جمَالُ الرُّوح

لؤلؤة قسنطينة

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
13 أفريل 2013
المشاركات
14,618
نقاط التفاعل
54,535
النقاط
1,756
العمر
31
محل الإقامة
قسنطينة
الجنس
أنثى
{جمَالُ الرّوح}
do.php



do.php


يقولون أنّ الجمال الحقيقيّ والجوهري هو جمال الرّوح والأخلاق، وكلّ قُبحٍ يصيبُ الخُلق لن يواريه وجه جميل فاتن

ربّما يمكن لكلّ العالمِ أن يؤمن بهذه الكلمات السخيفة التي غلّفها المجتمع بالمثالية، إلّا أنا أدرك أنّه وهم سريع الاندثار

فمن لم يحترق بنار الواقع لا يمكنه أن يتحدّث عن مثالية الأحلام، عن المثالية التي تتغنّى بها القصص والروايات، لأنها كذب

أين إحساني للبشر إذن؟ أين خوفي على الحيوانات من الجوع والعطش وعلى النباتات من الدّهس والتّلف ليشفعوا لي أمام وجهِي المشوّه؟

أين مشاعر الودّ والمحبّة التي أكنّها لزميلاتي؟ أين هو ترفّعي عن التحدث في أعراض الناس؟ أين حبّي للمطالعة أين حبّي للطبخ ولكتابة الخواطر الجميلة؟
ليشفعوا لي أمام سخرية البشر؟


ما فائدة ابتسامتي إن لم تكُن مفتاح قلبي كما هي بالنسبة للجميع؟ ما فائدتها إن كانت أكثر شيء أمقته وهي لا تزيد سوى من قبحي؟ ما فائدتها إن لم أستطع
المشاركة بها في صور السيلفي الجماعية؟


ما فائدة أحاسيسي الدافئة وقلبي الحنون وعواطفي الفائضة؟ وكلّ طفل أحلم بحمله بين ذراعيّ وتقبيله إلّا ويبدأ نوبة البكاء خوفا مني كأنّني فزاعة في حقل قمح تخيف الغربان

ألستُ طيّبة الخُلق؟ مهذّبة محتشمة مثال للزوجة الصالحة، لماذا إذن كلهم يخشون اقتران اسمي بأسمائهم كأنني ذنب عظيم أم جريمة شنعاء أم داء مستعصي الشفاء؟

ما فائدة اللآلئ الثمينة التي أحملها بداخلي على قولهم وهي حبيسة صدفة دميمة بشعة لا تسمح لأحد بالاقتراب منها؟

ما فائدة كلّ هذا وذاك وكلّ من رماه القدر بطريقي إلا ويغيّر مسارهُ خوفا من المرور بجانبي كأنّني مشعوذة أو شيطان رجيم؟

جمال روحي لم يجعلني محبوبة كما يُقال بل جعلني معزولة عن البشر منبوذة منهم، لا أحد يمسح دمعتي إذا بكيت ولا أحد يشعر بي إذا تألمت
ولا أحد يلاحظ ملامح الحزن المخفيّة بمهارة تحت تشوّهي


حقّا إنّ لي وجها قبيحا يزيد نفور العالم منّي، ولكن بداخلي وردة ذابلة تحتاج لأحد يتخطّى الظاهر المفزع ليصل للباطن المزهر ويسقي وردة حزينة تنمو بداخلي

ألا يمكنكم أن تغمضوا عيونكم لبعض الوقت لتسمحوا لقلوبكم برؤيتي والحكم علي؟

ما ذنبي يا ترى لأولد في مجتمع يمجّد جمال الرّوح ولا يقدّره ولا يحترمه؟

ما ذنبي إذا كنت ضحيّة خطء طبيّ يوم مولدي؟ ليختار التشوّه وجهي بدل وجوه الملايين من الأطفال

ما ذنب روحي لتسجن خلف قضبان السخرية والإهمال فقط لأنها تشارك وجها قبيحا نفس الجسد؟

ما ذنبي يا تُرى لأعاني كلّ مرّة من محاولات فاشلة في الاندماج مع هذا المجتمع السطحي؟

ما ذنبي يا تُرى؟

لكن اليوم أكتبها وقد آمنت بها تماما، ربّما حقًّا ولدت مشوّهة الوجه ولكنكم اليوم تصنعون مني

شخصا مشوّه الوجه والروح معًا.

