ضمّةُ أمَل

السلام عليكم و رحمة الله
عدت سريعا
أعجبتني الفكرة كثيرا كما أعجبني السرد و الوصف كان رائع ماعدا في المقدمة
لا أعلم رغم تعمقك فيه الا أني لم أندمج كما العادة مع وصفك وكما فعلت مع بقية الأحداث
يعني أقصد الفقرة لي قبل ما يسترجع ما حدث
يعني قلتلك احساسي كقارئة فقط حبيبتي و يمكن أنا لي مكنتش مرتاحة ولا
غيرو حبيبتي رووعة
و أعجبني شخص محمد كثيرا و في حياة كل منا محمد يعطي أضعاف ما فقد
ويكون بلسم لكل أسى و كلماته تشفي الروح الجريحة
دمت متألقة مريم حبيبتي
في انتظار جديدك دائما

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مساء الورد حبيبتي ومرحبا بيك وبعودتك السريعة التي تُسعدني
وأنا كلّي آذان صاغية، وماتقوليليش إحساسي فقط أو ماكنتش مرتاحة فأنتِ ورأيُكِ تُهمانني
وبما أنكِ قارئة فهذا يزيد من أهمية رأيكِ لأنني أكتب لكِ ورضاكِ كقارئة يعتبر نجاحا لي
لذلك كل انتقاداتك أهتم واعتز بيها حبيبتي، وصح يمكن لأني بديت مباشرة ودخلت في الموضوع
وزدت قطعتو بسرعة خلا فكر القارىء مشوش وماش قادر يركز هادي نقطة مهمة لازم نركز عليها
أما مدحكِ وتشجيعك الدائم لي فدائما ما افتخر به ويسعدني ويثلج صدري
وفعلا في حياة كل واحد منا محمد يحسن للغير ويساندهم رغم أنه أكثر البشر حاجة لذلك
شكرا عزيزتي طموحة التألق هو تواجدكِ الذي أنار موضوعي
وراني جبتكم نتي وايمان هنا رغم انكم حاصلين مع الامتحانات هههه
شكرا غاليتي ربي يحفظك وأمسية طيبة
تحياتي


 
احسنت الكتابة
قصة جميلة

أهلا بك أخي حمزة مساء النور
سعيدة جدا بمرورك ورأيك
وسعيدة كذلك أن القصة قد نالت إعجابك
شكرا لكرم مرورك وبارك الله فيك
أمسية طيبة
تحياتي​
 
صباح الحروف النيّرة..
لا يسعني الا القول بانكِ( أستاذة الحرف) وبكل فخر..امشي بين اسطرك وافتخر انني ناديتكِ يومًا ابنتي( لقب قد اكون سرقته غصبًا لكنه يعني لي الكثير)
...
اعلم انه فاتتني فترة كبيرة من مسيرة كتاباتكِ ولن أمل من القراءة لكِ يومًا غاليتي ، وعن هاته الحروف أقول:
دمعة ارتسمت وأبت إلا ان تنزل لتعبر عن لحظة عشتها بين أسطرك وتلك نتيجة ابداع كاتب...ان ترحلي بنا الى اللامكان ونغادر هذا المتصفح لنرسم حياةً اخرى ومدينة اخرى، فأُناس أُخر...ان نشعر بألم ذاك ونرى حرقة الآخر ..ان نسمع زفير ذاك ونستشعر حرارة انفاس ذاك الغريق في آلامه...كلها حدثت..
فقط احسست لوهلة ان حبل افكارك قد انقطع مابين غيبوبة وانتقال للمشفى ، احسست تقليصًا للحروف وبترا للخيال فاغمضت عيناي لوهلة واستأذنت خيالاتك لارحل بضمة الأمل خاصتك الى إرادة في الحياة وتحقيق لها..انقاذ..فحياة اخرى يجد فيها بطل الحماية من يكمله ويجد فيها ذاك المتعلق بقشة اجابة لمشاعر غادرته يومًا فاستدركها وصحح اخطائه لانه ادرك لحظة الموت يوما ما فاخذ طريقه من( الأمل) وحققه...ثم في لحظة الاستيقاظ في المشفى يجدها مجرد احلام...
كما استأذنتها لأكمل القصة فاثرثر وأثرثر ولو ببضع تساؤلات بطلها ( ماذا لو ؟؟)
..
ماعدا ذلك كله أعجبني كما ألهمني☺
وليسمح لي اخي الصغير حكيم ان خالفته فيما ذهب اليه حول العنوان
فأرى انه وافق قصتك ولا ضير فيه..فغالبًا لا احبذ تلك العنوانين التي تجيب أولى التساؤلات للقارئ، او تلك العناوين التي يتبادر لي معها ملخص القصة ..كلما كان للعنوان اكثر من تأويل ادى المهمة فالنص الفني والجمالي يحقق غايته اذا قرأه كل قارئ بمنظوره واحساسه ،اي نعم قد نختلف لكن ارى ان الجمال يكمن في اختلاف قراءاتنا ،وفي ذاك الغموض الذي يكتنف رؤى الكاتب..
وان جاز لي تأويل عنوانك فوحده يحتاج لوقفة لما لكلمة( ضمّة) من معان وما لأختها( أمل) من معانٍ أُخر..
ولا انسى ان اقول خانتكِ اللغة في البداية وكأنكِ تسألين نفسك من اين تبدئين؟؟ وتحاولين ترتيب أفكارك وسرعان ما ضُبِطت..
آسفة حبيبتي فلم اعد اهوى التحليل كما ادركت أنني بعيدة عن النقد ( كما قالوا)
لكن شاركتكِ أفكاري فقط ..
تقديري لحرفكِ

