من مجتمعنا ....

ام أمينة

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
19 ماي 2011
المشاركات
6,941
نقاط التفاعل
10,546
النقاط
356
الجنس
أنثى
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
103724


وعلاش المرأة نلقاو المرأة لي ماقراتش عندها الزهر في زواجها و دارها و زواجها يكون ناجح و ازواجهم متهليين فيهم و يخافو عليهم و حاجة ما تخصهم
عكس التي اكملت دراستها نلقاوها تتمرمد و تجري و تخرج على ال 6 و نصف او 7 تع الصباح و تدي ولادها للروضة او عند المربية و هي لي معظم مصروف الدار عليها و تعاون زوجها اذا استحق و فالاخير يشنف عليها و يزيد يكرهلها حياتها بالمشاكل و تولي تقول يا ريتني ما قريتش

واشرايكم في هاد الموضوع ؟؟
هل هاد التفكير او الظاهرة منتشرة في مجتمعنا ؟ يعني المنطقة التي تسكنون فيها ؟
ها صادفتم حالات مماثلة من قبل ؟
هل انتم مع او ضد عمل المرأة و حتى ان كان زوجها يوفر لها كل متطلباتها و زيادة ؟

انا في موضوعي مارانيش نحكي على كل النساء راني نحكي على فئة من المجتمع و علابالي بلي المراة لي تخدم كل واحدة و ظروفها

ارجو المناقشة و افادتنا بآرائكم جزاكم الله خيرا
تحياتي للجميع




 
آخر تعديل بواسطة المشرف:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
هنالك نساء عودوا الرجال على التكاسل وهم السبب في ما وصلوا اليه باختيارهم
وحدة تشرط خدمتها وترفض الخاطب الذي يطلب توقفها وتقبل بواحد طماع في شهريتها اكيد تتوقع حياة مأساوية

وفي الخلاصة انتكاس فطرة المرأة في وقتنا وسعيها للعمل على حساب الزواج والاستقرار تحت مبررات غلاء المعيشة والرجال ما فيهمش لامان والشيء الدي تخشاه ستقع فيه لا محالة خاصة اذا كانت النية خبيثة من الأول...ربي يصلح الاحوال
 
آخر تعديل:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا عزيزتي على الموضوع الطيّب جزاكِ الله خيرا، جاتني إشارة في هاد الموضوع صراحة ونسيت للأسف باه ندخل ليه، لذلك اعذري تأخري.
أما بالعودة للموضوع، شوفي مارايحة نقولك لا فلانة ولا فلانة ولا المرأة ولا غيرها، خاطر مادخلتش ديار الناس ومانعرفش أسباب وظروف الناس وإذا وحدة خرجت تخدم على اليتامى ولا على نفسها ولا على والديها ولا باه تدور وتحوّس، كل واحد وظروفو وشخصيتو ومشاكلو، على هادي رايحة نقول أنا ونتكلم على نفسي وفقط.
أولا الدنيا هادي مكاتيب وكل واحد وزهرو وكل واحد واش كتبلو ربي، يعني تلقاي خدامة وعايشة مليح ووحدة ماكثة في البيت وماش عايشة مليح، والعكس صحيح، الدنيا هادي هازة حكايات وحكايات، يعني حتى المرأة العاملة لي تبانلك راهي تتمرمد قادرة في نظرها راهي عايشة حرية وأرحم ليها من البقاء في البيت، كيما قتلك كل واحد وشخصيتو وثقافتو والمحيط لي عاش فيه.
أما عن نفسي فأنا قريت وكملت دراستي سواء الليسانس أو الماستر، ليس لغاية العمل وفقط يمكن نسبة صغيرة من أجل العمل، ولكن بنسبة أكبر لإرضاء نفسي ومعرفتي، يعني مادام عندي قدرات على الدراسة واكتساب معرفة أكبر علاش لا، أصلا الدوكتوراه وكنت حابة نكمل ماجاتنيش ظروف ملائمة فقط ويقبلو من خارج الولاية وأنا مانقدرش نروح نقرا في ولاية غير ولايتي، لهذا أنا أدرس لإرضاء نفسي وفقط وتقريبا دائما تفكيري وأهدافي معنوية أكثر من مادية.
درك خلصت القراية تقريبا عامين في الدار بدون عمل، حابة نعمل وبشدّة كذلك ولكن ليس العمل من أجل العمل، بل لأني عدت نحشم نشوف روحي مرأة ومازال بابا يخرج ويتعب باه يصرف عليا، مادابيا نعمل باه نصرف على نفسي وعلى والديا بشكل أكبر، خلاص درك الوالد تعب مابقاتلوش يزيد يخدم كتر، حابة أنا نهز المسؤولية بما أني كبيرة البيت ونمد لكل شخص واش يحتاج، لكن معليش الحمد لله.
بالنسبة للزواج، شوفي فترة الخطوبة أنا نحب نخدم كما قلت سابقا لإعانة نفسي، وجهاز الطفلة ليس بالأمر السهل، مانقدرش نزيد نحمّل الوالد هاد المسؤولية، من بعد اذا تزوجت ان شاء الله، شوفي نقولهالك بصراحة، راجلي أنا مسؤوليتو يسما هو يصرف عليا، أنا باه نصبّح على صباح ربي هازة ولدي ولا بنتي في البرد والشتاء مشنشفتو ونحطو في حضانة ماعلاباليش حتى واش يديرولو ولا يوكلوه، نشرب حليبي في الطريق نخرج في الثلج والمطر وماش شابعة راحتي حتى، وبلا هاد الشي خلاص، أنا نفسي ماش شابعة من ولدي، ماولدتوش باه نضيع ثانية من حياتي بلا بيه، لازم نعيش معاه لحظة بلحظة حتى يكبر ويتعلم ويهز الخصال الحميدة والاخلاق الطيبة، لازم نهتم بكل تفاصيلو الصغيرة، راهو أمانة في رقبتي ولازم نكون قد هاد الأمانة، إذا كنت مضطرة أني نخرج نخدم لظروف خاصة فالله أعلم واحد مايدري واش مكتبلو ربي، بصح باه راجلي قادر ماديا وعندي من الاساس راجل في كتافي ونخرج نخدم لالا، حتى ولو كانت عندي أعلى الشهادات، الخدمة ماتجيبليش قيمة ولا تخليني إنسانة محترمة ولا تعطيني قيمة معينة داخل المجتمع، هي تجيبلي الدراهم وفقط، والدراهم مقابل عايلتي مايسواو والو، إذا حتاجني زوجي نعاونو نخيط ولا ندير حاجة تاع بيت نعاونو بيها أحسن ما نخرج على الاقل نكون في داري ومهتمة ببيتي.
وأنا هاد الكلام لي نقول فيه ماش هكاك، أنا والدتي كانت عاملة، وأرغمتها الظروف على ذلك، ورغم عملها عمرها لا قصرت معانا من ناحية الحنان أو الحب أو الاعتناء ببيتها، ورغم أني ماكنتش نروح عند ناس برانية يعني نروح لدار جدي، وهكاك مازال عندي نقص هكا بداخلي، للآن نحب نعوض الايام لي خلاتنا مانقعدوش بزاف مع والدينا، وانا نفسي ماش حابة نعاود الامر مع ولادي بحول الله.
أما حكاية العلاقة الزوجية، فهي مبنية على التفاهم، لما تكون المرأة تخدم وتولّف راجلها أنو مايتحملش مسؤوليتو، أكيد يولي يجبد منها برك الدراهم، يولي يشوفها في حد ذاتها دراهم ماش زوجة، ساعات كي نشوف راجل يشرط على مرتو يقولها ماتخدميش وانا وانا تقول هادا خلاص قد المسؤولية، من بعد شهر ولا شهرين تلقايه هو لي يهدد مرتو يقولها لازم تخرجي تخدمي مانقدرش نصرف عليك، إضافة إلى أنو كاين فئة من النساء تحب تعيش فوق مقدورها، التحواس واللبسة والذهب ووو فتولي تقبل تخدم وتتعب أو تستجيب لزوجها بالخروج للعمل فقط لتحقيق تلك الأهداف، أنا نقولهالك من اللخر راجلي محتاج مسكبن ظروفو صعبة وفوق طاقتو، مستعدة نتعب ونخدم باه نساعدو، خاطر مسؤوليتنا فيزوج، أما أنو حاب يشري سيارة ولا يعيش هو تاني الرفاهية على ظهري فهادي لالا، نعيش بواش مكتبلي ربي والحمد لله ومانشردش ولادي، كاين ناس نعرفهم والله يخرج مرتو تخدم وماش أي عمل يعني عمل مهين ليها، ودراهمها يشري بيهم الدخان ويفليكسي بيهم، وشوف واش يدير تاني، العمل تندار لكسب قوت حلال، ماش باه نخرج نحوّس ولا نثبت مكانتي ولا نبروفيتي على الطرف الآخر، عرفنا قيمتو وفائدتو مرحبا، ماعرفناهاش فلا داعي له من الأساس.
المهم علابالي راني دخلت وخرجت ههه كاشما نسيت فكريني ونولي ان شاء الله ههه
تحياتي
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، بالفعل أختي نلاحظ حالة من التيهان تعيشها المرأة العاملة و خاصة من كانت متزوجة ولديها أطفال، الكل طامع في أجراها بدءا من الأب و مرورا بالإخوة و انتهاء بالزوج، وصراحة سمعنا أن أحد الآباء تشاجر مع زوج ابنته أمام الملأ في مركز البريد حول من له الحق في أخذ الأجر، أشياء يندى لها الجبين وكما تفضلت الزوج لا يهتم أو يراعي شعور زوجته العاملة بعكس الماكثة في البيت و أحيانا حتى يساعدها في أعمال البيت إن كانت حاملا أو تعتني برضيع بينما المرأة العاملة مجبرة على إتمام كل واجبات المنزل لوحدها ولو كانت على شفا حفرة من الهلاك، للأسف هذا واقع ملموس وليس كلاما اعتباطيا، وفي الأخير أقول:
يا سعدها اللي شادة دارها وقايمة براجلها واولادها وقانعة بمعيشتها وراضية بواش قسملها ربي ولو كان قليل.
بالطبع أنا أتكلم عن المرأة التي تعمل من أجل تحقيق الكماليات وليست تلك التي أجبرتها الظروف للخروج والبحث عن لقمة العيش.
مشكورة على طرح الموضوع و تقبلي مروري.
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
هنالك نساء عودوا الرجال على التكاسل وهم السبب في ما وصلوا اليه باختيارهم
وحدة تشرط خدمتها وترفض الخاطب الذي يطلب توقفها وتقبل بواحد طماع في شهريتها اكيد تتوقع حياة مأساوية