بقلمي ~لؤلؤة قسنطينة~
رأيكم يهمّني :)
 
آخر تعديل بواسطة المشرف:
{جمَالُ الرّوح}

do.php


يقولون أنّ الجمال الحقيقيّ والجوهري هو جمال الرّوح والأخلاق، وكلّ قُبحٍ يصيبُ الخُلق لن يواريه وجه جميل فاتن

ربّما يمكن لكلّ العالمِ أن يؤمن بهذه الكلمات السخيفة التي غلّفها المجتمع بالمثالية، إلّا أنا أدرك أنّه وهم سريع الاندثار

فمن لم يحترق بنار الواقع لا يمكنه أن يتحدّث عن مثالية الأحلام، عن المثالية التي تتغنّى بها القصص والروايات، لأنها كذب

أين إحساني للبشر إذن؟ أين خوفي على الحيوانات من الجوع والعطش وعلى النباتات من الدّهس والتّلف ليشفعوا لي أمام وجهِي المشوّه؟

أين مشاعر الودّ والمحبّة التي أكنّها لزميلاتي؟ أين هو ترفّعي عن التحدث في أعراض الناس؟ أين حبّي للمطالعة أين حبّي للطبخ ولكتابة الخواطر الجميلة؟
ليشفعوا لي أمام سخرية البشر؟


ما فائدة ابتسامتي إن لم تكُن مفتاح قلبي كما هي بالنسبة للجميع؟ ما فائدتها إن كانت أكثر شيء أمقته وهي لا تزيد سوى من قبحي؟ ما فائدتها إن لم أستطع
المشاركة بها في صور السيلفي الجماعية؟


ما فائدة أحاسيسي الدافئة وقلبي الحنون وعواطفي الفائضة؟ وكلّ طفل أحلم بحمله بين ذراعيّ وتقبيله إلّا ويبدأ نوبة البكاء خوفا مني كأنّني فزاعة في حقل قمح تخيف الغربان

ألستُ طيّبة الخُلق؟ مهذّبة محتشمة مثال للزوجة الصالحة، لماذا إذن كلهم يخشون اقتران اسمي بأسمائهم كأنني ذنب عظيم أم جريمة شنعاء أم داء مستعصي الشفاء؟

ما فائدة اللآلئ الثمينة التي أحملها بداخلي على قولهم وهي حبيسة صدفة دميمة بشعة لا تسمح لأحد بالاقتراب منها؟

ما فائدة كلّ هذا وذاك وكلّ من رماه القدر بطريقي إلا ويغيّر مسارهُ خوفا من المرور بجانبي كأنّني مشعوذة أو شيطان رجيم؟

جمال روحي لم يجعلني محبوبة كما يُقال بل جعلني معزولة عن البشر منبوذة منهم، لا أحد يمسح دمعتي إذا بكيت ولا أحد يشعر بي إذا تألمت
ولا أحد يلاحظ ملامح الحزن المخفيّة بمهارة تحت تشوّهي


حقّا إنّ لي وجها قبيحا يزيد نفور العالم منّي، ولكن بداخلي وردة ذابلة تحتاج لأحد يتخطّى الظاهر المفزع ليصل للباطن المزهر ويسقي وردة حزينة تنمو بداخلي

ألا يمكنكم أن تغمضوا عيونكم لبعض الوقت لتسمحوا لقلوبكم برؤيتي والحكم علي؟

ما ذنبي يا ترى لأولد في مجتمع يمجّد جمال الرّوح ولا يقدّره ولا يحترمه؟

ما ذنبي إذا كنت ضحيّة خطء طبيّ يوم مولدي؟ ليختار التشوّه وجهي بدل وجوه الملايين من الأطفال

