الزوجة القيادية

سعد606

:: عضو فعّال ::
صُنّآع آلمُحْتَوَى
إنضم
3 جانفي 2019
المشاركات
2,293
نقاط التفاعل
4,158
النقاط
111
العمر
62
محل الإقامة
تقرت
الجنس
ذكر
هي زوجة تتسم بقوة الشخصية، لها قدرة كبيرة على مواجهة تحديات الحياة، فهي غالبا ما تنجح في علاج أغلب المشكلات التربوية، والصحية، والاقتصادية التي تواجه اسرتها، وهي زوجة لها قدرة على التخطيط الجيد، وادارة مختلف مشاريع الاسرة، تشرف بمهارة على انجاز مشاريع البناء او تجديد المنزل، أو اقتناء التجهزات، وما يميز هذه الزوجة كذلك، أنها تملك الجرأة والشجاعة، وتتقن فن التفاوض مع موظفي المصالح الادارية، والبائع و البناء.
في الغالب تشعر هذه الزوجة بتقدير عالي للذات، تستمده من نجاحها وتحكمها في الامور (مرا قادرة على شقاها وتهني في كلش) ويزداد عطاؤها كلما لقيت استحسان ودعم من قبل الزوج الذي يمنحها احساس بالثقة، لكن السؤال المطروح هنا هو: هل هذا الامر وبهذه الصورة جيد بالنسبة للزوجة، ويخدم العلاقة الزوجية أم لا؟
من وجة نظري يمكن القول مجازا أن ظاهر الزوجة القيادية فيه رحمة، وباطنه من قبله العذاب. فالزوجة القيادية، التي تخفق في احداث توازن بين احتياجاتها النفسية والعاطفية، ولا تمنح نفسها مساحة من الراحة بكونها زوجة تستمع أحيانا بنوع من الاهتمام وخدمة زوجها لها، وتمارس هواية الدلال كأنثى، وتعيش من حين لاخر دور الصبية التي تنتظر من يوجهها. هذه الزوجة التي لا تعط لذاتها فرصا للراحة، فهي تعيش بشكل دائم هواجس بأنها مقصرة وانه عليها انجاز كل شيئ لوحدها ( كون ما نقضيش وحدي علابالي واحد ما رايح يهنيني ....) هذه العبارة على قدر ما تمنح الزوجة القيادية الاحساس بالقدرة، على قدر ما توقعها في فخ اهمال نفسها، فهي تشبه الى حد ما تلك الراقصة الى التي لها متاعب صحية في القلب، لكن حرارة تصفيق الجمهور، وتفاعلهم مع اثارة جسمها التي تتحكم فيه بدقة و مهارة عالية، انساها آلامها البسيطة.. لتستيقظ في الصباح على نتائج كارثية، جعلتها تطلب موعدا مستعجلا لدى طبيب امراض القلب.
إن عامل الزمن مهم في هذه الحالة، ذلك إن الزوجة القيادية قد تنجح بشكل ممتاز في اسرتها في حالة تداركها الموقف في وقت مبكر، أي تمارس القيادة في فترة ما في حياتها الزوجية، أو في حالات غياب الزوج، لكن سرعان ما تعيد التوازن لحياتها كلما شعرت بالتعب، وهنا تمنح فرصة للاخرين لتعويضها أومساعدتها.
لكن الزوجة التي لا تعرف التوقف ومراجعة أسلوب حياتها، وتسمتر في حالة الاستغراق في العطاء، دون السماح للزوج أو الاولاد بتقاسم الادوار والاعباء معها، فهذا يخلق في نفوسهم نوع من العجز والاتكالية، فيتحول الزوج الى اكبر كسول، و يُحرم الابناء من أي تجربة تعلم. والكارثة الكبرى أنها بعد منتصف العمر ، أي بعد التعب وكثرة الضغوط، يتحول الجميع الى قاضي يحاسبها على أي اخفاق او تقصير.. وتصرخ هي:
"آه ياربي...واش درت انا في عمري"
مخ الهدرة:
تشكي وتڨولي راجلي فنيان....نڨولك انت اللي علمتيه
 
منور اخي .....
عجبني بزااف الجزء الثاني من الموضوع .....
منوو نعوودوو للمقولة تاع كل حاجة وعندها حدها .... المرأة لازم برك تكون مراة وقد روحها مش ملزومة تكون مراا وراجل كل واحد عندوو المهمة تاعووو
 
اوافقك تماما اخي الاستاذ سعد
لكن البعض يرى الزوجة القيادية متسلطة لكن الحقيقة
هي الزوجة التي تصلح و لا تفسد
تقتصد و لا تضيع
تفكر ليلا و نهارا و لا تغفل
تضحي و لا تشتكي
همها اسرتها
اولادها اولا و اخيرا
نجاحهم هدف لا رجعة فيه
مشكلتها هي ان نفسها هي اخر همها

ربي يعينهن
 
اسوء نوع من النساء هذا النوع
لانه هذه الاتكالية في النهاية تنتهي بالطلاق اغلبهم
فالمرأة ستصبح غير قادرة على التحمل بعد انهاك قواها وستصبح على ابسط كلمة تصرخ لماذا ؟؟؟

بسبب الضغط

هذا الضغط الذي بنته بنفسها بسبب ان الزوج هذا اصبح اتكالي لا يفعل شي
يعني مادام الراجل قاعد كل هموم الدنيا طايحة عليك تقابليهم وحدك اذا مهبلتيش راكي طوووب هههه
ربي يكون فلعووون وخلاص

ربي يهدي لجميع ان شاء الله
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top