وفي الخلاصة انتكاس فطرة المرأة في وقتنا وسعيها للعمل على حساب الزواج والاستقرار تحت مبررات غلاء المعيشة والرجال ما فيهمش لامان والشيء الدي تخشاه ستقع فيه لا محالة خاصة اذا كانت النية خبيثة من الأول...ربي يصلح الاحوال
للأسف كاين نساءيحبو يفرضو رايهم قبل الزواج و تكون النتائج وخيمة
صح الواحد يصفي النية من الاول و عسى ان تكرهو شيئا و هو خير لكم​
 
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

وعلاش المرأة نلقاو المرأة لي ماقراتش عندها الزهر في زواجها و دارها و زواجها يكون ناجح و ازواجهم متهليين فيهم و يخافو عليهم و حاجة ما تخصهم
عكس التي اكملت دراستها نلقاوها تتمرمد و تجري و تخرج على ال 6 و نصف او 7 تع الصباح و تدي ولادها للروضة او عند المربية و هي لي معظم مصروف الدار عليها و تعاون زوجها اذا استحق و فالاخير يشنف عليها و يزيد يكرهلها حياتها بالمشاكل و تولي تقول يا ريتني ما قريتش

واشرايكم في هاد الموضوع ؟؟
هل هاد التفكير او الظاهرة منتشرة في مجتمعنا ؟ يعني المنطقة التي تسكنون فيها ؟
ها صادفتم حالات مماثلة من قبل ؟
هل انتم مع او ضد عمل المرأة و حتى ان كان زوجها يوفر لها كل متطلباتها و زيادة ؟

انا في موضوعي مارانيش نحكي على كل النساء راني نحكي على فئة من المجتمع و علابالي بلي المراة لي تخدم كل واحدة و ظروفها

ارجو المناقشة و افادتنا بآرائكم جزاكم الله خيرا
تحياتي للجميع




السلام عليكم,,
في البداية ..دعني أشكرك شكر جزيــل لطرحك هدا الموضوع الأخت @ام أمينة وحقيقة هو موضوع الساعة في جميع المجتماعات عمومااا والمجتمع الجزائري خصوصااااا .
وردا على ما تكرمت بطرحه/
أولا: المســــــألة ليس (الزهر وما الزهر) نحن كـ مسلمين نقول *قضــاء الله وقدره* هو من يحدد هاته الأمور.. يعني معناها إدا كنت مع رجل -اعرفي ان الله بقدره هو الدي جمعك به وليس غير دالك أبداااااا .

ثانيا: المرأة المتعلمة (وخصوصا ادا كانت لديها قدر من الثقااافة) هي أفضـــل بمليوووون مرة من المرأة الغير متعلمة ..(ولا يمكن أن يختلف عاقلان في هدا اطلاقااااا -كما أن ديننا الحنيف يحث على العــــــــلم ... فقال الله جل في علاه في اول ما انزل على رسوله الكريم: (اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1) خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ (2) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ (3) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4)عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ ..). صدق الله العظيم

ثالثا: الزوج الدي يخاااف الله حقيقة (وليس المتعصب أو المريض النفسي أو الموسوس..الخ) إدا كان الزوج يخااااف الله وعلى قدر من الخلق والثقاااااااااافة +فكوووني على يقين أختي الفاضــلة بأنه *رااااايح يتهلا في زوجته وبكل فرح وسرور* أما وبصراااحة إدا كان أداتو لأنه عنده زوووج دورو أو كان هو الطامع وهدفه زوج دورو اتاعها +ولا تتوفر فيه الشروووط التي دكرتهااا........ فأقسم لك بالله سوف ترى الجحيم مع هدا النوع من الرجال (وكدالك النساء) ... والأكثر من هدا النتيجة المأسااااوية= التي تنتهيها بحياة ضنكى مليئة بالمشاكل أو طلاق -عفانا الله وأيـــــــــاكم.
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم - في الرجــــــــــل: ( إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير) .

