حرية الراي.

عبدالرؤوف

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
22 ديسمبر 2018
المشاركات
1,338
نقاط التفاعل
3,708
النقاط
76
العمر
30
محل الإقامة
بسكرة
الجنس
ذكر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حياكم الله جميعا اهلي واحبابي واخوتي واخواتي.

كثيرا ما نسمع بهذه الكلمة الرنانة
عندما يكون هناك راي شاذ يتفرد به اقلة او فرد ما كأديب فاقد لكل ادب
او غيره من النكرات الذين خرجت افكارهم عندما وجدت الادمغة الخصبة التي تحتضنها
بينما يتم تهميش الراي ان كان يحمل تصورا غالبا ما يكون صوابا في ذاته
الا انه يقابل بالرفض والطعن فيه
وفي صاحبه وينادى اصحابه بالرجعيين
والمتزمتين
اين جملة حرية الراي مادام انها تدور في ما هو مختلف فيه ولا تتعدى الادب ؟
ام ان حرية الراي ما لم تلامس ما يؤمن به متصدروا الاعلام ومن سار خلفهم هي حرية ميتة؟
في زمن يصدق فيه الكاذب ويكذب فيه الصادق وينطق فيه الرويبضة
نحن امام تحديات لكي نحمي ابصارنا
واسماعنا وافكارنا من تشويش كل كاذب متصدر ولن يكون ذلك الا بالوعي الفردي

ان تمتلك عقلية مشككة خير لك من ان تمتلك عقلية اتباع كل ناعق.
 
بورك فيك اخي على الطرح
لي عودة ان شاء الله للرد والنقاش
 
استاذي الكريم :
للأسف الشديد كلمة " الحرية " باتت مفرغة من مضمونها ، حتى أمست " هلامية " المعنى !
لتشمل العديد من المعاني التي لا تعدو معاني فلسفية وتنظيرية ! وهي تفسر أو " تفصل" على مقاس الشخص " ،
وإذا جئنا إلى المستوى السياسي نجدها كلمة مطاطة ترادف كلمة " الإرهاب " في القياس من حيث كيفية ،
وتوقيت ، وتزامن استخدامها ! فالحرية في معناها عند أولئك القوم هي :
التجرد من الأخلاق ، والمبادئ ، والقيم بحيث يكون الإنسان يعيش كعيش " البهائم " ، وعلى قاعدة الغاية تبرر الوسيلة !
وبهذا نجد اليوم ما تموج به المجتمعات من جحيم تلك الارتكاسة التي اعادتنا لعصور" الإنسان البدائي " !
ولقد انبرى الكثير ممن تستهويهم الحياة الخالية من القيود ليركبوا تلك الموجة !
ويروجوا لها ! ومن ثمارها ما نجده اليوم في الساحة من انحطاط أخلاقي على المستوى الإجتماعي ، والانحطاط الفكري ،
ومنها بروز روايات يندى لها الجبين ! على سبيل المثال لا الحصر ، ناهيك عن التيارات التي ابتليت بها الأمة " لتزيد الطين بلة " !
أما قولي بأن الحرية رديفة كلمة الإرهاب ؟ لكون كلمة الإرهاب ما هي إلا سيف مسلط في رقاب من أراد الخلاص والفكاك من هذا الواقع الآسن !
فالحرية كلمة ملمسها ناعم ، وكلمة رنانة ، أما كلمة الإرهاب فهي عصا غليظة على ظهور من أراد العصيان ، والتنكب عن ما خطط له .

خلاصة القول :

أن " الحرية " ؛
أصبحت شماعة لمن أراد المجاهرة بما تملي له نفسه وهواه ،
متناسيا أن الناس كذلك يشتركون في تلك الحرية لكون الراحة والاطمئنان هي حرية تلامس حياتهم أيضاً ،
والإشكالية عندما تكون الحرية ليس لها ضابط ، ولا حد ، ولا مرجع ، وبهذا تكون قابلة للإجتهاد من هذا وذاك ،
ومما أعجب منه عندما تتعدى الحرية حتى أسوار قدسية الدين ، فترى البعض يخوض في فروع وأصول الدين متمتما بأنها حرية شخصية !
وعجبي يزداد عندما يأتي إلى القوانين الوضعية مثل القوانين المدنية ،
ومواد الدستور في الدولة تجده يخنس ويسكت ويعطل ذاك المبدأ الذي ينطلق منه في بتر ونسف ما يمت للدين بصلة !
وهنا يظهر الإنفصام في تأويل معنى الحرية .
ولا غرابة في ذلك عندما نجد كبرى دول العالم التي تتشدق بالحرية لنجدها تكفر بما تتشدق به عندما يكون الأمر يتعلق ب " الهولوكوست "
مذبحت اليهود كما يقال " على سبيل المثال " ،
ليكون جلياً مدى تمييع وتطويع تلك الكلمة ،
وتشكيلها وفق الظروف ، والمعطيات .
 
