القرآن في حياتنا

ONjINE

:: عضو مُشارك ::
إنضم
13 سبتمبر 2019
المشاركات
446
نقاط التفاعل
1,812
النقاط
46
محل الإقامة
الجزائر
الجنس
أنثى
السلام علييكم

1.gif
ان شاء الله تكونوا بخيير 🥺 اشتقت لكم
بعد غيااب طويييييل قريب سنة 🙊 رجعت ولله الحمد وصادف انني رايت نقاشا جميلا عند الجميلة @طموحة واثرته الاخوات بآرائهن ماشاء الله

غمتني حاجة برك هي عدد الحروف 🌚 اذا كاين كفاه اقلعوها خلونا نعبروا يامولاي 😂🤦‍♀️
المهم،،
انا رح نطرح موضوع آخر نهدر على الامر وكذا كي موالف ياك 😍
لكن هنا سأترك المساحة للمناقشة

📍📍📍📍
لاادري من اين أبدأ فالموضوع مؤلم كثييرا، اننا امة هجرت اهم ماتركه لها نبيها ووصيته ان نتمسك به حتى لانَظِلَّ الطريق فأين نحن من ذلك!!
كيف هي علاقتنا بالقرآن؟ أما آن الاوان ان نفيق ونشحذ الهمم!!

لااريد ان يرد احدهم بضكرا على الطرح وكذا وان كان دعاوي الخير ثان ملاح 😂🙊

بصح نحتاج تجارب حيية(نقبل بالتجارب التي تحتضر باه نديرلهم انعاش 🙃)

تجارب عن اي شيء يخص القرآن؟ ولما تظنون اننا انشغلنا عنهُ لا بِهِ!
عن احدكم كيف كان وكيف اصبح بعد ان خالط القرآن رُوحهُ

عن حالة الحافظ خلال رحلته مع القرآن، عن العيش بالقرآن لا التعايش بل جعله اسلوبا ومشروع حياة! ماشي غي في رمضان ومن الجمعة للجمعة


لن اطيل اكثر يمكنكم الحديث كما شئتم اعلم ان المنتدى في حالة خمول 😩 بكن حقا افتقدت تلك النقاشات والاراء 🌸

اذا في أمان الله لوقت لاحق،

ايتس خبيش تايم 🤓🤭
 
آخر تعديل بواسطة المشرف:
وعليكم السلام و رحمة الله و بركاته
جزاك الله خيرا على توسعة الأمر
و بإذن الله لي عودة....
في القلب كثيرُ كلام سأسكبه هنا

 
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بارك الله فيك على طرح الموضوع

صراحة اعترف بتقصيري عسى الله أن يغفر لي .. يعني نقرا القرآن لكن ما نحفظش و طبعا ما عندي حتى عذر .. لأنني كنت أمتلك ذاكرة قوية كي كنت ندرس .. إذا كاين أخوات عندهم تجربة في حفظ القرآن بمفردهن في المنزل ماذابيا يذكرولنا التجربة لتكون محفزا لنا و يا رب يقدرنا لحفظ كتابه الكريم و تمعن آياته و فهمها و العمل بها
 
و الله اهم سبب هو الفتور الروحي و قلة العزم
و زادها الادمان على وسائل التواصل الاجتماعي و التي اهلكتنا

و ربما ازيد خلل في التربية فالبعض يربي أولاده على الاجتهاد في الدراسة
و لا ينتبه على التربية الدينية فينشأ الطفل على فكرة ان القرآن امر ثانوي و غير مهم
 
اللهم اجعل القرآن ربيع قلوبنا ونور في صدورنا
بارك الله فيك اختي على الموضوع الرائع جعلها في ميزان حسناتك يا رب العالمين اجمعين دما مبدعة في سماء المنتدى القيم
 
