السيد الفريق أول السعيد شنڨريحة، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، يستقبل رئيس أركان القوات البرية الهندية

في إطار نشاطات التعاون العسكري، استقبل السيد الفريق أول السعيد شنڨريحة، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، هذا الخميس 28 أوت 2025، بمقر أركان الجيش الوطني الشعبي، السيد الفريق أول، يوبندرا دويفدي "UPENDRA Dwivedi"، رئيس أركان القوات البرية الهندية، وهذا في ختام زيارة العمل التي أداها إلى الجزائر على رأس وفد عسكري هام.


mdn28082025_2.webp


mdn28082025_1.webp


خلال هذا اللقاء، الذي حضره كل من السيد الفريق، قائد القوات البرية ورؤساء دوائر ومديرين مركزيين من أركان الجيش الوطني الشعبي ووزارة الدفاع الوطني وأعضاء الوفد العسكري الهندي، استعرض الطرفان مجالات التعاون العسكري الثنائي، وكذا سبل تطوير وتعزيز التنسيق الأمني في المسائل ذات الاهتمام المشترك، كما تناولا التحديات الأمنية التي يعرفها العالم، وتبادلا وجهات النظر حول مختلف القضايا الراهنة.

بهذه المناسبة، ألقى السيد الفريق أول كلمة رحب في مستهلها بالوفد الزائر، مشيدا بالمستوى الذي بلغته العلاقات الثنائية بين الهند والجزائر، لاسيما منذ اللقاء الذي جمع السيد رئيس الجمهورية بالرئيسة الهندية، على إثر الزيارة التي أدتها هذه الأخيرة إلى الجزائر شهر أكتوبر من العام الفارط:

"لقد شهدت العلاقات الجزائرية-الهندية دفعا جديدا، على إثر الزيارة الرسمية الأخيرة، التي قامت بها إلى الجزائر، رئيسة جمهورية الهند، السيدة دروبادي مورمو، شهر أكتوبر من سنة 2024، حيث ساهمت المحادثات الثنائية التي جمعتها برئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، في رسم آفاق جديدة، وتبني استراتيجيات مستقبلية، من شأنها ترقية مستوى التعاون الثنائي، وتحريك كل الآليات المشتركة، عبر تفعيل مختلف اللجان الثنائية بين الجانبين."

السيد الفريق أول أكد أن تلك الزيارة إنعكست بشكل إيجابي وأعطت حركية متجددة للعلاقات العسكرية بين البلدين، من خلال تبادل الزيارات الرسمية رفيعة المستوى:

"ولقد تجسدت هذه الحركية أيضا، عبر تبادل الزيارات الرسمية بين قيادتي الجيشين، على غرار مشاركة السيد الفريق أول أنيل شوهان، رئيس أركان الدفاع للقوات المسلحة الهندية، في الاحتفالات المخلدة للذكرى السبعين لاندلاع ثورتنا التحريرية المجيدة، وكذا الزيارة الرسمية التي قُمت بها إلى بلدكم الصديق، خلال شهر فيفري من السنة الجاري

من جهته عبر رئيس أركان القوات البرية الهندية، عن سعادته بزيارة الجزائر، التي أتاحت له فرصة ثمينة لتبادل الأفكار والتصورات مع مسؤولي قيادة القوات البرية، وكذا التباحث مع القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي حول مختلف القضايا الأمنية المطروحة على الساحتين الدولية والإقليمية، مؤكدا وجود فرص كبيرة لدى الطرفين لتجسيد تعاون عسكري مفيد ومثمر للبلدين.

mdn28082025_5.webp


mdn28082025_7.webp
 
توقيع هواري بومدين.

دول الخليج ومصر والعراق تبحث تشكيل تحالف دفاعي عربي مشترك

1757716756420.webp

في تقرير نشرته صحيفة “وول ستريت جورنال”، سلطت الضوء على تداعيات الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف قطر، وأكدت أنه أثار موجة واسعة من الإدانة على المستوى العربي، شملت حتى الدول الحليفة للولايات المتحدة.

موقع الدفاع العربي – 12 سبتمبر 2025: تصاعدت الأصداء المترتبة على القصف الإسرائيلي الذي استهدف العاصمة القطرية الدوحة، حيث سلطت صحيفة “وول ستريت جورنال” الضوء على أبعاده الأمنية والسياسية البالغة. وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الهجوم يمثل نقطة تحول حاسمة على صعيد الأمن الإقليمي، إذ دفع دول الخليج، إلى جانب مصر والعراق، إلى دراسة إمكانية تشكيل تحالف دفاعي عربي مشترك، في ظل تصاعد المخاوف من تهديد وجودي للأمن الإقليمي.

كما ربطت الصحيفة هذا التطور بتداعياته على جهود السلام الأمريكية في المنطقة، مشيرة إلى أن الهجوم الإسرائيلي يهدد بانهيار مشروع السلام الذي سعت واشنطن لإرسائه، ويزيد من تعقيد المشهد السياسي في الشرق الأوسط. وفي هذا السياق، بدا واضحًا أن القصف لم يكن مجرد عملية عسكرية محدودة، بل خطوة استراتيجية أدت إلى إعادة ترتيب الأولويات والتحالفات في المنطقة، مع تركيز خاص على تعزيز التنسيق العربي لمواجهة التهديدات المحتملة وحماية مصالح الدول العربية.

فقد أعربت الإمارات والبحرين عن استيائها الشديد، ووصفت العملية بأنها انتهاك صارخ لسيادة قطر وتهديد مباشر للأمن والاستقرار الإقليمي، وهو ما يعكس موقفًا عربيًا موحدًا وجادًا لم تشهده المنطقة منذ سنوات.

وأشارت التقارير إلى أن قطر تتواصل حاليًا مع شركائها في المنطقة من أجل دراسة خطوات “رد جماعي” على الهجوم الإسرائيلي، في محاولة لتنسيق موقف عربي موحد يرسل رسالة واضحة حول عدم التسامح مع الاعتداءات على سيادة الدول.

وحلل تقرير “وول ستريت جورنال” الحدث من منظور أعمق، معتبرًا أن القصف الإسرائيلي على قطر لم يكن مجرد عملية عسكرية محدودة، بل كان بمثابة خطوة سياسية استراتيجية، أحدثت هزة في العلاقات بين إسرائيل وأقرب حلفائها، الولايات المتحدة. كما أن الهجوم له آثار سلبية على جهود السلام الإقليمي، وزاد من حدة التوترات في منطقة الشرق الأوسط، مما يعقد بشكل ملموس فرص التهدئة ويطرح تحديات جديدة أمام المجتمع الدولي للحفاظ على الاستقرار الإقليمي.