وقال صلوات الله عليه - في المــــــــــرأة: ( تنكح المرأة لأربع : لمالها ، ولحسبها ، وجمالها ، ولدينها ، فاظفر بذات الدين تربت يداك ) .
قال النووي رحمه الله :
" الصحيح في معنى هذا الحديث : أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر بما يفعله الناس في العادة ؛ فإنهم يقصدون هذه الخصال الأربع ، وآخرها عندهم ذات الدين ، فاظفر أنت أيها المسترشد بذات الدين " انتهى .


رابعا: أم عمل الزوجة وإعانتها لزوجها .. في الأصل هو ليس عيب وجائز شرعا(وفق شروط معينة) .... ولكن العيب يبدأ إدا تخلى الزوووج عن دوره ... وأرمى مسؤولياته كلهــــــا على زوجته -هنا لا يجوز له دالك لا شرعا ولا أخلاقا ولا بأي معيار آخـــر .......... كما أنه لا يجوووز له افتعااال المشاكل (حسب مزاجه) والعكس صحيح ............................... بل الواجب هو تقدير دور الزوجة فيما تقوووم به واحترامهاااااا كل الاحترااااااام ... ولا يجووووووز النظر إليها بتعالي على الإطلاااااااااق .......... كما لا يجوز للزوجة أن تحااااول أن تشعر زوجهااااااااا بأنها (تعمل فيه مزيا) حداري فدالك يدخل تحت سقف (المن والأدى) ...... يقول الله تعالى: «يا أيها الذين آمنوا لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى كالذي ينفق ماله رئاء الناس ولا يؤمن بالله واليوم الآخر، فمثله كمثل صفوان عليه تراب فأصابه وابل فتركه صلداً لا يقدرون على شيء مما كسبوا والله لا يهدي القوم الكافرين» صدق الله العظيم
يجب على المرأة المسلمة الصـــــــالحة +التي تريد مساعدة زوجها في وجبــــــــــــــــاته ***أن تكون دكية وأن لا تحرجه أو تجرح مشاعره بهدا الشــأن ..(وإلا فهي من تفتح لقدر الله أبواب جهنم على نفسها ..... ولا نتمنى دالك لأي أخت مسلمة + لأنه وبالتأكيد في غالب الحالات وقبل زواجها بالشخص يكووووون هناك اتفاق مسبق على سيرورة الحياة وكيف يتم التصرف كل حالة على حدى (بمعنى آخر يكونو هادرين فـ الموضوع +وما نظنش يتزوجو بعينيهم مغمضين!!؟) .......................
أما مسألة التعاون في تربية الأبناء فهدا أمر عادي ولكن يفضل ويستحسن بل ويجب على الزوجة أن تقوم بما تستطيع القيام به داااخل المنزل والزوووج من جهته يقوم بما يستطيع القيام به خارج المنزل اتجاه هؤلاء الاولاد........ (وادا اضطرو أن يتبادلو الأدواااار لضرووورة ملحة أو تحمل احدهم كلا المهمتين وللضرووورة الملحة أيضااااااا .. فلا بأس في دالك .. فأصل الزواج هو التعاون والتضامن والتضحية من اجل الآخر الدي يقدرنا ويحترمنا) وإلا فكيف تكووووووووون
المودة والرحمة والمحبة !؟؟؟؟؟؟

يقول الله جل في علاه وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم
مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ) صدق الله العظيم

يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(المسلم أخو المسلم، لا يظلمه ولا يسلمه من كان في حاجة أخيه: كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة) .
ويقول صلوات الله عليه كدالك: ( مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى) .
ويقول صلوات الله عليه ايضا: (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه).

والزوجة والزوج هنـــــا يدخل في اطار وتحت سقف/ المسلم والمؤمن الدي تحدث عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم.. في الأحاديث الشريفة أعلاه. انتهى


الخــــــــــلاصة:
التوكل على الله واتخاد القرار الصحيح في موضوع الزواج +من الزوج و الزوجة............قبل الزواج أي في الأول وفي البداية= نتائجه حياة زوجية سعيدة مليئة بالمحبة والمودة والرحمة المتبادلة والسعااادة "الغير منتهية" بإدن الله ( مهمااااا كانت الظروف المادية لأنها ليس الأساس وليست هي من تجلب السعادة) .......... والعكس صحيح والعياد بالله.

الى هنا أكون قد أنهيت تدخلي هدا ....... فإدا وفقت فـ من الله وإدا أخطأت فـ من نفسي ومن الشيطان . .......... أدعو الله جل في علاه أن يوفقني وأياكم إلى ما يحبه ويرضاه ... وأن يجعلنا من أهل الفردوس الأعلى .


تقبلــو مروري,

خالص تحياتي.. احترامي تقديري اخواني اخواتي..

والســـــــــلام عليكم ورحمة الله
 
آخر تعديل:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
و عليكم السلام و رحمة الله
شكرا عزيزتي على الموضوع الطيّب جزاكِ الله خيرا، جاتني إشارة في هاد الموضوع صراحة ونسيت للأسف باه ندخل ليه، لذلك اعذري تأخري.
لاشكر على واجب شفت النساء الخدامات واش راهم يعانو قلت ندير موضوع و نناقشه معا
ماعليش حبيبتي خدي راحتك

أما بالعودة للموضوع، شوفي مارايحة نقولك لا فلانة ولا فلانة ولا المرأة ولا غيرها، خاطر مادخلتش ديار الناس ومانعرفش أسباب وظروف الناس وإذا وحدة خرجت تخدم على اليتامى ولا على نفسها ولا على والديها ولا باه تدور وتحوّس، كل واحد وظروفو وشخصيتو ومشاكلو، على هادي رايحة نقول أنا ونتكلم على نفسي وفقط.
و انا درت ملاحظة اسفل الموضوع و ما عممتش كل النساء العاملات لان كل واحدة و ظروفها
أولا الدنيا هادي مكاتيب وكل واحد وزهرو وكل واحد واش كتبلو ربي، يعني تلقاي خدامة وعايشة مليح ووحدة ماكثة في البيت وماش عايشة مليح، والعكس صحيح، الدنيا هادي هازة حكايات وحكايات، يعني حتى المرأة العاملة لي تبانلك راهي تتمرمد قادرة في نظرها راهي عايشة حرية وأرحم ليها من البقاء في البيت، كيما قتلك كل واحد وشخصيتو وثقافتو والمحيط لي عاش فيه.
صح كلشي بالمكتوب
و انا تبانلي المرأة لي تخدم و راجلها مكفيها من كل الجوانب تحب تزيد عليها و تبين روحها بالزيادة تهمل ولادها