مساء الورود ومساء الوجوه الجميلة
أهلا بالغالية أحلام صاحبة الحرف الراقي ومعلّمتي الغالية
وأولا حتى وإن رآك كل العالم بعيدة عن النقد فأنا افتخر بنقدك، وإن ملّ العالم بأكمله نقدك

فسأظل أهواه وأعشقه،فأنتِ معلّمتي وأنتِ مرشدتي التي تحوّل مساري المتعرّج لخط مستقيم
وتواجدكِ هنا واهتمامكِ بكتابات لا ترقى لمستواك هو في حد ذاته فخر لي فهنيئا لي بكِ
أما بعد، فكيف أكون أستاذة الحرف في حضرة أستاذة الأدب؟ والله لتخجل الحروف أمامك
وأنا التي تفتخر أنك يوما ناديتني ابنتي مع أنك لا تزالين في عمر الزهور لكن قلبك الرقيق يهوى ضمّ الجميع إليه
والاعتناء بأرواحهم الذابلة، ويسرني كثيرا ويبهج قلبي سماع مدحكِ لكتاباتي حقا هذا يحفزّني
ومعكِ حقّ التنقل بين حديث الذاكرة وبين الواقع ربما أمر لا أجيده بعد عليّ اختيار الكلمات المناسبة
التي ترحل بعقول القراء بسلاسة وأن لا يشعروا بذلك الانقطاع أو بذلك الفاصل، تماما كما قالت طموحة
سأركز على هذا الأمر بحول الله، بالنسبة للعنوان سعيدة أنه أعجبك ^^ مع أني ماكنتش مقتنعة بيه هههه
لأن أصعب حاجة تواجهني في كتابة القصص القصيرة هو اختيار العنوان المناسب لذلك هذا العنوان ماكنتش راضية عليه
لكن لما عجبك فهذا اسعدني :) بالنسبة للبداية صح أحيانا عندك فكرة حول القصة تاعك لكن تبقى تحوس منين
تبداها أنا بقيت نقول نبداها في الحادثة أم نبداها في المستشفى ونخليه يتذكر؟ على هادي البداية كانت مشوشة
وهي نفس ملاحظة الاخت طموحة جزاها الله خيرا، وشكرا حبيبتي أحلام على تواجدك ونصائحك
التي كنت ومازلت أعتز بها وكلما أكتب ولا أجد انتقاداتك أشعر بالحنين إليها فهي من تلهمني وتصحح عثراتي
لذلك أنا اهتم دائما بما تقولين ومرحبا بكِ دائما كمنتقدة وكأم وكأخت وككل شيء
شكرا غاليتي على كرم مرورك ربي يوفقك وربي يشفيك ويعافيك ويعطيك ماتتمناي
تحياتي
 
