من مجتمعنا ....

فقط أريد التعقيب على النقطة التي ذكرت فيها المرأة المتعلمة، إن كان المقصود بها المتحصلة على شهادات يعني التي واصلت دراستها وأتمتها، فليس شرطا أن تكون أحسن ممن لا تملك شهادات، كاين نساء ماكملوش قرايتهم بصح تشوف فصاحة لسانها وثقافتها الواسعة، تولي الجامعية ماتبانش قدامها، على هادي أحييك على ذكر كلمة مثقفة، لأن الشهادات ليست معيارا نحكم به على المرأة، بل ثقافتها وحكمتها وعدة معايير أخرى يمكننا الالتفات لها.
أما إن كان قصدك بالمتعلمة هي طالبة العلم بغض النظر إن كان ذلك في مدرسة أو في البيت أو بشهادات أو بدونها، فأنا أوافقك على كلامك السابق.
هذا تعقيب ليس خاصا بردك بالذات، وإنما أردت اغتنام فرصة تحدثك عن تلك النقطة لنوجه رسالة لمن يعتقدون أو يعتقدن أن الشهادة هي كل شيء بينما العقول فارغة.
وبارك الله فيك على ردك الكافي والوافي جزاك الله خيرا.
اهلا و سهلا من جديد
و شكرا لكي على الاضافة
و هنا ينطبق المثل المعروف **اعطيهولي فاهم و الله لا قرا **
نورتي موضوعي مرة اخرى
 
@لؤلؤة قسنطينة كل شكري وتقديري لك أختي _على هدا التعقيب الجميـــــــلْ.
في الحقيقة, كلنا نعرف أنه(ليس كل متعلم مثقف - وليس كل مثقف متعلم) .... وأشاطرك الرأي حقيقة..وأنا لست ممن يشجعون على التعليم الممنهج الدي يكون هدفه هو الحصول على ورقة في النهاية ويمكن جدااااااا أن يبقى صاحب تلك الورقة فااااارغا من الداخل وللأسف (إلا إدا اقتضت الضرورة جلب تلك الورقة لاحتياجها في -المعاملات النمطية الكلاسيكية "الغبية" (في العمل.. الدي يطلبون فيه الورقة -ولا يختبرون مؤهلات الشخص الحقيقية)

أما طلب العلم بالإرادة الحرة هو الدي يبقى الأفضل طبعا .(العلم كل العلم)
الثقااااااافة هي الأساس. (لدالك عندما دكرت أنا في ردي قلت المتعلمة المثقفة) وأعني ما كنت أقوووله بالضبط.

شكرا مرة أخرى على **تدخلك الراقي** أختي الفاضلة


تقبلي خالص تحياتي..

والسلام عليــكم.
نورت موضوعي مرة اخرى
 
السلام عليكم ....
و عليكم السلام
اعتذر على التاخر للرد
مكانش مشكل خدي راحتك
ويبقى العمل هو شرف كسب بعرق جبين حتى لايسال العبد او الامة احد غير الله انا شخصياا مع ومع ومع عمل المراة خارج لما فيه من العديد من الامتيازات اولها خلق مكان اوفضاء تثبت فيه انها موجودة وما يساعدها في هذا هو تعليمها التى غالباا ما تكون (حفات باه كملاتوو)
انا كذلك مع عمل المرأة و كاين عمل من عمل انا راني نحكي على المرأة لي تخدم زكارة و سماطة
من جيه الزهر وما زهر والله ومن وجهة نظرى الامر الامر عبارة عن ارزاق مقسمة من الخالق كل واحد ورزقوو
و نعم بالله
اكتفي بهاذا القدر

شكراا على المشاركة بهذا الموضوع القيم

يستحق الختم
نورتي موضوعي بردك الجميل
و شكرا على ختم التميز هذا اعتبره تشجيعا لي
تحياتي و احترامي
 