أما عن نفسي فأنا قريت وكملت دراستي سواء الليسانس أو الماستر، ليس لغاية العمل وفقط يمكن نسبة صغيرة من أجل العمل، ولكن بنسبة أكبر لإرضاء نفسي ومعرفتي، يعني مادام عندي قدرات على الدراسة واكتساب معرفة أكبر علاش لا، أصلا الدوكتوراه وكنت حابة نكمل ماجاتنيش ظروف ملائمة فقط ويقبلو من خارج الولاية وأنا مانقدرش نروح نقرا في ولاية غير ولايتي، لهذا أنا أدرس لإرضاء نفسي وفقط وتقريبا دائما تفكيري وأهدافي معنوية أكثر من مادية.
بسم الله ماشاء الله ربي يحفظك
درك خلصت القراية تقريبا عامين في الدار بدون عمل، حابة نعمل وبشدّة كذلك ولكن ليس العمل من أجل العمل، بل لأني عدت نحشم نشوف روحي مرأة ومازال بابا يخرج ويتعب باه يصرف عليا، مادابيا نعمل باه نصرف على نفسي وعلى والديا بشكل أكبر، خلاص درك الوالد تعب مابقاتلوش يزيد يخدم كتر، حابة أنا نهز المسؤولية بما أني كبيرة البيت ونمد لكل شخص واش يحتاج، لكن معليش الحمد لله.
الله يبارك راكي مثال الفتاة البارة
بالنسبة للزواج، شوفي فترة الخطوبة أنا نحب نخدم كما قلت سابقا لإعانة نفسي، وجهاز الطفلة ليس بالأمر السهل، مانقدرش نزيد نحمّل الوالد هاد المسؤولية،
الجهاز مصروفو كبير و الاب ما يقدرش وحدو لازملو معاونة
من بعد اذا تزوجت ان شاء الله، شوفي نقولهالك بصراحة، راجلي أنا مسؤوليتو يسما هو يصرف عليا،
اكييييييييييييييييييييييييييييييد لاكن كاين بعض الرجال سامحهم الله و الله ما علابالهم كامل
أنا باه نصبّح على صباح ربي هازة ولدي ولا بنتي في البرد والشتاء مشنشفتو ونحطو في حضانة ماعلاباليش حتى واش يديرولو ولا يوكلوه، نشرب حليبي في الطريق نخرج في الثلج والمطر وماش شابعة راحتي حتى، وبلا هاد الشي خلاص، أنا نفسي ماش شابعة من ولدي، ماولدتوش باه نضيع ثانية من حياتي بلا بيه، لازم نعيش معاه لحظة بلحظة حتى يكبر ويتعلم ويهز الخصال الحميدة والاخلاق الطيبة، لازم نهتم بكل تفاصيلو الصغيرة، راهو أمانة في رقبتي ولازم نكون قد هاد الأمانة
كلام صواب تبارك الله
إذا كنت مضطرة أني نخرج نخدم لظروف خاصة فالله أعلم واحد مايدري واش مكتبلو ربي، بصح باه راجلي قادر ماديا وعندي من الاساس راجل في كتافي ونخرج نخدم لالا، حتى ولو كانت عندي أعلى الشهادات، الخدمة ماتجيبليش قيمة ولا تخليني إنسانة محترمة ولا تعطيني قيمة معينة داخل المجتمع، هي تجيبلي الدراهم وفقط، والدراهم مقابل عايلتي مايسواو والو، إذا حتاجني زوجي نعاونو نخيط ولا ندير حاجة تاع بيت نعاونو بيها أحسن ما نخرج على الاقل نكون في داري ومهتمة ببيتي.
قليل لي يفهمها هادي و الله كاين شحال من حاجة تقدر المرأة تعاون راجلها بيها بلا ما تخرج من بيتها مثلا مشروع صنع الحلويات او اشغال لتزيين المنزل .......
وأنا هاد الكلام لي نقول فيه ماش هكاك، أنا والدتي كانت عاملة، وأرغمتها الظروف على ذلك، ورغم عملها عمرها لا قصرت معانا من ناحية الحنان أو الحب أو الاعتناء ببيتها، ورغم أني ماكنتش نروح عند ناس برانية يعني نروح لدار جدي، وهكاك مازال عندي نقص هكا بداخلي، للآن نحب نعوض الايام لي خلاتنا مانقعدوش بزاف مع والدينا، وانا نفسي ماش حابة نعاود الامر مع ولادي بحول الله.
ربي يخليهالك و يطول في عمرها
حتى انا امي كانت تخدم فالدار الكروشي و المطلوع و الرشتة ....... باش تعيشنا لان بابا قعد 5 سنين دون عمل و وين يروح مغلوقة و الحمد لله