ما ذنب روحي لتسجن خلف قضبان السخرية والإهمال فقط لأنها تشارك وجها قبيحا نفس الجسد؟

ما ذنبي يا تُرى لأعاني كلّ مرّة من محاولات فاشلة في الاندماج مع هذا المجتمع السطحي؟

ما ذنبي يا تُرى؟

لكن اليوم أكتبها وقد آمنت بها تماما، ربّما حقًّا ولدت مشوّهة الوجه ولكنكم اليوم تصنعون مني

شخصا مشوّه الوجه والروح معًا.

بقلمي ~لؤلؤة قسنطينة~
رأيكم يهمّني :)

أجدتِ وصف الحاله بشكل دقيق وتساؤلاتك مصيبه ومنظورة على ارض الواقع ..
بغض النظر عن رأينا من عدمه الا انني اريد ان اشيد بقلمك الفذ وكيفية انتقاء العبارات بشكل رائع

رائع قلمك كما هو أنتِ ..
 
الكثير من البشر لايبصرون فاقدو البصر اذا لم نقل اغلبهم لذلك لا يتمكنون من راية. ذلك الجمال لان كل مساعيهم هو ذلك الجمال الذي يشترى
 
يا أختي سطورك هذه هي صرخة الملايين من البشر
نعم صدقت الناس في العادة يميلون للجمال و الأناقة و لكن هذا لا يمنع أن نلتف و نقيم و نبتسم في وجوه هؤلاء أيضا
قرأت سطورك فتذكرت قصة حدثت لي :
كنت بحفل زفاف مرة و كانت هناك فتاة فقيرة و يبدو ذلك من ملابسها و يبدو من وجهها أنه كشغل نية على روحها
يعني لديها خلل لا يتضح للعيان و لاحظت طوال أيام العرس و مرة كنا نتغذاو و فجأة قامت مسرعة و شككت أن هنالك شيئا فتبعتها نحو الأدرج وجدتها جالسة و هي ممسكة برأسها و الله أهلها هناك و لم يأبهوا لأمرها
وهي بمثل عمري يعني مش صغيرة
سألتها خيرا مابك فقالت لدي ضيق في التنفس و أشعر بدوخة فأمسكت بيدها نحو الطابق الثاني و استلقت و جلست معها
ولكن الغريب أن الفتاة تناست وعكتها الصحية و أخذت تنظر إلي باستغراب شديد
ففهمت حينها أنها استغربت من ردة فعلي
بعد ذلك سألت واحدة من أهلها و قلت لها أود سؤوالك :
تلك الفتاة كيف تعامل من طرف أهلها ؟ لماذا نظرت لي باستغراب عندما ساعدتها
فقالت : حتى واحد مراهو حاسبها حتى أمها...
حينها فهمت أنها لم تكن تعامل بحنان و حب لذلك استغربت ....
يعني لو كان الأهل هم من يعاملون الأبناء الناقصين بهذه الطريقة فكيف بالغرباء....
و قصة أخرى لفتاة ولدت مشوهة ولكن ليس في وجهها و إنما بجسدها فصنع منها أهلها شخصا أكثر من كامل لها من الحرف ما لا نستطيع نحن فعله تبارك الرحمان ....
أطلت الكلام???ثرثارة و الله خخخخ
المهم نعود للخاطرة السرد رائع جدا عفوي و سلس فيه تكرار لبعض الكلمات
و يمكنك أن تصوغي التعابير بطريقة أفضل كأن تقولي :
ذنبي إذا كنت ضحيّة خطء طبيّ يوم مولدي؟ ليختار التشوّه وجهي بدل وجوه الملايين من الأطفال
ما ذنبي إن كنت ضحية خطأ طبي يوما
فاختارني التشوه و قد كنت كاملا
و من بين كل الأطفال اختارني أنا
أنا....لوحدي
و صراحة حتى أنا لا أزال أجد صعوبة في الصياغة أحيانا تأتي رائعة و أحيانا ربي يستر
في انتظار جديدك و إنني بدأت أجد فيك مشروع كاتبة مستقبلا
 
أجدتِ وصف الحاله بشكل دقيق وتساؤلاتك مصيبه ومنظورة على ارض الواقع ..
بغض النظر عن رأينا من عدمه الا انني اريد ان اشيد بقلمك الفذ وكيفية انتقاء العبارات بشكل رائع

رائع قلمك كما هو أنتِ ..