السلام عليكم اختي
و عليكم السلام
في الحقيقة كل شيء تعود في هذه الدنيا تلقاي نساء تعودن الحياة البسيطة و انت ادرى أن كل ما كانت الحياة بسيطة زدنا سعادة يقول المتنبي
ذو العقل يشقى في النعيم بعقله و أخو الجهالة في الشقاوة ينعم
اكيد الحياة البسيطة تكون اكثر سعادة
يعني تروحي لناس البادية تلقاي حياتهم صعبة و شاااقة أيما مشقة لكنهم ينعمون بذلك و نحن حياتنا في المدينة التكنلوجيا تسهلها لكن حياتنا شقاء
كل مكان و حلاوتو لاكن كاين شي ناس يحبو يبالغو و يصعبو الامور على رواحهم
يعني بالعودة لموضوعك المرأة المتعلمة و خصوصا العاملة و المثقفة تكون متطلباتها أكثر ولا تقنع بأشياء قد تقنع بها المرأة الماكثة في البيت
لأنها أول شي تساهم في مداخيل البيت يعني عندها الحق تتدخل في المصاريف و تعيد ترتيب الأولويات أما المرأة الماكثة في البيت فترى مال زوجها إكراما و تفضلا منه عليها لذلك تفرح بكل دينار يقدمه إليها مما يحفز الزوج أكثر لإعطائها المزيد
و كاين لي تعمل و تعاون زوجها و لا تكون متطلباتها كبيرة الا انها تشوف عائلتها الصغيرة سعيدة و ما ينقصها والو و كاين لي تخدم و دراهمها تصرفهم غير على روحها غير فالكماليات و كاين لي قاعدة فالدار و قانعة بواش يجيبلها راجلها و كاين لي قاعدة فالدار و تكلف زوجها فوق طاقتو و الثقافة و التعليم احيانا ليس لهم دور كبير احيانا تلقايها قارية و راسها فارغ
فلطالما كان ضعف المرأة هو مصدر إغراء للرجل عكس كونها أقوى منه بمالها و تثبت له استغناءها عنه ذلك يجعله يحس أنها تهدد مكانته كقائد للأسرة و لا يوجد شيء يغضب الرجل و يشعل روح التحدي فيه كما تشعله المنافسة على منصبه في الاسرة أو العمل أو ....
و كاين لي تبانلو حاجة عادية
نحن كنساء العكس كلما زادت مساعدة شخص لنا أحببناه و عرفنا أنه مهتم بنا و لو أخذ منا عجلة القيادة نشعر أنه يريد راحتنا لكن خطؤنا أننا نعتقد أننا لو عاملنا الرجال بنفس المنطق أي نساعده نتولى مهامه ننقص من مسؤولياته سيقدرون ذلك بالعكس . كلما كنت بحاجة لزوجك أثبتي له عدم اسغنائك عنه كلما استمات في توفير حاجياتك تدليلك و الاعتناء بك.
يا اختي عقل المرأة و عقل الرجل ماشي كيف كيف و حتى تفكيرهم
ضعف المرأة يكمله قوة الرجل أما إذا نافستيه و أثبتي أنك أقوى منه جعلتيه يحس أنك رجل ينافسه
هنا يحس نفسو غير مسؤول لانك تنافسيه
مثلا تقولي لزوجك أنك تعبت و تطلبي مساعدته مثلا في غسل الأواني تطلبي منه مثلا أنت تمسحيهم بالصابون و هو يغسلهم منو يقولك لا . يا يغسلهم لوحده بدون مساعدتك يا يتركك تغسليهم لوحدك . يحب الرجل الإحساس بأنه الكل في الكل مش إضافة.
لذلك تزيد محبته للمرأة الماكثة في البيت غير العاملة يحس أنه حياتها لو غاب عنها تخرب كل حياتها هذا الشيء يزيد من نضاله في الحياة يعطيه أسبابا إضافية للخروج للعمل كل يوم
يحس روحو مسؤول و يعمل كل مجهودو باش عائلتو تعيش سعيدة و حاجة ما تخصها
و بالمقابل يحس مع المرأة المتعلمة العاملة أن وجوده كعدمه لا أحد يحتاجه غيابه لا يأثر فيها بل بالعكس تعتبره عبء على كاهلها فكل شيء يعمله هي تستطيع عمله مثله و أحسن هذا قااااتل للرجل فتنخفض معنوياته و يصبح لا يشارك الا في الامور التي يسبق الزوجة فيها و التي أصبحت قليلة جدا بقدر محبته لها
التعليم ليس عيبا و العمل ليس عيبا ايضا لاكن احيانا يكون العمل عند المرأة مبالغا فيه ** لا اتكلم عن عمل المراة للضرورة **
هذا رأيي
سلام
نورتي موضوعي بردك الجميل و رأيك الأجمل
تحياتي و احترامي
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته يعطيك الصحة اختي ام امينة على الموضوع الرائع

انا نقول انو الظروف هي الفاصل
الوحدة كي تعود ظروفها مليحة راجلها يكون خدام وعندو دار
لان الدار هي الاستقرار قبل كل شي ء وانو يكون الشريكين في قمة التفاهم ميهمش ادا راهي قاعدة في الدار
او تخدم راح يتخطاو كل الصعاب

تقبلي مروري
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته يعطيك الصحة اختي ام امينة على الموضوع الرائع

انا نقول انو الظروف هي الفاصل
اكييييد الظروف هي لي تفصل
الوحدة كي تعود ظروفها مليحة راجلها يكون خدام وعندو دار
صح الدار هي الاساس
لان الدار هي الاستقرار قبل كل شي ء وانو يكون الشريكين في قمة التفاهم ميهمش ادا راهي قاعدة في الدار
او تخدم راح يتخطاو كل الصعاب
صح الدار هي الصح لاكن لازم يكونو متفاهمين و خاصة تكون بينهم لغة الحوار و الخدمة جزء من هذالا التفاهم