أما حكاية العلاقة الزوجية، فهي مبنية على التفاهم،
التفاهم و الحوار خاصة
لما تكون المرأة تخدم وتولّف راجلها أنو مايتحملش مسؤوليتو، أكيد يولي يجبد منها برك الدراهم، يولي يشوفها في حد ذاتها دراهم ماش زوجة
صح انا نعرف وحدة هكذا زوجها والف هي تصرف من شهريتها و هو يخبي شهريتو فاتو العوام شرا دار بهادوك الدراهم و زيد كان مخبي شوية و عاود الزواج و جاب وحدة صغيرة معيشها فالعز و الدلال و هي راهي مع ولادها و فرنك مايعطيهولهاش
ساعات كي نشوف راجل يشرط على مرتو يقولها ماتخدميش وانا وانا تقول هادا خلاص قد المسؤولية،من بعد شهر ولا شهرين تلقايه هو لي يهدد مرتو يقولها لازم تخرجي تخدمي مانقدرش نصرف عليك،
103580
إضافة إلى أنو كاين فئة من النساء تحب تعيش فوق مقدورها، التحواس واللبسة والذهب ووو
103581
فتولي تقبل تخدم وتتعب أو تستجيب لزوجها بالخروج للعمل فقط لتحقيق تلك الأهداف،
هاذو لييحبو يزيدو عليها
أنا نقولهالك من اللخر راجلي محتاج مسكبن ظروفو صعبة وفوق طاقتو، مستعدة نتعب ونخدم باه نساعدو، خاطر مسؤوليتنا فيزوج، أما أنو حاب يشري سيارة ولا يعيش هو تاني الرفاهية على ظهري فهادي لالا، نعيش بواش مكتبلي ربي والحمد لله ومانشردش ولادي، كاين ناس نعرفهم والله يخرج مرتو تخدم وماش أي عمل يعني عمل مهين ليها، ودراهمها يشري بيهم الدخان ويفليكسي بيهم، وشوف واش يدير تاني، العمل تندار لكسب قوت حلال، ماش باه نخرج نحوّس ولا نثبت مكانتي ولا نبروفيتي على الطرف الآخر، عرفنا قيمتو وفائدتو مرحبا، ماعرفناهاش فلا داعي له من الأساس.
صح و الله انا قريت قصة تع مرأة عندها طفلة مولات عامين و راجلها عاطل عن العمل هو يصبح راقد لل 11 باش ينوض و هي تبكر الصباح و تدي بنتها عند امها و تروح تخدم و لعشية تقضيو تجوز تجيب بنتها و تدخل لدارها و راجلها يا الدار يا القهوة يا البلايستايشن و زيد التشناف على الماكلة و يمررلها حياتها بهاتي مصروفي ........
المهم علابالي راني دخلت وخرجت ههه كاشما نسيت فكريني ونولي ان شاء الله ههه
تحياتي
ماشاء الله أختي @لؤلؤة قسنطينة ذكرتي كل الجوانب
الا عندك كاش اضافات مرحبا بيك في اي وقت
دمتي في امان الله
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
و عليكم السلام و رحمة الله
، بالفعل أختي نلاحظ حالة من التيهان تعيشها المرأة العاملة و خاصة من كانت متزوجة ولديها أطفال، الكل طامع في أجراها بدءا من الأب و مرورا بالإخوة و انتهاء بالزوج، وصراحة سمعنا أن أحد الآباء تشاجر مع زوج ابنته أمام الملأ في مركز البريد حول من له الحق في أخذ الأجر،
للأسف ولات هاد الظاهرة منتشرة بزاف في مجتمعنا
أشياء يندى لها الجبين وكما تفضلت الزوج لا يهتم أو يراعي شعور زوجته العاملة بعكس الماكثة في البيت و أحيانا حتى يساعدها في أعمال البيت إن كانت حاملا أو تعتني برضيع
ليس كل الرجال من يساعد زوجته
بينما المرأة العاملة مجبرة على إتمام كل واجبات المنزل لوحدها ولو كانت على شفا حفرة من الهلاك، للأسف هذا واقع ملموس وليس كلاما اعتباطيا،
صحيح لانه يراها راتب اشهري
وفي الأخير أقول:
يا سعدها اللي شادة دارها وقايمة براجلها واولادها وقانعة بمعيشتها وراضية بواش قسملها ربي ولو كان قليل.
تلك هي الزوجة الصالحة لي تحافظ على بيتها و تعرف تتصرف فيه
بالطبع أنا أتكلم عن المرأة التي تعمل من أجل تحقيق الكماليات وليست تلك التي أجبرتها الظروف للخروج والبحث عن لقمة العيش.
اكيد نحن نتحدث عن تلك التي تبحت عن الكماليات و ليس للضرورة و تبقى البيوت اسرار لا يعلم بسرها الا من يعيش فيها
مشكورة على طرح الموضوع و تقبلي مروري.
نورتي موضوعي اختي @وقفة صدق
دمتي في امان الله
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا عزيزتي على الموضوع الطيّب جزاكِ الله خيرا، جاتني إشارة في هاد الموضوع صراحة ونسيت للأسف باه ندخل ليه، لذلك اعذري تأخري.
أما بالعودة للموضوع، شوفي مارايحة نقولك لا فلانة ولا فلانة ولا المرأة ولا غيرها، خاطر مادخلتش ديار الناس ومانعرفش أسباب وظروف الناس وإذا وحدة خرجت تخدم على اليتامى ولا على نفسها ولا على والديها ولا باه تدور وتحوّس، كل واحد وظروفو وشخصيتو ومشاكلو، على هادي رايحة نقول أنا ونتكلم على نفسي وفقط.
أولا الدنيا هادي مكاتيب وكل واحد وزهرو وكل واحد واش كتبلو ربي، يعني تلقاي خدامة وعايشة مليح ووحدة ماكثة في البيت وماش عايشة مليح، والعكس صحيح، الدنيا هادي هازة حكايات وحكايات، يعني حتى المرأة العاملة لي تبانلك راهي تتمرمد قادرة في نظرها راهي عايشة حرية وأرحم ليها من البقاء في البيت، كيما قتلك كل واحد وشخصيتو وثقافتو والمحيط لي عاش فيه.
أما عن نفسي فأنا قريت وكملت دراستي سواء الليسانس أو الماستر، ليس لغاية العمل وفقط يمكن نسبة صغيرة من أجل العمل، ولكن بنسبة أكبر لإرضاء نفسي ومعرفتي، يعني مادام عندي قدرات على الدراسة واكتساب معرفة أكبر علاش لا، أصلا الدوكتوراه وكنت حابة نكمل ماجاتنيش ظروف ملائمة فقط ويقبلو من خارج الولاية وأنا مانقدرش نروح نقرا في ولاية غير ولايتي، لهذا أنا أدرس لإرضاء نفسي وفقط وتقريبا دائما تفكيري وأهدافي معنوية أكثر من مادية.
درك خلصت القراية تقريبا عامين في الدار بدون عمل، حابة نعمل وبشدّة كذلك ولكن ليس العمل من أجل العمل، بل لأني عدت نحشم نشوف روحي مرأة ومازال بابا يخرج ويتعب باه يصرف عليا، مادابيا نعمل باه نصرف على نفسي وعلى والديا بشكل أكبر، خلاص درك الوالد تعب مابقاتلوش يزيد يخدم كتر، حابة أنا نهز المسؤولية بما أني كبيرة البيت ونمد لكل شخص واش يحتاج، لكن معليش الحمد لله.
بالنسبة للزواج، شوفي فترة الخطوبة أنا نحب نخدم كما قلت سابقا لإعانة نفسي، وجهاز الطفلة ليس بالأمر السهل، مانقدرش نزيد نحمّل الوالد هاد المسؤولية، من بعد اذا تزوجت ان شاء الله، شوفي نقولهالك بصراحة، راجلي أنا مسؤوليتو يسما هو يصرف عليا، أنا باه نصبّح على صباح ربي هازة ولدي ولا بنتي في البرد والشتاء مشنشفتو ونحطو في حضانة ماعلاباليش حتى واش يديرولو ولا يوكلوه، نشرب حليبي في الطريق نخرج في الثلج والمطر وماش شابعة راحتي حتى، وبلا هاد الشي خلاص، أنا نفسي ماش شابعة من ولدي، ماولدتوش باه نضيع ثانية من حياتي بلا بيه، لازم نعيش معاه لحظة بلحظة حتى يكبر ويتعلم ويهز الخصال الحميدة والاخلاق الطيبة، لازم نهتم بكل تفاصيلو الصغيرة، راهو أمانة في رقبتي ولازم نكون قد هاد الأمانة، إذا كنت مضطرة أني نخرج نخدم لظروف خاصة فالله أعلم واحد مايدري واش مكتبلو ربي، بصح باه راجلي قادر ماديا وعندي من الاساس راجل في كتافي ونخرج نخدم لالا، حتى ولو كانت عندي أعلى الشهادات، الخدمة ماتجيبليش قيمة ولا تخليني إنسانة محترمة ولا تعطيني قيمة معينة داخل المجتمع، هي تجيبلي الدراهم وفقط، والدراهم مقابل عايلتي مايسواو والو، إذا حتاجني زوجي نعاونو نخيط ولا ندير حاجة تاع بيت نعاونو بيها أحسن ما نخرج على الاقل نكون في داري ومهتمة ببيتي.
وأنا هاد الكلام لي نقول فيه ماش هكاك، أنا والدتي كانت عاملة، وأرغمتها الظروف على ذلك، ورغم عملها عمرها لا قصرت معانا من ناحية الحنان أو الحب أو الاعتناء ببيتها، ورغم أني ماكنتش نروح عند ناس برانية يعني نروح لدار جدي، وهكاك مازال عندي نقص هكا بداخلي، للآن نحب نعوض الايام لي خلاتنا مانقعدوش بزاف مع والدينا، وانا نفسي ماش حابة نعاود الامر مع ولادي بحول الله.
أما حكاية العلاقة الزوجية، فهي مبنية على التفاهم، لما تكون المرأة تخدم وتولّف راجلها أنو مايتحملش مسؤوليتو، أكيد يولي يجبد منها برك الدراهم، يولي يشوفها في حد ذاتها دراهم ماش زوجة، ساعات كي نشوف راجل يشرط على مرتو يقولها ماتخدميش وانا وانا تقول هادا خلاص قد المسؤولية، من بعد شهر ولا شهرين تلقايه هو لي يهدد مرتو يقولها لازم تخرجي تخدمي مانقدرش نصرف عليك، إضافة إلى أنو كاين فئة من النساء تحب تعيش فوق مقدورها، التحواس واللبسة والذهب ووو فتولي تقبل تخدم وتتعب أو تستجيب لزوجها بالخروج للعمل فقط لتحقيق تلك الأهداف، أنا نقولهالك من اللخر راجلي محتاج مسكبن ظروفو صعبة وفوق طاقتو، مستعدة نتعب ونخدم باه نساعدو، خاطر مسؤوليتنا فيزوج، أما أنو حاب يشري سيارة ولا يعيش هو تاني الرفاهية على ظهري فهادي لالا، نعيش بواش مكتبلي ربي والحمد لله ومانشردش ولادي، كاين ناس نعرفهم والله يخرج مرتو تخدم وماش أي عمل يعني عمل مهين ليها، ودراهمها يشري بيهم الدخان ويفليكسي بيهم، وشوف واش يدير تاني، العمل تندار لكسب قوت حلال، ماش باه نخرج نحوّس ولا نثبت مكانتي ولا نبروفيتي على الطرف الآخر، عرفنا قيمتو وفائدتو مرحبا، ماعرفناهاش فلا داعي له من الأساس.
المهم علابالي راني دخلت وخرجت ههه كاشما نسيت فكريني ونولي ان شاء الله ههه
تحياتي
مليحة اللؤلؤة .. بارك الله فيك ويعطيك الصحة.. تفكيرك إيجابي إلى حد كبير.
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، بالفعل أختي نلاحظ حالة من التيهان تعيشها المرأة العاملة و خاصة من كانت متزوجة ولديها أطفال، الكل طامع في أجراها بدءا من الأب و مرورا بالإخوة و انتهاء بالزوج، وصراحة سمعنا أن أحد الآباء تشاجر مع زوج ابنته أمام الملأ في مركز البريد حول من له الحق في أخذ الأجر، أشياء يندى لها الجبين وكما تفضلت الزوج لا يهتم أو يراعي شعور زوجته العاملة بعكس الماكثة في البيت و أحيانا حتى يساعدها في أعمال البيت إن كانت حاملا أو تعتني برضيع بينما المرأة العاملة مجبرة على إتمام كل واجبات المنزل لوحدها ولو كانت على شفا حفرة من الهلاك، للأسف هذا واقع ملموس وليس كلاما اعتباطيا، وفي الأخير أقول:
يا سعدها اللي شادة دارها وقايمة براجلها واولادها وقانعة بمعيشتها وراضية بواش قسملها ربي ولو كان قليل.
بالطبع أنا أتكلم عن المرأة التي تعمل من أجل تحقيق الكماليات وليست تلك التي أجبرتها الظروف للخروج والبحث عن لقمة العيش.
مشكورة على طرح الموضوع و تقبلي مروري.
على كل حال .. وفي كل الظروووف... لا بد أن لا ينزل الحال بالإنسان الى دالك المستوى. (أما القناعة فهي فعلا كنز لا يفنى) .
 