براااافووو
و الله رااائعة القصة و لا نقولك "مقدمة لقصة أروع" خاطر كيما الاخوة انا نحتاج المزيييد ههه
زينة و الله اخيرا درتيلي قوسطويا و تعمقتي في وصف التفاصيييل خخ نحب بزاف التفاصيل
وُفّقتي كثيرا في نقل مشهد الحطام و الأنقاض
حتى أني اختنقت من رائحة الحجارة المهدمة و غبارها و تُهت في دوامة ذلك الزلزال يعني عشت الاحداث صح برافو عليك
بالنسبة للعنوان رأيي من رأي قمر ..
نظن أنو مالاحسن العنوان ميكونش عندو علاقة واااضحة بأحداث القصة و في نفس الوقت عنوان يستدرج القارئ لذا فنظن أنو العنوان مناسب
ملاحظة اخيرة _حتى و منيش ناقدة و لا كاتبة بصح رأيي فقط ههه_ الحوار بين رجل الحماية و الرجل تحت الانقاض يا رييت لو اختصرتيه في ثلاث جمل على الاكثر و تضاعفي فقط من كمية المشاعر و الاحاسيس لأنو في رأيي موقف كيما هذا ميكفيش لكل ذلك الكلام ان شاء الله تكون وصلتك فكرتي
لكن عموما عجبتني القصة و الله رائعة خاصة خاصة مشهد الحطام و الله مؤثر
موفقة مريهام لا تحرمينا من أعمالك
حتى و راكي حارمتني من روايتك تاع العطلة لي فاتت ههه
سلامي

 
براااافووو
و الله رااائعة القصة و لا نقولك "مقدمة لقصة أروع" خاطر كيما الاخوة انا نحتاج المزيييد ههه
زينة و الله اخيرا درتيلي قوسطويا و تعمقتي في وصف التفاصيييل خخ نحب بزاف التفاصيل
وُفّقتي كثيرا في نقل مشهد الحطام و الأنقاض
حتى أني اختنقت من رائحة الحجارة المهدمة و غبارها و تُهت في دوامة ذلك الزلزال يعني عشت الاحداث صح برافو عليك
بالنسبة للعنوان رأيي من رأي قمر ..
نظن أنو مالاحسن العنوان ميكونش عندو علاقة واااضحة بأحداث القصة و في نفس الوقت عنوان يستدرج القارئ لذا فنظن أنو العنوان مناسب
ملاحظة اخيرة _حتى و منيش ناقدة و لا كاتبة بصح رأيي فقط ههه_ الحوار بين رجل الحماية و الرجل تحت الانقاض يا رييت لو اختصرتيه في ثلاث جمل على الاكثر و تضاعفي فقط من كمية المشاعر و الاحاسيس لأنو في رأيي موقف كيما هذا ميكفيش لكل ذلك الكلام ان شاء الله تكون وصلتك فكرتي
لكن عموما عجبتني القصة و الله رائعة خاصة خاصة مشهد الحطام و الله مؤثر
موفقة مريهام لا تحرمينا من أعمالك
حتى و راكي حارمتني من روايتك تاع العطلة لي فاتت ههه
سلامي


