبة من الله لنا ،

ولو اختي وجهتي السؤال للاخت ام منير كونها لديها ولد من ذوي الاحتياجات الخاصة لو رجع زمن للخلف وخيروك ان تنجبي ابنك منير ؟؟ متاكد انه ستقول اي ولن ترفضه لأنه يدخل السعادة في البيت لربما اكثر من الابناء العاديين
وبخصوص المنفعة المرجوة منه عند الكبر ، فنحن على يقين ان النافع هو الله وان الاولاد مجرد وسيلة اذا ذهبت فلن يعجزه الله ان يحققها للانسان بسبب اخر

بارك الله فيك اختي ليليا للموضوع وجزاك الله خيرا واشكرك لطلب رايي فيه ربي يشفيك ويرفع عنك ويعافيك يارب
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
أعانك الله على مرض و شافاه و دائما لكم الله أهل غزة و ربي ينصركم
أنا أم اسلام و ليس ليليا و يبدو ان الاسماء اختلطت عليك ،و فعلا رغم مرضهم و معاناتهم فهم اعز الناس
شكرا للمشاركة و المرور الطيب
 
السلام عليكم انا اوافق تماما ماقالته لؤلؤة قسنطينة ان الله اذا احب عبدا ابتلاه و قد يكون هذا البلاء في المال او في العرض او في الصحة او في الولد و ما يبتلينا الله الا لحكمة يعلمها فاما ليخرج خبايا نفوسنا من سخط او رضا او جزع او ياس او ...... و اما ليرفع منزلتنا التي لم نصلها باعمالنا لذلك انا ارى ان هذا الولد هدية و نعمة كبيرة من الله كلما احسنتم اليه كلما كان الاجر اكبر كلما رايته تذكري انه منة من الله عليك و انه طريقك الى الجنة و لا عليك من كلام الناس و نظراتهم و معاملتهم تجاهليهم. و في الاخير اود ان اقول لك كلمة سمعتها من الشيخ عمر عبد الكافي ليس مؤمنا من لم يعد البلاء نعمة و النعمة بلية
 
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
أعانك الله على مرض و شافاه و دائما لكم الله أهل غزة و ربي ينصركم
أنا أم اسلام و ليس ليليا و يبدو ان الاسماء اختلطت عليك ،و فعلا رغم مرضهم و معاناتهم فهم اعز الناس
شكرا للمشاركة و المرور الطيب
اسف اختي ميلينا ربي يحفظك ويحفظ اهلك وخصوصا اسلام وجزاك الله خيرا على تربيته ، اسف للغلط ربي يحفظك
 
عندنا في قريتني عايلة فقيرة جدا جدا
و فيها بنات و هم ناس على قد حالهم يعني يعانون كثيرا من الحقرة و التهميش
رزقهم الله بطفل أخرص و ما يتكلم
حسب الناس أنه عالة أخرى عليهم و قدر الله أن يكبر هذا الطفل و يصبح هو من يعيلهم
يعمل في الأأسواق في حمل الخضر و يعمل مع بائعي الجملة الذين يوصلون السلع إلى الدكاكين
و يعمل في الفلاحة
يعني يجيب للبيت كل ما يحتاجونه من خضر و فواكه و مصروف و سلع البناء
إضافة إلى أموال مليحة
أعاد بناء بيتهم و هو من يأخذ أخواته ألى الأاسواق و الطبيب حتى أنه يعرف كيف يجادل أصحاب السيارات ليأخذوه بمبلغ معقول
و هو شديد الغيرة على بناته و ما فيش راجل يرفع عينه إليهن
أعاد الكرامة لبيته و أخواته و والديه
حتى أن له كلب له صرخ في طرف الدنيا جاء إليه كلبه يدافع عنه سبحان الله أمره غريب هذا الشاب
و هو يجمع الزكاة من عند الأغنياء و يحب اخواته حب كبير و معيشهم أحسن عيشة
 
سلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
مولود جديد يكون بفضل الله ون كان من احتياجات الخاصة فأيضا هو من خلق الله
نرى بعض اباء ن ولد لهم مولود جديد ذو احتيجات خااصة يكرهونه ويعاملونه كانه ليس من عائلة ويتركونه وحيد وحده في عالم يأس
ربي يهدي مثل هادي عائلات
مولود ذو احتيجات خاصة هو نعمة من عند الله يجب ان نشكره على ذالك فمن اعتنى به ضمن الله له الجنة ومن لم يعتني به فمصيره نار
مثل مانغولي
يقولو ان من اعتنى به له بيت في الجنة
وعندما نرجع الى كلمة ذو احتيجات خاصة فهي في اصل انه بحاجة لنا في اموره الخاصة او اعاقته التي قدر الله له فنحن هم سبيل وحيد لمساعدته
فأرجو من اباء من يملك طفل مثل هذه حالة ان يعامله بكل حب وراحة حتى يطمئن قلبه ويفرح ولا ينكر الخير ويشهد عليك يوم قيامة بما قدمت له
 
السلام عليكم انا اوافق تماما ماقالته لؤلؤة قسنطينة ان الله اذا احب عبدا ابتلاه و قد يكون هذا البلاء في المال او في العرض او في الصحة او في الولد و ما يبتلينا الله الا لحكمة يعلمها فاما ليخرج خبايا نفوسنا من سخط او رضا او جزع او ياس او ...... و اما ليرفع منزلتنا التي لم نصلها باعمالنا لذلك انا ارى ان هذا الولد هدية و نعمة كبيرة من الله كلما احسنتم اليه كلما كان الاجر اكبر كلما رايته تذكري انه منة من الله عليك و انه طريقك الى الجنة و لا عليك من كلام الناس و نظراتهم و معاملتهم تجاهليهم. و في الاخير اود ان اقول لك كلمة سمعتها من الشيخ عمر عبد الكافي ليس مؤمنا من لم يعد البلاء نعمة و النعمة بلية
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
@لؤلؤة قسنطينة فعلا لؤلؤة بطيبة قلبها و حنانهاو شعورها بالجميع
الابن قرة العين بل احب الابناء و اشفق عليه لضعفه و خوفي من قسوة المجتمع عليه gلكن حين يراودني ذلك التفكير اتذكر رحمة الله و لطفه و رعايته و حمايته فيطمئن قلبي
شكرا لمرورك و لمشاركتك القيمة
 
عندنا في قريتني عايلة فقيرة جدا جدا
و فيها بنات و هم ناس على قد حالهم يعني يعانون كثيرا من الحقرة و التهميش
رزقهم الله بطفل أخرص و ما يتكلم
حسب الناس أنه عالة أخرى عليهم و قدر الله أن يكبر هذا الطفل و يصبح هو من يعيلهم
يعمل في الأأسواق في حمل الخضر و يعمل مع بائعي الجملة الذين يوصلون السلع إلى الدكاكين
و يعمل في الفلاحة
يعني يجيب للبيت كل ما يحتاجونه من خضر و فواكه و مصروف و سلع البناء
إضافة إلى أموال مليحة
أعاد بناء بيتهم و هو من يأخذ أخواته ألى الأاسواق و الطبيب حتى أنه يعرف كيف يجادل أصحاب السيارات ليأخذوه بمبلغ معقول
و هو شديد الغيرة على بناته و ما فيش راجل يرفع عينه إليهن
أعاد الكرامة لبيته و أخواته و والديه
حتى أن له كلب له صرخ في طرف الدنيا جاء إليه كلبه يدافع عنه سبحان الله أمره غريب هذا الشاب
و هو يجمع الزكاة من عند الأغنياء و يحب اخواته حب كبير و معيشهم أحسن عيشة
مرضه لا يعني مطلقا عجزه التام و الاخرص مسكلته بسيطة يعني غير ذهنية يمارس حياته بشكل عادي ،لنا جار تزوج بفتاة خرساء غاية في الجمال و عندما سألوه لما لا تتزوج بفتاة تتكلم أجاب ستكسر لي رأسي بكثرة الحديث
أشعر ان هناك من ينوب عنك في التعبير اخي في الله الامين محمد لان هذا ليس اسلوبك
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top