وشكل الهجوم الإسرائيلي على قطر نقطة فارقة سياسية وعسكرية، أعادت التأكيد على هشاشة التوازنات في المنطقة، وأظهرت مدى حساسية المواقف العربية تجاه أي انتهاك للسيادة، وأكدت أن التوترات في المنطقة لم تعد مجرد ملفات عسكرية، بل أصبحت متشابكة مع التحالفات والديناميكيات السياسية الدولية.

إعادة إحياء مبادرة مصر لإنشاء التحالف العربي للدفاع المشترك

في عام 2015، طرحت مصر مبادرة على الدول العربية لإنشاء قوة عربية مشتركة، تهدف إلى الدفاع عن أي دولة عربية تتعرض للعدوان، في خطوة استراتيجية لتوحيد الصف العربي وبناء قوة شاملة تجمع بين القدرات العسكرية والاقتصادية والبشرية. كانت رؤية القاهرة تقوم على أن هذه القوة المشتركة ستشكل رادعًا فعالًا يمنع أي عدوان محتمل على الدول العربية، ويعزز من حضورها ونفوذها الإقليمي.

وبموجب هذه الرؤية، تقرر إعداد بروتوكول مكتوب يضم اثنتي عشرة مادة، تحدد بصورة شاملة مهام هذه القوة المشتركة. ووفق المادة الثانية من البروتوكول، شملت مهام القوة ما يلي:

أولًا، القيام بعمليات تدخل عسكري سريع لمواجهة التحديات والتهديدات الإرهابية التي تمس الأمن القومي العربي بشكل مباشر.

ثانيًا، المشاركة في جهود حفظ السلم والأمن داخل الدول الأعضاء، سواء لمنع اندلاع النزاعات المسلحة، أو لضمان الالتزام بوقف إطلاق النار واتفاقيات السلام، أو لدعم الدول في استعادة قدراتها العسكرية والأمنية وبنائها وتجهيزها من جديد.

ثالثًا، الإسهام في تأمين عمليات الإغاثة والمساعدات الإنسانية، وحماية المدنيين خلال حالات الطوارئ الناتجة عن النزاعات المسلحة أو الكوارث الطبيعية، إضافة إلى تأمين وحماية طرق المواصلات البحرية والبرية والجوية، بما يضمن صون الأمن القومي العربي. كما تشمل المهام التصدي لأعمال القرصنة والإرهاب والمشاركة في عمليات البحث والإنقاذ، فضلاً عن أي مهام إضافية يقرها مجلس الدفاع العربي، بما يعكس شمولية وديناميكية هذه القوة في مواجهة التحديات المتصاعدة.​
 
توقيع هواري بومدين.

مخاوف أنقرة تتصاعد: دوريات جوية واستنفار دفاعي في مواجهة التهديد الإسرائيلي

1757716977789.webp


تشهد تركيا حالة استنفار غير مسبوقة تحسبًا لأي عملية إسرائيلية محتملة داخل أراضيها، مع دوريات جوية مكثفة وتعزيز منظومات الدفاع الجوي المتقدمة مثل S-400 وSIPER وHISAR، وسط تساؤلات حول دور الناتو وقدرة تركيا على الردع ضد المقاتلات الشبحية الإسرائيلية F-35.

موقع الدفاع العربي – 12 سبتمبر 2025: تشهد الساحة التركية في الآونة الأخيرة حالة من القلق البالغ جراء ما يتردد عن احتمال تنفيذ عملية عسكرية إسرائيلية داخل الأراضي التركية في المستقبل القريب، وهو سيناريو يثير حساسية بالغة في أنقرة لما قد يترتب عليه من تداعيات سياسية وأمنية واسعة. وفي ظل هذه المخاوف، بدأت المقاتلات التركية بتنفيذ دوريات جوية متواصلة في أجواء البلاد، في إشارة واضحة إلى أن القيادة العسكرية التركية تدرك بأن الاعتماد على منظومات الدفاع الجوي وحدها قد لا يكون كافياً للتصدي لأي هجوم محتمل، خصوصاً مع امتلاك إسرائيل قدرات متقدمة في مجال التشويش الإلكتروني وقمع الرادارات، فضلاً عن تفوقها بمقاتلات إف-35 الشبحية التي صُممت لتفادي أنظمة الكشف التقليدية.


ورغم هذه التحديات، لا يمكن إنكار أن تركيا بنت خلال السنوات الأخيرة شبكة دفاعية متكاملة تُعد من بين الأحدث في المنطقة. فهي تمتلك منظومة إس-400 الروسية التي تعد إحدى أقوى أنظمة الدفاع الجوي بعيدة المدى، إضافة إلى منظومات محلية الصنع ضمن مشروع “القبة الفولاذية”، التي تشمل منظومة “سيبر SIPER” بعيدة المدى، ومنظومات “حصار HISAR” قصيرة ومتوسطة المدى، إلى جانب نظام المدفعية المضاد للطائرات كوركوت. كما عززت أنقرة قدراتها في مجال الحرب الإلكترونية عبر أنظمة إخطار، ووفرت رادارات بعيدة المدى وأنظمة إنذار مبكر، فضلاً عن بنية سيبرانية متطورة ذات طبقات متعددة لمواجهة أي تهديد محتمل.



أما على صعيد القوة الجوية، فيضم سلاح الجو التركي نحو 230 مقاتلة من طراز إف-16 بمختلف نسخها، مجهزة بأحدث الحزم التسليحية، وعلى رأسها صواريخ AIM-120 أمرام بجميع نسخها المتطورة، إضافة إلى صواريخ AIM-7 سبارو. وتستفيد تركيا كذلك من عضويتها في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، حيث توفر رادارات الحلف ومنظومات الإنذار المبكر الجوية دعماً إضافياً في مراقبة أجوائها وتعزيز مستوى الحماية.

غير أن السؤال الأبرز الذي يطرح نفسه هو في حال قررت إسرائيل استهداف هدف داخل الأراضي التركية، هل سيتدخل الناتو بشكل مباشر للدفاع عن أنقرة، أم أن المشهد قد يتكرر كما حدث مع قطر، حيث تعرضت منشآتها لقصف إسرائيلي من دون تدخل حقيقي من الحلفاء؟


الأتراك من جهتهم يستحضرون حادث اسقاط مقاتلة روسية في سنة 2015 والتي شكلت حينها رسالة واضحة عن قدرة الدفاعات الجوية التركية على التصدي حتى لأعتى الخصوم. ويرى بعض المسؤولين العسكريين والمحللين في أنقرة أن إسقاط المقاتلة الإسرائيلية الشبحية إف-35 ليس بالأمر المستحيل، بل يعتقدون أنهم قد يكونون أول من ينجح في ذلك، وهو ما يُستخدم كخطاب ردع ورسالة تحذير موجهة إلى تل أبيب.