أهلا بكَ أخي سررتُ بمرورك
وسُعدت لأنّ الموضوع قد نال إعجابك
لأنّني حقا اقتبسته من أرض الواقع
لم أهتم كثيرا بتنسيق الكلمات بل تركتُ لقلمي حريّة التعبير
لأنّني أريد إيصال المضمون وأريد لروح الموضوع أن تلامس القراء
شكرا جزيلا لتشجيعك ومديحك لقلمي المتواضع
فنادرا ما أشارك في قسم البوح صراحة
وإعجابكم بهذا الموضوع يدفعني لتقديم المزيد لهذا القسم
شكرا مجددا لتواجدك يوم موفق ان شاء الله
تحياتي​
 
اعتقد أن أكثر ناس مشوهون من الداخل لذا لا يستطيعون النظر بإمعان روح طاهرة فقط من بامكانه الابصار

أهلا بكَ أخي حكيم مساء النور
فعلا الأرواح الطاهرة تُبصر الأرواح الطاهرة مثلها
لأن من امتلأ قلبه بحب المظاهر فلا يمكنه الانتباه لما تحمله القلوب بداخلها
ما أردت إيصاله من خلال هذا البوح هو أنه في أغلب الأحيان الواقع يحمل
نتيجة مختلفة عما يتداوله الناس وعما تسرده الخواطر والقصص
فربما هنالك فئة لم ولن يصل صوتها للعالم لأنه قد دُفِن تحت المثالية
أتمنى أن يكون هذا البوح قد نال إعجابك لأنني غالبا ما أتردد في طرح شيء ما في قسم البوح
شكرا خويا حكيم لكرم مرورك بارك الله فيك :)
تحياتي

 
الكثير من البشر لايبصرون فاقدو البصر اذا لم نقل اغلبهم لذلك لا يتمكنون من راية. ذلك الجمال لان كل مساعيهم هو ذلك الجمال الذي يشترى

أهلا حبيبتي مساء النور
فعلا البشر اليوم لسيوا فاقدي البصر فقد بل فاقدي البصيرة
جميعنا نعشق الوردة لجمالها ولا نهتم للتربة التي ترعرعت فيها لأن الفضل يعود لها
كذلك نحن البشر يبهرنا ماهو ظاهري براق ولا نهتم لما تحمله القلوب من جمال
شكرا غاليتي لكرم مرورك أتمنى أن يكون هذا البو حقد نال إعجابك
تحياتي :)
 
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
إن شاء الله كل أحوالك بخير أختي الكريمة...

قليلة كتاباتك في قسم البوح
وعندما تكتبين تهزين القسم وتزلزليه بفيض نبل مشاعرك التي تتجسد في كلمات رائعة
وفي معالجة قضية يومية بطريقة سلسة وسهلة للجميع ...


هي الحياة يا صغيرتي تعطينا أشياء وتأخذ أخرى، وعندما تأخذ تترك لنا ذلك القارب لنتشبث به وننجو ،كذلك هذه الحالة
نزع منها الجمال الخارجي وترك لها الجمال الداخلي ،،،،ويااااا حسرة على عباد اليوم إلا من رحم ربك الكل يهتم بالمظاهر الخداعة حتى وإن كان صعلوكا منحرفا قدره الكثيرون لأنه يلبس ويسوق ويكسب للأسف ...


