تم الإجابة الحياة حلم يوقضنا منه الموت

بل الموت هو الحقيقة الوحيدة، تشغلنا عنه الحياة، أو بالأحرى الغفلة لقوله سبحانه وتعالى (وجاءت سكرة الموت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد) صدق الله العظيم
وكل شخص يخشى الموت شيخا كان أو شاب ربما الشيخ لأنه يفقد كل يوم جزء من صحته التي يؤلمه كثيرا مفارقتها، الوالد رحمه الله كان يقول لي جملة المتقاعدين الشهيرة الموتى قاعدين وهذا مؤلم للرجال اللذين إعتادو العمل والنشاط
 
لماذا يبكي الشيخ على شبابه ولا يضحك الشاب لصباه؟
لان اغلب الشباب لا يدرك اهمية وقيمة حياته في هته المرحلة و يقضيها وهو لا يبالي
 
بل الموت هو الحقيقة الوحيدة، تشغلنا عنه الحياة، أو بالأحرى الغفلة لقوله سبحانه وتعالى (وجاءت سكرة الموت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد) صدق الله العظيم
وكل شخص يخشى الموت شيخا كان أو شاب ربما الشيخ لأنه يفقد كل يوم جزء من صحته التي يؤلمه كثيرا مفارقتها، الوالد رحمه الله كان يقول لي جملة المتقاعدين الشهيرة الموتى قاعدين وهذا مؤلم للرجال اللذين إعتادو العمل والنشاط
ربي يرحمو و يوسع عليه
 
ربما لأن الشباب هي مرحلة بداية الرشد و القوة و العمل و بناء الاسرة و الحب و و و
و في مرحلة الشيخوخة يفقد القوة و يصبح متأثرا بالمرض و الارهاق و الفراغ
 
لماذا يبكي الشيخ على شبابه ولا يضحك الشاب لصباه؟
ببساطة ،الشباب مرحلة عمرية يتمتع صاحبها بقمة القوة و النشاط التي تمكنه من مجابهة صعوبات الحياة و مشاكلها ،و طعم الدنيا فيها له نزعة خاص لن تُفقَه نكهته و لذته الممزوجة برائحة الشقاء و الشقاوة و الامل و الاحباط و الكد و الراحة و العشق و السيطرة و الرضوخ و،و،... الوان كثيره من المد و الجزر في نقيض و نقيض الاّ من تعثر الى مراحل الضعف و الوهن اين يراهما يكبلان ذاك الجسد الهرم ، احيانا كثيرة تجد الشاب يحن الى صباه لما فيه من ذكريات و مواقف مؤثرة و قد تدمع عيناه ايضا لشدة اشتياقه ..و غالبا ما يبكي الشيخ على شبابه لما فقد من عز و عنفوان و صلابة... ارضاء النفس غايك صعبة للاسف ،هذه هي حال الدنيا دوام الحال من المحال .."ربي يدوم علينا صحتنا و لا يخلينا لحد "
لماذا يبكي الشيخ على شبابه ولا يضحك الشاب لصباه؟
 
ببساطة ،الشباب مرحلة عمرية يتمتع صاحبها بقمة القوة و النشاط التي تمكنه من مجابهة صعوبات الحياة و مشاكلها ،و طعم الدنيا فيها له نزعة خاص لن تُفقَه نكهته و لذته الممزوجة برائحة الشقاء و الشقاوة و الامل و الاحباط و الكد و الراحة و العشق و السيطرة و الرضوخ و،و،... الوان كثيره من المد و الجزر في نقيض و نقيض الاّ من تعثر الى مراحل الضعف و الوهن اين يراهما يكبلان ذاك الجسد الهرم ، احيانا كثيرة تجد الشاب يحن الى صباه لما فيه من ذكريات و مواقف مؤثرة و قد تدمع عيناه ايضا لشدة اشتياقه ..و غالبا ما يبكي الشيخ على شبابه لما فقد من عز و عنفوان و صلابة... ارضاء النفس غايك صعبة للاسف ،هذه هي حال الدنيا دوام الحال من المحال .."ربي يدوم علينا صحتنا و لا يخلينا لحد "
هو الشاب البعيد عن طاعة الله يعيش في تعاسة كبيرة:

- العلاقات المحرمة : ينجر عنها الإصابة بعدد من الأمراض المنقولة جنسيا

- الخمر : ذهاب العقل والمال والفشول الكلوي ما ينجر عنه يصفي في الدم منذ ال-20 عام

- التدخين : السرطان والأمرضه الرئوية

- الميسر : رفع البركة من المال فالخبيث يفسد الطيب

فلهذا فقط الشاب الذي ينأى عن الحرام يعيش في طيبة عيش
 
هو الشاب البعيد عن طاعة الله يعيش في تعاسة كبيرة:

- العلاقات المحرمة : ينجر عنها الإصابة بعدد من الأمراض المنقولة جنسيا

- الخمر : ذهاب العقل والمال والفشول الكلوي ما ينجر عنه يصفي في الدم منذ ال-20 عام

- التدخين : السرطان والأمرضه الرئوية

- الميسر : رفع البركة من المال فالخبيث يفسد الطيب

فلهذا فقط الشاب الذي ينأى عن الحرام يعيش في طيبة عيش
كل هذه التجاوزات قد يقع فيها الشاب و الشايب فرجاحة العقل لا تقدر بالاعمار و لا الحقبات العمرية فالله يهدي من يريد الهداية نسأله جل و على ثبات في الدين و السراط القويم و سترا لا ينقشع يا رب
 
عندما الإنسان يعيش اللحظة يجهل أو ينسى الآتي
وعند الكبر يتذكر أشياء قد تناساها حينها ولكن عند فوات الأوان للأسف الوقت لا يرجع للوراء
هكذا خلق الإنسان ليعيش كل زمن بدون أن يحسب حساب زمن اخر

جميل طرحك
تحياتي
 
عندما الإنسان يعيش اللحظة يجهل أو ينسى الآتي
وعند الكبر يتذكر أشياء قد تناساها حينها ولكن عند فوات الأوان للأسف الوقت لا يرجع للوراء
هكذا خلق الإنسان ليعيش كل زمن بدون أن يحسب حساب زمن اخر

جميل طرحك
تحياتي
يذهب الوالد للصلاة ويترك الإبن يلعب ويلهو ويترك الصلاة

ترتدي الأم اللباس الشرعي بينما البنت تضهر مفاتنها

معناها يجب تذكر أن الأبناء أعداء يوم القيامة
 
لأن الشيخ اصبح عقله ناضجا بالقدر الكافي بالتفكير بالموت
اما الشاب فمازال صغير عقله يفكر فقط في اللهو واللعب
عافان الله واياكم من ما ابتلا غيرنا
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top