وبحسب المواقف الرسمية وغير الرسمية في أنقرة، فإن أي خرق إسرائيلي للأجواء التركية لن يمر مرور الكرام، بل سيقابله رد مباشر ضد إسرائيل، الأمر الذي يجعل أي مغامرة عسكرية في هذا الاتجاه محفوفة بالمخاطر ويزيد من احتمالات التصعيد الإقليمي، في وقت لا تزال المنطقة تعيش على وقع أزمات معقدة وصراعات متشابكة.​
 
توقيع هواري بومدين.

مجلة Military Watch: الدولة العربية الوحيدة التي لا تستطيع إسرائيل قصفها هي؟

موقع الدفاع العربي – 12 سبتمبر 2025: نشرت مجلة Military Watch تقريرًا حول المستوى الدفاعي الجوي في العالم العربي، معتبرة أن الجزائر تحتل موقع الصدارة من حيث الحصانة ضد أي هجمات جوية محتملة من إسرائيل. وأشارت المجلة إلى أن هذا التفوق الدفاعي جاء نتيجة استثمارات ضخمة ومتواصلة في تطوير قدرات البلاد الجوية بعد سقوط نظام القذافي في ليبيا، ما جعل الجزائر تدرك الحاجة الملحة لتعزيز أمن أجوائها الوطنية.

وأكدت المجلة أن الجزائر ركزت على بناء شبكة دفاع جوي متكاملة ومتقدمة، تعتمد بشكل أساسي على أنظمة غير غربية، وفقًا لتعبير Military Watch، مستوردة من دول مثل الصين وروسيا. وتشمل هذه الشبكة رادارات متطورة، ومنظومات حرب إلكترونية متقدمة، بالإضافة إلى أنظمة صواريخ أرض-جو متعددة الطبقات (SAM) قادرة على التصدي لمختلف التهديدات الجوية.


ولتعزيز هذه القدرات الدفاعية، قامت الجزائر أيضًا بتحديث أسطولها من المقاتلات الاعتراضية الحديثة، ما منحها قدرة عالية على رصد واعتراض أي طائرات معادية قبل أن تصل إلى أجوائها الحيوية. وبذلك، خلقت الجزائر نموذجًا فريدًا في المنطقة يوازن بين التكنولوجيا المتقدمة والاستراتيجية الدفاعية الذكية، ما يجعلها أقل الدول العربية تعرضًا لأي هجمات جوية محتملة.


%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8A%D8%B4-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D9%8A-%D9%8A%D9%83%D8%B4%D9%81-%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84-%D9%85%D8%B1%D8%A9-%D8%B9%D9%86-%D9%85%D9%86%D8%B8%D9%88%D9%85%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%81%D8%A7%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%88%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A%D8%A9-%D8%A5%D8%B3-400-_%D8%AA%D8%B1%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%81_-1024x576.webp


ووفق المجلة، تبقى الجزائر الدولة الوحيدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التي استثمرت بشكل كبير في قدرات دفاع جوي حديثة من مورّدين غير غربيين، حيث تم بناء شبكة من الرادارات وأنظمة الصواريخ أرض-جو، إلى جانب أساطيل من المقاتلات والطائرات الاعتراضية، كلها مستوردة من روسيا والصين. وسرّعت الجزائر تعزيز هذه القدرات منذ أوائل العقد 2010 بعد أن تعرضت جارتها ليبيا لهجوم جوي غربي مكثف وغير مبرر أدى إلى إعدام زعيمها وانهيار البلاد في أكثر من عقد من الفوضى.


ووفقًا للمجلة، يشكّل العمود الفقري للدفاع الجوي الجزائري أنظمة صواريخ أرض-جو بعيدة المدى مثل S-300PMU-2 وS-400 الروسية، ومنظومة HQ-9 الصينية، إلى جانب أسطول ضخم من المقاتلات الثقيلة يضم أكثر من 70 مقاتلة Su-30MKA، ومؤخرًا مقاتلات التفوق الجوي Su-35، إضافة إلى منظومات دفاع جوي متوسطة المدى مثل BuK-M2 ومقاتلات MiG-29M. وأكدت المجلة أن هذه الشبكة تشكّل نموذجًا فريدًا في المنطقة، لما تفرضه من تحديات على أي هجمات محتملة من إسرائيل أو دول الكتلة الغربية، مشيرة إلى أن الأسطول الجزائري يعتمد في المتوسط على مقاتلات أحدث بعقود من نظرائها الإسرائيليين.

وزعمت المجلة أن “على الرغم من استثمار عدة دول عربية بشكل كبير في اقتناء طائرات قتالية حديثة وأنظمة دفاع جوي، إلا أن معايير التدريب في معظمها ظلت أقل من الجزائر، كما أن الضغط السياسي الغربي حصر تقريبًا كل المشتريات الكبرى على أنظمة غربية. وأضافت أن هذه الأنظمة لا تُقدَّم فقط بإصدارات محدودة عند بيعها لمعظم الدول العربية، كما هو الحال مع أسطول F-16 المصري، بل تُقيّد أيضًا في طريقة استخدامها، حيث تضمن الرقابة الغربية على الشيفرات المصدرية عدم إمكانية استخدامها ضد مصالح الكتلة الغربية، مما يمنح الغرب وإسرائيل حرية العمل في شن الضربات الجوية ضد دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا”.

وأوضحت المجلة أن “نتيجة الاعتماد الكبير على المعدات الغربية، وضعف الاستثمار في قدرات الدفاع الجوي لدى دول أخرى مثل إيران، تظل الجزائر الدولة الوحيدة في المنطقة التي تتمتع بأجواء آمنة من مثل هذه الهجمات”.​
 
توقيع هواري بومدين.
المقاتلات الشبحية إف-35 التي أسقطت الطائرات المسيّرة الروسية لم يمضِ على دخولها مهام الدوريات الأمامية للناتو سوى أيام قليلة

أسقطت بولندا طائرات روسية انتحارية اخترقت مجالها الجوي في تصعيد دراماتيكي يشهد أولى المواجهات بين دولة من حلف الناتو وروسيا منذ بداية الحرب على أوكرانيا – من بين المقاتلات المشاركة في المهمة لتدمير الطائرات الروسية، مقاتلة أمريكية إف-35.


اعلنت بولندا عن إسقاط طائرات روسية انتحارية في تصعيد دراماتيكي بعد أن قامت “بانتهاك مجالها الجوي بشكل متكرر” أثناء هجوم على أوكرانيا.

اضطرت البلاد إلى تفعيل دفاعاتها الجوية لإسقاط هذه الطائرات في ساعات فجر الأربعاء، في أول مواجهة منذ بداية الحرب.

لعرض هذا المحتوى، يتوجب عليك الموافقتك على تعيين ملفات تعريف الإرتباط (الكوكيز) للطرف الثالث. لمزيد من المعلومات، الرجاء زيارة صفحة ملفات تعريف الإرتباط.


وأشارت التقارير إلى وقوع نحو عشر محاولات اختراق بواسطة طائرات “شاهد” للمجال الجوي البولندي، تم إسقاط أربع منها على الأقل.