مساء الورد أمونة يا هلا ويا غلا :whistle: نورتيني بتواجدك يا صاحبة القلم الراقي
سعيدة جدًّا أن القصة قد نالت إعجابك هذا حقا يسرني، وكي قلتي كمقدمة لقصة أطول جبتيلي فكرة هههه
بالاك المرة الجاية نديرها قصة طويلة على أجزاء ونكملكم واش صرا، تولي كتر على الافلام الجزائرية ههههه
والله كلماتك هذه أعتبرها فخرا واعتزازا لي، لأني نعرف أنك تحملين ذوقا جميلا في المطالعة واهتمامك بكتاباتي
وتشجيعك لي يعتبر مكسبا لي، لذلك شكرا أمونة على كميّة الحماس والتشجيع التي قدمتها لي
وبالنسبة للعنوان والله زعما ماكنتش راضية عليه هههه بصح كاين فئة منكم عجبهم وهذا جميل يعني على الأقل
حتى وإن كان العنوان في غير محلّه على الاقل يكون مسموح بيه ماش خارج على الموضوع وهذا يسعدني حقا
معليش حبيبتي مرحب بكل ملاحظاتك وعلى عيني وراسي ونستفاد منهم بزاف وعندك حق حتى أنا لو قدرت نحذف
الحوار ككل كن حذفتو نهائيا، أصلا خليت غير زوج جمل تاع حوار برك يعني ملاحظتك في محلها صح
وسلامتك حبيبتي من الحطام ورائحة الحجارة ربي يحميك من كل سوء
شكرا غاليتي على مديحك وكلامك الراقي الذي أسعدني كثيرا وأثلج صدري، هههه قصدك الرواية تاع ندى؟
إذا عليها صدقيني من آخر مرة مديتلك تقراي مازدتش حرف حتى من ورا العيد كتبت شوي
من بعد لا كتب ربي نبعتلك الجزء الصغير لي زدت كتبتو ومديلي رايك، نهبلك شوي هههه
نورتيني غاليتي وسعدت مرورك ربي يوفقك ويهنيك
أمسية طيبة


 
السلام عليكم
يااا الله ما هذا يا مريم أهذه قصة نسجتها أنامل يديك
أم هي حقيقة مخبأة بين أنقاض هذا الواقع
وهذا الإبداع أهو من مخيلتك الفتية أم من كتاب ورواية حقيقية
لم أستطع التمييز حقا ولو قرأت هاته القصة دون أن أعرف الكاتبة لظننته روائيا مشهورا يا حبيبتي
صدقا دخلت بين تفاصيل هاته القصة بكل مشاعرها و أصواتها
أي رسالة وددت إرسالها ,, أرسالة الزوار في غرفة المستشفى؟ أم هي رسالة الإنسانية؟
رسالة التفاؤل؟ أم الصبر؟ رسالة الكرم أم رسالة الأخوة .. أنا لا أعلم بالضبط ما هذا المزج المتقن بين الإحساس المرهف والواقع المعاش
والله بارك الله فيك حبيبتي ,, أتعلمين أن عيني ترقرقتا بالدمع ولو أكملت القصة لكانت بحور قد فاضت على موضوعك وأفسدته؟
لكن مرة أخرى يا صديقتي حينما تكتبين قصة لا تتركينا نتألم في الأخير فهذا المشهد الأخير يؤلم القارئ حقا

تقبلي مروري عزيزتي
 
مساء الورد أمونة يا هلا ويا غلا :whistle: نورتيني بتواجدك يا صاحبة القلم الراقي
سعيدة جدًّا أن القصة قد نالت إعجابك هذا حقا يسرني، وكي قلتي كمقدمة لقصة أطول جبتيلي فكرة هههه
بالاك المرة الجاية نديرها قصة طويلة على أجزاء ونكملكم واش صرا، تولي كتر على الافلام الجزائرية ههههه
والله كلماتك هذه أعتبرها فخرا واعتزازا لي، لأني نعرف أنك تحملين ذوقا جميلا في المطالعة واهتمامك بكتاباتي
وتشجيعك لي يعتبر مكسبا لي، لذلك شكرا أمونة على كميّة الحماس والتشجيع التي قدمتها لي
وبالنسبة للعنوان والله زعما ماكنتش راضية عليه هههه بصح كاين فئة منكم عجبهم وهذا جميل يعني على الأقل
حتى وإن كان العنوان في غير محلّه على الاقل يكون مسموح بيه ماش خارج على الموضوع وهذا يسعدني حقا
معليش حبيبتي مرحب بكل ملاحظاتك وعلى عيني وراسي ونستفاد منهم بزاف وعندك حق حتى أنا لو قدرت نحذف
الحوار ككل كن حذفتو نهائيا، أصلا خليت غير زوج جمل تاع حوار برك يعني ملاحظتك في محلها صح
وسلامتك حبيبتي من الحطام ورائحة الحجارة ربي يحميك من كل سوء
شكرا غاليتي على مديحك وكلامك الراقي الذي أسعدني كثيرا وأثلج صدري، هههه قصدك الرواية تاع ندى؟
إذا عليها صدقيني من آخر مرة مديتلك تقراي مازدتش حرف حتى من ورا العيد كتبت شوي
من بعد لا كتب ربي نبعتلك الجزء الصغير لي زدت كتبتو ومديلي رايك، نهبلك شوي هههه
نورتيني غاليتي وسعدت مرورك ربي يوفقك ويهنيك
أمسية طيبة