أجدت وصف الحالة ،بارك الله فيك
لا تبخلي على قسم البوح وأشعلي سماءه بكتاباتك الرائعة ...
بالتوفيق في مشوارك المهني

إحترامي وتقديري
 
ماشاء الله تبارك الله عليك لؤلؤتي ♥
واصلي على هذا المنوال ولا تحرمينا من ابداع قلمك الأخاذ ♥♥
تحياتي
 
يا أختي سطورك هذه هي صرخة الملايين من البشر
نعم صدقت الناس في العادة يميلون للجمال و الأناقة و لكن هذا لا يمنع أن نلتف و نقيم و نبتسم في وجوه هؤلاء أيضا
قرأت سطورك فتذكرت قصة حدثت لي :
كنت بحفل زفاف مرة و كانت هناك فتاة فقيرة و يبدو ذلك من ملابسها و يبدو من وجهها أنه كشغل نية على روحها
يعني لديها خلل لا يتضح للعيان و لاحظت طوال أيام العرس و مرة كنا نتغذاو و فجأة قامت مسرعة و شككت أن هنالك شيئا فتبعتها نحو الأدرج وجدتها جالسة و هي ممسكة برأسها و الله أهلها هناك و لم يأبهوا لأمرها
وهي بمثل عمري يعني مش صغيرة
سألتها خيرا مابك فقالت لدي ضيق في التنفس و أشعر بدوخة فأمسكت بيدها نحو الطابق الثاني و استلقت و جلست معها
ولكن الغريب أن الفتاة تناست وعكتها الصحية و أخذت تنظر إلي باستغراب شديد
ففهمت حينها أنها استغربت من ردة فعلي
بعد ذلك سألت واحدة من أهلها و قلت لها أود سؤوالك :
تلك الفتاة كيف تعامل من طرف أهلها ؟ لماذا نظرت لي باستغراب عندما ساعدتها
فقالت : حتى واحد مراهو حاسبها حتى أمها...
حينها فهمت أنها لم تكن تعامل بحنان و حب لذلك استغربت ....
يعني لو كان الأهل هم من يعاملون الأبناء الناقصين بهذه الطريقة فكيف بالغرباء....
و قصة أخرى لفتاة ولدت مشوهة ولكن ليس في وجهها و إنما بجسدها فصنع منها أهلها شخصا أكثر من كامل لها من الحرف ما لا نستطيع نحن فعله تبارك الرحمان ....
أطلت الكلام???ثرثارة و الله خخخخ
المهم نعود للخاطرة السرد رائع جدا عفوي و سلس فيه تكرار لبعض الكلمات
و يمكنك أن تصوغي التعابير بطريقة أفضل كأن تقولي :
ذنبي إذا كنت ضحيّة خطء طبيّ يوم مولدي؟ ليختار التشوّه وجهي بدل وجوه الملايين من الأطفال
ما ذنبي إن كنت ضحية خطأ طبي يوما
فاختارني التشوه و قد كنت كاملا
و من بين كل الأطفال اختارني أنا
أنا....لوحدي
و صراحة حتى أنا لا أزال أجد صعوبة في الصياغة أحيانا تأتي رائعة و أحيانا ربي يستر
في انتظار جديدك و إنني بدأت أجد فيك مشروع كاتبة مستقبلا

أهلا مريومة مساء النور
فعلا معكِ حقّ عزيزتي، غالبا ما تعشق العين كلّ ماهو جميل وفاتن بغض النظر عن لب ذلك الشيء
فغالبا ما نمجّد الجمال الداخليولكن أوّل ما يجذبنا ويثير اهتمامنا هو الجمال الخارجي
وكثيرون هم الذين يعانون من هذا الإهمال من قبل المجتمع وذنبهم الوحيد أنهم لا يملكون وجها فاتنا
والأمثلة عديدة وأهمها ماذكرته في ردّك، فسماع هكذا قصص يوجع القلب
ولا يهمّك حبيبتي هههه الموضوع موضوعك ثرثرتكِ أراها جمالا يضاف لموضوعي
وأشكركِ على مدحكِ وتشجيعكِ هذا حقا يسعدني، وكذلك سعيدة بانتقادكِ البناء
ولأكون صادقة كتبت هذه الخاطرة أو هذا البوح لأنني لا أعلم حتى الآن أين أصنفه
المهم أنني كتبته دون مراجعة اللغة ودون مراجعة طريقة الصياغة فشكرا لتنبيهك وإضافتك القيمة
خاطر كنت مريضة مالقيت ماندير جاني هاد المضووع في راسي خربشت فيه هههه
شكرا حبيبتي مريومة كلامك اعتبره وساما اعتزّ به، أشكرك جزيل الشكر على تشجيعك وعلى كرم مرورك
سررت بتواجدك :)
تحياتي​
 