تقبلي مروري
نورتي موضوعي
تقبلي تحياتي و احترامي
 
السلام عليكم اختي
في الحقيقة كل شيء تعود في هذه الدنيا تلقاي نساء تعودن الحياة البسيطة و انت ادرى أن كل ما كانت الحياة بسيطة زدنا سعادة يقول المتنبي
ذو العقل يشقى في النعيم بعقله و أخو الجهالة في الشقاوة ينعم
يعني تروحي لناس البادية تلقاي حياتهم صعبة و شاااقة أيما مشقة لكنهم ينعمون بذلك و نحن حياتنا في المدينة التكنلوجيا تسهلها لكن حياتنا شقاء
يعني بالعودة لموضوعك المرأة المتعلمة و خصوصا العاملة و المثقفة تكون متطلباتها أكثر ولا تقنع بأشياء قد تقنع بها المرأة الماكثة في البيت
لأنها أول شي تساهم في مداخيل البيت يعني عندها الحق تتدخل في المصاريف و تعيد ترتيب الأولويات أما المرأة الماكثة في البيت فترى مال زوجها إكراما و تفضلا منه عليها لذلك تفرح بكل دينار يقدمه إليها مما يحفز الزوج أكثر لإعطائها المزيد
فلطالما كان ضعف المرأة هو مصدر إغراء للرجل عكس كونها أقوى منه بمالها و تثبت له استغناءها عنه ذلك يجعله يحس أنها تهدد مكانته كقائد للأسرة و لا يوجد شيء يغضب الرجل و يشعل روح التحدي فيه كما تشعله المنافسة على منصبه في الاسرة أو العمل أو ...
نحن كنساء العكس كلما زادت مساعدة شخص لنا أحببناه و عرفنا أنه مهتم بنا و لو أخذ منا عجلة القيادة نشعر أنه يريد راحتنا لكن خطؤنا أننا نعتقد أننا لو عاملنا الرجال بنفس المنطق أي نساعده نتولى مهامه ننقص من مسؤولياته سيقدرون ذلك بالعكس . كلما كنت بحاجة لزوجك أثبتي له عدم اسغنائك عنه كلما استمات في توفير حاجياتك تدليلك و الاعتناء بك
ضعف المرأة يكمله قوة الرجل أما إذا نافستيه و أثبتي أنك أقوى منه جعلتيه يحس أنك رجل ينافسه
مثلا تقولي لزوجك أنك تعبت و تطلبي مساعدته مثلا في غسل الأواني تطلبي منه مثلا أنت تمسحيهم بالصابون و هو يغسلهم منو يقولك لا . يا يغسلهم لوحده بدون مساعدتك يا يتركك تغسليهم لوحدك . يحب الرجل الإحساس بأنه الكل في الكل مش إضافة.
لذلك تزيد محبته للمرأة الماكثة في البيت غير العاملة يحس أنه حياتها لو غاب عنها تخرب كل حياتها هذا الشيء يزيد من نضاله في الحياة يعطيه أسبابا إضافية للخروج للعمل كل يوم
و بالمقابل يحس مع المرأة المتعلمة العاملة أن وجوده كعدمه لا أحد يحتاجه غيابه لا يأثر فيها بل بالعكس تعتبره عبء على كاهلها فكل شيء يعمله هي تستطيع عمله مثله و أحسن هذا قااااتل للرجل فتنخفض معنوياته و يصبح لا يشارك الا في الامور التي يسبق الزوجة فيها و التي أصبحت قليلة جدا بقدر محبته لها
هذا رأيي
سلام
طرحك مختلف .. ولكنه راقي وجميل هو ايضااا

شكرا على مروركم الكريم اختاه


خالص تحياتي.. احترامي وتقديري

السلام عليكم
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
اولا
القوامة حق وواجب على الرجل وكلما تنازل صاحب القوامة كلما كان هناك
خللا في ذلك البيت وبذلك في الافراد
خلق الرجل اولا من طين وكأنه معد
للكد والجهد فهو مفطور على ذلك
وما ان تمرد على ذلك فهو عاكس فطرته فكيف يعاش معه وكيف يعيش
وخلقت المراة من لين لتكون لينة
فيشترك اللين والقسوة لتبنى البيوت
ويربى النسل على استقامة فطرية
منبعها الشراكة الطبيعية
وبما ان الرجل تكاسل وانزاح عن مكانه
وخلفته المراة فلا استقامة ولا سيرورة.
وتلك المراة الماكثة في البيت وزوجها يكد هما حافظا على ذلك السر الذي
اودعه الله فيهما فيا سبحان الله الخالق.
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
اولا
القوامة حق وواجب على الرجل وكلما تنازل صاحب القوامة كلما كان هناك
خللا في ذلك البيت وبذلك في الافراد
خلق الرجل اولا من طين وكأنه معد
للكد والجهد فهو مفطور على ذلك
وما ان تمرد على ذلك فهو عاكس فطرته فكيف يعاش معه وكيف يعيش
وخلقت المراة من لين لتكون لينة
فيشترك اللين والقسوة لتبنى البيوت
ويربى النسل على استقامة فطرية
منبعها الشراكة الطبيعية
وبما ان الرجل تكاسل وانزاح عن مكانه
وخلفته المراة فلا استقامة ولا سيرورة.
وتلك المراة الماكثة في البيت وزوجها يكد هما حافظا على ذلك السر الذي
اودعه الله فيهما فيا سبحان الله الخالق.
و عليكم السلام
اكيد الرجل قوام على المرأة و من حق المرأة العمل في حال مرض زوجها او وفاته لاعالة اولادها و توفير متطلباتهم في حالة غياب الدخل
و نعلم ان المرأة أنثى
 
لا اقصد الظرورات التي تبيح المحظورات

لكن جعل كل نقص ظرورة
في هذا الزمن فإنعدم الصبر وازيحت القناعة
وبذلك محقت البركة.
 