ههه انعم تاع ندى ❤
ان شاء الله كملي فيها لازم متخليهاش خاطر والله فكرتها جد جميلة و انتظر تكملة هذه
موفقة زينة

 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته واخيرا قرأت القصة التي رأيتها البارحة لكن النت خذلتني
أنا سيكون لي رأي آخر
ليس ضروريا أن يطنب الكاتب أثناء كتابة القصص
فكما هو معلوم توجد القصة الطويلة وتوجد القصة القصيرة
وتوجد أيضا القصة القصيرة جدا
وهذه القصة هي قصة قصيرة
مختصرة لكنها تحمل الكثير
أعجبتني الفكرة والأسلوب كالعادة
والمحتوى
بارك الله فيك
 


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياك الله أختي مريم
ما شاء الله قصتك جميلة تحمل في طياتها الكثير من المعاني
ابدعت في الكتابة وترتيب أفكارك وتوظيف الصراعات
واصلي تألقك وتميزك أختي
فبالكتابة والقراءة تتسع معارفك وتنجلي مخاوفك
وتتحقق أمانيك وتشرفين بين ذاويك
تحياتي



 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تعلمين غاليتي ان لي قلم يثني دائما و لا ينتقد أبدا ... لطبيعه بي !

القصة جميلة جدا من حيث الأحداث و السرد و سلاسة تسلسل الوقائع .. اللغة بسيطة و قريبة من القلب

إن كانت هذه القصة بدون تحضير فكيف سيكون شكلها لو أنك حضّرت لها !

تمتلكين روحا مبدعة فاحرصي على الحفاظ عليها و صقلها
 
هل تعلمين يا لؤلؤة أن أسلوبك في الكتابة بدأ يتشكل رويدا رويدا دون وعي منك ربما؟ فقط لا تتوقفي واستمري.
الجميل أنكِ لا تغيبين كثيرا عن الكتابة والمحاولة من جديد لديك أمل في النجاح واحدى بوادر امكانية النجاح ظهرت في هذه القصة التي تغلب الحزن فيها على الآمال التي عقدت في الحادثة أمل بالنجاة ثم أمل باللقاء رغم أن الأمل بالنجاة تحقق لكن الحزن صبغ أغلب فترات القصة وانتهت به القصة ومات الامل باللقاء الذي ترك حرقة وفراغ وعدة استفسارات عالقة حول شخصية محمد عون الحماية المدنية وسبب تضحيته بنفسه وماهي قصة حياته. في الحقيقة كنتِ تكتبين قصتين في نفس الوقت.
عدم بذل الجهد المطلوب في البحث عن الصور والتعابير والتشبيهات عوضته العفوية والاحساس الصادق بالمكان والزمان ركزتي على مكانين مهمين مكان الانهيار والمستشفى وعلى زمنين اثناء الانهيار وبعده وتوقفتي فلم تربكي نفسك باستحداث حوارات كثيرة وشخصيات جديدة قد تذهب المغزى من القصة وتشغلنا على الحدثين المهمين نجاة راوي الحادثة والمنقذ الذي ضحى بنفسه لأجله.
المقدمة او التمهيد الذي يتحدث فيه عن فوضى ما بعد الزيارة كان المغزى واضح منه فقد دخلنا الغرفة وتعرفنا على راوي القصة وعلى حالته وأحسسنا بأول مكان ومنه ننطلق لباقي الاحداث والانتقال الى ذاكرة الحادثة ثم يتصاعد نمط القصة مع تلاطم مشاعر الانهاك والاستسلام مع مشاعر الفرحة والأمل اثناء اكتشاف مكانه مع مشاعر الخوف والاستفسار بعد تجدد الانهيار.ثم العودة بنا الى الغرفة بتلك الطريقة مبدع.
اعجبني ذلك يعطيك الصحة كنتِ موفقة في استحضار أرواحنا وحبس أنفاسنا داخل قصتك.
انهاء القصة بنفس عنوانها رائع أحسنتي.
مقتطفات مما أعجبني في القصة:

وأقتات على ذرات هواء تهدّدني كلّ ثانية بالاختناق
ليتني أحتضن عائلتي دفعة واحدة ومرّة واحدة فقط،
كلّ حواسي تنادي ورغبتي في الحياة التي استيقظت لتوّها تريد أن تصرخ وتخبرهم أنّني هنا،

فارقت روحي ذكرياتي عائدةً إلى واقعي
سأكفل حرمانه مثلما كفل فزعي وسأكفل وحدته مثلما كفل عجزي
لم أكن أرغب بالبكاء حينها بل البكاء هو من كان يرغب بي
ولم يبقى لي من ذكراك سوى ضمّة أمل

...........

ملاحظة:
فارقت روحي ذكرياتي عائدةً إلى واقعي، فالتفتُ إلى الخزانة الصغيرة على يسار سريري وأخرجت من دُرجها قلادة ذهبية عُلق ....
لا توصلي بين الجمل لا تربطي بين الحركات في القصة هذا أفضل للقراءة.
فارقت روحي ذكرياتي......الفتفت الى الخزانة .......أخرجت من درجها.....
وهكذا يا لؤلؤة.
في الحوارات المتبادلة ضعي كل قول ورد في أسطر لوحدها.
وسألته "ما بك؟"
ناولني حقيبة كان يحملها لم أنتبه لها إلا الآن ثم ألقى قنبلته الموقوتة التي انفجرت فور رؤيتي ملابس الحماية المدنية
:البقاء لله، لقد توفيّ وهو ممسك بيدك"،


الآن أريد تهنئتك بهذا التقدم حقيقة دون مجاملة القصة محبوكة بشكل شيق ومثير والانتقال بين أحداثها كان جميل والاستعارات والتشبيهات والتصوير يمكنك الابداع والابداع أكثر فأكثر مع الوقت ومع المحاولات المتكررة المهم عدم التوقف.
 
آخر تعديل:
مبدعة بقلمك اختي الكريمة
وضمّ يدي إلى يده بحنان ولطف {لا تقلق أنا معك، ثق بي لن أتركك} آنست حقا بصوته الهادئ
الوصف تجلب انتباه المتلقي / فأحسن ما فعلتي
وضغطت على كفّ محمد بكلّ ما أوتيت من قوّة لأوصل له شكري وامتناني
تشبثت بكفّ محمد
ة فرغم أن الاحتفاظ بكفّي
- تسلسل الافكار مهم و ترتيبهم و استعمال صيغ جمل متنوعة يجلب انتباه المتلقي و يحدث تركيزه و تكرار الصيغ يجعله يشرد...
- العنوان هو مناسب لكن رايي لو كان اكثر تحديدا لانه كان مفتوح و من قرائته لا يمكن فهم اي شيء و هذا يعني ان المتلقي يحتاج لقراءة المقدمة مرتين او ثلاث ليشد الحبل و يكمل.
- مجمل القصة رائعة و اندمجت معها لكن في بعض المواقف حسيت انك تشوش تفكيرك و فقدتي تركيزك و بالتالي خرجت منها و عدت بعد اسطر...
هي مجرد افكار قد يكونا الصحيح و منها الخطأ ...
مشكورين على الابداع
 
السلام عليكم
يااا الله ما هذا يا مريم أهذه قصة نسجتها أنامل يديك
أم هي حقيقة مخبأة بين أنقاض هذا الواقع
وهذا الإبداع أهو من مخيلتك الفتية أم من كتاب ورواية حقيقية
لم أستطع التمييز حقا ولو قرأت هاته القصة دون أن أعرف الكاتبة لظننته روائيا مشهورا يا حبيبتي
صدقا دخلت بين تفاصيل هاته القصة بكل مشاعرها و أصواتها
أي رسالة وددت إرسالها ,, أرسالة الزوار في غرفة المستشفى؟ أم هي رسالة الإنسانية؟
رسالة التفاؤل؟ أم الصبر؟ رسالة الكرم أم رسالة الأخوة .. أنا لا أعلم بالضبط ما هذا المزج المتقن بين الإحساس المرهف والواقع المعاش
والله بارك الله فيك حبيبتي ,, أتعلمين أن عيني ترقرقتا بالدمع ولو أكملت القصة لكانت بحور قد فاضت على موضوعك وأفسدته؟
لكن مرة أخرى يا صديقتي حينما تكتبين قصة لا تتركينا نتألم في الأخير فهذا المشهد الأخير يؤلم القارئ حقا