السلام عليكم و رحمة الله
عدت للموضوع متأخرة
لست ممن معه كتاب الله كاملا و لست والله ممن لهم كثير ورد أنالني الله ذلكو غفر لي هذا التقصير
لكني أحمد الله أن أذاقني نعمة التعلق بالقرآن و الشوق إليه و أسال الله أن يغفر بحبي للقرآن شدة تقصيري و ينيلني العمل به
سمعي في شوق لتلاوات عطرة
و فؤادي كأنما يتزعزع في ضلوعي ( بكل ما تحمل الكلمة من معنى ) شوقا للمعاني التي يصبها القرآن فيه ...
ولازلت أقلب فؤادي في أمور كثيرة فلا أجد لذّة كلذّة تدبر معاني القرآن ..
.
و إنه واللّه الميسر للذكر فبينك و بينه أن تصدق الله و تخلّي قلبك مما يشغله
اصدق الله أنه أكبر عندك من كل شيء و أنه الودود ...كيف يبتعد المرء عن كلام من يحب
إني أرى من يحب أناسا ( وهم على ما هم عليه من التفاهة و خلو النفع ) فتجد كأنه نُسِخ منهم و لا يكاد يتكلم فأعرف من يتابع لكثرة تعلقه بكلامه
فكيف يُزعم حبُّ اللّه و لا يكون معه اعتناء بكلامه
العلاقة مع القرآن لا تصلح بالالتحاق بالحفظ ولا بكثرة الختم
لكن العلاقة مع القرآن تصلح عندما يدوم استحضار أنه كلام الله ...هذا الكلام الذي قاله الله حقيقة ...استحضر هذا مع كل حرف تنطقه !
العلاقة مع القرآن تصلح عندما تراه في وسط الكلام كالدرر ...وعندما تدرك و توقن حقيقة أنه فوق كل كلام ...عندما تقرأه وفي كل آية تزداد علما أنه لا يعلى عليه ...
وكما قالها أحد عباد الله :عندما تصل لمرحلة أنك تعلم من نفسك لو وجدته ملقى في صحراء لعلمت أنه ليس من الأرض منبته و إنما من السماء مهبطه ...
كيف تصل إلى هذا !
هذا و الله الجهاد لكنه يسير على من يسره الله عليه
وتذكر قول سفيان جاهدت على القيام عشرين سنة ثم ذقت حلاوته عشرين سنة ...
إن صبرت و جاهدت في إخلاء قلبك
لأن في القرآن ذكرى لكن لمن ؟!
لمن كان له قلب أو ألقى السمع و هو شهيد بمعنى أنه يسمع و ذهنه حاضر معه ليس بشارد ...
و قد يصل المرء بالاستماع إلى ما لا يصل إليه بالقراءة و قد كان من قول النبي إني أحب أن أسمعه من غيري
وليكن الرفيق في هذا كلّه كتاب تفسير يرشدك و يعين ...ولو كان تفسير السعدي رحمه الله فقد نلت خيرا كثيرا إن شاء الله ...
ولعلنا حرمنا كثير خير و شعيرة من شعائر الله التي خص بها أمة محمد و هي الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر بحجة الخوف من الرياء ...دعو نياتكم جانبا بينكم و بين الله أصلحوها..
و عرّفوا عباد الله بنعم رزقتموها لا تغيبوا مشاهد مسك المصاحف في كل مكان في قاعات الإنتظار و في وسائل النقل و في الساحات ...
لكي يكون واعظا ...
تستطيع أن تقرأ على هاتفك نعم لكن حملك المصحف دعوة إلى العودة بعد الهجر ...
اكسروا الصورة العامة عن تعلق القلوب بالهواتف واجعلوا هذا من باب تنغيص الغفلة و أن لا يبقى الانسان في غفلته و هو آمن ...
هذا و الإيمان يزداد و ينقص لكن من كانت فترته إلى سنة النبي فهو في خير ...
فمهما نقص ايمانك رابط إلى أن يعلو ...
واقتراح بسيط كانت اقترحته إحدى الداعيات إلى الاعتناء بالتدبر وهو ييسره و يجعله ممكنا
إن كنت على طريق الحفظ فلا تحفظ حتى تفهم و تتدبر ثم انتقل لما بعدها
و إن لم تكن ملتحقا بالحفظ فليكن اعتناؤك بالتفسير في ورد القراءة مهما كان بسيطا و يسيرا ...
عن طريق تحديد هدف من الختمات مثلا ...قل هاته الختمة مهما أطلت فيها فأني سأقف على كل آية تبدأ بيا أيها الذين آمنوا و أقرأ تفسيرها ...ثم الختمة التي بهدها نعيم الجنة وبعدها عذاب النار ...و بعدها قصص الأنبياء و هكذا يحدد كل مرة أمر جامع يقف على تفسيره ...
هذا سيكون أيسر له من أن يقرأ ورده كله بالتفسير لأنه سيشق عليه ولا يلتزم
.... غفر الله لي ما تجاوزت و أخطأت ...



 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اهل القرآن وخاصته هم من يعملون بما فيه ولو لم يكونوا يحفظونه، فيجب لمن حفظه ان يحفظه وهو عالم لما حفظ وعامل له ثم يدعو لما علمه ويصبر على الأذى فيه، اما من يحفظ دون فهم له ولا علم لمعانيه ولا عمل به فهذا سيكون حجة عليه يوم القيامة وليس له.
الاشكال ليس في الحفظ بل في العمل بما فيه وجاء به، كلهم يحفظون الفاتحة ويصلون بها لكن من منهم يعلم ما تفسيرها وما فيها من فوائد؟ والله المستعان وعليه التكلان.
نسأل الله الهداية والثبات، وانصح بتفسير السعدي للقرآن الكريم كتاب قيم جدا وتفسير مختصر مفيد شامل لما يحتاجه المسلم في تصحيح فهمه وعقيدته.
وفقنا الله واياكم لما يحب ويرضى لنا.

جزاك الله خيرا غاليتي.
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top