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
ما شاء الله الاخوة و الأخوات أثروا الموضوع من عدة نواحي
و الله في الحقيقة عمل المرأة اليوم خرج عن مسار الضرورة كما خرج عن مسار تقديم خدمات لمجتمعها الاسلامي من ناحية حاجة أختها المسلمة لها كطبيبة و معلمة و بائعة لاحتياجاتها والكثير من المهن .. الأغلبية الساحقة من المجتمع أصبحت تنظر للعمل نظرة بطاقة الاحترام و فرض المكانة و على أساس تحرير المرأة من قوقعة التربية و أن التفرغ لصناعة الأجيال يبخس المرأة حقها في وضع بصماتها في عمارة الأرض كنظيرها الرجل...
و صراحة هذه النظرة هي الاشكال بحد ذاته من عدة نواحي
أولا ثلاث أرباع العمل المتحجج به أنه بصمة عبارة عن روتين ليس فيه من ذاك العطاء شيء و الفائدة الوحيدة منه الكسب المادي فمع كثرة العاملات اليوم لا نرى في المقابل ما يعدله أثرا في الاصلاح!
ثانيا ليس من العقل أن يقدم دور ثانوي يوجد من يقوم به نيابة عنها على دور أساسي لا يجيده غيرها فالكثير من الأعمال قد يغني الرجل فيها عن المرأة لكن دور تربية الأجيال من يغنيها عنه و هنا مثال بسيط فرضا يوجد طبيبن كلا منهم يجيد الجراحة و أحدهم فقط من يجيد التخدير فهل من المعقول أن يتقدم من يجيد التخدير للجراحة في حين تواجد من يكفيها و يترك مكان التخدير شاغرا !
ثالثا كارثة استحقار دور تربية الأجيال لأنه متى ما استحقر انشغلت الهمة عنه بشيء آخر فأهمل ..سبحان الله متى كانت تربية الأجيال مهمة بسيطة! اذا كانت التربية جيدة كانت صناعة أمة جيدة كما تقول الداعية زينب و اذا صنعنا اارجل الجيد وجدنا المجتمع الجيد ووجدنا الحاكم الجيد و المحكوم الجيد ....
مجتمعنا محتاج أن يقنع بسنة الله في خلقه التفاضل الموجود بين المرأة و الرجل في واجباتهما سواء ما تفضلت به المرأة على الرجل أو الرجل على المرأة يجب أن يراعى من كليهما لأنه وضع من حكيم عليم خلق المرأة وفق ما يصلح لها و الرجل وفق ما يصلح له
و هذا ليس انتقاص لا للرجل و لا للمرأة و التفاضل هذا لم يميز أحد على أحد مدام لم يمس بمنازل الآخرة (أقصد الأعمال التي اختص الله بها الرجال على النساء كنفقته عليها فيؤجر يوجد مايقابلها من أعمال النساء ما تفردت به و تؤجر عليه دون الرجل و يكفيها شرفا أن لها النصيب الأوفر من تعليم الطفل عقائده و قيمه و مبادئه بحكم احتكاكها بالطفل في مراحله الأولى اكثر من الأب)
في الأخير أنا لما أتكلم عن سلبيات و خطورة عمل المرأة لا أتكلم بالطبع عن كل النساء كما تقول الأخت فمن النساء من تحتاج و منهن من يحتاج المجتمع اليها
لكن أتكلم عن وجهة النظر التي ترى أن الأصل في المرأة العمل و أفضلية العاملة على الماكثة و أن كثرة العاملات ميزة و تحضر و أن التعلم يستلزم العمل (كأنو صح في العمل راهم يطبقو واش تعلمو باش يقولو دراستها راحت باطل )
واذا حقا انتفضت المرأة و طالبت بحقها في ابراز دورها في عمارة الأرض فلتعمر كما عمرت والدة البخاري ووالدة الشافعي و مالك و أحمد بن حنبل فلتؤثر كعائشة رضي الله عنها فلتؤثر كأم عمارة كفاطمة التي بنت أول جامعة في العالم القيروان كأمثال عابدة حفيدة الطنطاوي بما تركت من كتبها و الكثير من أمثاله القديمات والمعاصرات لتؤثر كالكثيرات ممن تركن بصمات عظيمة دون أن تمس بأنوثتهن وبدورهن الأساسي
أيضا يوجد أمر آخر بعض الرجال هو من يدفع بالمرأة لتمني الرجولة لأنه لو كان كل الأزواج كخير خلق الله صلى الله عليه وسلم لما تمنت النساء الرجولة قط
في الأخير أعتذر على تفلسفي الزائد و خروجي في كثير من المواضع عن لب الموضوع ههه فرغت قلبي
بالعودة لأسئلتك عن نفسي لا أفكر في العمل (بالمفهوم الشائع للعمل) باذن الله و مدام الله كافيني ولو باليسير لا قبل الزواج و لا بعده
قبل الزواج لأنني منشغلة بما يفيدني أكثر من ذلك و بعد لأنني لا أرى نفسي قادرة على التوفيق بين الأمرين و لست على استعداد بالتضحية بأولادي ف سبيل راتب ،انما سأسعى مستعينة أن أوفق بين ما هو واجب و ما هو اضافي و لا يعارض الواجب ..و لا أرى في أن ينفق علي سواء ولي أمري أو زوجي مدام في مقدوره اهانةلأن الله سخر جميع المخلوقات لبعضها البعض ومنهم الرجل و المرأة هو سخره ليكفيها بعض الأمور و هي لتكفيه أخرى
و اذا كان شيئ يستحق أن أتمنى أن أكونه فالأكيد لن أتمنى زيادة تكليف على نفسي (النفقة) بل لو كان التمني جائزا لتمنيت أن لا أكون مكلفة بشئ لأن كل تكليف سنسأل عليه
 
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
و عليكم السلام
ما شاء الله الاخوة و الأخوات أثروا الموضوع من عدة نواحي
بارك الله فيهم
و الله في الحقيقة عمل المرأة اليوم خرج عن مسار الضرورة كما خرج عن مسار تقديم خدمات لمجتمعها الاسلامي من ناحية حاجة أختها المسلمة لها كطبيبة و معلمة و بائعة لاحتياجاتها والكثير من المهن .. الأغلبية الساحقة من المجتمع أصبحت تنظر للعمل نظرة بطاقة الاحترام و فرض المكانة و على أساس تحرير المرأة من قوقعة التربية و أن التفرغ لصناعة الأجيال يبخس المرأة حقها في وضع بصماتها في عمارة الأرض كنظيرها الرجل...
و صراحة هذه النظرة هي الاشكال بحد ذاته من عدة نواحي
بالفعل نحن النساء المسلمات بحاجة للتي تقدم خدمات ضرورية في المجتمع اي تنفع به و لاكن يوجد التي تتحجج بالعمل للعمل و مرتبها تصرفه على الكماليات فقط و هناك من تتحجج بالعمل من اجل الخروج و الترويح عن النفس و هناك من تعمل لاعانة زوجها او ابيها او اولادها
أولا ثلاث أرباع العمل المتحجج به أنه بصمة عبارة عن روتين ليس فيه من ذاك العطاء شيء و الفائدة الوحيدة منه الكسب المادي فمع كثرة العاملات اليوم لا نرى في المقابل ما يعدله أثرا في الاصلاح!
صحيح
ثانيا ليس من العقل أن يقدم دور ثانوي يوجد من يقوم به نيابة عنها على دور أساسي لا يجيده غيرها فالكثير من الأعمال قد يغني الرجل فيها عن المرأة لكن دور تربية الأجيال من يغنيها عنه و هنا مثال بسيط فرضا يوجد طبيبن كلا منهم يجيد الجراحة و أحدهم فقط من يجيد التخدير فهل من المعقول أن يتقدم من يجيد التخدير للجراحة في حين تواجد من يكفيها و يترك مكان التخدير شاغرا !
فعلا كل من المرأة و الرجل له عمله و دوره في المجتمع هي لو الزوجة زوجها مكفيها و موفر لها كل متطلباتها من الافضل بقائها في المنزل لتربي ابناءها احسن من الروضة و المربيات و احسن شيئ المرأة اذا ارادت العمل يوجد العديد منها التي يمكن ان تقوم بها دون الخروج من بيتها كالخياطة و صنع الحلويات و الاشغال اليدوية للعرائس و تزيين البيت ......
ثالثا كارثة استحقار دور تربية الأجيال لأنه متى ما استحقر انشغلت الهمة عنه بشيء آخر فأهمل ..سبحان الله متى كانت تربية الأجيال مهمة بسيطة! اذا كانت التربية جيدة كانت صناعة أمة جيدة كما تقول الداعية زينب و اذا صنعنا اارجل الجيد وجدنا المجتمع الجيد ووجدنا الحاكم الجيد و المحكوم الجيد ....
صحيح
مجتمعنا محتاج أن يقنع بسنة الله في خلقه التفاضل الموجود بين المرأة و الرجل في واجباتهما سواء ما تفضلت به المرأة على الرجل أو الرجل على المرأة يجب أن يراعى من كليهما لأنه وضع من حكيم عليم خلق المرأة وفق ما يصلح لها و الرجل وفق ما يصلح له
و هذا ليس انتقاص لا للرجل و لا للمرأة و التفاضل هذا لم يميز أحد على أحد مدام لم يمس بمنازل الآخرة (أقصد الأعمال التي اختص الله بها الرجال على النساء كنفقته عليها فيؤجر يوجد مايقابلها من أعمال النساء ما تفردت به و تؤجر عليه دون الرجل و يكفيها شرفا أن لها النصيب الأوفر من تعليم الطفل عقائده و قيمه و مبادئه بحكم احتكاكها بالطفل في مراحله الأولى اكثر من الأب)
الاب و الام كل له دور في تربية ابناءه و لاكن المرأة لها دور اكبر
في الأخير أنا لما أتكلم عن سلبيات و خطورة عمل المرأة لا أتكلم بالطبع عن كل النساء كما تقول الأخت فمن النساء من تحتاج و منهن من يحتاج المجتمع اليه
تحدثث عن تلك التي تعمل من اجل الكماليات و من اجل الخروج فقط **طبعا ليست كل النساء** فهناك من تعين زوجها و ابيها و اولادها
لكن أتكلم عن وجهة النظر التي ترى أن الأصل في المرأة العمل و أفضلية العاملة على الماكثة و أن كثرة العاملات ميزة و تحضر و أن التعلم يستلزم العمل (كأنو صح في العمل راهم يطبقو واش تعلمو باش يقولو دراستها راحت باطل )
لاكن المشكل نلقاو شي نساء قارية حتى للدكتورة و في ابسط المواقف ما تعرفش تتصرف كيما قالو ناسزمان **اعطيهولي قاري و الله لا قرا **
واذا حقا انتفضت المرأة و طالبت بحقها في ابراز دورها في عمارة الأرض فلتعمر كما عمرت والدة البخاري ووالدة الشافعي و مالك و أحمد بن حنبل فلتؤثر كعائشة رضي الله عنها فلتؤثر كأم عمارة كفاطمة التي بنت أول جامعة في العالم القيروان كأمثال عابدة حفيدة الطنطاوي بما تركت من كتبها و الكثير من أمثاله القديمات والمعاصرات لتؤثر كالكثيرات ممن تركن بصمات عظيمة دون أن تمس بأنوثتهن وبدورهن الأساسي
أيضا يوجد أمر آخر بعض الرجال هو من يدفع بالمرأة لتمني الرجولة لأنه لو كان كل الأزواج كخير خلق الله صلى الله عليه وسلم لما تمنت النساء الرجولة قط
انا من رأيي حتى مواقع التواصل الاجتماعي تحفز على ذلك يعني لي ما تخدمش ماشي مراة و ما عندها حتى دور في المجتمع ..........
في الأخير أعتذر على تفلسفي الزائد و خروجي في كثير من المواضع عن لب الموضوع ههه فرغت قلبي
بالعكس هذا رأيك و شكرا لانكي شاركتيني افكارك
بالعودة لأسئلتك عن نفسي لا أفكر في العمل (بالمفهوم الشائع للعمل) باذن الله و مدام الله كافيني ولو باليسير لا قبل الزواج و لا بعده
قبل الزواج لأنني منشغلة بما يفيدني أكثر من ذلك و بعد لأنني لا أرى نفسي قادرة على التوفيق بين الأمرين و لست على استعداد بالتضحية بأولادي ف سبيل راتب
بارك الله فيكي اراكي انسانة قنوعة جدا و الرزق على ربي
،انما سأسعى مستعينة أن أوفق بين ما هو واجب و ما هو اضافي و لا يعارض الواجب ..و لا أرى في أن ينفق علي سواء ولي أمري أو زوجي مدام في مقدوره اهانةلأن الله سخر جميع المخلوقات لبعضها البعض ومنهم الرجل و المرأة هو سخره ليكفيها بعض الأمور و هي لتكفيه أخرى
صح خلقو ليكملو بعضاهم
و اذا كان شيئ يستحق أن أتمنى أن أكونه فالأكيد لن أتمنى زيادة تكليف على نفسي (النفقة) بل لو كان التمني جائزا لتمنيت أن لا أكون مكلفة بشئ لأن كل تكليف سنسأل عليه
نورتي موضوعي بردك المفصل الجميل
تقبلي تحياتي
 