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
إن شاء الله كل أحوالك بخير أختي الكريمة...

قليلة كتاباتك في قسم البوح
وعندما تكتبين تهزين القسم وتزلزليه بفيض نبل مشاعرك التي تتجسد في كلمات رائعة
وفي معالجة قضية يومية بطريقة سلسة وسهلة للجميع ...


هي الحياة يا صغيرتي تعطينا أشياء وتأخذ أخرى، وعندما تأخذ تترك لنا ذلك القارب لنتشبث به وننجو ،كذلك هذه الحالة
نزع منها الجمال الخارجي وترك لها الجمال الداخلي ،،،،ويااااا حسرة على عباد اليوم إلا من رحم ربك الكل يهتم بالمظاهر الخداعة حتى وإن كان صعلوكا منحرفا قدره الكثيرون لأنه يلبس ويسوق ويكسب للأسف ...


أجدت وصف الحالة ،بارك الله فيك
لا تبخلي على قسم البوح وأشعلي سماءه بكتاباتك الرائعة ...
بالتوفيق في مشوارك المهني

إحترامي وتقديري
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أهلا أخي حليم، مرحبا بعودتك ^^
إن شاء الله خليت الأهل والوالد الكريم بخير؟ ربي يجعلو الشفاء العاجل يارب
جزاكَ الله خيرا على كلماتك الطيبة التي دائما ما تشجعني وتعيد الثقة في نفسي
حقا أنا لا اشارك كثيرا في قسم البوح لأن له قامات مثلكم يعني ساعة ساعة برك نتطفل عليكم ههه
وليت كلماتكَ الطيبة هذه تصل لمن يعانون الإهمال من طرف هذا المجتمع لكانت أزهرت أرواحهم
وأمدتهم ببعض من الثقة والأمل ولكسرت حاجز اليأس الذي بناه المجتمع حولهم

شكرا جزيلا على تشجيعك وتقديرك لكلماتي المتواضعة سعيدة أنه الامست قلوبكم
فهذا أول هدف اريد الوصول إليه، أتمنى لك كذلك التوفيق في مجالات حياتك
بارك الله فيك على كرم مرورك الذي اسعدني
تحياتي
 
السلام عليكم ورحمه الله تعالى وبركاته
مشاء الله مشاء الله مشاء الله
راااائع جدا جدا ما خطه قلمك و ما ابدعته أناملك هذه المرة جعلتنا نقرأ بقلوبنا لا بأعيننا
صدقت في كل حرف و وصف و جمال الإنسان هو روحه لأن جمال الوجه و الظاهر إن لم يعكس جمال الباطن فليس بجمال أبدا
بارك الله فيك على ما ابدعته راق لي ما كتبته لدرجة كبيرة فعلا قرات بمشاعري و احساسي هذه المرة
موفقة واصليييييي واصليييييي مريم
 
السلام عليكم
كلماتك جوآهر ..والله صدقت في كل كلمة
في كل مرة تبدعين اكثر برافو ^-^
واصلي ابداعك عزيزتي ولاتحرمينا من رقي كلامك⁦❤️⁩⁦❤️
 