السلام عليكم,,

و عليكم السلام

في البداية ..دعني أشكرك شكر جزيــل لطرحك هدا الموضوع الأخت @ام أمينة وحقيقة هو موضوع الساعة في جميع المجتماعات عمومااا والمجتمع الجزائري خصوصااااا .

لا شكر على واجب شفت النساء الخدامات واش راهم يعانو قلت ندير موضوع و نناقشه معا

وردا على ما تكرمت بطرحه/
أولا: المســــــألة ليس (الزهر وما الزهر) نحن كـ مسلمين نقول *قضــاء الله وقدره* هو من يحدد هاته الأمور.. يعني معناها إدا كنت مع رجل -اعرفي ان الله بقدره هو الدي جمعك به وليس غير دالك أبداااااا .


هادي حاجة باينة لاكن كلمة الزهر يبقى مصطلح نستعمله للتعبير عن القضاء و القدر في مجتمعنا

ثانيا: المرأة المتعلمة (وخصوصا ادا كانت لديها قدر من الثقااافة) هي أفضـــل بمليوووون مرة من المرأة الغير متعلمة ..(ولا يمكن أن يختلف عاقلان في هدا اطلاقااااا -كما أن ديننا الحنيف يحث على العــــــــلم ... فقال الله جل في علاه في اول ما انزل على رسوله الكريم: (اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1) خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ (2) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ (3) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4)عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ ..). صدق الله العظيم

انا لا اعارض فكرتك لاكن يوجد من ضروفها حرمتها من اكمال دراستها

ثالثا: الزوج الدي يخاااف الله حقيقة (وليس المتعصب أو المريض النفسي أو الموسوس..الخ) إدا كان الزوج يخااااف الله وعلى قدر من الخلق والثقاااااااااافة +فكوووني على يقين أختي الفاضــلة بأنه *رااااايح يتهلا في زوجته وبكل فرح وسرور* أما وبصراااحة إدا كان أداتو لأنه عنده زوووج دورو أو كان هو الطامع وهدفه زوج دورو اتاعها +ولا تتوفر فيه الشروووط التي دكرتهااا........ فأقسم لك بالله سوف ترى الجحيم مع هدا النوع من الرجال (وكدالك النساء) ... والأكثر من هدا النتيجة المأسااااوية= التي تنتهيها بحياة ضنكى مليئة بالمشاكل أو طلاق -عفانا الله وأيـــــــــاكم.
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم - في الرجــــــــــل: ( إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير) .