تقبلي مروري عزيزتي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مساء الورد حبيبتي عبير ومرحبا بكِ غاليتي نورتيني وأسعدتيني بتواجدكِ
وشكرا على رقيّ كلماتكِ ومدحِكِ لحروفي المتواضعة حقا اثلجتي صدري وحفزتي رغبتي في الكتابة أكثر
وأنا من تقف منبهرة أمام حرفكِ لأن ردّكِ هذا في حدّ ذاته يحمل من التناسق ما يؤهله ليكون أجمل من قصة :)
فجزاكِ الله خيرا عزيزتي على كمية الحماس والتحفيز التي زرعتها في نفسي بكلماتكِ هذه
فقد ظننت أن هذه القصة لن تلقى استحسانا كبيرا ولكنكِ بردّكِ هذا اثبتِ العكس
وسلامة عيونك غاليتي ربي يحفظك من كل سوء مع أنه يسعدني أن أجد تأثرا بما أكتب ولكن دموعك غالية
شكرا مجددا حبيبتي عبير على كرم مرورك وعلى تواجدك الراقي بارك الله فيك غاليتي
وأمسية طيبة

 
ههه انعم تاع ندى ❤
ان شاء الله كملي فيها لازم متخليهاش خاطر والله فكرتها جد جميلة و انتظر تكملة هذه
موفقة زينة


ما يكون غير خاطرك غاليتي :love:
شرف كبييير لي أن تطلبي قراءة خربشاتي
هذا حقا يسعدني :giggle:
اللهم آمين حبيبتي ربي يوفقك كذلك لكل ما تريدينه
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته واخيرا قرأت القصة التي رأيتها البارحة لكن النت خذلتني
أنا سيكون لي رأي آخر
ليس ضروريا أن يطنب الكاتب أثناء كتابة القصص
فكما هو معلوم توجد القصة الطويلة وتوجد القصة القصيرة
وتوجد أيضا القصة القصيرة جدا
وهذه القصة هي قصة قصيرة
مختصرة لكنها تحمل الكثير
أعجبتني الفكرة والأسلوب كالعادة
والمحتوى
بارك الله فيك

أهلا بيك أختي أم ياسمين مساء الورد
شكرا حبيبتي أم ياسمين على كلامك الطيبة، سعيدة أن القصة قد نالت اعجابك
ولاقت استحسانك، وفعلا هي قصة قصيرة أو أنا أروّض قلمي على كتابة
القصص القصيرة أريد أن أتعلم جمع المشاعر وكل المؤثرات في اسطر قليلة
ولذلك أحاول كل مرة اختصار القصة للتدريب أكثر
شكرا عزيزتي على كرم مرورك وعلى تلبيتك الدعوة افتخر حقا بردودكم
سواء كانت انتقاد أو مدحن جزاكم الله خيرا
سأحاول التدريب اكثر لتقديم الأفضل بحول الله
أمسية طيبة :)
 
صدام بكل فخر، تم حظره "حظر دائم". السبب: سب وقذف وتهديد والتطاول على الإدارة بألفاظ نابية، والتحريض ضدها سواء في المنتدى أو في الشبكات الإجتماعية. تم التنبيه مرارًا وتكرارًا ولكن دون جدوى.
السلام عليكم و رحمة الله
أولا بصدق و بعيد عن اللغة الخشبية سعدت كثيرا بقراءة ما كتبته أناملك المبدعة كالعادة
نص رائع يستحق العلامة الكاملة ... الافكار مرتبة و متناسقة مع الفلسفة العامة للنص
و الاسلوب السردي الذي إتبعته كان مميز جدا و بسيط بحيث يعطي للقارئ الصورة الكاملة
عن الحالة و هذا أكثر ما شد إنتباهي لأنني تعايشت مع القصة بكل تفاصيلها فأحسست بالضلام
الدامس و تضايقت من الصخور و تخيلت الغبار بل ووضعت نفسي بدل البطل و قلت في قرارة نفسي
لو كنت مكانه كيف لي أن أتحمل رائحة الغبار في تلك الوضعية المزرية ( أعاني من الحساسية المفرطة :geek: )

