إذا تأملت الناس ...

اميرة المدائن

:: عضو فعّال ::
صُنّآع آلمُحْتَوَى
إنضم
25 ماي 2018
المشاركات
2,943
نقاط التفاعل
6,660
النقاط
916
محل الإقامة
Algerie
الجنس
أنثى
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل وسلم وبارك على حبيبنا سيدنا محمد
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

إذا تأملت في الناس:
يتجدهم أربعة أصناف:
طائع لله وسعيد في الحياة
طائع لله وتعيس في الحياة
عاص لله وسعيد في الحياة
عاص لله وتعيس في الحياة
إذا وقع تصنيفك في الرقم
(1) فهذا طبيعي ،لأن الله تعالى يقول:" من عمل صالحا من ذكر أو أنثى فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ماكانوا يعملون"
وإذا وقع تصنيفك في الرقم (2) فهذا أيضا طبيعي ،لقوله تعالى:
"ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى"
أما إذا وقع تصنيفك في الرقم (3)فهذا يحتمل أمرين :إما أن اله يحبك ويريد إختبار صبرك ورفع درجاتك، لقوله تعالى :"ولنبلونكم بشيي من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين"،وإما أن في طاعتك خللا وذنوبا غفلت عنها ومازلت تسوف في التوبة منها ،ولذا ليبتليك الله وتعود إليه، لقوله تعالى:"ولنذيقنهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر لعلهم يرجعون"
ولكن إذا رقع تصنيفك في أصحاب الرقم (4) فالحذر الحذر لأن هذا قد يكون هو الإستدراج ،وهذا أسوء موضع يكون فيه الإنسان والعاقبة وخيمة جدا ،والعقوبة من الله آتية لامحال ،إن لم تعتبر قبل فوات الأوان ،قال تعالى:"فلما مانسوا ماذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شيئ حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون"

"وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين"
 
نسأل الله السلامة و العافية
جزاك الله خيرا و جعلها في ميزان حسناتك
وجزاك الله بالمثل واكثر
مشكور
بارك الله فيك
جميييل
بارك الله فيكم
وفيكم بارك الله
مشكور
جزاك الله خيرا
بارك الله فيك
نسال الله العفو والعافية
وفيك بارك الله
مشكورة
جزاك الله خيرا
سلمت يداك على الطرح الرائع والمميز جعله الله في ميزان حسناتك يارب العالمين اجمعين
اللهم آمين يارب
مشكور
بارك الله فيك
 
وجزاك الله بالمثل واكثر
مشكور
بارك الله فيك

وفيكم بارك الله
مشكور
جزاك الله خيرا

وفيك بارك الله
مشكورة
جزاك الله خيرا

اللهم آمين يارب
مشكور
بارك الله فيك
العفو اختي الكريمه
 
الترقيم غير مضبوط ولكن وضحت الفكرة.

عندي تحفظ على استعمال مصطلح السعادة والتعاسة لأن الطاعة لا تأتي إلا بالسعادة والإنشراح ولو كان المسلم يعيش في اكلح الظروف. ولا يُوفق لهذا إلا من عرف ربه وعبده حق عبادته. أما السعادة الزائفة في مستنقعات المعاصي فهي نشوة لا يكاد المرء ان يتذوقها إلا وانتهت لذتها.
 
آخر تعديل:
السلام عليكم اختي
مشكورة عالموضوع القيم جزاك الله خيرا و هي كذلك حال الناس
فقط اختي اظن انك عكست بعض الارقام في الترتيب
سلام
 
الترقيم غير مضبوط ولكن وضحت الفكرة.

عندي تحفظ على استعمال مصطلح السعادة والتعاسة لأن الطاعة لا تأتي إلا بالسعادة والإنشراح ولو كان المسلم يعيش في اكلح الظروف. ولا يُوفق لهذا إلا من عرف ربه وعبده حق عبادته. أما السعادة الزائفة في مستنقعات المعاصي فهي نشوة لا يكاد المرء ان يتذوقها إلا وانتهت لذتها.
الارقام عكستهم مشكور على التنبيه
بارك الله فيك
واسعدك الله سعادة الدارين ان شاء الله

نعم الطاعة لاتأتي إلا بالسعادة والإقتناع إذا كانت لديك قناعة بالذي لديك ولو كان المسلم يعيش في أكحل الظروف فكما قلت ممكن أن تكون اختبار صبرك لرفع درجاتك
 
السلام عليكم اختي
مشكورة عالموضوع القيم جزاك الله خيرا و هي كذلك حال الناس
فقط اختي اظن انك عكست بعض الارقام في الترتيب
سلام
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته
مشكورة أختي الكريمة على التنبيه عكست الأرقام
جزاك الله خيرا
وربي يسعدك في الدنيا والآخرة ان شاء الله
 
جزاك الله خيرا و جعلها في ميزان حسناتك
وجزاك الله بالمثل وأكثر
مشكورة اختي لمرورك العطر
ربي يسعدك في الدنيا والآخرة ان شاء الله
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top