استاذي الكريم :
للأسف الشديد كلمة " الحرية " باتت مفرغة من مضمونها ، حتى أمست " هلامية " المعنى !
لتشمل العديد من المعاني التي لا تعدو معاني فلسفية وتنظيرية ! وهي تفسر أو " تفصل" على مقاس الشخص " ،
وإذا جئنا إلى المستوى السياسي نجدها كلمة مطاطة ترادف كلمة " الإرهاب " في القياس من حيث كيفية ،
وتوقيت ، وتزامن استخدامها ! فالحرية في معناها عند أولئك القوم هي :
التجرد من الأخلاق ، والمبادئ ، والقيم بحيث يكون الإنسان يعيش كعيش " البهائم " ، وعلى قاعدة الغاية تبرر الوسيلة !
وبهذا نجد اليوم ما تموج به المجتمعات من جحيم تلك الارتكاسة التي اعادتنا لعصور" الإنسان البدائي " !
ولقد انبرى الكثير ممن تستهويهم الحياة الخالية من القيود ليركبوا تلك الموجة !
ويروجوا لها ! ومن ثمارها ما نجده اليوم في الساحة من انحطاط أخلاقي على المستوى الإجتماعي ، والانحطاط الفكري ،
ومنها بروز روايات يندى لها الجبين ! على سبيل المثال لا الحصر ، ناهيك عن التيارات التي ابتليت بها الأمة " لتزيد الطين بلة " !
أما قولي بأن الحرية رديفة كلمة الإرهاب ؟ لكون كلمة الإرهاب ما هي إلا سيف مسلط في رقاب من أراد الخلاص والفكاك من هذا الواقع الآسن !
فالحرية كلمة ملمسها ناعم ، وكلمة رنانة ، أما كلمة الإرهاب فهي عصا غليظة على ظهور من أراد العصيان ، والتنكب عن ما خطط له .

خلاصة القول :

أن " الحرية " ؛
أصبحت شماعة لمن أراد المجاهرة بما تملي له نفسه وهواه ،
متناسيا أن الناس كذلك يشتركون في تلك الحرية لكون الراحة والاطمئنان هي حرية تلامس حياتهم أيضاً ،
والإشكالية عندما تكون الحرية ليس لها ضابط ، ولا حد ، ولا مرجع ، وبهذا تكون قابلة للإجتهاد من هذا وذاك ،
ومما أعجب منه عندما تتعدى الحرية حتى أسوار قدسية الدين ، فترى البعض يخوض في فروع وأصول الدين متمتما بأنها حرية شخصية !
وعجبي يزداد عندما يأتي إلى القوانين الوضعية مثل القوانين المدنية ،
ومواد الدستور في الدولة تجده يخنس ويسكت ويعطل ذاك المبدأ الذي ينطلق منه في بتر ونسف ما يمت للدين بصلة !
وهنا يظهر الإنفصام في تأويل معنى الحرية .
ولا غرابة في ذلك عندما نجد كبرى دول العالم التي تتشدق بالحرية لنجدها تكفر بما تتشدق به عندما يكون الأمر يتعلق ب " الهولوكوست "
مذبحت اليهود كما يقال " على سبيل المثال " ،
ليكون جلياً مدى تمييع وتطويع تلك الكلمة ،
وتشكيلها وفق الظروف ، والمعطيات .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حياك الله استاذي.
نعم القول قولك.
حرية مساواة عدالة اجتماعية شعارات رنانة اصلها ماسوني
نحن احرار عندما نتحرر من قيود الهوى والشيطان
الحرية هي خالص العبودية للمولى تبارك وتعالى في حد فهمي
والناظر الى السيرة يرى كيف كان الجهل وكيف كانت العبودية وكيف حل قيودها هذا الدين.
بورك فيك
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ماشاء الله لا قوة الا بالله تبارك الذي بيده الملك
بارك الله فيك وجزاك كل خير وجعل كل حرف في ميزان حسناتك
بالطبع نحن احرار، لكن في انفسنا فقط وحريتنا وحقوقنا تتوقف عند بداية حرية غيرنا
هذا باختصار تعريف الحرية في الاسلام
انت حر ان لم تتعبد وانت حر لما تكذب وووووووو لكن ان كان الامر يشمل نفسك فقط فحينها الامر بينك وبين خالقك
اما ان طان يشمل غيرك فحريتك وحدك تتوقف عند ذلك
لا باس ان لا ننتهج منهج الدين ايضا، لا باس ان لا نتستر باسم مايسمى الحرية ايضا لكن لا تلغي احكام الدين فقط لانها لا تستويك ولا تعجبك ولا تمثل ماتفعله وتغير الحكم ، فمثلا واجب وفرض الحجاب صار قناعة .. والتجمل لغير الزواج حرام على المحجبات بينما هو حرام على كل امراة مسلمة ووووووووو .. هذا اضعف الايمان
ان تقول اعرف اني مخطيء والله يهديني وليس ان تبرر لخطئك وما اسميته حريتك
الحرية لها تعريفها في الاسلام وهي بالتاكيد ليست التجرد من الحياء في الكلام او في اي شيء اخر او التخلص من الادب وبالتاكيد ليست تخلف كما صار البعض يسمونها
ارجو تقبل مروري
تحياتي احترامي وتقديري لشخصكم الكريم الطيب
في امان الله وحفظه
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top