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
ما شاء الله الاخوة و الأخوات أثروا الموضوع من عدة نواحي
و الله في الحقيقة عمل المرأة اليوم خرج عن مسار الضرورة كما خرج عن مسار تقديم خدمات لمجتمعها الاسلامي من ناحية حاجة أختها المسلمة لها كطبيبة و معلمة و بائعة لاحتياجاتها والكثير من المهن .. الأغلبية الساحقة من المجتمع أصبحت تنظر للعمل نظرة بطاقة الاحترام و فرض المكانة و على أساس تحرير المرأة من قوقعة التربية و أن التفرغ لصناعة الأجيال يبخس المرأة حقها في وضع بصماتها في عمارة الأرض كنظيرها الرجل...
و صراحة هذه النظرة هي الاشكال بحد ذاته من عدة نواحي
أولا ثلاث أرباع العمل المتحجج به أنه بصمة عبارة عن روتين ليس فيه من ذاك العطاء شيء و الفائدة الوحيدة منه الكسب المادي فمع كثرة العاملات اليوم لا نرى في المقابل ما يعدله أثرا في الاصلاح!
ثانيا ليس من العقل أن يقدم دور ثانوي يوجد من يقوم به نيابة عنها على دور أساسي لا يجيده غيرها فالكثير من الأعمال قد يغني الرجل فيها عن المرأة لكن دور تربية الأجيال من يغنيها عنه و هنا مثال بسيط فرضا يوجد طبيبن كلا منهم يجيد الجراحة و أحدهم فقط من يجيد التخدير فهل من المعقول أن يتقدم من يجيد التخدير للجراحة في حين تواجد من يكفيها و يترك مكان التخدير شاغرا !
ثالثا كارثة استحقار دور تربية الأجيال لأنه متى ما استحقر انشغلت الهمة عنه بشيء آخر فأهمل ..سبحان الله متى كانت تربية الأجيال مهمة بسيطة! اذا كانت التربية جيدة كانت صناعة أمة جيدة كما تقول الداعية زينب و اذا صنعنا اارجل الجيد وجدنا المجتمع الجيد ووجدنا الحاكم الجيد و المحكوم الجيد ....
مجتمعنا محتاج أن يقنع بسنة الله في خلقه التفاضل الموجود بين المرأة و الرجل في واجباتهما سواء ما تفضلت به المرأة على الرجل أو الرجل على المرأة يجب أن يراعى من كليهما لأنه وضع من حكيم عليم خلق المرأة وفق ما يصلح لها و الرجل وفق ما يصلح له
و هذا ليس انتقاص لا للرجل و لا للمرأة و التفاضل هذا لم يميز أحد على أحد مدام لم يمس بمنازل الآخرة (أقصد الأعمال التي اختص الله بها الرجال على النساء كنفقته عليها فيؤجر يوجد مايقابلها من أعمال النساء ما تفردت به و تؤجر عليه دون الرجل و يكفيها شرفا أن لها النصيب الأوفر من تعليم الطفل عقائده و قيمه و مبادئه بحكم احتكاكها بالطفل في مراحله الأولى اكثر من الأب)
في الأخير أنا لما أتكلم عن سلبيات و خطورة عمل المرأة لا أتكلم بالطبع عن كل النساء كما تقول الأخت فمن النساء من تحتاج و منهن من يحتاج المجتمع اليها
لكن أتكلم عن وجهة النظر التي ترى أن الأصل في المرأة العمل و أفضلية العاملة على الماكثة و أن كثرة العاملات ميزة و تحضر و أن التعلم يستلزم العمل (كأنو صح في العمل راهم يطبقو واش تعلمو باش يقولو دراستها راحت باطل )
واذا حقا انتفضت المرأة و طالبت بحقها في ابراز دورها في عمارة الأرض فلتعمر كما عمرت والدة البخاري ووالدة الشافعي و مالك و أحمد بن حنبل فلتؤثر كعائشة رضي الله عنها فلتؤثر كأم عمارة كفاطمة التي بنت أول جامعة في العالم القيروان كأمثال عابدة حفيدة الطنطاوي بما تركت من كتبها و الكثير من أمثاله القديمات والمعاصرات لتؤثر كالكثيرات ممن تركن بصمات عظيمة دون أن تمس بأنوثتهن وبدورهن الأساسي
أيضا يوجد أمر آخر بعض الرجال هو من يدفع بالمرأة لتمني الرجولة لأنه لو كان كل الأزواج كخير خلق الله صلى الله عليه وسلم لما تمنت النساء الرجولة قط
في الأخير أعتذر على تفلسفي الزائد و خروجي في كثير من المواضع عن لب الموضوع ههه فرغت قلبي
بالعودة لأسئلتك عن نفسي لا أفكر في العمل (بالمفهوم الشائع للعمل) باذن الله و مدام الله كافيني ولو باليسير لا قبل الزواج و لا بعده
قبل الزواج لأنني منشغلة بما يفيدني أكثر من ذلك و بعد لأنني لا أرى نفسي قادرة على التوفيق بين الأمرين و لست على استعداد بالتضحية بأولادي ف سبيل راتب ،انما سأسعى مستعينة أن أوفق بين ما هو واجب و ما هو اضافي و لا يعارض الواجب ..و لا أرى في أن ينفق علي سواء ولي أمري أو زوجي مدام في مقدوره اهانةلأن الله سخر جميع المخلوقات لبعضها البعض ومنهم الرجل و المرأة هو سخره ليكفيها بعض الأمور و هي لتكفيه أخرى
و اذا كان شيئ يستحق أن أتمنى أن أكونه فالأكيد لن أتمنى زيادة تكليف على نفسي (النفقة) بل لو كان التمني جائزا لتمنيت أن لا أكون مكلفة بشئ لأن كل تكليف سنسأل عليه
واااااااو ..يعطيك الصحة أختي الفاضلة "راكي بردتي قلبك صح" ههههههههههه
هاته نظرتك للموضوع من زاااااوية أخرى .. وهي لا تقل قيمة عن ما طرحه باقي الاخوة والاخوات