وقال صلوات الله عليه - في المــــــــــرأة: ( تنكح المرأة لأربع : لمالها ، ولحسبها ، وجمالها ، ولدينها ، فاظفر بذات الدين تربت يداك ) .
قال النووي رحمه الله :
" الصحيح في معنى هذا الحديث : أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر بما يفعله الناس في العادة ؛ فإنهم يقصدون هذه الخصال الأربع ، وآخرها عندهم ذات الدين ، فاظفر أنت أيها المسترشد بذات الدين " انتهى .


صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم لاكن بعضارجال سامحهم الله يدخلوها طمع من الاول **ليس كل الرجال **

رابعا: أم عمل الزوجة وإعانتها لزوجها .. في الأصل هو ليس عيب وجائز شرعا(وفق شروط معينة) .... ولكن العيب يبدأ إدا تخلى الزوووج عن دوره ... وأرمى مسؤولياته كلهــــــا على زوجته -هنا لا يجوز له دالك لا شرعا ولا أخلاقا ولا بأي معيار آخـــر .......... كما أنه لا يجوووز له افتعااال المشاكل (حسب مزاجه) والعكس صحيح ............................... بل الواجب هو تقدير دور الزوجة فيما تقوووم به واحترامهاااااا كل الاحترااااااام ... ولا يجووووووز النظر إليها بتعالي على الإطلاااااااااق .......... كما لا يجوز للزوجة أن تحااااول أن تشعر زوجهااااااااا بأنها (تعمل فيه مزيا) حداري فدالك يدخل تحت سقف (المن والأدى) ...... يقول الله تعالى: «يا أيها الذين آمنوا لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى كالذي ينفق ماله رئاء الناس ولا يؤمن بالله واليوم الآخر، فمثله كمثل صفوان عليه تراب فأصابه وابل فتركه صلداً لا يقدرون على شيء مما كسبوا والله لا يهدي القوم الكافرين» صدق الله العظيم

انا من رايي الزوج اللي يكفي زوجته و يوفرلها كل متطلباتها من الاحسن انها تبقى فالبيت ترعهابيتها و ابناءها
لاكن اذا كان زوجها مريض او يخدم و ما تكفيهش شهريتو ممكن لزوجته تخرج تخدم و تعاونو او انها تقدر تدير مشاريع عمل في بيتها مثلا الخياطة او صنع الحلويات ....


يجب على المرأة المسلمة الصـــــــالحة +التي تريد مساعدة زوجها في وجبــــــــــــــــاته ***أن تكون دكية وأن لا تحرجه أو تجرح مشاعره بهدا الشــأن ..(وإلا فهي من تفتح لقدر الله أبواب جهنم على نفسها ..... ولا نتمنى دالك لأي أخت مسلمة + لأنه وبالتأكيد في غالب الحالات وقبل زواجها بالشخص يكووووون هناك اتفاق مسبق على سيرورة الحياة وكيف يتم التصرف كل حالة على حدى (بمعنى آخر يكونو هادرين فـ الموضوع +وما نظنش يتزوجو بعينيهم مغمضين!!؟) .......................

شفناهم قبل الزواج يقوللها اخدمي على روحك و بعد الزواج يدور عليها و العكس

أما مسألة التعاون في تربية الأبناء فهدا أمر عادي ولكن يفضل ويستحسن بل ويجب على الزوجة أن تقوم بما تستطيع القيام به داااخل المنزل والزوووج من جهته يقوم بما يستطيع القيام به خارج المنزل اتجاه هؤلاء الاولاد........ (وادا اضطرو أن يتبادلو الأدواااار لضرووورة ملحة أو تحمل احدهم كلا المهمتين وللضرووورة الملحة أيضااااااا .. فلا بأس في دالك .. فأصل الزواج هو التعاون والتضامن والتضحية من اجل الآخر الدي يقدرنا ويحترمنا) وإلا فكيف تكووووووووون المودة والرحمة والمحبة !؟؟؟؟؟؟
يقول الله جل في علاه وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم
مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ) صدق الله العظيم
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(المسلم أخو المسلم، لا يظلمه ولا يسلمه من كان في حاجة أخيه: كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة) .
ويقول صلوات الله عليه كدالك: ( مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى) .
ويقول صلوات الله عليه ايضا: (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه).

فعلا الزواج مودة و رحمة و لاكن الله لا يكلف نفسا الا وسعها

والزوجة والزوج هنـــــا يدخل في اطار وتحت سقف/ المسلم والمؤمن الدي تحدث عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم.. في الأحاديث الشريفة أعلاه. انتهى
الخــــــــــلاصة:
التوكل على الله واتخاد القرار الصحيح في موضوع الزواج +من الزوج و الزوجة............قبل الزواج أي في الأول وفي البداية= نتائجه حياة زوجية سعيدة مليئة بالمحبة والمودة والرحمة المتبادلة والسعااادة "الغير منتهية" بإدن الله ( مهمااااا كانت الظروف المادية لأنها ليس الأساس وليست هي من تجلب السعادة) .......... والعكس صحيح والعياد بالله.

اهم شيء النية الصادقة من الاول

الى هنا أكون قد أنهيت تدخلي هدا نورت موضوعي بفإدا وفقت فـ من الله وإدا أخطأت فـ من نفسي ومن الشيطان . .......... أدعو الله جل في علاه أن يوفقني وأياكم إلى ما يحبه ويرضاه ... وأن يجعلنا من أهل الفردوس الأعلى .

اللهم آمين

تقبلــو مروري,

خالص تحياتي.. احترامي تقديري اخواني اخواتي..

والســـــــــلام عليكم ورحمة الله
نورت موضوعي بردك الجميل اخي @Golden Man
دمت في رعاية الله
 
السلام عليكم,,

ثانيا: المرأة المتعلمة (وخصوصا ادا كانت لديها قدر من الثقااافة) هي أفضـــل بمليوووون مرة من المرأة الغير متعلمة ..(ولا يمكن أن يختلف عاقلان في هدا اطلاقااااا -كما أن ديننا الحنيف يحث على العــــــــلم ... فقال الله جل في علاه في اول ما انزل على رسوله الكريم: (اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1) خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ (2) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ (3) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4)عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ ..). صدق الله العظيم



والســـــــــلام عليكم ورحمة الله

فقط أريد التعقيب على النقطة التي ذكرت فيها المرأة المتعلمة، إن كان المقصود بها المتحصلة على شهادات يعني التي واصلت دراستها وأتمتها، فليس شرطا أن تكون أحسن ممن لا تملك شهادات، كاين نساء ماكملوش قرايتهم بصح تشوف فصاحة لسانها وثقافتها الواسعة، تولي الجامعية ماتبانش قدامها، على هادي أحييك على ذكر كلمة مثقفة، لأن الشهادات ليست معيارا نحكم به على المرأة، بل ثقافتها وحكمتها وعدة معايير أخرى يمكننا الالتفات لها.
أما إن كان قصدك بالمتعلمة هي طالبة العلم بغض النظر إن كان ذلك في مدرسة أو في البيت أو بشهادات أو بدونها، فأنا أوافقك على كلامك السابق.
هذا تعقيب ليس خاصا بردك بالذات، وإنما أردت اغتنام فرصة تحدثك عن تلك النقطة لنوجه رسالة لمن يعتقدون أو يعتقدن أن الشهادة هي كل شيء بينما العقول فارغة.
وبارك الله فيك على ردك الكافي والوافي جزاك الله خيرا.
 