وأُمر 8.6 مليون بولندي بعدم مغادرة منازلهم بسبب العملية غير المسبوقة التي قامت بها القوات الجوية البولندية لصد “غزو الطائرات المسيّرة”.

وحذر رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك من أن هذه الطائرات “كان من الممكن أن تشكل تهديدًا”، مضيفًا: “العملية مستمرة”.

وقال إنه على اتصال دائم مع الأمين العام لحلف الناتو مارك روتّ، بينما صرح النائب الفنلندي يارنو ليميل: “عندما يُنتهك المجال الجوي لحلف الناتو، فإن الحلف بأكمله يشارك. الأمر ليس حادثة فردية بل عمل يختبر مستوى استجابة الناتو”.

وشهد التصعيد أيضًا تحليق مقاتلات الناتو في سلوفاكيا ورومانيا بسبب ما تم وصفه بـ “التهديدات القادمة من روسيا”. ومن بين الطائرات المشاركة في المهمة، مقاتلة أمريكية إف-35 الشبحية.

ورغم ذلك، لم تصدر روسيا أي تصريحات حول الحادث حتى الآن.


وأفادت إحدى التقارير بأن الشرطة البولندية عثرت على حطام طائرة روسية هجومية بالقرب من قرية تشوزنوفكا في شرق بولندا، على بعد نحو 15 ميلاً من الحدود مع بيلاروسيا.

وحُذر البولنديون من الاقتراب أو لمس أو تحريك أي طائرات أو شظايا تم إسقاطها.

وكان الاشتباك العسكري بين بولندا وروسيا يوم الأربعاء الأول من نوعه منذ غزو أوكرانيا في 2022، واعتُبر خطوة تصعيدية من قبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وأعلنت القيادة العسكرية البولندية في ساعات الفجر الأولى أن المجال الجوي انتُهك بواسطة “أجسام شبيهة بالطائرات المسيّرة” أثناء الهجوم الروسي عبر الحدود على أوكرانيا.

%D8%A8%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%8A%D9%86%D8%8C-%D9%85%D9%88%D8%B3%D9%83%D9%88-%D8%AA%D9%82%D9%88%D9%84-%D8%A5%D9%86%D9%87%D8%A7-%D8%B6%D8%A7%D8%B9%D9%81%D8%AA-%D8%A5%D9%86%D8%AA%D8%A7%D8%AC%D9%87%D8%A7-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8F%D8%B3%D9%8A%D9%91%D8%B1%D8%A9-%D8%AB%D9%84%D8%A7%D8%AB-%D9%85%D8%B1%D8%A7%D8%AA-1-1024x517.webp


وقالت في بيان: “تُجرى عملية تهدف إلى تحديد هذه الأجسام وتحيدها… وقد تم استخدام الأسلحة، ويقوم أفراد الخدمة بتنفيذ إجراءات لتحديد مواقع الأجسام التي تم إسقاطها.”


وأضاف البيان أن العملية العسكرية مستمرة وحث السكان على البقاء في منازلهم، مشيرًا إلى أن مناطق بودلاسك، مازوفييه، ولوبلين هي الأكثر عرضة للخطر.

وأكد البيان: “القيادة العملياتية للقوات المسلحة البولندية تتابع الوضع، وتبقى القوات والوحدات التابعة على أهبة الاستعداد الكامل للاستجابة الفورية.”

وفي بيان آخر: “نتيجة لهجوم الاتحاد الروسي على الأراضي الأوكرانية، وقع انتهاك غير مسبوق للمجال الجوي البولندي بواسطة أجسام شبيهة بالطائرات المسيّرة.

“هذا عمل عدواني شكل تهديدًا حقيقيًا لسلامة مواطنينا.

“وبأمر من القائد العملياتي للقوات المسلحة البولندية، تم تفعيل إجراءات الدفاع على الفور.

“تم تتبع عدة أجسام بواسطة الرادارات التابعة للبولنديين والحلفاء، واتخذ القائد العملياتي قرارًا بتحييد تلك التي قد تشكل تهديدًا.

“تم إسقاط بعض الطائرات المسيّرة التي دخلت مجالنا الجوي، وتستمر الجهود للبحث عن مواقع سقوط محتملة لهذه الأجسام.

“القيادة العملياتية للقوات المسلحة البولندية تتابع الوضع الحالي، وتبقى القوات البولندية والحليفة مستعدة بالكامل لمزيد من الإجراءات.”


وكانت إحدى الطائرات الأمريكية من طراز إف-35 من بين طائرات الناتو في السماء، وأُرسلت طائرة تموين جوي من هولندا.

وأثناء سير العملية، أفادت التقارير بأن روسيا شنت هجومًا جديدًا واسع النطاق بالصواريخ والطائرات المسيّرة على أوكرانيا المجاورة.

وقال رئيس الوزراء توسك في بيان: “تُجرى عملية تشمل انتهاكات متعددة للمجال الجوي البولندي. وقد استخدمت القوات العسكرية أسلحة ضد الأهداف.”




وقال الرئيس البولندي: “أنا على اتصال دائم مع الرئيس ووزير الدفاع. وقد تلقيت تقريرًا مباشرًا من قائد العملية.”

وأضاف لاحقًا: “تلقيت تقريرًا من القائد العملياتي لفروع القوات المسلحة بشأن إسقاط الطائرات المسيّرة التي اخترقت مجالنا الجوي وكان من الممكن أن تشكل تهديدًا. العملية مستمرة.”

ودعا رئيس الوزراء دونالد توسك إلى جلسة طارئة مع وزراء الأمن في الساعة السابعة صباحًا بتوقيت المملكة المتحدة.

وأغلقت البلاد أيضًا أربعة مطارات، من بينها مطار شوبين الرئيسي في وارسو، وفقًا لإدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية، رغم أنه لم يكن هناك تأكيد رسمي من السلطات البولندية بإغلاق أي مطارات.


من جهته، قال أندريه ييرماك، رئيس مكتب الرئيس الأوكراني: “أطلقت روسيا العديد من الصواريخ، وتستمر الهجمات بالطائرات المسيّرة، مما يشكل تهديدًا ليس فقط لشعبنا. الدولة الإرهابية تواصل الحرب، رغم إعلانها المستمر عن رغبتها في السلام.”

وأفادت إدارة الطيران الفيدرالية أن مطار رشزوف–ياسيونكا في جنوب شرق بولندا، وهو مركز مهم لعمليات نقل الركاب والأسلحة إلى أوكرانيا، كان من بين المطارات المغلقة مؤقتًا.

ولم تؤكد وزارة الدفاع الروسية رسميًا الحادث بعد.

وقد تم نشر مقاتلات الناتو في الجو صباح الأربعاء بعد أن حذرت القوات الجوية الأوكرانية من اختراق روسي.