فشكرااااا جزيلا لكِ على هاته الإضــــــــافة القيّمة

تقبلي خالص تحياتي,, احترامي وتقديري.

سلام
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ماشاء الله لا قوة الا بالله تبارك الذي بيده الملك
بارك الله فيك اختي الكريمة وجزاك كل خير للموضوع الجميل المميز وجعل كل حرف في ميزان حسناتك

رايي اني مع عمل المراة اذا توفرت الشروط التي سنها الاسلام

لكني ضد عمل المراة خاصة في وقتنا هذا، هو فتنة اكبر من افاذته
ومسؤولية اعالة المنزل على الرجل وليس على المراة

ضوابط عمل المرأة خارج بيتها


الحمد لله

أولاً :
الأصل أن تبقى المرأة في بيتها ، وألا تخرج منه إلا لحاجة ، قال تعالى : ( وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى ) الأحزاب / 33 ، وهذا الخطاب وإن كان موجها إلى زوجات النبي صلى الله عليه وسلم ، فإن نساء المؤمنين تبع لهن في ذلك ، وإنما وجه الخطاب إلى زوجات النبي صلى الله عليه وسلم ؛ لشرفهن ومنزلتهن من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولأنهن القدوة لنساء المؤمنين .
وقد قال عليه الصلاة والسلام : ( المرأة عورة ، وإنها إذا خرجت استشرفها الشيطان ، وإنها لا تكون أقرب إلى الله منها في قعر بيتها ) رواه ابن حبان وابن خزيمة ، وصححه الألباني في السلسة الصحيحة برقم (2688) .
وقال صلى الله عليه وسلم في شأن صلاتهن في المساجد : ( وبيوتهن خير لهن ) رواه أبو داود (567) ، وصححه الألباني في صحيح أبي داود .
وللفائدة يراجع جواب السؤال رقم (6742) .

ثانياً :
يجوز للمرأة أن تخرج من بيتها للعمل ، وذلك وفق ضوابط معينة إذا توفرت جاز للمرأة أن تخرج ، وهي :
- أن تكون محتاجة إلى العمل ، لتوفير الأموال اللازمة لها ، كما في حالتك .
- أن يكون العمل مناسبا لطبيعة المرأة متلائما مع تكوينها وخلقتها ، كالتطبيب والتمريض والتدريس والخياطة ونحو ذلك .
- أن يكون العمل في مجال نسائي خالص ، لا اختلاط فيه بالرجال الأجانب عنها .
- أن تكون المرأة في عملها ملتزمة بالحجاب الشرعي .
- ألا يؤدي عملها إلى سفرها بلا محرم .
- ألا يكون في خروجها إلى العمل ارتكاب لمحرم ، كالخلوة مع السائق ، أو وضع الطيب بحيث يشمها أجنبي عنها .
- ألا يكون في ذلك تضييع لما هو أوجب عليها من رعاية بيتها ، والقيام بشئون زوجها وأولادها .
قال الشيخ محمد الصالح العثيمين : " المجال العملي للمرأة أن تعمل بما يختص به النساء مثل أن تعمل في تعليم البنات سواء كان ذلك عملا إداريّاً أو فنيّاً , وأن تعمل في بيتها في خياطة ثياب النساء وما أشبه ذلك , وأما العمل في مجالات تختص بالرجال ، فإنه لا يجوز لها أن تعمل حيث إنه يستلزم الاختلاط بالرجال ، وهي فتنة عظيمة يجب الحذر منها , ويجب أن يعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم ثبت عنه أنه قال : (ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء وأن فتنة بني إسرائيل كانت في النساء) ، فعلى المرء أن يجنب أهله مواقع الفتن وأسبابها بكل حال " انتهى .
" فتاوى المرأة المسلمة " ( 2 / 981 ) .
فإذا كانت هذه الشروط متوفرة في عملك فلا حرج عليك فيه إن شاء الله تعالى .
ونسأل الله أن ييسر لك زوجاً صالحاً ، إنه ولي ذلك والقادر عليه .
والله أعلم

