تحزين الشيطان لابن آدم

الطيب الجزائري84

:: عضو متألق ::
أوفياء اللمة
تحزين الشيطان لابن آدم

جاءت السنة النبوية بالتعوذ بالله من الحزن لأنه يضعف القلب ويقطع السائر إلى الله عن سيره , ولذا كان هدفا من أهداف الشيطان ومطمعا من مطامعه التي يسعى لنيلها من ابن آدم.
قال ابن القيم رحمه الله في طريق الهجرتين (ص279) : «والمقصود أن النبي صلى الله عليه وسلم جعل الحزن مما يستعاذ منه. وذلك لأن الحزن يضعف القلب ويوهن العزم، ويضر الإرادة، ولا شيء أحب إلى الشيطان من حزن المؤمن، قال تعالى: {إنما النجوى من الشيطان ليحزن الذين آمنوا} ، فالحزن مرض من أمراض القلب يمنعه من نهوضه وسيره وتشميره» .
وقال رحمه الله في مدارج السالكين (1/500-501) : «ولم يأت الحزن في القرآن إلا منهيا عنه ، أو منفيا. فالمنهي عنه كقوله تعالى {ولا تهنوا ولا تحزنوا} وقوله: {ولا تحزن عليهم} في غير موضع، وقوله: {لا تحزن إن الله معنا} والمنفي كقوله: {فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون} وسر ذلك أن الحزن موقف غير مُسيِّر، ولا مصلحة فيه للقلب، وأحب شيء إلى الشيطان أن يحزن العبد ليقطعه عن سيره، ويوقفه عن سلوكه، قال الله تعالى {إنما النجوى من الشيطان ليحزن الذين آمنوا}» .
فلنتعوذ بالله من الحزن ولنشمر في الخير ولنسأل الله المعونة والتسديد فنعم المولى ونعم النصير

المصدر''موقع'الشيخ'عبدالرزاق'البدر'حفظه'الله
 
توقيع الطيب الجزائري84
بارك الله فيك اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن 😍😍😍
 
توقيع اميرة الالم
جزاكما'الله'خيرا'احسن'الله'إليكم
 
توقيع الطيب الجزائري84
بوركتم
 
توقيع الطيب الجزائري84
030303030.gif
 
توقيع ام أمينة
وفيكم بارك الله
 
توقيع الطيب الجزائري84
اللهم امين يارب العالمين اجمعين
بارك الله فيك على الموضوع القيم جعله الله في ميزان حسناتك يارب العالمين اجمعين
 
لا يستطيع الإنسان أن لا يحزن طول حياته فقد يحزن لفقد الوظيفة أو لفراق بعض أهله مثل الأم والجدة والإبن عند انتقالهم للرفيق الأعلى وقد يحزن عندما لا يكون ابناؤه على الصراط السوي كأن يكون الإبن تارك للصلاة بتعلة الدراسة أو الشغل.
 
ولكن يجب التعوذ من الحزن حتى نقطع الطريق على وساوس الشيطان
وتعلم الصبر
 
توقيع الطيب الجزائري84
بارك الله فيك وحفظك الله إن شاء الله
مشكور
 
توقيع البشير البشير
تحزين الشيطان لابن آدم

جاءت السنة النبوية بالتعوذ بالله من الحزن لأنه يضعف القلب ويقطع السائر إلى الله عن سيره , ولذا كان هدفا من أهداف الشيطان ومطمعا من مطامعه التي يسعى لنيلها من ابن آدم.
قال ابن القيم رحمه الله في طريق الهجرتين (ص279) : «والمقصود أن النبي صلى الله عليه وسلم جعل الحزن مما يستعاذ منه. وذلك لأن الحزن يضعف القلب ويوهن العزم، ويضر الإرادة، ولا شيء أحب إلى الشيطان من حزن المؤمن، قال تعالى: {إنما النجوى من الشيطان ليحزن الذين آمنوا} ، فالحزن مرض من أمراض القلب يمنعه من نهوضه وسيره وتشميره» .
وقال رحمه الله في مدارج السالكين (1/500-501) : «ولم يأت الحزن في القرآن إلا منهيا عنه ، أو منفيا. فالمنهي عنه كقوله تعالى {ولا تهنوا ولا تحزنوا} وقوله: {ولا تحزن عليهم} في غير موضع، وقوله: {لا تحزن إن الله معنا} والمنفي كقوله: {فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون} وسر ذلك أن الحزن موقف غير مُسيِّر، ولا مصلحة فيه للقلب، وأحب شيء إلى الشيطان أن يحزن العبد ليقطعه عن سيره، ويوقفه عن سلوكه، قال الله تعالى {إنما النجوى من الشيطان ليحزن الذين آمنوا}» .
فلنتعوذ بالله من الحزن ولنشمر في الخير ولنسأل الله المعونة والتسديد فنعم المولى ونعم النصير

المصدر''موقع'الشيخ'عبدالرزاق'البدر'حفظه'الله
الله يدوم السعادة يارب ويبعدنا عن كل ما يجعلنا حزينين
وشكرا على الموضوع
 
اللهم آمين العفو بارك الله فيكم
 
توقيع الطيب الجزائري84
العودة
Top Bottom