وأظهرت مقاطع غير مؤكدة على وسائل التواصل الاجتماعي مرور طائرات مقاتلة فوق بولندا، بينما بدا أن بعض الرحلات التجارية تم تحويل مسارها تحسبًا لأي تهديد.

وقالت القيادة العملياتية البولندية مساء الثلاثاء: “الطائرات البولندية والحليفة تعمل في مجالنا الجوي، بينما جرى رفع جاهزية أنظمة الدفاع الجوي الأرضية وأنظمة الرادار إلى أعلى مستوى.”

وفي وقت لاحق، أكدت أن “أجسامًا شبيهة بالطائرات المسيّرة انتهكت المجال الجوي البولندي، وتُجرى عملية تهدف إلى تحديدها وتحييدها”، وحذرت المواطنين من “مغادرة منازلهم” أثناء سير العملية العسكرية.


وأضافت أن الإجراءات وقائية وتهدف إلى حماية المواطنين في المناطق الحدودية مع أوكرانيا.

وفي وقت سابق، قالت القوات الجوية الأوكرانية عبر تطبيق تيليغرام إن الطائرات المسيّرة كانت تتجه غربًا وتهدد مدينة زاموسك البولندية.

ولم يتضح على الفور عدد الطائرات المسيّرة التي دخلت المجال الجوي البولندي.

وأفادت وسائل الإعلام الأوكرانية بأن طائرة واحدة على الأقل كانت متجهة نحو مدينة رشزوف في غرب بولندا، لكن المسؤولين البولنديين لم يؤكدوا دخول أي طائرات مسيرة مجالهم الجوي.

وفي الوقت نفسه، قالت القيادة العملياتية البولندية إنها تواصل مراقبة الوضع، وأن القوات تظل مستعدة للرد.

وأُغلق مطار رشزوف–ياسيونكا، مع استمرار قيود الحركة الجوية حتى الساعة السابعة صباحًا يوم الأربعاء، وفقًا للتقارير الأوكرانية.

وذكرت تقارير غير مؤكدة أن مطار وارسو أغلق بسبب “نشاط عسكري غير مخطط له لضمان الأمن القومي”، لكن لم يصدر تأكيد رسمي من السلطات البولندية أو مشغلي المطار.

وفي الوقت نفسه، أشار موقع تتبع الرحلات FlightRadar24 إلى تفعيل إشعار للطيران لأربعة مطارات ومناطق جوية في بولندا، مع استمرار مرور الطائرات فوق المناطق “لكن أبعد غربًا من المعتاد”.

وبحلول منتصف الليل بالتوقيت العالمي، كانت معظم مناطق أوكرانيا، بما فيها الغرب مثل فولين ولوفوف، تحت تحذيرات غارات جوية لساعات عدة وفق بيانات القوات الجوية الأوكرانية.

وفي موجة ثانية من الغارات الصاروخية والطائرات المسيّرة ضد أوكرانيا، ضربت روسيا مناطق فاسيليكوف في كييف، وزيتومير، وفينيتسيا، ولوتسك، وكالوش في إيفانو-فرانكيفسك، ودروهوبيتش في لوفوف.

وسُمع دوي الانفجارات في كل هذه المواقع عقب التحذيرات الجوية في أوكرانيا.

وتقع مناطق لوتسك، إيفانو-فرانكيفسك، ولوفوف في غرب أوكرانيا بالقرب من حدود الناتو.

وجاء التحذير بعد ساعات من إعلان بولندا إغلاق حدودها مع بيلاروسيا يوم الخميس نتيجة التمارين العسكرية التي تقودها روسيا في بيلاروسيا.

وقد أثارت تدريبات “زاباد Zapad” العسكرية الواسعة التي تنفذها روسيا وبيلاروسيا مخاوف أمنية لدى دول الناتو المجاورة مثل بولندا وليتوانيا ولاتفيا، وتُعرف باسم “Zapad-2025″، وستُقام في غرب روسيا وبيلاروسيا.

وجاء هذا أيضًا بعد ساعات من غارة جوية روسية قتلت 24 شخصًا في قرية بشرق أوكرانيا.

وتواصل القوات الروسية هجومها في معظم منطقة دونيتسك الشرقية بينما توقفت الجهود الدبلوماسية لتحقيق السلام.

وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن قنبلة موجهة ضربت قرية ياروفا، على بعد نحو 15 ميلاً من مدينة سلوفيانسك، خلف خطوط الجبهة، وأصاب المدنيين مباشرة أثناء صرف المعاشات، مرفقًا تغريدته على موقع “إكس” بمقاطع تظهر الجثث متناثرة على الأرض.

وأفادت خدمة الطوارئ الحكومية بمقتل 24 شخصًا وإصابة 19 آخرين، وجميع الضحايا من كبار السن بحسب حاكم المنطقة فاديم فيلاشكين.

وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي: “يجب ألا يبقى العالم صامتًا. يجب ألا يبقى العالم متفرجًا. هناك حاجة إلى رد من الولايات المتحدة، وهناك حاجة إلى رد من أوروبا، وهناك حاجة إلى رد من مجموعة العشرين.”

ولم تعلق روسيا على الهجوم على الفور. وقد نفت موسكو استهداف المدنيين.

وفي الولايات المتحدة، أفادت المراسلة كايتلان كولينز لشبكة CNN يوم الثلاثاء بأن وزير الخارجية ماركو روبيو قد تلقى إحاطة حول تقارير تحليق طائرات روسية مسيرة فوق بولندا. ولم يردّ مكتب الخارجية على طلب للتعليق على الفور.

وقال السيناتور الديمقراطي ديك دوربين إن الانتهاكات المتكررة للمجال الجوي لحلف الناتو بواسطة الطائرات الروسية المسيّرة تُعد إشارة على أن “فلاديمير بوتين يختبر عزمنا على حماية بولندا ودول البلطيق.” وأضاف: “بعد المذابح التي يواصل بوتين ارتكابها في أوكرانيا، لا يمكن تجاهل هذه الاختراقات.”

من جانبه، وصف النائب الجمهوري جو ويلسون، عضو اللجنة العليا للشؤون الخارجية، عبر موقع إكس هجمات روسيا بالطائرات المسيّرة على بولندا بأنها “هجوم على حليف في الناتو”، واعتبرها “عملاً حربياً”. وحث ويلسون الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الرد بفرض عقوبات “ستؤدي إلى إفلاس آلة الحرب الروسية”.

وقال جو ويلسون: “بوتين لم يعد يكتفي بخسائره في أوكرانيا مع استمرار القصف على المدنيين، بل بدأ الآن يختبر عزمنا مباشرة داخل أراضي حلف الناتو.”

وأشار ترامب، الذي رحّب ببوتين في الولايات المتحدة خلال قمة عقدت في أغسطس، إلى أنه مستعد للمضي قدمًا في المرحلة الثانية من العقوبات على روسيا بعد أشهر من المحادثات العقيمة حول صفقة سلام.​
 
توقيع هواري بومدين.