المصدرر: ضوابط عمل المرأة خارج بيتها - الإسلام سؤال وجواب

ارجو تقبل مروري

تحياتي احترامي وتقديري لشخصكم الكريم الطيب
في امان الله وحفظه

 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ماشاء الله لا قوة الا بالله تبارك الذي بيده الملك
بارك الله فيك اختي الكريمة وجزاك كل خير للموضوع الجميل المميز وجعل كل حرف في ميزان حسناتك

رايي اني مع عمل المراة اذا توفرت الشروط التي سنها الاسلام

لكني ضد عمل المراة خاصة في وقتنا هذا، هو فتنة اكبر من افاذته
ومسؤولية اعالة المنزل على الرجل وليس على المراة

ضوابط عمل المرأة خارج بيتها


الحمد لله

أولاً :
الأصل أن تبقى المرأة في بيتها ، وألا تخرج منه إلا لحاجة ، قال تعالى : ( وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى ) الأحزاب / 33 ، وهذا الخطاب وإن كان موجها إلى زوجات النبي صلى الله عليه وسلم ، فإن نساء المؤمنين تبع لهن في ذلك ، وإنما وجه الخطاب إلى زوجات النبي صلى الله عليه وسلم ؛ لشرفهن ومنزلتهن من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولأنهن القدوة لنساء المؤمنين .
وقد قال عليه الصلاة والسلام : ( المرأة عورة ، وإنها إذا خرجت استشرفها الشيطان ، وإنها لا تكون أقرب إلى الله منها في قعر بيتها ) رواه ابن حبان وابن خزيمة ، وصححه الألباني في السلسة الصحيحة برقم (2688) .
وقال صلى الله عليه وسلم في شأن صلاتهن في المساجد : ( وبيوتهن خير لهن ) رواه أبو داود (567) ، وصححه الألباني في صحيح أبي داود .
وللفائدة يراجع جواب السؤال رقم (6742) .

ثانياً :
يجوز للمرأة أن تخرج من بيتها للعمل ، وذلك وفق ضوابط معينة إذا توفرت جاز للمرأة أن تخرج ، وهي :
- أن تكون محتاجة إلى العمل ، لتوفير الأموال اللازمة لها ، كما في حالتك .
- أن يكون العمل مناسبا لطبيعة المرأة متلائما مع تكوينها وخلقتها ، كالتطبيب والتمريض والتدريس والخياطة ونحو ذلك .
- أن يكون العمل في مجال نسائي خالص ، لا اختلاط فيه بالرجال الأجانب عنها .
- أن تكون المرأة في عملها ملتزمة بالحجاب الشرعي .
- ألا يؤدي عملها إلى سفرها بلا محرم .
- ألا يكون في خروجها إلى العمل ارتكاب لمحرم ، كالخلوة مع السائق ، أو وضع الطيب بحيث يشمها أجنبي عنها .
- ألا يكون في ذلك تضييع لما هو أوجب عليها من رعاية بيتها ، والقيام بشئون زوجها وأولادها .
قال الشيخ محمد الصالح العثيمين : " المجال العملي للمرأة أن تعمل بما يختص به النساء مثل أن تعمل في تعليم البنات سواء كان ذلك عملا إداريّاً أو فنيّاً , وأن تعمل في بيتها في خياطة ثياب النساء وما أشبه ذلك , وأما العمل في مجالات تختص بالرجال ، فإنه لا يجوز لها أن تعمل حيث إنه يستلزم الاختلاط بالرجال ، وهي فتنة عظيمة يجب الحذر منها , ويجب أن يعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم ثبت عنه أنه قال : (ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء وأن فتنة بني إسرائيل كانت في النساء) ، فعلى المرء أن يجنب أهله مواقع الفتن وأسبابها بكل حال " انتهى .
" فتاوى المرأة المسلمة " ( 2 / 981 ) .
فإذا كانت هذه الشروط متوفرة في عملك فلا حرج عليك فيه إن شاء الله تعالى .
ونسأل الله أن ييسر لك زوجاً صالحاً ، إنه ولي ذلك والقادر عليه .
والله أعلم

المصدرر: ضوابط عمل المرأة خارج بيتها - الإسلام سؤال وجواب

ارجو تقبل مروري

تحياتي احترامي وتقديري لشخصكم الكريم الطيب
في امان الله وحفظه

نورتي موضوعي بردك الجميل
تقبلي تحياتي و احترامي​
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top