فقط أريد التعقيب على النقطة التي ذكرت فيها المرأة المتعلمة، إن كان المقصود بها المتحصلة على شهادات يعني التي واصلت دراستها وأتمتها، فليس شرطا أن تكون أحسن ممن لا تملك شهادات، كاين نساء ماكملوش قرايتهم بصح تشوف فصاحة لسانها وثقافتها الواسعة، تولي الجامعية ماتبانش قدامها، على هادي أحييك على ذكر كلمة مثقفة، لأن الشهادات ليست معيارا نحكم به على المرأة، بل ثقافتها وحكمتها وعدة معايير أخرى يمكننا الالتفات لها.
أما إن كان قصدك بالمتعلمة هي طالبة العلم بغض النظر إن كان ذلك في مدرسة أو في البيت أو بشهادات أو بدونها، فأنا أوافقك على كلامك السابق.
هذا تعقيب ليس خاصا بردك بالذات، وإنما أردت اغتنام فرصة تحدثك عن تلك النقطة لنوجه رسالة لمن يعتقدون أو يعتقدن أن الشهادة هي كل شيء بينما العقول فارغة.
وبارك الله فيك على ردك الكافي والوافي جزاك الله خيرا.
@لؤلؤة قسنطينة كل شكري وتقديري لك أختي _على هدا التعقيب الجميـــــــلْ.
في الحقيقة, كلنا نعرف أنه(ليس كل متعلم مثقف - وليس كل مثقف متعلم) .... وأشاطرك الرأي حقيقة..وأنا لست ممن يشجعون على التعليم الممنهج الدي يكون هدفه هو الحصول على ورقة في النهاية ويمكن جدااااااا أن يبقى صاحب تلك الورقة فااااارغا من الداخل وللأسف (إلا إدا اقتضت الضرورة جلب تلك الورقة لاحتياجها في -المعاملات النمطية الكلاسيكية "الغبية" (في العمل.. الدي يطلبون فيه الورقة -ولا يختبرون مؤهلات الشخص الحقيقية)

أما طلب العلم بالإرادة الحرة هو الدي يبقى الأفضل طبعا .(العلم كل العلم)
الثقااااااافة هي الأساس. (لدالك عندما دكرت أنا في ردي قلت المتعلمة المثقفة) وأعني ما كنت أقوووله بالضبط.

شكرا مرة أخرى على **تدخلك الراقي** أختي الفاضلة


تقبلي خالص تحياتي..

والسلام عليــكم.
 
السلام عليكم ....
اعتذر على التاخر للرد
ويبقى العمل هو شرف كسب بعرق جبين حتى لايسال العبد او الامة احد غير الله انا شخصياا مع ومع ومع عمل المراة خارج لما فيه من العديد من الامتيازات اولها خلق مكان اوفضاء تثبت فيه انها موجودة وما يساعدها في هذا هو تعليمها التى غالباا ما تكون (حفات باه كملاتوو)
من جيه الزهر وما زهر والله ومن وجهة نظرى الامر الامر عبارة عن ارزاق مقسمة من الخالق كل واحد ورزقوو










اكتفي بهاذا القدر


شكراا على المشاركة بهذا الموضوع القيم


يستحق الختم
 
السلام عليكم اختي
في الحقيقة كل شيء تعود في هذه الدنيا تلقاي نساء تعودن الحياة البسيطة و انت ادرى أن كل ما كانت الحياة بسيطة زدنا سعادة يقول المتنبي
ذو العقل يشقى في النعيم بعقله و أخو الجهالة في الشقاوة ينعم
يعني تروحي لناس البادية تلقاي حياتهم صعبة و شاااقة أيما مشقة لكنهم ينعمون بذلك و نحن حياتنا في المدينة التكنلوجيا تسهلها لكن حياتنا شقاء
يعني بالعودة لموضوعك المرأة المتعلمة و خصوصا العاملة و المثقفة تكون متطلباتها أكثر ولا تقنع بأشياء قد تقنع بها المرأة الماكثة في البيت
لأنها أول شي تساهم في مداخيل البيت يعني عندها الحق تتدخل في المصاريف و تعيد ترتيب الأولويات أما المرأة الماكثة في البيت فترى مال زوجها إكراما و تفضلا منه عليها لذلك تفرح بكل دينار يقدمه إليها مما يحفز الزوج أكثر لإعطائها المزيد
فلطالما كان ضعف المرأة هو مصدر إغراء للرجل عكس كونها أقوى منه بمالها و تثبت له استغناءها عنه ذلك يجعله يحس أنها تهدد مكانته كقائد للأسرة و لا يوجد شيء يغضب الرجل و يشعل روح التحدي فيه كما تشعله المنافسة على منصبه في الاسرة أو العمل أو ...
نحن كنساء العكس كلما زادت مساعدة شخص لنا أحببناه و عرفنا أنه مهتم بنا و لو أخذ منا عجلة القيادة نشعر أنه يريد راحتنا لكن خطؤنا أننا نعتقد أننا لو عاملنا الرجال بنفس المنطق أي نساعده نتولى مهامه ننقص من مسؤولياته سيقدرون ذلك بالعكس . كلما كنت بحاجة لزوجك أثبتي له عدم اسغنائك عنه كلما استمات في توفير حاجياتك تدليلك و الاعتناء بك
ضعف المرأة يكمله قوة الرجل أما إذا نافستيه و أثبتي أنك أقوى منه جعلتيه يحس أنك رجل ينافسه
مثلا تقولي لزوجك أنك تعبت و تطلبي مساعدته مثلا في غسل الأواني تطلبي منه مثلا أنت تمسحيهم بالصابون و هو يغسلهم منو يقولك لا . يا يغسلهم لوحده بدون مساعدتك يا يتركك تغسليهم لوحدك . يحب الرجل الإحساس بأنه الكل في الكل مش إضافة.
لذلك تزيد محبته للمرأة الماكثة في البيت غير العاملة يحس أنه حياتها لو غاب عنها تخرب كل حياتها هذا الشيء يزيد من نضاله في الحياة يعطيه أسبابا إضافية للخروج للعمل كل يوم
و بالمقابل يحس مع المرأة المتعلمة العاملة أن وجوده كعدمه لا أحد يحتاجه غيابه لا يأثر فيها بل بالعكس تعتبره عبء على كاهلها فكل شيء يعمله هي تستطيع عمله مثله و أحسن هذا قااااتل للرجل فتنخفض معنوياته و يصبح لا يشارك الا في الامور التي يسبق الزوجة فيها و التي أصبحت قليلة جدا بقدر محبته لها
هذا رأيي
سلام
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top