تحمل 128 خلية إطلاق.. بريطانيا تطور مدمرة من الجيل التالي


1757717867483.webp


كشف وزير الدفاع البريطاني، لوك بولارد، عن تفاصيل جديدة بشأن خطط إدخال جيل جديد من المدمرات المتطورة فئة Type 83 إلى الخدمة، وهو ما أثار تساؤلات متزايدة بشأن مستقبل أسطول المدمرات الصغيرة في البلاد.

وأكد الوزير أن Type 83 ستكون سفينة بطاقم محدود أو اختياري، ومن المخطط أن تدخل الخدمة، منتصف العقد المقبل، مع عمر خدمة مفترض يبلغ 25 عاماً، بحسب مجلة Militry watch

وستشكل السفن مركز نظام الهيمنة الجوية المستقبلي للبحرية الملكية، إلى جانب سفينة الصواريخ Type 91 غير المأهولة.


وأضاف الوزير، أن نظام الهيمنة الجوية المستقبلي لا يزال في مرحلة التصميم حالياً، مع وجود حالة من عدم اليقين السائدة بشأن ما إذا كانت Type 83 سيكون لها وضع تشغيل دون طاقم، ما يشير إلى أن التطوير لا يزال في مراحله المبكرة نسبياً.​
 
توقيع هواري بومدين.

الدفاع الروسية: إسقاط 221 مسيرة أوكرانية غربي البلاد

أعلنت وزارة الدفاع الروسية إسقاط 221 مسيّرة أوكرانية الليلة الماضية فوق مناطق جنوب غربي البلاد.

1757721131812.webp
  • 85 مسيرة فوق مقاطعة بريانسك.​
  • 42 مسيرة فوق مقاطعة سمولينسك.​
  • 28 مسيرة فوق مقاطعة لينينغراد.​
  • 18 مسيرة فوق مقاطعة كالوغا.​
  • 14 مسيرة فوق مقاطعة نوفغورود.​
  • 9 مسيرات فوق مقاطعة أوريول.​
  • 9 مسيرات فوق منطقة موسكو.​
  • 7 مسيرات فوق مقاطعة بيلغورود.​
  • 3 مسيرات فوق مقاطعة روستوف.​
  • 3 مسيرات فوق مقاطعة تفير.​
  • طائرة مسيرة واحدة فوق مقاطعة بيسكوف.​
  • طائرة مسيرة واحدة فوق مقاطعة تولا.​
  • طائرة مسيرة واحدة فوق مقاطعة كورسك.​
 
توقيع هواري بومدين.

السعودية تعزز إنفاقها الدفاعي الطارئ بمقاتلات ورادارات وأنظمة دفاع جوي متطورة مع تصاعد التوتر الإقليمي


تداولت عدة منصات تحليلية واستقصائية، أبرزها «تاكتيكال ريبورت» وبعض الصحف الغربية، معلوماتٍ تشير إلى نشاط غير اعتيادي داخل أروقة المؤسسة العسكرية السعودية متعلق بصفقات تسليح موسّعة واستعدادات دفاعية طارئة. المصادر نفسها، كما تعرضها التقارير، تُفيد بأن أجهزة استخباراتية ومصادر داخلية في الجيش السعودي أكدت وجود توجّهٍ سريع لتعزيز قدرات القوات الجوية وأنظمة الرصد والدفاع الجوي، مع تخصيص موازنات احتياطية إضافية تتجاوز المخصصات السابقة.
وبحسب ما نقلته هذه التقارير، كانت السعودية قد أعدّت ميزانية تسليحية سنوية ضخمة تُقدَّر سابقاً بسبعين مليار دولار. ومع تصاعد الخلافات والتصعيد الإقليمي بين إيران وإسرائيل، وبالأخص بعد سلسلة الضربات والعمليات المتبادلة في النصف الأول من العام، باتت الرياض ترى في المشهد تهديداً متزايداً يستوجب إعادة توجيه الإنفاق الدفاعي وشراء أنظمة لم تكن ضمن المخططات الأصلية لتلك الميزانية. إذ إن التطورات—من وجهة نظر الجهات السعودية المتابعة—تدل على احتمال تصعيد أوسع بين طهران وتل أبيب، وما قد ينجم عن ذلك من تهديدات مباشرة للدول الخليجية وممرّات الملاحة الإقليمية.

1757734867239.webp


المحور الأبرز في هذه السياسة الجديدة هو التركيز على تسليح وتعزيز سلاح الجو السعودي، ليس فقط عبر اقتناء مقاتلات حديثة، وإنما أيضاً بزيادة معدلات تسليحها بالصواريخ جو ـ أرض، وبالتعجيل بشراء منظومات دفاع جوي متنقلة ورادارات متنقلة وأنظمة إنذار مبكر قادرة على كشف الطائرات المُسيّرة والصواريخ على مسافات أطول. ويُذكر أن هذه المشتريات العاجلة تُكمل ما كان مُدرجاً في برنامج الإنفاق السابق، لكنها تمثل إضافة استثنائية طارئة خارج موازنة السبعين ملياراً الأصلية.

بالإضافة إلى تعزيز القدرات الجوية، تضمنت ملامح السياسة الجديدة توجّهات بحصر تهديدات محتملة قادمة من اليمن والبحر الأحمر، بما في ذلك تعزيز أسطول البحر الأحمر للتركيز على مواجهة تهديدات الزوارق الهجومية والطائرات المُسيّرة والغواصات والألغام، وزيادة قدرة الرصد البحري وأسفل سطح البحر. ويُعزى هذا الاهتمام خاصةً إلى قرب الحوثيين من الحدود السعودية وإمكانية تحولهم إلى أحد مسارات التصعيد ضد المملكة في حال اتسعت المواجهات الإقليمية.


وتُشير التقارير أيضاً إلى خطوات لتعزيز الإنتاج المحلي ونقل التكنولوجيا عبر شراكات مع شركات ودول صديقة. من نماذج هذه التحركات ورود اتفاقيات تعاون صناعي في مجالات الطائرات المسيّرة مع شركات تركية، واتفاقات لبناء قطع بحرية ومركبات مدرعة داخل المملكة، مع إشارات إلى رغبة واضحة في توطين نسب كبيرة من الصناعات الدفاعية ضمن رؤية طويلة الأمد للاقتصاد الوطني السعودي. وهذه الرغبة في التوطين تُعد من العوامل التي تُفسر ميل الرياض إلى تفضيل بعض الشركاء على آخرين من ناحية نقل التكنولوجيا الكاملة وإمكانية التصنيع المشترك داخل المملكة.