:coffee::coffee::coffee::coffee:
كتعقيب فقط و لأنني أحببت الشخصيتين و خاصة شخصية " محمد" ( تعاطفت معاها كثيرا ) تمنيت نهاية مغايرة
لأنني في العادة أحبذ النهايات السعيدة ... أو ان تكون شخصية " محمد " عبارة عن وهم سيطر على مخيلة
البطل بمعنى أصح هو من صنعه لنفسه كي يواسيه في تلك اللحظات الصعبة ..

:coffee::coffee::coffee::coffee:
على العموم قصة رائعة أختي العزيزة مريــــــــومة يعطيك الصحة
و في انتظار إبداعاتك دائمــــــــــــــــــــــا
 
السلام عليكم
اعذرني لتو فقط اكتشفت القصة و اكتشفتك معها كاتبة طموحة تسير على خطوات الكتاب
لوهلة و انا أقرأ حروفك تمنيت انا لا تنتهي هذة القصة
لم أجد مشكلة في تصور ما تكتبين
أحداث حولتها الى مشاهد أمامي و تفاصيل صغيرة سمعت صوتها يتسلل الى أذناي
أسلوبك جميل في قالب أجمل.
من شدة اعجابي ..تمنيت لو كانت هناك تفاصيل أكثر
تفاصيل حزن و فرح تفاصيل شعروك قبل الحادثة و بعدها، تفاصيل تشعرني بقيمة الحياة و دنوها في نفس الوقت.
ما أعحبني هنا صراع الحزن و الأمل..
حزن تولد بزلزلة أرض و أمل انبعت بحضن كف دافئ حنون رسم لنا قيمة الناس لناس و بين لنا أسمى المعاني الانسانية في التضحية و الصداقة.
عذرا لست أهلا لنقد،
شكرا على سمو حرفك و على روعة قلمك.

بارك الله فيك
 
شكرا جزيلا لكم جميعا وبارك الله فيكم
سعدت جدا بتواجدكم
وسررت حقا بتشجيعاتكم وبنصائحكم وانتقاداتكم
تمنيت لو بإمكاني الضغط على زر يمكنني
من الرد على كل واحد منكم دفعة واحدة
لذلك اعذروني على التأخر في الرد
لأني بالهاتف درك، غير نشعل الميكرو نرد عليكم واحد واحد
جزاكم الله خيرا على وقتكم الذي منحتموني إياه ^^
تحياتي للجميع​
 


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياك الله أختي مريم
ما شاء الله قصتك جميلة تحمل في طياتها الكثير من المعاني
ابدعت في الكتابة وترتيب أفكارك وتوظيف الصراعات
واصلي تألقك وتميزك أختي
فبالكتابة والقراءة تتسع معارفك وتنجلي مخاوفك
وتتحقق أمانيك وتشرفين بين ذاويك
تحياتي




وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أهلا بك أخي حليم مساء النور ويومك طيب أخي
وشكرا لتلبيتك للدعوة وقراءتكِ لقصتي المتواضعة، وسعيدة أنها قد نالت إعجابك
هذا حقا يشجعني ويحفزني على تقديم المزيد وعلى بذل جهد أكبر
وبالفعل الكتابة تساندني كثيرا في التنفيس عن نفسي وإخراج خيالي الدفين
واللهم آمين أجمعين بارك الله فيك على الدعوات الطيبة وجزاك الله
بالمثل وزيادة، سعيدة جدا بمدحك وتحفيزك وأن اصحابة حرف مبتدىء
شكرا لكرم مرورك أخي وربي يوفقك كذلك لكل ما تريده وترضاه
وأمسية طيبة
تحياتي
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top