بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل وسلم وبارك على حبيبنا سيدنا محمد
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
إذا تأملت في الناس:
يتجدهم أربعة أصناف:
طائع لله وسعيد في الحياة
طائع لله وتعيس في الحياة
عاص لله وسعيد في الحياة
عاص لله وتعيس في الحياة
إذا وقع تصنيفك في الرقم (1) فهذا طبيعي ،لأن الله تعالى يقول:" من عمل صالحا من ذكر أو أنثى فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ماكانوا يعملون"
وإذا وقع تصنيفك في الرقم (2) فهذا أيضا طبيعي ،لقوله تعالى:
"ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى"
أما إذا وقع تصنيفك في الرقم (3)فهذا يحتمل أمرين :إما أن اله يحبك ويريد إختبار صبرك ورفع درجاتك، لقوله تعالى :"ولنبلونكم بشيي من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين"،وإما أن في طاعتك خللا وذنوبا غفلت عنها ومازلت تسوف في التوبة منها ،ولذا ليبتليك الله وتعود إليه، لقوله تعالى:"ولنذيقنهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر لعلهم يرجعون"
ولكن إذا رقع تصنيفك في أصحاب الرقم (4) فالحذر الحذر لأن هذا قد يكون هو الإستدراج ،وهذا أسوء موضع يكون فيه الإنسان والعاقبة وخيمة جدا ،والعقوبة من الله آتية لامحال ،إن لم تعتبر قبل فوات الأوان ،قال تعالى:"فلما مانسوا ماذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شيئ حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون"
"وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين"
اللهم صل وسلم وبارك على حبيبنا سيدنا محمد
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
إذا تأملت في الناس:
يتجدهم أربعة أصناف:
طائع لله وسعيد في الحياة
طائع لله وتعيس في الحياة
عاص لله وسعيد في الحياة
عاص لله وتعيس في الحياة
إذا وقع تصنيفك في الرقم (1) فهذا طبيعي ،لأن الله تعالى يقول:" من عمل صالحا من ذكر أو أنثى فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ماكانوا يعملون"
وإذا وقع تصنيفك في الرقم (2) فهذا أيضا طبيعي ،لقوله تعالى:
"ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى"
أما إذا وقع تصنيفك في الرقم (3)فهذا يحتمل أمرين :إما أن اله يحبك ويريد إختبار صبرك ورفع درجاتك، لقوله تعالى :"ولنبلونكم بشيي من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين"،وإما أن في طاعتك خللا وذنوبا غفلت عنها ومازلت تسوف في التوبة منها ،ولذا ليبتليك الله وتعود إليه، لقوله تعالى:"ولنذيقنهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر لعلهم يرجعون"
ولكن إذا رقع تصنيفك في أصحاب الرقم (4) فالحذر الحذر لأن هذا قد يكون هو الإستدراج ،وهذا أسوء موضع يكون فيه الإنسان والعاقبة وخيمة جدا ،والعقوبة من الله آتية لامحال ،إن لم تعتبر قبل فوات الأوان ،قال تعالى:"فلما مانسوا ماذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شيئ حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون"
"وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين"