تحزين الشيطان لابن آدم

الطيب الجزائري84

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
14 جوان 2011
المشاركات
4,033
نقاط التفاعل
4,408
النقاط
191
العمر
39
الجنس
ذكر
تحزين الشيطان لابن آدم

جاءت السنة النبوية بالتعوذ بالله من الحزن لأنه يضعف القلب ويقطع السائر إلى الله عن سيره , ولذا كان هدفا من أهداف الشيطان ومطمعا من مطامعه التي يسعى لنيلها من ابن آدم.
قال ابن القيم رحمه الله في طريق الهجرتين (ص279) : «والمقصود أن النبي صلى الله عليه وسلم جعل الحزن مما يستعاذ منه. وذلك لأن الحزن يضعف القلب ويوهن العزم، ويضر الإرادة، ولا شيء أحب إلى الشيطان من حزن المؤمن، قال تعالى: {إنما النجوى من الشيطان ليحزن الذين آمنوا} ، فالحزن مرض من أمراض القلب يمنعه من نهوضه وسيره وتشميره» .
وقال رحمه الله في مدارج السالكين (1/500-501) : «ولم يأت الحزن في القرآن إلا منهيا عنه ، أو منفيا. فالمنهي عنه كقوله تعالى {ولا تهنوا ولا تحزنوا} وقوله: {ولا تحزن عليهم} في غير موضع، وقوله: {لا تحزن إن الله معنا} والمنفي كقوله: {فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون} وسر ذلك أن الحزن موقف غير مُسيِّر، ولا مصلحة فيه للقلب، وأحب شيء إلى الشيطان أن يحزن العبد ليقطعه عن سيره، ويوقفه عن سلوكه، قال الله تعالى {إنما النجوى من الشيطان ليحزن الذين آمنوا}» .
فلنتعوذ بالله من الحزن ولنشمر في الخير ولنسأل الله المعونة والتسديد فنعم المولى ونعم النصير

المصدر''موقع'الشيخ'عبدالرزاق'البدر'حفظه'الله
 
اللهم امين يارب العالمين اجمعين
بارك الله فيك على الموضوع القيم جعله الله في ميزان حسناتك يارب العالمين اجمعين
 
لا يستطيع الإنسان أن لا يحزن طول حياته فقد يحزن لفقد الوظيفة أو لفراق بعض أهله مثل الأم والجدة والإبن عند انتقالهم للرفيق الأعلى وقد يحزن عندما لا يكون ابناؤه على الصراط السوي كأن يكون الإبن تارك للصلاة بتعلة الدراسة أو الشغل.
 
تحزين الشيطان لابن آدم

جاءت السنة النبوية بالتعوذ بالله من الحزن لأنه يضعف القلب ويقطع السائر إلى الله عن سيره , ولذا كان هدفا من أهداف الشيطان ومطمعا من مطامعه التي يسعى لنيلها من ابن آدم.
قال ابن القيم رحمه الله في طريق الهجرتين (ص279) : «والمقصود أن النبي صلى الله عليه وسلم جعل الحزن مما يستعاذ منه. وذلك لأن الحزن يضعف القلب ويوهن العزم، ويضر الإرادة، ولا شيء أحب إلى الشيطان من حزن المؤمن، قال تعالى: {إنما النجوى من الشيطان ليحزن الذين آمنوا} ، فالحزن مرض من أمراض القلب يمنعه من نهوضه وسيره وتشميره» .
وقال رحمه الله في مدارج السالكين (1/500-501) : «ولم يأت الحزن في القرآن إلا منهيا عنه ، أو منفيا. فالمنهي عنه كقوله تعالى {ولا تهنوا ولا تحزنوا} وقوله: {ولا تحزن عليهم} في غير موضع، وقوله: {لا تحزن إن الله معنا} والمنفي كقوله: {فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون} وسر ذلك أن الحزن موقف غير مُسيِّر، ولا مصلحة فيه للقلب، وأحب شيء إلى الشيطان أن يحزن العبد ليقطعه عن سيره، ويوقفه عن سلوكه، قال الله تعالى {إنما النجوى من الشيطان ليحزن الذين آمنوا}» .
فلنتعوذ بالله من الحزن ولنشمر في الخير ولنسأل الله المعونة والتسديد فنعم المولى ونعم النصير

المصدر''موقع'الشيخ'عبدالرزاق'البدر'حفظه'الله
الله يدوم السعادة يارب ويبعدنا عن كل ما يجعلنا حزينين
وشكرا على الموضوع
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top