في شأن المقاتلات، برز اسم مقاتلة «كآن» التركية كمنافس واقعي يحوز اهتماماً سعودياً؛ فقد طارت النماذج الأولية من هذه المقاتلة بينما لا تزال مشروع المقاتلة المشتركة بين بريطانيا وإيطاليا واليابان (المعروف باسم «GCAP») في مراحل تطوير أبعد ولم ينتج عنه بعد نموذج تشغيلي ملموس. كما أن المفاوضات البريطانية واليابانية والإيطالية بشأن مشاركة السعودية في برنامج الجيل القادم أثيرت كمسألة سياسية وفنية معقدة، لا سيما أن حساسية بعض الأطراف الاشتراكية هناك تتعلق بعلاقات الرياض مع قوى دولية أخرى، وبخلفيات تتعلق بمخاوف نقل التكنولوجيا أو بالتحالفات الإقليمية.

كما نقلت بعض الصحف البريطانية—بما في ذلك «التليجراف»—أن طهران اتخذت إجراءات صارمة لحماية علماءها النوويين بعد سلسلة اغتيالات طالت عدداً منهم، الأمر الذي اعتُبر في العواصم الإقليمية علامة على استعدادات طهران المغايرة ورفع مستويات الحماية. هذا المشهد من وجهة نظر المملكة يجعل سيناريو المواجهات طويلة الأمد بين إيران وإسرائيل احتمالاً يستدعي من السعودية اتخاذ خطوات احترازية واسعة النطاق.


من ناحية الميزانيات، تقول التقارير إن المملكة أضافت مخصصات احتياطية إلى ميزانيتها الدفاعية، وهي مخصصات تُوجَّه لتمويل مشتريات عاجلة لأنظمة دفاعية ورادارات ومنظومات إنذار مبكر، وكذلك لتمويل صفقات تجهيزات بحرية وبرية ومسيّرات وأسلحة دقيقة تُعزز قدرات الردع والرد السريع. ويُقال إن هذه التحركات ليست مجرد رد فعل عاطفي، بل مبنية على معلومات استخباراتية ورؤى تقييمية اعتُبرت ضاغطة بما يكفي لإعادة ترتيب أولويات الشراء.

يبقى الجانب السياسي والدبلوماسي محور نقاشات واسعة؛ فالسعودية تسعى في الوقت ذاته إلى تنويع مصادر تسليحها والتعاون الصناعي لتقليل الاعتماد المطلق على مورد واحد، وفي الوقت نفسه تحرص على توطين الصناعات الدفاعية ضمن رؤية اقتصادية أطول مدى. كما أن العلاقة مع تركيا وما قد تثمره من نقل تكنولوجي، إضافة إلى الاحتمالات المفتوحة للتعاون مع دول أوروبية ترحب بالشراكة الصناعية، كل ذلك يشكل إطاراً يستدعي متابعة دقيقة.

في ضوء ما سبق، يتضح أن السعودية تسير نحو مرحلة جديدة من إعادة تشكيل عقيدتها الدفاعية، مستندة إلى مزيج من الإنفاق الطارئ، وتعزيز القدرات الجوية والبحرية، والانفتاح على شراكات صناعية عسكرية تتيح لها توطين التكنولوجيا وتوسيع هامش استقلاليتها الاستراتيجية. هذه التحركات تعكس إدراكاً عميقاً لحجم التهديدات التي تفرضها البيئة الإقليمية المتقلبة، ورغبة في أن تبقى المملكة لاعباً قادراً على حماية مصالحه وممراته الحيوية. ومع تصاعد احتمالات المواجهة بين إيران وإسرائيل وقصف الأخيرة للعاصمة القطرية الدوحة، فإن الرياض تبدو عازمة على امتلاك أدوات الردع والرد السريع بما يضمن أمنها القومي واستقرار المنطقة، ولو وسط عواصف سياسية وأمنية قد تطول.
 
توقيع هواري بومدين.

القوات الجوية الأميركية تخطط لإنتاج قنبلة خارقة للتحصينات من الجيل التالي

1757766340855.webp


منحت القوات الجوية الأميركية شركة Applied Research Associates عقداً لتطوير قنبلة خارقة للتحصينات من الجيل التالي NGP، كخليفة لقنبلة GBU-57/B المستخدمة ضد المنشآت النووية الإيرانية. ستتعاون الشركة مع Boeing لتطوير القنبلة التي تتميز بدقة عالية ومدى أوسع، وتُستخدم على قاذفات B-2 وB-21 المستقبلية، لتعزيز القدرات ضد الأهداف المدفونة بعمق.
*ملخص بالذكاء الاصطناعي. تحقق من السياق في النص الأصلي.​
 
توقيع هواري بومدين.

روته يحذر الأطلسي: الصواريخ الروسية تصل إلى مدن أقصى غرب أوروبا في 5 دقائق​


حذر أمين عام حلف "الناتو" مارك روته أعضاء الأطلسي من خطورة الصواريخ الروسية فرط الصوتية، وقدرتها على الوصول إلى مدن أقصى غرب أوروبا خلال خمس دقائق فقط.

1757771531834.webp


وقال روتّه خلال مؤتمر إطلاق عملية الناتو "حارس الشرق": "تعلمون، لا أحب التفكير بمصطلح "الجناح الشرقي"، لأن ذلك يخلق انطباعا أنه إذا كنت أعيش في مدريد أو لندن، فأنا أكثر أمانا مما لو كنت أعيش في تالين، وهذا غير صحيح، لأنه عندما يتم إطلاق الصواريخ الروسية الحديثة فإنها تحلق بسرعة تفوق سرعة الصوت بخمس مرات، وتصل إلى مدريد أو لندن بعد خمس أو عشر دقائق فقط من وصولها إلى تالين أو فيلنيوس".

ودعا روته دول الحلف إلى النظر إلى أمنها الجماعي وكأن جميع أعضائه متمركزون جغرافيا على الجبهة الشرقية للناتو.

في المقابل، أكدت موسكو مرارا أن توسع الحلف لن يجلب المزيد من الأمن إلى أوروبا، متهمة الناتو بالسعي إلى المواجهة.

وأوضح الكرملين أن روسيا لا تشكل تهديدا لأي من دول الحلف، لكنها سترد على أي خطوات قد تعتبر خطرة على مصالحها، مع بقائها منفتحة على الحوار القائم على المساواة ورفضها لنهج عسكرة القارة الأوروبية.

المصدر: نوفوستي​
 
توقيع هواري بومدين.
لعرض هذا المحتوى، يتوجب عليك الموافقتك على تعيين ملفات تعريف الإرتباط (الكوكيز) للطرف الثالث. لمزيد من المعلومات، الرجاء زيارة صفحة ملفات تعريف الإرتباط.

لعرض هذا المحتوى، يتوجب عليك الموافقتك على تعيين ملفات تعريف الإرتباط (الكوكيز) للطرف الثالث. لمزيد من المعلومات، الرجاء زيارة صفحة ملفات تعريف الإرتباط.

