الراحة النفسية

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

سعد606

:: عضو فعّال ::
صُنّآع آلمُحْتَوَى
إنضم
3 جانفي 2019
المشاركات
2,293
نقاط التفاعل
4,158
النقاط
111
العمر
62
محل الإقامة
تقرت
الجنس
ذكر
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


ثمرات الراحة النفسية :

للراحة النفسية آثار إيجابيّة كثيرة تعود على صاحبها بكل ما هو جيّد، فتتجلى في شخصية الفرد وتفاعلاته مع نفسه ومجتمعه، فهي تُضيف له السّمات الشخصية السويّة، والاستجابات المتوازنة، وتظهر ثمرات الراحة النفسية على سبيل الذكر لا الحصر على الشكل التالي:
1-الأخلاق الحسنة: فالراحة النفسية أو الصحة النفسية تظهر على صاحبها بأخلاقه الحسنة، والوجه البشوش، والبحث عن الحلال، والابتعاد عن الحرام، والتحلّي بالصفات السامية؛ كالحياء والكرم واللين وحسن المعشر
2-السلوك العادي: أي أن تكون صفات وتصرّفات الفرد هي السلوكيات العامة العاديّة السائدة على أغلبية أفراد المجتمع
كيفية الحصول على الراحة النفسية 01 :
الراحة النفسية هي مطلب مهم للتعايش السليم للفرد مع نفسه ومع مجتمعه، وهناك بعض الأمور التي تُساعد الفرد في الحصول على راحته النفسية واستقراره النفسي وهي كالتالي:

1- الإقرار بالقدرات الممتلكة وحدود هذه القدرات، والرضى بها والسير في الحياة على أساسها؛ أي أنّه من المهم ابتعاد الفرد عن تقليد من حوله بما لا يمكنه امتلاكه من قدرات مهاريّة، أو إمكانات أو كفاءات عالية لا تتناسب مع قدراته المتاحة؛ لأن ذلك سيقوده إلى الفشل والإحباط، أو مراقبة من يمتلكون ظروفاً اقتصادية أفضل منه ونظرته الحزينه تجاه حياته، فيعيش هذا الفرد في حالة من البؤس والتعاسة لعدم امتلاكه ما يملكه الآخرين.
2-التعبير عن المشاعر الإيجابية تجاه الآخرين، وإبداء الحب والتعبير عنه في أي وقت ومكان وزمان، وعدم الاكتراث لإعجاب أو رفض الناس لذلك، وهذا التعبير يُضيف لدى الفرد مخزوناً من الحب عند الآخرين قد يحتاج له في حال تعرّضه لأي عارض، أو أزمة نفسية تجعله بحاجة هذا المخزون
3- ترسيخ الإيمان بالله وبالقضاء والقدر، وأداء جميع الفروض والابتعاد عن جميع النواهي، والتقرُّب إلى الله بالأعمال الصالحة، والسعي إلى كسب رضا الله، والمداومة على الأذكار، والاستغفار والأعمال الصالحة، واستشعار مراقبة الله في السر والعلن؛ فكل ذلك يزرع في النفس البشرية الهدوء والطمأنينة والسعادة، والتصديق الكامل بأن كل ما يمر به الإنسان هو خير من عند الله

4- الاعتذار عند الوقوع في الخطأ والاعتراف به؛ فإن ذلك يُعطي الفرد راحة وطمأنينة، ويُخرجه من دائرة تأنيب الضمير وجلد الذات، ويترك أثراً إيجابيّاً في نفوس الآخرين تجاهه، بالإضافة لنظرة الفرد تجاه نفسه. التسامح والعفو وعدم تخزين البغضاء والكره في النفوس، فهي أحاسيس تسلب الطاقة الإيجابية المتمثلة بالحب ليحلّ محلّها الكره والانتقام بكامل طاقتهما السلبية المؤذية والإنشغال بها، فالنسيان والعفو عمّن أخطأ في حق الفرد وتجاهله لزلات من حوله؛ تُريح الفرد من أعباء الكره والبغضاء وكل ما يتبع ذلك
5-الذات، والتصرّف والتفكير في حدود هذه العادة، ومحاولة التخلق بها، ومحاولة التفكير في إطارها العملي، وممارسة الحياة، وإقناع الذات بأنها تتصرف على النحو السليم والصحيح، كما أنّ النظرة الإيجابية تجاه الذات، وتوظيفها في عملية التعلم يفيد في ترسيخ الخصال السليمة
6- عدم ترقّب الأخبار السيئة، والعيش في حالة من الخوف من المجهول، والقلق الدائم من وقوع المصيبة، وبالتالي فإن أفكار الفرد تُسيّره تجاه هذه المصيبة، بالإضافة إلى المزيد من التشاؤم المستمر، وفُقدان الراحة النفسية والسعادة
7- بناء أساس نفسي متين تجاه الأفكار السلبية التي من شأنها أن تُزعزع الاستقرار النفسي والراحة النفسية للفرد، ويكون هذا البناء بتدريب الفرد لنفسه على إنكار شعور التعاسة والبؤس والقلق، وتوكيد مشاعر الأمل والسعادة والنجاح، والاستمتاع بكل ما هو جميل، وتجاهُل كل ما هو سيء

. تحديد الفرد لهدفه في الحياة، والغاية التي يسعى إلى تحقيقها والوصول إليها؛ فإنّ وجود هذا الهدف يحدد سير حياة الفرد، ويرفع مستوى دافعيته للإنجاز، وتجاوز العقبات التي تواجهه، فالعيش بلا هدف يجعل من الفرد إنساناً ضائعاً بلا غاية واضحة، وبالتالي يكون أكثر عُرضة للقلق والخوف، وتخلخل الاستقرار النفسي
 
بارك الله فيك على الموضوع القيم والمميز اخي جعله الله في ميزان حسناتك يارب العالمين اجمعين
السلام عليكم...
تفاعلك مع الموضوع أفرحني
وأدخل البهجة في نفسي فبوركت وجزا ك الله خيرا

 
الراحة النفسية التي نجدها في صلاة و خاصة في وقتها سلمت يداك على الطرح الرائع والمميز جعله الله في ميزان حسناتك يارب العالمين اجمعين
 
الراحة النفسية التي نجدها في صلاة و خاصة في وقتها سلمت يداك على الطرح الرائع والمميز جعله الله في ميزان حسناتك يارب العالمين اجمعين
السلام عليكم ...
أسعدني ردكم وتعطيركم للموضوع فجزاكم الله الفردوس إن شاء الله
ودمتم بحفظ الله ورعايته
 
السلام عليكم ...
أسعدني ردكم وتعطيركم للموضوع فجزاكم الله الفردوس إن شاء الله
ودمتم بحفظ الله ورعايته
اللهم امين يا رب العالمين اجمعين
 
بورك فيك على الموضوع القيم والمميز اخي الكريم جعله الله في ميزان حسناتك يارب العالمين اجمعين
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك وجزاك خيرا طيبا مباركا فيه للمواضيع الجميلة والقيمة
جعلها الله في ميزان اعمالك الصالحة
من اراد الراحة النفسية فليلزم عتبة العبودية، لا راحة الا مع الله
سلمت يمناك
ارجو تقبل مروري
تحياتي
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top