السلام عليكم ورحمه الله تعالى وبركاته
مشاء الله مشاء الله مشاء الله
راااائع جدا جدا ما خطه قلمك و ما ابدعته أناملك هذه المرة جعلتنا نقرأ بقلوبنا لا بأعيننا
صدقت في كل حرف و وصف و جمال الإنسان هو روحه لأن جمال الوجه و الظاهر إن لم يعكس جمال الباطن فليس بجمال أبدا
بارك الله فيك على ما ابدعته راق لي ما كتبته لدرجة كبيرة فعلا قرات بمشاعري و احساسي هذه المرة
موفقة واصليييييي واصليييييي مريم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أهلا أسومة مساء النور
سعيدة جدا أنّ هذا البَوح قد نال إعجابكِ عزيزتي هذا يحفّزني لكتابة المزيد
وإخراج ما بداخلي من كلمات، وسعيدة حقا أن كلماتي المتواضعة قد لامست قلوبكم
فهذا ما أسعى إليه دائما، وكلامكِ صحيح فالجمال الحقيقي الذي يجب أن تبحث عنه القلوب
هو الجمال الداخلي وجمال النفس والروح لأنّه جمالٌ لا يذبل مهما مرّت السنين
وبارك فيكِ الرحمان غاليتي على كلماتكِ الطيّبة وشكرا على كرم مرورك
سررت جدا بتواجدك وموفقة كذلك حبيبتي في كل أمورك
تحياتي​
 
السلام عليكم
كلماتك جوآهر ..والله صدقت في كل كلمة
في كل مرة تبدعين اكثر برافو ^-^
واصلي ابداعك عزيزتي ولاتحرمينا من رقي كلامك⁦❤️⁩⁦❤️

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أهلا حبيبتي أماني مساء النور
مرورك في حد ذاته جوهرة ثمينة ترصّع بها موضوعي
سعيدة جدا أن كماتي قد راقتكِ عزيزتي ونالت إعجابك فهذا أكبر ما أطمح إليه
شكرا لكِ على مديحك وكلماتكِ الطيّبة ومتابعتكِ الدائمة لمواضيعي المتواضعة
بارك الله فيكِ وسعيدة بتواجدك :)
تحياتي​
 
والله شو بدي أحكيلك يا حلوتي
بعض الناس عندهم تشوه في قلوبهم مشاعرهم
لهيك رح تلاقي صعوبة في الاندماج مع هالمجتمع السطحي
اللي صار عندهم كل شي "عــــــــــــادي"

مميزة دائماً في الكتابة وأحلى شيء فيكي أنك بتسترسلي بالكتابة
لحتى تخلي اللي عم يقرأ يتمنى ما تنتهي الجمل
تسلمي يا حلوتي

بارك الله فيكِ
 
والله شو بدي أحكيلك يا حلوتي
بعض الناس عندهم تشوه في قلوبهم مشاعرهم
لهيك رح تلاقي صعوبة في الاندماج مع هالمجتمع السطحي
اللي صار عندهم كل شي "عــــــــــــادي"


مميزة دائماً في الكتابة وأحلى شيء فيكي أنك بتسترسلي بالكتابة
لحتى تخلي اللي عم يقرأ يتمنى ما تنتهي الجمل
تسلمي يا حلوتي

بارك الله فيكِ

أهلا بكِ حبيبتي سكون منوّرة الموضوع غاليتي
فعلًا كلامكِ صحيح يا طيّبة، يبدو أن العالم يعاني من تشوّه في القلب
ولذلك لم يعدُ يبصرُ في الجمالِ سِوى الظّاهر منه
أمّا الباطن فلن تصل إليه القلوب المريضة
سعيدة جدّا أن كلماتي المتواضعة قد نالت إعجابكِ يا قمر
يسلم قلبك وروحكِ يا غالية على كلماتكِ الحلوة والجميلة كجمال روحك ونفسك
سررتُ حقا بمرورك، وبارك فيك الرحمان على تواجدكِ
تحياتي​
 
{جمَالُ الرّوح}

do.php


يقولون أنّ الجمال الحقيقيّ والجوهري هو جمال الرّوح والأخلاق، وكلّ قُبحٍ يصيبُ الخُلق لن يواريه وجه جميل فاتن