لعرض هذا المحتوى، يتوجب عليك الموافقتك على تعيين ملفات تعريف الإرتباط (الكوكيز) للطرف الثالث. لمزيد من المعلومات، الرجاء زيارة صفحة ملفات تعريف الإرتباط.

لعرض هذا المحتوى، يتوجب عليك الموافقتك على تعيين ملفات تعريف الإرتباط (الكوكيز) للطرف الثالث. لمزيد من المعلومات، الرجاء زيارة صفحة ملفات تعريف الإرتباط.
 
توقيع هواري بومدين.
لعرض هذا المحتوى، يتوجب عليك الموافقتك على تعيين ملفات تعريف الإرتباط (الكوكيز) للطرف الثالث. لمزيد من المعلومات، الرجاء زيارة صفحة ملفات تعريف الإرتباط.
 
توقيع هواري بومدين.
لعرض هذا المحتوى، يتوجب عليك الموافقتك على تعيين ملفات تعريف الإرتباط (الكوكيز) للطرف الثالث. لمزيد من المعلومات، الرجاء زيارة صفحة ملفات تعريف الإرتباط.
 
توقيع هواري بومدين.
لعرض هذا المحتوى، يتوجب عليك الموافقتك على تعيين ملفات تعريف الإرتباط (الكوكيز) للطرف الثالث. لمزيد من المعلومات، الرجاء زيارة صفحة ملفات تعريف الإرتباط.
 
توقيع هواري بومدين.
لعرض هذا المحتوى، يتوجب عليك الموافقتك على تعيين ملفات تعريف الإرتباط (الكوكيز) للطرف الثالث. لمزيد من المعلومات، الرجاء زيارة صفحة ملفات تعريف الإرتباط.
 
توقيع هواري بومدين.
لعرض هذا المحتوى، يتوجب عليك الموافقتك على تعيين ملفات تعريف الإرتباط (الكوكيز) للطرف الثالث. لمزيد من المعلومات، الرجاء زيارة صفحة ملفات تعريف الإرتباط.
 
توقيع هواري بومدين.
لعرض هذا المحتوى، يتوجب عليك الموافقتك على تعيين ملفات تعريف الإرتباط (الكوكيز) للطرف الثالث. لمزيد من المعلومات، الرجاء زيارة صفحة ملفات تعريف الإرتباط.
 
توقيع هواري بومدين.
لعرض هذا المحتوى، يتوجب عليك الموافقتك على تعيين ملفات تعريف الإرتباط (الكوكيز) للطرف الثالث. لمزيد من المعلومات، الرجاء زيارة صفحة ملفات تعريف الإرتباط.

لعرض هذا المحتوى، يتوجب عليك الموافقتك على تعيين ملفات تعريف الإرتباط (الكوكيز) للطرف الثالث. لمزيد من المعلومات، الرجاء زيارة صفحة ملفات تعريف الإرتباط.

لعرض هذا المحتوى، يتوجب عليك الموافقتك على تعيين ملفات تعريف الإرتباط (الكوكيز) للطرف الثالث. لمزيد من المعلومات، الرجاء زيارة صفحة ملفات تعريف الإرتباط.
 
توقيع هواري بومدين.

روسيا تحاكي ضربة صاروخية على بولندا

1757777982832.webp

روسيا تجري محاكاة ضربة صاروخية على بولندا ضمن تمرين “زاباد 2025″ باستخدام صواريخ إسكندر الباليستية، في مناورة وصفها مراقبون بـ”الإستفزازية” وتهدف لاختبار قدرات الانتشار السريع والضربات ضد أهداف محتملة في أراضي الناتو، وسط تصاعد التوترات الإقليمية.

موقع الدفاع العربي – 13 سبتمبر 2025: نفذت روسيا محاكاة لضربة صاروخية على الأراضي البولندية ضمن تمرينها العسكري المشترك واسع النطاق مع بيلاروسيا، المعروف باسم “زاباد 2025”.

تضمن سيناريو التمرين استخدام أنظمة الصواريخ الباليستية من طراز “إسكندر” المنتشرة في منطقة كالينينغراد.

ووفقًا لنص التمرين، انتقلت وحدات الصواريخ الروسية إلى مواقع الإطلاق المخصصة بهدف تنفيذ ضربة انتقامية ردًا على ما وصف بـ “اعتداء من دولة عدو”. وقد لوحظ أن منصات الإطلاق وُضعت مباشرة على الطرق العامة مع رفع الصواريخ وجاهزيتها للإطلاق، مما استدعى إغلاق الطرق لتأمين المنطقة.

لعرض هذا المحتوى، يتوجب عليك الموافقتك على تعيين ملفات تعريف الإرتباط (الكوكيز) للطرف الثالث. لمزيد من المعلومات، الرجاء زيارة صفحة ملفات تعريف الإرتباط.

تمثل هذه المناورات تدريبًا تكتيكيًا على الانتشار السريع والقدرة على توجيه ضربات ضد أهداف محتملة في أراضي حلف شمال الأطلسي، لا سيما بولندا ودول البلطيق. وأُجريت التمارين بتنسيق وثيق مع القوات البيلاروسية، ووصفها مراقبون إقليميون بأنها استفزازية وتهديدية بطبيعتها.


وحذر المحللون الغربيون منذ فترة طويلة من أن تدريبات “زاباد” تخدم وظائف استراتيجية وسياسية في الوقت نفسه، وقالوا أنها “ليست مجرد تدريب للعمليات القتالية واسعة النطاق، بل تُستخدم أيضًا كأداة للترهيب تجاه الدول المجاورة.”

وقد أبدت الجبهة الشرقية للناتو مخاوف متزايدة من التهديدات التي تشكلها النشاطات العسكرية الروسية قرب حدود الحلف. ومن المرجح أن تؤدي محاكاة إطلاق الصواريخ نحو بولندا—إحدى الدول الرئيسية في مواقعها الأمامية للحلف—إلى زيادة الدعوات لتعزيز وضعية الدفاع لحلف الأطلسي في المنطقة.

ومن جانبها، أكدت موسكو أن التمارين دفاعية بطبيعتها، إلا أن دول الحلف يرون أن قرار محاكاة عمليات صاروخية تستهدف دولة من دول الناتو يمثل تصعيدًا في كل من الخطاب والتحضيرات الميدانية.

ومع استمرار تمرين “زاباد 2025″، يثير وجود أنظمة “إسكندر” القادرة على حمل رؤوس نووية في الأماكن العامة المخاوف من استخدام روسيا لهذه الاستعراضات العسكرية كأداة ضغط نفسي. ولم يعلق مسؤولون في الناتو علنًا على الضربة المحاكية، لكنهم وصفوا سابقًا أنشطة روسية مماثلة بأنها مهددة للاستقرار.​
 
توقيع هواري بومدين.
العودة
Top Bottom