ربّما يمكن لكلّ العالمِ أن يؤمن بهذه الكلمات السخيفة التي غلّفها المجتمع بالمثالية، إلّا أنا أدرك أنّه وهم سريع الاندثار

فمن لم يحترق بنار الواقع لا يمكنه أن يتحدّث عن مثالية الأحلام، عن المثالية التي تتغنّى بها القصص والروايات، لأنها كذب

أين إحساني للبشر إذن؟ أين خوفي على الحيوانات من الجوع والعطش وعلى النباتات من الدّهس والتّلف ليشفعوا لي أمام وجهِي المشوّه؟

أين مشاعر الودّ والمحبّة التي أكنّها لزميلاتي؟ أين هو ترفّعي عن التحدث في أعراض الناس؟ أين حبّي للمطالعة أين حبّي للطبخ ولكتابة الخواطر الجميلة؟
ليشفعوا لي أمام سخرية البشر؟


ما فائدة ابتسامتي إن لم تكُن مفتاح قلبي كما هي بالنسبة للجميع؟ ما فائدتها إن كانت أكثر شيء أمقته وهي لا تزيد سوى من قبحي؟ ما فائدتها إن لم أستطع
المشاركة بها في صور السيلفي الجماعية؟


ما فائدة أحاسيسي الدافئة وقلبي الحنون وعواطفي الفائضة؟ وكلّ طفل أحلم بحمله بين ذراعيّ وتقبيله إلّا ويبدأ نوبة البكاء خوفا مني كأنّني فزاعة في حقل قمح تخيف الغربان

ألستُ طيّبة الخُلق؟ مهذّبة محتشمة مثال للزوجة الصالحة، لماذا إذن كلهم يخشون اقتران اسمي بأسمائهم كأنني ذنب عظيم أم جريمة شنعاء أم داء مستعصي الشفاء؟

ما فائدة اللآلئ الثمينة التي أحملها بداخلي على قولهم وهي حبيسة صدفة دميمة بشعة لا تسمح لأحد بالاقتراب منها؟

ما فائدة كلّ هذا وذاك وكلّ من رماه القدر بطريقي إلا ويغيّر مسارهُ خوفا من المرور بجانبي كأنّني مشعوذة أو شيطان رجيم؟

جمال روحي لم يجعلني محبوبة كما يُقال بل جعلني معزولة عن البشر منبوذة منهم، لا أحد يمسح دمعتي إذا بكيت ولا أحد يشعر بي إذا تألمت
ولا أحد يلاحظ ملامح الحزن المخفيّة بمهارة تحت تشوّهي


حقّا إنّ لي وجها قبيحا يزيد نفور العالم منّي، ولكن بداخلي وردة ذابلة تحتاج لأحد يتخطّى الظاهر المفزع ليصل للباطن المزهر ويسقي وردة حزينة تنمو بداخلي

ألا يمكنكم أن تغمضوا عيونكم لبعض الوقت لتسمحوا لقلوبكم برؤيتي والحكم علي؟

ما ذنبي يا ترى لأولد في مجتمع يمجّد جمال الرّوح ولا يقدّره ولا يحترمه؟

ما ذنبي إذا كنت ضحيّة خطء طبيّ يوم مولدي؟ ليختار التشوّه وجهي بدل وجوه الملايين من الأطفال

ما ذنب روحي لتسجن خلف قضبان السخرية والإهمال فقط لأنها تشارك وجها قبيحا نفس الجسد؟

ما ذنبي يا تُرى لأعاني كلّ مرّة من محاولات فاشلة في الاندماج مع هذا المجتمع السطحي؟

ما ذنبي يا تُرى؟

لكن اليوم أكتبها وقد آمنت بها تماما، ربّما حقًّا ولدت مشوّهة الوجه ولكنكم اليوم تصنعون مني

شخصا مشوّه الوجه والروح معًا.

بقلمي ~لؤلؤة قسنطينة~
رأيكم يهمّني :)
اسجل حضوري و لي عودة
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top